روايات

رواية يوسف وبسنت الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية يوسف وبسنت الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية يوسف وبسنت البارت السابع عشر

رواية يوسف وبسنت الجزء السابع عشر

يوسف وبسنت
يوسف وبسنت

رواية يوسف وبسنت الحلقة السابعة عشر

يوسف دخل اوضته هو وبسنت شافها قاعده على السرير وباين على وشها انها معيطه …بس مش زي كل مره خدودها تحمر المره دي كانت من تعبها ملامحها باهته ومرهقه …
يوسف راح عند الدولاب وبياخد هدوم عشان يدخل ياخد شاور
بسنت بصت علين نظره حسره على حبها ليه …كان نفسها يكلمها ياخدها في حضنه …ومفرقش معاه حزنها
بسنت “كنتي عايزها يجي يطبطب عليكي ابتسمت بسخريه واتحركت بخطواط بطيئه نحيته وهيا رجليها مش شايلها من التعب …
بسنت : يوسف
يوسف لف
بسنت بتصنع القوه : طلقني
يوسف بصلها بصدمه :ايهه ؟!!
بسنت وهيا بترعش من العياط وبصوت مهزوز: ط..طلق..ني
بسنت غمضت عينها بستسلام ووقعت على ايده
يوسف مسكها وبخوف : بسنت بسنت حاول يفوقها بس مش بتفوق ضرب على خدها براحه ومفيش فايده ودلق ميا على وشها مافقتش
يوسف شالها على ايديه وحطها في العربيه وهو قلبه خايف عليها …وراح على أقرب مستشفى
الدكتور: تمام استاذ هيا هلأ منيحه …بس ضغطها كان واطي وسبب إغماء انا علقت لها محاليل بس لما تفوق فيك تاخدها ولاذم تاكل منيح
يوسف : تمام شكرا
(دلوتي كانو خلاص بعد الفجر والنهار بيطلع)
يوسف قاعد جبها وهيا نايمه ومتعلق لها محاليل
يوسف بتفكير” طب اعمل ايه …مال قلبي موجوع عليكي ليه وحاسس اني مش هعرف اكمل لو حصلك حاجه ..ابتسم وه. بيفتكر : ازاي ضحكتني وطلعتي يوسف القديم الي بيعرف يضحك ازاي شلتي عني وقدام انتي بذات قناع البرود والقوه وبمعنى أصح الجمود والحده …انا مكنتش بضحك تقريبا …
(بسنت رقيقه وشقيه وقدرت ترسم الضحكه والدوشه في قلبه )
بسنت فتحت عيونها بتعب
بسنت:اهه …انا فين حاولت تتعدل يوسف ساعدها وحط المخده ورا ضهرها
بسنت بصتله وقلبه دق من قربه ليها “لا اوعى تحن ياقلبي اوعى
يوسف : الحمدلله انك كويسه
بسنت: انا فين؟
يوسف : في المستشفى
بسنت : اههه
يوسف حاسبي بس المحاليل في ايدك
بسنت بصت على ايدها وسندت دمغها بتعب على ضهر السرير
يوسف اتنهد واتكلم بهدوء : انا عارف انك مش عيزاني وجوازنا مؤقت ومش هيستمر …وعارف برضو انك بتكرهيني
بسنت غمضت عينها بألم لما قال كدا
يوسف: لاكن خليكي واثقه اني …
بسنت”قول بحبك
يوسف : اني مش هضرك وسبق وقلت لك انتي ملكيش ذنب في حاجه واول ما اقدر هرجعك لوالدك وقام ضغط على الزرار الي بينادي الدكتوره
ووقف ساكت
بسنت بصت له وسكتت
الدكتوره دخلت: صباح الخير .ك …وبصت لهم
الدكتوره بصدمه: يوسف وبسنت
يوسف لف
الحوريه : شو في يوسف بسنت شو صار لك حبيبتي
قربت عليها
وبسنت شدتها تحضنها بس معرفتش تعيط هيا بس محتاجه حضن تخفف فيه حزنها
الحوريه بهودء وهيا بتمشي ايدها على شعر بسنت بحنيه عشان تطمنها
الحوريه :اهدي اهدي ياروحي كل شي سهل رح يكون سهل …اتوكلي على الله يابسنت
نيمتها على السرير كل دا ويوسف بيبص عليهم بيعنه وكأنه في عالم تاني بيفكر في حجات كتيره ” هو انت ايه الي وصلت ليه دا الانسانه الي ملهاش ذنب تعابها معاك …وعايز تنتقم منه جامد ومش قادر عايز تضربه الف ضربه وتهد جبل ثروته وابتسم بسخريه على نفسه “والي اتشطرت عليه بنته غب*ي هبد ايده في الحيطه جامد بعصبيه
والحوريه فكت المحاليل لبسنت وجابت اكل لها
ورجعت هيا ويوسف طول الطريق ساكتين
رجعو ويوسف أصر يشيلها عشان متتعبش وطلع فوق تحت نظرات الكل وجهه كلامه وهو طالع: صباح الخير ياتيته هغير وانزل لك وطلع نزل بسنت على السرير وراح عند الدولاب طلع لها لبس
وهيا سحبت المخده ونامت بتعب
يوسف لف : بسنت هتنامي كدا
بسنت بنوم وحزن لفت الجه التانيه وادته ضهرها : عايزه انام
وهو ساب اللبس جبها
ودخل ياخد شاور
ونزل تحت باس ايد جدته
وقعد معاهم على السفره
يارا بهمس: هو في ايه
على : مش عارف …هيا بسنت كويسه يايوسف
يوسف:امم
الخاله: لك متى طلعتو يا ابنى
يوسف: خالتي لو سمحتي انا تعبان
الجده: انت وعروسك احاولكم غريبه
يارا كانت قايمه تغسل ايدها
يوسف: ممكن صنيه وانتي جايه يا يارا
يارا: حاضر
على: انا هطلع اتمشى شويه
الجده: انتبه على حالك
علي: حاضر وباس دماغ جدته وخالته وخرج
يارا جابت الصنيه
يارا: اتفضل…يوسف ممكن اطلع لبسنت
يوسف اخد الصنيه وهو بيحط اكل عليها من السفره: هيا نايمه دلوتي
يارا: تمام شويه وهروح لها
يوسف: براحتك وطلع فوق حط الصنيه على الكمود وسحب البطانية ونام جبها وهو بيبص على وشها
باس خدها بحنيه وسمع صوت خبط في الشباك بص لقى علي في وشه
يوسف بعصبيه: بتهبب ايه
علي من برا: افتح بس هقع
يوسف : ولله ما فاتح ياكش تق
علي : بتدعي على اخوك
يوسف قام وراح عنده:عايزه ايه
علي:مفتاح العربيه
يوسف حدفه له وقفل الستاره في وشه
علي : هو مدايق ليه ..يكونش غيران على بسنت وكتم ضحكه نزل براحه عشان ميموتش😅
~~~~
يارا قاعده زهقانه تحت والجده في اوضتها بتقراء قرآن والخاله في المطبخ بتعمل الغدا
يارا :انا زهقت وطلعت اوضتها قعدت تتقلب في السرير وقررت تلعب رياضه تتنشط شويه
~~~
عند العرايس الحلوين ياقوت وزين كانت ياقوت بتعمل الفطار زين دخل براحه وميل باسه برقه على خدها
ياقوت اتخضت وابتسمت برقه: حبيبي
زين: قمري
ياقوت: شو
زين:جوعان انا
ياقوت: بلا خلصت ثواني بس …هيك وهيك وهيك تمام يلا ساعدها وجهزو الفطار على السفره
ياقوت: اشتقت كتير لماما وحوريه
زين : امم وانا اشتقت ل امي ورائد
ياقوت: زين فيني اطلب منك طلب
زين: اي أمري
ياقو:فيني اروح لماما اليوم؟
زين فكر لحظه: من عيوني خلص اكل واوصلك واروح انا عند امي كمان
ياقوت بفرح :شكرااااا
واكلت بسرعه وقامت جري دخلت الاوضه عشان تغير هدومها
زين ضحك واكل على السريع واخد الاكل يرجعه مكانه وحط الأطباق في الحوض
ياقوت كانت جهزت وبتحوط اخر دبوس في الطرحه
زين : واو كتير سريعه قمري
ياقوت :خمسه
زين :بضحك ما شاء الله لا تخافي
ياقوت : يلا بسرعه اجهز
زين:اوك… ودخل
\~~~~
يارا خلصت رياضه وسمعت صوت العربيه بصت من الشباك
يارا بغيظ : بقى كدا يااستاذ علي بتتفسح لوحدك وسايبني زهقانه والواد يوسف دا كمان دخل الاوضه بتاع بسنت ومطلعش اروح لها ازاي انا بقى …كملت بصدمه لما شافت علي نازل بيغنى: كماااان اععععععع فتحت الشباك وصرخت علللللللللي
علي اتخض وبص فوق
يارا : وربنا لانزلك من هنا وبتحاول تطلع
علي : بتعملي ايه يامجنونه
يارا طلعت وخلاص هتنط
علي بصراخ : يارااااا ارجعي هتموتي يامجن*ونه
يارا : لوبتحبني امسكني واحد اتنين
علي : لاااااا
يارا اخدت نفس وهيا بتبص للارض وغمضت وصرخت تلاتتتته
علي وهو بيجري عليها: لااااااا ياراااا
ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية يوسف وبسنت)

اترك رد

error: Content is protected !!