روايات

رواية جحيم ايوب الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية جحيم ايوب الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية جحيم ايوب البارت السابع

رواية جحيم ايوب الجزء السابع

رواية جحيم ايوب الحلقة السابعة

أيوب ( مش هرحم نفسي غير لما اعرف نتيجه التحاليل)
وفي صباح اليوم التالى جهاد صحيت من النوم بس ملقتش أيوب جمبها، قلقت جدا وقامت تشوفوا راح فين، خرجت من الاوضه وسمعت
ضحي بتتكلم في الفون
( بقولك اي انا هعملك اللى انت عاوزة وده مقابل انك تقنع أيوب يطلق جهاد ويتجوزني انا)
مجهول ( هحاول)
ضحي ( بقولك ده مقابل الخدمه اللى هعملها)
مجهول بضيق ( ما انا قولتلك هدفعلك حقها فلوس)
ضحي ( انا مش عاوزة فلوس، انا عاوزه اعيش هنا مع أيوب، اعيش في العز ده كله ويبقى ملكي انا وخلى بالك لو منفذتش اللى قولتلك عليه، انا عامله خطة متخرش الميه وهتكون سبب طلاق
جهاد، يعنى بيك من غيرك انا هتجوز أيوب فياريت تستفاد وانا استفيد، اي رأيك)
مجهول ( خلاص بس نفذى بسرعه)

 

 

 

ضحي ( من عنيه) وبقت تبص شمال ويمين بتشوف حد موجود ولا لأ
في اللحظه دي جهاد دخلت اوضتها بسرعة وبقت تعيط بانهيار بعد ما اتصدمت في ضحي
وفي نفسها ( يا ترى مين اللي بيكلمها وعاوز منها اي، انا لازم اعرف)
ورجعت تفكر فى أيوب
( ي ترى هو راح فين)
في اوضه البنات
إيوب قاعد جنب سرير البنات هو بيعيط
( معقول انتم مش بناتى، انا مش مصدق نفسي، ده انتم اللى كنتم مصبرنى ع الدنيا دي، يارب كلام الدكتوره يطلع كذب والتحاليل تكون فيها غلطه)
الام دخلت عليه ” قربت منه وهي مبتسمه”
( صباح الخير، اي بقالي كتير مشفتش المنظر ده)
أيوب ” مستغرب وبيبص لنفسه”
( منظر اي ي ماما)
الام
( انك قاعد جمب بناتك)
أيوب

 

 

 

 

( كانوا وحشني اوى)
الام
( بردو مش هتقولي خدت بنتك ورحت فين)
أيوب بحزن وكسرة
( النهاردة هتعرفي)
الام
( واشمعنى النهارده)
أيوب مردش عليها وسابها ورجع اوضته يلبس
وكانت جهاد قاعده وعايزه تحكي لايوب ع اللي سمعته من ضحي بس اترددت
بعد ما خلص لابس خد بعضه ونزل، ركب عربيته
وراح معمل التحاليل وفضل واقف جمب المعمل ساعات لحد ما التحاليل تجهز ولما جه وقت ميعاد التحاليل نزل من العربيه ودخل المعمل وقابل البنت اللي قاعده وطلب منها تحاليل
البنت ” فتحت الدرج وطلعت التحاليل خدها منها وطلب الدكتور علشان يقولوا النتيجه”
الدكتور ( النتيجه ان البنت مش بنت حضرتك)
ايوب بصدمه ( لا انا مش مش مصدق نفسي منك لله ي حورية وبغيظ انا لازم اققتلك وخرج برة المعمل بسرعه)
خد العربيه وطلع ع الفيلا ولما وصل دخل جري وطلع ع اوضه البنات
كانت مامته قاعده

 

 

 

 

بيحاول يشيل البنتين
الام ( فى اي مالك وبعدين انت واخد البنات ورايح ع فين)
أيوب بزعيييق ( دول مش بناتى دول بناتها هي)
الام بصدمه ( انت اتجننت، انت بتقول اي ي أيوب)
أيوب( انا مبخلفش، مبخلفش ي ماما)
الام بذهول ( مبتخلفش ازاى)
خرج من الاوضه والبنات معاه ودخل جرى ع اوضته
كان بيتكلم ويقول ( خلاص، انتم مش بناتى وانا هقتلك ي حوريه وفتح الدولاب وخد المسدس)
جهاد بقت تمسكه
( بلاش المسدس والله دي ماتستاهل انك تروح في داهيه علشانها)
بس أيوب مش في وعيه وخرج جري ومعاه البنات ع بيت حوريه
جهاد جريت وراه والام ولما ضحي سمعتهم
جريت مع مامته
الام ( ع فين ي أيوب)
جهاد ( رايح عند طليقته وناوى يقتلها)
في بيت حوريه…

 

 

 

 

أيوب وصل ونزل من العربيه ومعاه البنات
ودخل البيت وقعد يخبط بس محدش فتح
في الوقت ده كانت حوريه راجعه مع مامتها واخوها من بره
حازم جري ع أيوب وخد البنات منه هو ومامته
حوريه ( معقول ي أيوب انت جاى علشان اشوف البنات)
أيوب جرى عليها وابتدى يخنقها
( دول مش بناتى ي فاجره، قوليلى مين ابوهم، مين ده اللي انتي خونتينى معاه)
كانت مش قادرة تتنفس وزقته
وكانت بتحاول تجرى منه
” طلع المسدس وصوبه ناحيتها”
في اللحظه دي جهاد جت ومسكت ايده
( اوعا تضيع نفسك عليها دي متستهلش)
حازم ( انت بتعمل اي ي أيوب)
أيوب ( انا لازم اقتلها)
حوريه ( انت مجنون والحمد لله ان ربنا خلصني منك)
أيوب ( انا مجنون يا فاجره ي خاينه)
حازم قرب منه علشان يمسك فيه
بس حوريه مسكته

 

 

 

 

في الوقت ده مؤنس ظهر جوه الفيلا كان عاوز أيوب بس ملقاش حد
في بيت حوريه
حصلت مشاده ما بين أيوب ومامتها واخوها حازم
وخصوصا لما طلع التحاليل وقال انه مش بيخلف
وكانت الصدمه ع الكل
حازم قرب من حوريه ونزل فيها ضرب بالاقلام ع وشها وطلب منها يعرف البنات ولاد مين
حوريه ( البنات ولاد مؤنس، هو حب عمري وكلكم عارفين كده وقربت من حازم وامه، انتم بالذات عارفين كده كويس اوى)
أيوب بصدمه ( مؤنس)
جهاد والام وضحي في صوت واحد ( مؤنس)
ضحي في نفسها ( علشان كده طلب مني اساعده
واعملوا نسخه من مفاتيح الفيلا)
حوريه قربت من أيوب
( صدقني انا عمرى ما خونتك ولا اصلا حبيتك من الأساس، انت اتظلمت وانا كمان اتظلمت زى زيك بالظبط، ماما واخويا لما مؤنس أتقدم ليا رفضوه علشان فقره، انا وهو كنا متجوزين عرفي ولما رفضوه امى سلطت عليه بلطجيه ضربوه وطلقنى
وطبعا انت كنت متقدم ليا وكانت فرصه ليهم علشان نطلع من الفقر واعيش فى عزك ي أيوب
ضربونى وبهدلونى وقبل ما نتجوز بيومين عرفت انى حامل في أسبوعين كانت فتره جوازى من مؤنس وخوفت اقول لاهلى ليموتونى واتجوزتك غصب عني، ويوم ما طلقتنى وحرمتنى من بناتى كان نفسي اققولك دول بناتى انا بس مقدرتش، خوفت مش عليا ع البنات)

 

 

 

 

أيوب ( انا مش مصدق نفسي، اه علشان كده مؤنس جه واشتغل عندي علشان يكون جمبك ي فاجره وتف فى وشها)
حوريه ( مؤنس ميعرفش ان البنات بناته ويشهد ربنا ان بعد جوازى منك انا عمرى ما اتكلمت مع مؤنس ولا قابلته غير فى جودك، يمكن حاول يقرب مني بس انا رفضت ي أيوب وانهاااارت)
جهاد ” قربت من أيوب”
( كفايه لحد كده، ارجوك يلا نمشى من هنا)
أيوب ” بص لحوريه ولحازم وامها”
( من بكره انا هرفع قضيه وانسب البنات لابوهم)
جهاد ” بتشده من ايده”
( ارفع قضيه واعمل اللى انت عاوزه بس يلا من هنا)
وطبعا هى شايفه أيوب مضايق وخايفه لا يتهور بالمسدس اللى معاه
خرج أيوب وساب البنات ومعاه امه وجهاد وضحي
كان مكسور، موجوع وحزين، بيحاول ينسى حورية ونظره البنات وانه اتحرم منهم
خد العربيه وع الفيلاا
ولما وصل ودخل كان مؤنس في المكتب
في اللحظه دي أيوب شاف نور المكتب مفتوح
استغرب ودخل يشوف مين، لقي مؤنس بيسرق الخزنه، مسكو وضربه وقاله ع كل اللى حصل
وقالوا ان البنات بناته وانه عرف من حوريه الحقيقه بعد كام سنه كان مخدوع فيهم منه ومنها وفي اللحظه دي دخلت جهاد ووجهت الكلام لمؤنس قربت منه وايوب كان مستغرب من موقفها
جهاد ( بقولك اي خلاص انت اتكشفت وحقيقتك اتعرفت قدام الكل.. وحابه أسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه)
مؤنس بخذلان موطى راسه فالارض ومش بيرد عليها

 

 

 

 

جهاد ( انت اللى فتحت عليه باب الاوضه لما النور كان مقطوع وده كان سبب ان من خوفي ارمي نفسي من الشباك صح ولا لأ وبقت تمسكه من لايقت قميصه.. رد عليه.. انت صح)
مؤنس ( ايوة انا)
جهاد ( وليه تعمل فيا كده.. ده انا كنت هموت نفسي بسببك.. انا ذنبي اي في اللي بينكم)
مؤنس ( علشان تخافى وتطلبى الطلاق وتمشى وحوريه ترجع البيت تانى)
أيوب قرب منه ( اه ي جبان.. ي خاين ولسه هيمد ايده عليه)
جهاد مسكت ايده ( كفايه عليه كده وخدت التليفون وطلبت منه يتصل بالبوليس بتهمه السرقه) وفعلا أيوب
اتصل بالبوليس وبعد الاتصال فورا كان البوليس وصل وقبضوا عليه.. خرج مؤنس من فيلا أيوب وفى ايده كلبشات وكانت نهايته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جحيم ايوب)

اترك رد

error: Content is protected !!