Uncategorized

سكريبت حب بلا حياة الحلقة السادسة 6 بقلم جودي عماد

 سكريبت حب بلا حياة الحلقة السادسة 6 بقلم جودي عماد

سكريبت حب بلا حياة الحلقة السادسة 6 بقلم جودي عماد

سكريبت حب بلا حياة الحلقة السادسة 6 بقلم جودي عماد

فى الولايات الامريكيه المتحده تهبط هذه الطائره الى المطار بسلام تنزل من هذه الطائره حياه و ماريا يذهبون الى فرع الشركه الاصلى بعد ان هبطت الطائره مباشرة تدخل بهيبه و وقار و كأنها سيده كبيره فى العمر و لديها خبره هى بالفعل لديها خبره لكن ليس كخبره السيدات الكبار تدلف الى مكتبها و معها ماريا التى تأخذ منها التعليمات الازمه للحفله 
                        ——————–
على الجانب الاخر يستقيظ غيث على يد صغيره بضيق لانه نائم فى وقت متأخر بسبب سهرته فى النادى الليلى و تناوله للكحول يستقيظ غيث و يلتفت الى جهه اليد التى تمسد على اكتافه يفاجئ بأبنته حياه ينهض من على الفراش و يحمل حياه و يقبلها من رأسها و وجنتيها فتقلد الصغيره ابيها و تقبله بحب رادفا: 
_بابى حبيبى اخيرا صحيت 
يردف غيث بحنان و هو يضم حياه: 
_معلش يا حبيبه بابى انا تعبتك انا عارفه 
حياه الصغيره و كأنها بنت كبيره فى سن العشرون رادفا بحنان و هدوء: 
_لاء يا حبيبى عادى 
يردف غيث وهو يبحث بعينه عن شخص: 
_فين مامى يا حياتى 
تردف حياه بتفكير: 
_مامى فى المطبخ بتحضر الفطار 
ينحنى غيث و ينزل ابنته فى الارض رادفا: 
_طب يلا روحى لمامى وانا هلبس و احصلك 
تردف الصغيره وهى تقبل والدها بحنان: 
_حاضر 
حياه غيث الدمنهورى تبلغ من العمر تسع سنوات 
                     ——————
فى الاسفل فى مطبخ المنزل تقف هذه الفتاه تطهى الطعام نزلت حياه الى الاسفل و نزل غيث بعد وقت قليل و دلف الى المطبح و رأى اميره واقفه وهى فتاه طويله و و شعرها ذهبى اللون و عيونها خضراء للحظات تخيلها غيث حياه و ظل شاردا بها ليخرج من شروده على دخول حياه و هى تمسك يديه بطفوله رادفا: 
_بابى انا زعلانه منك 
يردف غيث بحنان و حب وهو يحملها و يخرج بها من المطبخ: 
_ليه يا حياتى 
تردف حياه بطفوله: 
_اصحابى بيسافروا فى الاجازه وانا لاء 
ليقبل غيث و جنتيها بحنان رادفا: 
_احنا مش هينفع نسافر عشان الشغل لكن هوديكى حفله جميله اوى و صحابك مش بيروحو زيها خالص
تقاطعهم اميره و هى تدلف الى غرفه الطعام: 
_يلا بقى يا حياه عشان تسيبى بابى يلحق ياكل و انتى كمان تاكلى 
تردف حياه بطفوله: 
_حاضر يا مامى
و بعد الافطار تردف اميره لحياه: 
_حياه يلا روحى مع الداده عشان تجهزى للمدرسه 
تردف حياه وهى تقف بإيماء: 
_حاضر يا مامى 
لتقبلها حياه و تلتفت الى غيث و تقبله و تذهب الى الداده التى كانت بإنتظار المدلله حياه
                       ————–
وعلى الجانب الاخر تجلس فى الكافيه كبير للغايه سيده المجتمع الراقى من يراها يعجز عن التفكير فجمالها يجذب من حولها ترتدى فستان طويل و شعرها ينساب بنعومه ترتشف القهوه برقه و تنظر فى الجريده فهى حياه…. ليأتى اليها اتصال
تترك حياه الفنجان و تلتقت الهاتف و تمسكه و تفتح الخط و تردف: 
_الو 
تردف ماريا بسرعه: 
_حياه حضرى نفسك الحفله باليل 
تفزع حياه و تقف رادفا: 
ايه انتى بتقولى ايه
تردف ماريا بصدق: 
_والله يا حياه الحفله هتكون النهارده و كمان هتكون معاها حفل توزيع جوايز لافضل سيده اعمال فى الشرق الاوسط 
حياه بهدوء: 
_اه تمااام هجهز 
تردف ماريا بفرحه: 
_انتى تستهلى تكونى يا حياه انك تبقى افضل سيده اعمال و ده بسبب الفتره اللى فاتت انتى اثبتى نفسك و بجداره 
تردف حياه بتنهيده: 
_ياريت يا ماريا 
تردف ماريا بدعاء و تمنى: 
_ان شاء الله يا حياه هتكونى انتى 
تردف حياه بهدوء: 
_طب اقفلى دلوقتى عشان الحق اجهز نفسى 
تردف ماريا بتحيه:
_اوكى مع السلامه
                       ——————-
ذهبت حياه الى منزلها الكبير التى تعيش بيه بمفردها دلفت الى منزلها الكئيب التى لاتحبه رغم روعته و جمال تصميمه دخلت حياه الى غرفتها الفخمه بجدارها الزجاجى و تصميمها الإيطالى لتدلف الى غرفه الملابس حتى تتجهز لحفله المساء 
                   —————-
و على الجانب الاخر غيث وقد ارتدى ملابس الحفله المكونه من قميص ابيض يبرز عضلاته و بدله سوداء و عطره الفخم فكان وسيم للغايه لتدلف اميره و قد تجهزت هى الاخرى يردف غيث وهو يتطلع اليها من الاعلى الى الاسفل رادفا: 
_ايه اللى انتى لبساه ده 
تردف اميره بهدوء كالعاده: 
_مالو ماهو عادى اهو 
كانت ملابسها عاريه جدا فكانت ترتدى فستان اصفر اللون قصير يصل الى منتصف رجليها و ترفع شعرها لاعلى 
تردف اميره بهدوء: 
_خلاص بقى يا غيث دى حفله متعملش خناقه يلا بقى 
تدلف فى هذه اللحظه حياه ابنتهم وهى تتجه الى والدها رادفا: 
_ايه رأيك يا بابى 
يردف غيث وهو يتطلع اليها: 
_قمر يا حياتى 
تردف اميره بهدوء: 
_حلو تصميم الفستان صح انا لفت نظرى الفستان مع واحده بس كانت كبيره و كنت هشترى زيه بس كان اخر واحد اللى البنت خدته بس لقيت زيه لحياه فشتريته ليها 
يردف غيث لاميره وهو يتطلع الى حياه بشرود: 
_حياتى قمر من غير حاجه 
                    —————-
على الجانب الاخر خرجت تلك الشابه الجميله من منزلها فكانت حقا رائعه بفستانها الاسود الذى يلمع و مجوهراتها الهادئه التى جعلتها ساحره للغايه تصعد الى السياره حتى تصل الى الحفل لتجد اتصالا من اياد هو يكون صديقها الثانى هى تحبه مثل اخيها 
تردف حياه بعد ان فتح الخط: 
_الو 
يردف اياد بهدوء: 
_حياه انا جايلك 
تردف حياه بهدوء: 
_لاء مفيش داعى انا فى الطريق سبقتك تعالى انت بقى 
يردف اياد وهو يغلق باب السياره: 
_طيب تماام اشوفك هناك
                       —————–
نزلك تلك الحوريه من سيارتها فأخذت عيون من فى الحفل من رجال ينظرون اليها و سيدات تنظر اليها بحقد على جمالها فكانت كالنجمه الساطعه التى ظهرت من بين النجوم الصغيره فكانت رقيقه بفستانها الاسود البراق فجعل منها امرأه رقيقه و قوه رغم انها تتصنع هذه القوه ليراها اياد و يتجهه اليها ليصافح يدها الرقيقه و قبل يديها الاثنين برقه 
تردف حياه وهى تترك يد اياد: 
_فين ماريا 
يردف اياد بحنق: 
_لسه متخانق معاها 
حياه بستغراب فهذه اول مره يتشاجرون مع بعضهم البعض فهم دائما متفاهمين فى كل شئ رادفا: 
ليه ايه اللى حصل
اياد بحنق و حزن لان هذه اول مره يتشاجر هو و ماريا رادفا: 
_مش عايزه تسيبنى امشى من جنبها 
تردف حياه بصدق: 
_اياد انت عارف ان ماريا بتحبك 
يردف اياد بحنق و عصبيه: 
_بس انا مبحبهاش انتى عارفه انى بحبك انتى 
تردف حياه بتوتر بسبب نظرات الناس اليهم: 
_اياد ممكن نتكلم بعدين 
تترك حياه اياد وهو حزين على قصه حب التى من طرف واحد و ستظل هكذا تتجه حياه الى ماريا و تقف بجانبها بعد وقت تجمع افراد الحفل الى المنصه لتسليم جائزه افضل سيده اعمال لهذا العام يردف المنادى: 
_نسلم جائزه افضل سيده اعمال لهذا العام هى سيده الاعمال فى الشرق و الغرب حياه توفيق 
لتصعد حياه الى المنصه برقه لتستلم الجائزه بينما غيث يتحدث فى الهاتف فأول ما سمع اسم حياه توفيق وقع الهاتف من يديه وقد شعر ان قلبه قد عاد مره اخرى لجسده رحبت به ذكرياتها التى تصاحبه كل يوم فيذهب الى المنصه بأقصى سرعه لديه ليجد المنصه خاليه فقد صعدت حياه و القت كلامتها التى تعبر عن الشكر لهذه الجائزه و ذهبت الى مكان اخر فى الحفل تقف حياه مع ماريا
تردف ماريا بتهانى و سعاده:
_الف مبروك يا حياه 
تردف حياه ببعض السعاده فهى السعاده لن تكتمل بدونه: 
_الله يبارك فيكى يا مرمر…. كنت عاوزه اتكلم معاكى فى موضوع اياد و…. 
تقاطعها ماريا بضيق و الم فى قلبها: 
_انا خلاص قررت انسى اياد انا كبريائى ميسمحليش احب واحد مش بيحبنى 
تردف حياه بهدوء: 
_ماريا هنتكلم بعدين تعالى نتمشى شويه 
تردف ماريا و هى تمسك يد حياه: 
_يلا بينا
                    ——————–
فى خارج الفندق تتمشى حياه و معاها ماريا و كل منهما حزين على حاله يأتى اليهم اياد ويقف بجانب ماريا رادفا بحزن: 
_ماريا ممكن اتكلم معاكى 
تنتبه حياه الى نبره الحزن فى صوت اياد فتردف وهى تتحرك: 
_انا همشى انا 
تذهب حياه بينما تلتفت ماريا الى اياد رادفا بحنق: 
_نعم 
يردف اياد بأسف و ندم حقيقى: 
_انا اسف يا ماريا على طريقتى البايخه معاكى فى الكلام 
تردف ماريا بلامبالاه: 
_مش فارقه يا اياد 
يردف اياد بندم حقيقى: 
_لاء فارقه انا بجد اسف انا فكرت فى كلام حياه انتى قلبك طيب اوى يا ماريا 
تردف ماريا بشكر وخجل: 
_شكرا يا اياد ده من زوقك 
لتستدير  ماريا كى تذهب الى حياه لكن يوقفها اياد بيديه التى تمسك يدها رادفا: 
_احيانا بنحب ناس بس هما بيحبونا بتبقى قلوبهم فى حته تانيه بس انا حاسس انى لازم اجرب احب مره تانيه 
ليخرج خاتم الماس كان قد اشتراه من قبل كى يعطيه لحياه لكن القدر له رأى اخر ليلبسها الخاتم رادفا: 
_تتجوزينى يا ماريا 
تردف ماريا بضيق و حزن: 
_بس انت مش بتحبنى 
يردف اياد بندم و امل: 
_فعلا بس انا حاسس انى هتخلينى احبك يا ماريا 
تردف ماريا بهدوء: 
_اياد انت مش مضطر تعمل كده عشانى 
يردف اياد بهدوء: 
_لاء يا ماريا انا بعمل كده عشانى انا فى احساس بيقولى انى هحبك انتى 
                         ————-
على الجانب تدخل حياه الى الحفل وتذهب الى طاولتها و تلتقت من على الطاوله كوب عصير لترجع الى الخلف وهى غير منتبهه لترتطم بشخص تلتفت حياه لكى تعرف من هذا الشخص تتفجأ بيه ايعقل ان يكون هو بعد هذه السنوات بينما هو ينصدم من هذه الحريه الفاتنه التى امامه لترجع امامهم شريط زكرياتهم لينظر كل منهما الى عين الاخر و يشردون والاعين هى التى تتحدث بما فى القلب يشردوا لحظات طويله و كأنهم نسوا العالم و من حولهم لتتجمع الدموع فى اعين حياه و ارادت ان تضمه و تشكى اليه من نفسه و لكن منع هذه الافكار صوت تلك الطفله الصغيره وهى تردف بطفوله: 
_بابى البنت دى لابسه زيى 
ظل ينظر اليها دون ان يجيب على شئ مما قالته هذه الطفله فقط شارد فى عيونها و كم تمنى فى هذه اللحظه ان تكون هى زوجته وهذه طفلتهم لتقاطع شروده حياه وهى تنحنى الى الارض حتى تصل لمستوى الصغيره رادفا بحنان: 
_ازيك انا حياه وانتى 
تردف الصغيره بفرحه طفوليه: 
_وانا كمان اسمى حياه 
تردف حياه وهى تنظر الى غيث بعتاب و بعدها الى الطفله: 
_احنا متشابهين اوى 
فى هذه اللحظه تأتى اميره و تقف بجانب غيث رادفا: 
_غيث فى ايه 
تتجه اليها حياه بلهفه رادفا: 
_مامى البنت دى لبسه زيي و كمان اسمها حياه على اسمى 
لتتجه اليها اميره و تمد يديها الى حياه بغرور و تعالى: 
_هاى اهلا بيكى 
تنظر حياه الى غيث بعتاب و حزن و خذى فهى علمت انه تزوج عندما رأت الصغيره و هى تنعت اليه بأبى و لكن عندما رأت زوجته تألمت كثيرا كأنها لاول مره تعلم انه تزوج لتتجمع الدموع فى اعينها ولكن تصنعت القوه و كتمت هذه الدموع و مدت يديها الى اميره رادفا: 
_اهلا بيكى 
تردف اميره بهدوء و غرور: 
_حفله التكريم دى ليكى واضح انك ناجحه 
تنظر حياه لها بغرور و بعدها الى غيث رادفا:
_فعلا انا بحب شغلى و مليش غيره 
تلاحظ اميره الدموع فى اعين حياه فتردف بأستفسار: 
_مالك هو انتى بتعيطى 
تنظر الى غيث و بعدها الى اميره رادفا بوجع: 
_لاء ابدا مش بعيط اصل مفيش حد يستاهل انى اعيط او احزن عليه هى كل الحكايه ان فى واحده صحبتى ماتت النهارده
يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة والأخيرة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً نوفيلا ورطة قلبي للكاتبة سارة فتحي

‫5 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!