روايات

رواية رحومتي الفصل الأول 1 بقلم منة العدوي

رواية رحومتي الفصل الأول 1 بقلم منة العدوي

رواية رحومتي البارت الأول

رواية رحومتي الجزء الأول

رواية رحومتي
رواية رحومتي

رواية رحومتي الحلقة الأولى

 

انا اسف يا ابني معندناش بنات للجواز
“بس انا اهو يا بابا وهو جاي يتقدملي وانا موافقة
“لقيتهم بصولي..اتوترت شويه بس بعد كدا قررت استجمع قوتي وقربت منهم ووقفت
“فلقيت بابا قرب مني اكتر واتعصب جامد وكان باين انه هيضر’بني بس مسك نفسه عشان الناس اللي موجودة
فاتكلم بغيظ وهو بيجز علي اسنانه..ادخلي جوا يا رحمه علي اوضتك انتي لسه صغيرة متنفعيش للجواز
“بس يا بابا انا مبقتش صغيرة..انا دلوقتي في تالته ثانوي يعني كبيرة

 

 

 

_كان بابا اتعصب اوي وجاي يتكلم بس قاطعة كلام العريس وهو بيتكلم بهدوء..طيب معلش يا عمي ممكن اعرف حضرتك رافض ليه
بابا اخد نفس عميق وبعدين اتكلم بهدوء..يا ابني يعني انت مش شايف..رحمه لسه صغيرة في تالته ثانوي..مش هتبقي قادرة علي تحمل المسؤولية..دا هيبقي مذاكرة وبيت ورحمه انا عارف عمرها ما هتقدر توفق ما بين الاتنين.. وبعدين لو حصل نصيب وبقيت حامل في يوم..مش معقول هتكون طفلة حامل في طفلة..ولا هتعرف تربي عيل ولا هتعمل حاجة رحمه واخدة علي الراحة
_ابتسمت اوي لما لقيته ابتسم ورد عليه رد لطيف اوي بالنسبالي..لو علي الخلفة ف ناجلها لحد لما رحمه تخلص تعليمها..ولو علي مسؤولية البيت فانا راضي بيها كدا وانا هساعدها.. وبعدين انا واثق في رحمه انها قد المسؤولية وانها هتكون اشطر ست تهتم وتحافظ علي بيتها
“الواد دا لطيف اوي وشكله هيوقعني في حبه..كنت بقول الكلام دا لنفسي وانا ببص عليه وانا مبتسمه زي الهبلة
بس يا ابني
ما بسش يا حاج سعيد انا شايف انك توافق طالما هما الاتنين موافقين ومتفقين كدا وفي بينهم تفاهم..قوم يا حاج معانا نطلع برا ونسيب الولاد لوحدهم شويه
“شكل حمايا المستقبلي طيب اوي..ابتسمت وانا حاسة برضا انهاردة
_احم رحمه

 

 

 

 

“خرجت من تفكيري علي صوته..فابتسمت ليه..تعالي اتفضل اقعد
“وبالفعل قعد وانا قعدت قصادي وكنت مكسوفه صراحة ومش عارفة اقول اي..اه يا جماعة رغم اني كنت موافقة ومش مكسوفه زي البنات وهي بتوافق علي العريس اللي بيتقدملها بس دلوقتي حاجة تانية انا برضه بنت وانسانه بتكسف عادي
_خرجت من تفكيري علي صوته..احم اسمي علاء عندي ٢٧ سنه خريج كليه حقوق وبشتغل بشهادتي معنديش غير اخت واحدة وماما وبابا زي ما انتي شوفتي..بس كدا حابة تسالي عن حاجة تاني
“ابتسمت بهدوء وبدات اسئلة..طيب ممكن اعرف ليه انا..يعني اللي هو اصل انا مشوفتكش قبل كدا ولا اعرف حاجة عنك وانت كمان فازاي جاي تتقدم لواحدة متعرفهاش
_لا هو انا مش اول مرة اشوفك..كنت شوفتك قبل كدا كذا مرة وانتي طالعة من المدرسة وشوفتك قبل كدا في فرح بنت عمي مش عارف بصراحة تقربلك اي
“امم تمم..ابتسمت وكملت بعد ما سكت شويه..وانا رحمه لسه في تالته ثانوي وطبعا السنه الدراسيه لسه اللي بادئة وحيدة ماما وبابا..وزي ما عرفت من بابا اني متعودة علي الراحة ومش قد المسؤولية
_لقيته سكت شويه وبعدين لقيته اتكلم وعينه كدا فيها لمعه حلوة اوي وكانه مش عارفة صراحة..بس انا حاسس لا بل متاكد انك عكس كدا..انا شايف انك قد المسؤولية وهتبقي احسن واحدة وانا واثق فيكي
“كلامه حسسني اني ليا قيمه. حسسني اني فعلا مقبوله..وشكلي كدا هتعلق بيه وهبدا احبه الواد السكر دا
“الوقت عدي وماما وبابا وعيلته دخلوا واتفقنا ان الخطوبه بعد اسبوعين علي الضيق كدا وكتب الكتاب بعد اربع شهور عشان اكون تميت السن القان’وني وهو ال ١٨ مع الفرح كمان
وعدي شهر اتنين والاربعة وانهاردة كان يوم فرحي..دخلت القاعة وانا ماسكه في ايد بابا وانا طاله بالابيض وروحنا بابا سلم علي علاء وقعدنا علي الطرابيزة عشان نكتب كتب الكتاب
“واول ما انتهي كتب الكتاب صوت الزغاريد علي وبدا الكل يباركلي ويبارك لعلاء وطبعا مسلمتِش من كم الانتقادات الكتير اللي اتوجهلي واني لسه صغيرة واني فاشلة وكلها شهر وهرجع بيت اهلي مطلقة وكلام من دا كتير..
“بس يمكن اللي كان مصبرني علي دا اني شايفة نظرة علاء ليا..نظرة اني قدها واني مش فاشلة
“محستش بحاجة غير وهو واقف قصادي واخدني في حضنه..وعن كميه المشاعر اللطيفة اللي حسيت بيها في اللحظة دي كنت حاسة بدفا وطمئنينه وكنت سعيدة اوي..
_فسمعته بيهمسلي وهو حاضني..بحبك يا رحومتي

 

 

 

“قالي الكلمتين دول وبعد عني وباس راسي وايدي واخدني من ايدي..وكملنا الفرح
_كنت واقفة متوترة مش متعودة علي اجواء البيت لانه جديد شخص جديد معايا مش زي ما متعودة علي ماما وبابا.. سمعته وهو بيقفل الباب وبعدين قرب مني ووقف قصادي
_كان واقف قصادي مبتسم وفي في عينه وميضم جميل وعينه مبينه حبه ليا.. مبروك يا رحومتي
“نزلت وشي وفضلت افرك في ايدي ورديت عليه بكسوف..الله يبارك فيك
_فجاة لقيته قرب مني اكتر فانا خفت ورجعت لورا شويه بس هو قرب تاني ومسك ايدي واتكلم بصوت كان مليان حنية ودفا..بصي يا رحومتي يمكن انتي مش بتحبيني ومش متعودة عليا..بس انا بحبك وبصي مش عايزك تخافي مني البيت دا بقي بيتك..وعايزك تنسي كل كلمه اتقالتلك قبل الجواز..انسي وانا واثق فيكي انك هتبقي قد المسؤولية وواثق انك شاطرة..اوعي تخافي مني ابدا واعرفي اني عمري ما هاذيكي
“هزيت راسي براحة مع ابتسامه مرسومه علي شفايفي فبدا يكمل..ادخلي انتي الاوضه دي فيها حمام غيري هدومك واتوضي وانا في الحمام التاني هتوضي واجيلك عشان اصلي بيكي عايز نبدا مع بعض علي طاعة الله
“هزيت راسي ورفعت فستاني ودخلت الاوضه..اتوضيت وهو كمان وصلي بيا وحقيقي كنت طايرة من الفرحة وانا سامعة صوته في القرآن وهو بيصلي بيا
“تاني يوم ماما وبابا وحمايا وحماتي واخت علاء قعدوا معانا شويه وباركولنا ومشيت ماما وبابا وحمايا نزل هو واخته اللي اتعرفت عليها وبقينا صحاب وكانت لطيفة اوي زي علاء كدا
“مش بالظبط اوي يعني علاء كان الطف واحلي وبيخطف قلبي
“حماتي قربت مني وطبطبت علي كتفي..
‘خلي بالك من نفسك ومن جوزك يا رحمه وانا همشي بقي دلوقتي

 

 

 

“ابتسملتها وبوست اديها ودي من عادتي لو حد كبير ببوس ايده..خليكي قاعدة معانا شويه يا طنط
‘ربنا يخليكي يا بنتي بس لازم امشي وياريت بلاش طنط..ممكن لو عايزة قوليلي عمتوا او ماما
“فرحت اوي من معاملتها دي..حاضر يا احلي ماما
عدت الايام لحد لما بقوا شهرين كنت بذاكر كويس اوي وبهتم بشغل البيت وعلاء كان واقف معايا وبيشجعني وبيساعدني
“وحماتي وحمايا اللي مكنش في اطيب منهم وللحق كانت معاملتهم معايا كويسة جدا لدرجة انا مكنتش اتخيلها..
لحد لما جه يوم بوظ كذا حاجة..

 

 

_كنا قاعدين بناكل وانا قاعدة متوترة وبقلب في الطبق وبس مش باكل..
_لحد لما لاحظ عليا علاء كدا..مالك يا رحومتي مش بتاكلي ليه
“هاا لا باكل اهو
_بس انا شايف عكس كدا
“اتوترت اكتر وسبت المعلقة من ايدي والتفت بج’سمي ليه وفركت في ايدي..احم مهو بصراحة في حاجة كدا عايزة اقولك عليها
_ساب اللي في ايده والتفت ليا ومسك ايدي بحنانه اللي مغرقني دايما وابتسم..مالك يا رحومتي مش علي بعضك ليه من ساعة لما جيت..قوليلي في اي
“اصل مهو يعني..فضلت اتهته في الكلام وهو فضل مستني اتكلم وشجعني اني اتكلم واقوله ومخفش فاستجمعت شجاعتي شويه ورديت بسرعة..اصل انا حامل

 

اترك رد

error: Content is protected !!