روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل السابع 7 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل السابع 7 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت السابع

رواية أحببت مافيا 2 الجزء السابع

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة السابعة

 أرجوك لا تقترب منى
أدرك ما وراءها بما تفعله ضاقت ملامحه اقترب منها امسك زراعها بقوه فبكت اكثر لكن لم يهتم هذه الحركات الحقيره دفعها الى الباب يخرجها لكن وجده قد فتح وقعت الممرضه لكن هناك من أمسكها ، رفعت أنظارها وجدتها “افيلا” التى نظرت لها بشده وإلى “كاسبر” من خلفها الواقف وتريد تفسيرا لما يحدث ، اعتدلت الممرضه وتشهق بخوف ووجها غارق فى البكاء لتتطلع إلى ثيابها وشكلها المبهدل لتنظر إليه بصدمه مما تراه ، سمعت صوت بكائها وهى تقول
: طبيبه “افيلا” جيد أنك أتيت ، انقذينى من ذاك الوحش
نظرت اليها لتردف برجاء : لقد كان يحاول الاعتداء على احمينى منه ارجوكى
كان “كاسبر” متفجا ان افيلا لم تذهب من المشفى بعد ومتضايق أنها تلك العاهره وهى تفترى عليه امامها و”أفيلا” تنظر له بصدمه لم يعلم نظرتها هذه .. هل تعنى أنه تصدقها فهى لا تعرفه وهذه امرأه مثلها بتأكيد ستقف بجانبها ، وجدها تقترب منه وتقف أمامه مباشره وتنظر فى عينه نظر لها استدرات الى الممرضه دققت النظر إليها والحزن الباظى على وجهها بإنهيار اقتربت منها مدت أمسكت ملابسها لتعدلها من عليها لتسعد من داخلها أنها أنخدعت بها
: اخبرينى ماذا كنتى تفعلى هنا
قالت “أفيلا” ذلك وهى ترتب هندامها ، ننظرت الممرضه إليها وسؤالها شعرت بتوتر من كيفيه الاجابه لتجدها ترفع انظارها ببرود ارتبكت ثم قالت
: كنت اساله أن كان يريد اى شئ
لتنظر إلى “كاسبر” وتضيف : أخبرتينى ان اعتنى به لكن هذا الحقي..
ولم تكمل كلمتها سرعان ما تلقت صفعه قويه على وجهها اصمتتها بصدمه كبيره تعتارها وتفجا “كاسبر” كثيرا من فعل “أفيلا” نظر إلى الممرضه التى رفعت وجهها ببطئ نظرت اليها وهى لا تزال فى صدمتها
: من يلقب بالحقير هى أنتى
لم تصدق تحولها وما تقوله ، ابتسمت ساخره
: اخبرتك ان تعتنى به لأنه مريض لا أن تحاولى اغرائه بتكسعك حوله
استعادت رباط جأشها لتدافع عن نفسها وتقول
: لا طبيبه “أفيلا” انا فقط كنت أرى محتجاته أنه من كان يستغل الأمر ويحاول التقرب منى و
لتصمتها صفعه قويه صافحت وجهها ومن هول صدمتها لم تعد قادره على النطق ثانيتا امسكتها من ملابسها وقالت بحده
: لا تحاول الكذب … انه ليس هكذا
نظرت لها بحنق لأن حيلتها قد فشلت وعيناها تشتعل غضبا ، أقترب “كاسبر” من “أفيلا” الذى كان قد تابع ما حدث وضع يده على يدها التى تمسكها بها نظرت له ليتطاير غضبها علمت انه يخبرها ان تتركها ، نظرت إلى الممرضه بحنق وقرف فتركتها بينما كانت تريد تلقينها درسا لأنها حاولوا التقرب منه ، بل رؤيه ملابسها وهى بتلك الحاله يجعلها تشتعل غضبا وتعلم انه لم يفعل شيئا إلى أنها غيرتها تأكل قلبها ، لتجدها تنظر اليهم وتذهبت للخارج تتركهم وهى غاضبه فما الذى أتى ب”أفيلا” فى ذلك الوقت لكانت نجحت بما إرادته ، بينما هى سعدت فلقد علمت وهى تغادر برحيل “كاسبر” غدا من المشفى فذهبت لتراه لتودعه بعينيها ومن الجيد أنها أتيت
: لم يكن هناك داعى بما فعلتيه
سمعت ذلك القول وكان منه السترات ونظرت إليه بدهشه وقالت
: ماذا
: كنتى اخرجيها فقط هذا ما كنت سافعله بدون أن امد يدى عليها
ابتسمت بسخرية قالت : هذا النوع عليك أن تأخذ ردت فعل لتوقفها عند حدها
نظرت له كان بارد الملامح فاردفت بغضب : الم ترا ما قالته عنك وبعد كل ذلك لا تريدنى أن اقترب منها .. اى هراء ذلك
قالت اخر جمله بضيق وهى تتذكرها
: وماذا فى ذلك
قال “كاسبر” ذلك ببرود نظرت له وارده لتجده يقترب منها عادت للخلف بإرتباك قال هو يقترب منها
: هل كلامها ضايقك
نظرت له وتوترت كثيراً عادت للخلف إلى أن توقفت مع توقف قدماه من الإقتراب منها لينظر لها عن قرب بلحظات صمتت ليقطعه وهو يقول
: لا داعى أن تضايقى فانا لست زوجك
نظرت له بشده وصدمت ابتعد عنها قالت بإرتباك
: زوجك؟! …
: علمت أن زوجك يشبهنى لذلك اريد اخبارك انى لست هو حتى تفعلى ذلك
أحمرت عيناها وتجمعت داخلها الدموع بحرقه فلقد ظنت انه تذكر ويعرف من تكون
: انت بالفعل لست هو
قالت “أفيلا” ذلك ببرود نظرت له لتكمل بصوت ضعيف
: أنك لا تشبه فى شئ
نظر لها “كاسبر” ومن نبرتها وكانت على وشك البكاء ليجد دموع تسيل على وجنتها وهى تنظر له بحنق وتخرج ، شعر بالضيق من نفسه ؛ فهل جرحها بكلماته ليسبب فى بكائها كالأن
دخلت إلى مكتبها والدموع تسيل من عينها بحزن وغضب تتذكره وهو يخبرها أنه يشبه زوجها الذى يكون هو
: هل ظن انه “على” .. بل إنه “كاسبر” الذى كنت اخاف منه دوما
صمتت لوهله وتلاشي غضبها فهى أحبت “كاسبر” قبل اى شئ من ثم أحبته ل”على” انهم شخص واحد ذاته الذى تحبه
تنهد تنعيده طويله تحمل هما وحزنا قربت يدها من وجها تمسح دموعها ثم خلعت جاكتها وذهبت لتغادر
فى اليوم التالى كان “كاسبر” يغادر وقف ليذهب دخل “مازن” والطبيب “ياسر” الذى ابتسم ابتسامه خفيفه قال
: لو كنت اعلم انك بخير هكذا لسمحت لك بالخروج البارحه على الفور
.. حمدالله على سلامتك
اومأ اليه أردف قائلا : سوف تذهب لكن يجب ان يعتنى بك احد وتتابع مع طبيب
: أشكرك
قال “مازن” ذلك اوما “ياسر” برأسه وذهب
خرج كل من “مازن” و”كاسبر” من المشفى المغادره لتوقف عيناه عندما وجد “افيلا” تترحب من السياره وتتقدم من المشفى إلى أن توقفت مكانها حين راته ، نظر “مازن” إليه ولما توقف نظر على ما ينظر ليجدها واقفه
تذكرت ما حدث البارحه شعرت بالخذى ذهبت لتدخل للمشفى متخطياه نظر لها
: الن نذهب
قال “مازن” ذلك نظر له ثم ذهب فتح رجاله السياره لهم ليدلفو لداخل ويغادرو
كانت “أفيلا” جالسه فى مكتبها وهى حزينه من رحيله فهى لم تمل من رؤيته بعد هل غادر الن تراه ثانيتا ، وجدت هاتفها يرن امسكته لتجده عمها وجيد ردت عليه
: مرحبا يا افيلا
: مرحبا عنى هل هناك شئ
: اريد التحدث معك
تعجب فيما يريدها قالت : انا فى المشفى الآن
: حين تنتهى تعالى للمنزل
: حسنا
فى المساء كانت “أفيلا” وصلت الى منزل عمها التى لم تكن تراه ولم تطأ قدماها لداخل لفتره كبيره ، ضغطت على الجرس ؛ فتح الباب وكانت بيرى لتبتسم فور رؤيتها
: اشتقت لكى
قالت ذلك وهى تعانقها تفجات “أفيلا” منها كثيرا ابتسمت ابتسامه خفيفه وبالدتها العناق لثوان ثم أبتعدا واشارت لها بالدخول وتسالها عن حالها
دخلت وجدت عمها وخالتعا جالسين اقتربت منهم نظرت لها بهيره وابتسمت واشارت ان تجلس بجانبها لم تفهم “افيلا” شئ إلى أنه شعرت بصمه أمر ما ، جلست نظرت لعمها قالت
: خير يا عمى فينا تريدنى
: هناك امر اريد ان احدثك به
: ماذا هو
لتسبقه “بيرى” فى الفور بمرح : لقد طلبكى رجل لزواج
نظرت لها بصدمه ومن ما سمعته لينظر وجيد اليها بحده فأرتبكت وخفضت انظارها أسفا
: هل ما قالته صحيح
قالت”أفيلا” ذاك نظر لها قال : اجل انه مهندس رجل صالح يعرف الله ، أعجب بك وأخبرنى أنه يريد أن يتزوجك
تنهدت بضيق وقالت : الم تمل من هذا يا عمى
: أعطى لنفسك فرصه أنك لم تريه بعد
: لا داعى لرؤيته هذا الزواج لن يتم على ايه حال … بل انه مستحيل
: لكنى وافقت
قال ذلك يضعها أمام الأمر الواقع لكنها قالت ببرود
: هذا لا يعتمد على موافقتك انه غير قانونى وشرعى فأنا امرأه متزوجه بالفعل
نظر لها بغضب وقد طفح الكيل منه قال : كفاكى جنونا به لقد مات
: لم يمت انه حى
تنهد ثم قال : داخلك … انه حى بداخلك اما فى الواقع فلا …
لتقاطعه وهى تقول : انه على قيد الحياه على لم يمت
نظر لها وانتابته الصدمه مما تقوله فهو سمع كثيرا منها ذلك لكن تلك المره تتحدث مختلفه عن ايه مره وكأنها لا تقنعه هو بل نفسها ذاتها مقتنعه وتتحدث بثقه
: كيف لم يمت
كان ينظر لها ويشعر بالقلق عليها قال : انتى بخير يافيلا
: اخبره انى متزوجه
قالت ذلك وهى تقف تعلنهم برحيلها وهم يتطلعون بها فى تفجأ واستغراب بينما”وجيد” انتابه الخوف حياله وباله مشغول بالتفكير بها
فى الفيله كان “كاسبر” بغرفته يقوم بتبديل ملابسه واثناء ذلم تذكر “أفيلا” وهى قريبه منه وتلف القماش الطبى حول زراعه وراسه تذكرها عندما لم تصدق الممرضه وصدقته هو وصفعتها لأتهامه عليه ” لا تحاول الكذب ، انه ليس هكذا”
تلك الجمله كانت غريبه بالنسبه اليه ؛ فمن أين لها ان تعرف فكل رجل داخله غريزه كيف كانت واثقه فى كلامها هكذا … هل كانت تقصد زوجها وتتحدث عنه لكنه شعر وكأنما تتحدث عنه هو حقا وليس أحد أخر
” علمت أن زوجك يشبهنى لذلك أريد اخبارك أنى لست هو حتى تفعلى ذلك ” ليتذكر صورتها والدموع من عينها اثر كلامته التى جرحتها ، ضغط على يده عندما تذكرها ولا يعلم شعر بالضيق لرؤيتها منكسره وكأنما لم يراها هكذا من قبل وهو لا يعرفها البتا لم تجمعهم غير لقائات لدقائق وحدود رسميه بينهم ، لماذا يفكر فيها هل يشعر بالشفقه عليها ….. لكن منذ متى وهو يشفق أو يتأثر بأحد
فى مساء اليوم خرجت افيلا من المشفى تحب الوقوف بالخارج وتنظر حولها نظرت يمينها قى حديقه المشفى تذكرت وهى جالسه مع كاسبر ويشربون القهوه وتبتسم له ،ابتسمت وسالت من عينها دمعه رفعت يدها ومسحت وجها ودخلت
فى اليوم التالى نزل “كاسبر” من غرفته وجلس على المائده ياكل هو و”مازن” الذى كان يلقى أنظاره عليه ثم قال
: سوف احضر طبيب ليتابعك
: لا داعى
قال ذلك بغير اهتمام نظر له بتعجب قال
: لكنك مريض جرح راسك لم يلتئم بعد وزراعك يجب أن يتابعك طبيب
نظر له ببرود ثم عاد لطعامه ولم يرد عليه لكن لوهله تذكر شيئا ، صمت “مازن” ولم يشأ ازعاجه
: اريد تلك الطبيبه
قال “كاسبر” ذلك نظر له وسعد لكن ما يقصد ليردف : صديقتك
تبدلت ملامحه نظر له قال : من …… “أفيلا”
اومى إليه تعجب فهل تذكر شئ ويخبأ قال بتساءل
: هناك أطباء كثيرون لماذا هى
لم يرد عليه تنهد ثم قال : لن توافق
نظر له أكمل بتوضيح : تواظب بشأن عملها فى المشفى فقط
: ستأتى
نظر “مازن” اليه ومن نبرته الجامحه لا يعلم ما يفكر به ولما قالها بثقه ومأنما يعلم بذلك ، هل ممكن أن يكون تذكرها .. لكن هل سيكون بذلك الهدوء لذا تذكرها .. لماذا إذا يريدها هى بالتحديد
جاء أحد رجاله ليقاطعهم اقترب من “كاسبر” ليخبره بشئ فى اذنه بصوت منخفض ثم ابتعد ليسود الصمت قليلا ثم يقف بجمود ويذهب ، نظر له مازن وهو يغادر ليخرج هاتفه
كانت افيلا فى العمل تتحدث مع مريض سمعت رنين هاتفها استأذنت وهمت بالذهاب ، وقفت بالخارج أمسكت الهاتف وتعجبت كثيرا حين كان المتصل”مازن” فهل يتصل بها لكن سرعان ما أصابها القلق أن يكون حدث شئ ل”كاسبر” رديت لكن قبل أن تتكلم سبقها فى القول
: اذا طلب “على” منكى ان تتابعى حالته أرفضى
تعجبت وقالت بإستغراب : ماذا !!
: فهمتى اليس كذلك
: ولماذا ليطلب منى أنا ذلك
صمت قليلا ثم قال : لا اعلم
تنهدت ثم قالت : حسنا على كل حال لم أكن سأقبل لتطمئن
: جيد
قال ذلك ثم انهى المكالمه بينما هى كانت تفكر فيما قالته فهى لم تكن لتقبل حتى لا تتعلق به لا تريد ذلك بل تريد الابتعاد عنه حتى لا تسببه له أى اذى آخر ، أن كان سيكون بخير فى ابتعادها فلتبتعد
فتح رجلان بابا ليدخل “كاسبر” بجمود فيقلوه من خلفه ، ليسير بثبات وفى يده ذاك القلم الاسود ليقترب من أحد مقيد مشوهه من كثره الضربات التى تعرض إليها وكان هو ذاته حاول قتله فى المشفى ، جلس على قدميه مقابله ونظر فى عينه نظره لا تبشر خيرا ، ليجده يقول بهموء وهو ينظر لقلمه
: أتشعر بالخوف
لم يرد عليه خوفاً إذا نظق بحرف واحد تنطلق رصاصه تنهيه باكرا ؛ فالتزام الصمت تماما سرعان ما اكال عليه لكنه قويه عند صدفيه ترنح بسببها وسالت الدماء منه ، قرب يده ليشعر بالخوف ليجده يضعه عند فمه ويبعدها وينظر لإصبعه وكأنما يتذكر دماء “أفيلا” وجرح شفتاها وضربه لها قال
: هكذا ارضيت ضميرى بعض الشئ
نظر له ببرود واردف قائلا : من ارسلك
لم يجاوب عليه ثم وجده يقف نظر له وينصدم حين وجده يخرج مسدسه ويصوب عليه ارتعب بدنه وقال
: انتظر أنه باولو
ليردف قائلا وهى يرتجف : باولو هو من ارسلنى لقتلك
لتنطلق رصاصه تصيبه فى منتصف رأسه ليقع الرجل أرضا ، ذهب كاسبر ببرود وكأنما لم يندهش لسماع الاسم ولم يكن ليتركه حيا فلقد حاول قتله ورأى كيف هجم على امرأه بعنف وكاد أن يقتلها وهى ليس لها دخل به
ليمر اليوم التالى وكانت “أفيلا” عائده للشقتها لتدخل وتجلس على الاريكه بتعب ثم وقفت دخلت غرفتها لتبدل ملابسها لكن سمعت صوت جرس الباب يوقفها ، تعجبت نظرت إلى الساعه كانت منتصف الليل فمن سياتى لها فى هذا الوقت ، فتحت وجدت رجلان نظرت لهم بإستغراب فاخب وها أنهم رجال “كاسبر” وأنه يريدها لم تكن تفهم شئ قالت
: لماذا
وتذكرت حديثها مع مازن البارحه قالت
: لن أذهب أخبره أنى أرفض ذلك .. سوف ارسل له طبيب اخر أن أراد
: لقد اخبره شقيقه انكى رفضتى فاخبارنا ان نحضرك
كانا يتحدثان بجمود لم تعير كلامه اهتمام قالت
: لن اذهب اعتذر له
كانت ستقفل الباب لكن وضع يده يمنعه نظرت له قالت
: ماذا هناك
: أعتذر سيدتى لكننا ننفذ الأوامر فقط
نظرت له بإستغراب وعدم فعم فأمسكوها من زراعها نظرت لهم بشده وصدمت قالت
: ماذا تفعلان
أخذوها وذهبا لتهتف بصوت مرتفع
: أبتعدو
لم يكنو بردو عليها ، نزلو من العماره وعى معهم تحاول الإفلات منهم وتامرهم بأن يتركوها
: انتم
توقفو عند ذاك الصوت لينظرو ليجدو رجل فى أواخر عقده الاربعين كهل وكان حارس المبنا نظر إلى أيديهم ليقل بسخط
: كيف تمسكون الطبيبه هكذا .. اتركوها
نظرو لبعضهم بجموخ من تحدثه معهم هكذا فنظرت “أفيلا” اليهم وشعرت بالخوف فقالت
: لا باس ياعم “صالح” أعرفهم
نظر لها بشك ثم ذهبوا وعينه معلقه عليهم ويشعر بالربيه ومن هؤلاء الرجال فهو لا يرى لها زائرين كثيرا وتبقى فى حالها ، أمسك هاتفه واقام مكالمه حتى أتاه الرد قال
: الطبيب “عمر” معى
: مرحبا ياعم “صالح” كيف حالك
: انا بخير الحمدلله .. أردت اخبارك أن كان هناك رجلان يمسكون الطبيبه ويأخذونها
: ماذا رجلان !!
: أجل لم ارتاح لهم لهذا اتصلت بك لاعلمك كما طلبت منى
شعر بالقلق فعن اى رجلان يتحدث قال : لماذا لم تمنعهم
: منعتهم لكن الطبيبه قالت أنها تعرفهم وذهبت معهم لكن شعرت بالريبه منهم
: حسنا اشكرك
اقفل الهاتف وذهب وشعر أنه لم الجيد اعطاء رقمه لحارس المبنا الذى كان مريض عنده فأراد أن ن يطمئن عليها خشيه لما كانت عليه “أفيلا” قبلا فكانت تثير القلق
فتحو السياره ليدخلو افيلا لكنها سرعان ما ركلت احدهم فابتعد عنها ثم لكمة الاخر وركضت بعيدا عنهم لتجد آخران يقفان أمامه ويعيقوها قال رجل
: سيدتى لا نريد ايذائك
: قلت أنى لن اذهب معكم
كانو متضايقين ولا يريدون أن يغضبو احتراما لها ولسيدهم فيمنعو أن يتصرفو معها باسلوبهم اخر ، امسكها احد من الخلف حاولت الإفلات لكنها امسكها بإحكام مانعاً الحركه صرخت وضع يده على فمها وادخلها إلى السياره ثم ذهبا مبتعدين من هنا
وصلو إلى الفيله ليترجلو وهى معهم وياخذوها للداخل وهى متضايقه كثيرا ومحاولات للفرار التى باتت فاشله
كان “مازن” مار ليتوقف وينظر إلى “أفيلا” بصدمه من وجودها وكيف يمسكاها الرجلان نظرت له وقد رأته فاخذوها للأعلى
أدخلوها إلى غرفه وجدت “كاسبر” الذى نظر لها بدهشه ومن امساك رجاله لزراعيها هكذا ليرمقهم نظره غاضبه فتركو زراعيها وابتعدو عنها ليقل احدهم
: نعتذر يا سيدى .. لم تكن تريد ان تأتى معنا
قال ذلك بتبرير برغم أنهم كانو يمسكو إلى انهم كانو عينا معها ، نظر اليها كانت تعادل فى وقفتها نظرت له قالت
: لماذا طلبتنى
: الم يخبرك “مازن”
: بلا اخبرنى ورفضت …. فقمت بارسال لى رجالك ليحضرونى رغما عنى
نظر لها فهو ارادهم أن يخبروهم لا أن ياتو بها هكذا ، ليجدها تبتسم ابتسامه ذات معنى وتقتربت منه نظر لها فباتت قريبه كثيرا لتقل بصوت منخفض فى أذنه
: اتنفذ اساليب المافيا علي
تصنم بما سمعه منها ابتعدت عنه لينظر لها بصدمه وتفجأ فكيف عرفت انه من المافيا سرعان ما أخرج مسدسه وجهه نحوها ليقل بجمود
: من أنتى
شعرت بالخوف من حركته وإخراج المسدس نظرت وهل يرفع مسدس حقا فى وجهها لم يفعلها من قبل ويفعلها ، دخل “مازن” للغرفه وتوقف بصدمه حين راى “كاسبر” فى يده مسدس ويوجه على “أفيلا” التى كانت واقفه امامه تنظر إليه أعاد بأنظاره لأخيه بخوف وقال
: ما .. ماذا تفعل
لم يرد عليه لينصدمو حين وجدوه يقون بتعميره وهو يقول ببرود
: لا أكرر كلامى
خطيت “أفيلا” خطوه تجاهه نظر لها بتعجب كونها لا تبالى بحياتها ام استعان به إلا تعرف ما تفعله سيكلفها حياتها
: أنك لا تقتل النساء
قالت ذلك لينظر لها بإستغراب ومزيج من الدهشه لتكمل
: أليس هذا من ضمن مبادئك
: اراكى تعلمين عنى الكثر
قال هذا بذهول إلى أن تبدلت ملامحه لجمود ليردف قائلا
: لكنى إذا اضطررت أتخلى عن هذه المبادئ
نظرت له ومن لهجته المخيفه ليضغط على الزنداد ويطلق عليها لينفزا “مازن” من الصوت نظر إلى “أفيلا” بصدمه وهوف ليجدها واقفه على قدماها متصنمه تصطك ساقيها ببعضهم من ارتجافها ، كانت فى حاله من الصدمه أنفاسها مقطوعه من هولها ، لتتخرك عيناها وتنظر لكاسبر الذى كانت عيناها باردتين مخيفتان بقسوتها عكس عيناها المرتجفه خوفا ، رفعت افيلا يدها ببطئ شديد قربت اناملها من أذنها ثم نظرت الى يدها كان على اناملها دماء أثر جرح الطلقه التى مرت بجانبها ، ألقيت نظره خلفها وهى ترتجف وجدت الطلقه اصابت الجدار فقد كادت أن تصيبها ، قام “كاسبر” بتعمير مسدسه مره اخرا بجمود غير مباليا صدمتها
: تلك المره ستكون فى منتصف رأسك
قال ذلك بتحذير وهو يعيد تصوبيه عليها بنظرته المخيفه البارده يعلن جديته فيما قاله غير مكترث لحياتها

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك رد

error: Content is protected !!