روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الثامن 8 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الثامن 8 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الثامن

رواية ملاك الرحمة الجزء الثامن

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الثامنة

كيف لا احبك اكثر من نفسي وكل نبضه من نبضات قلبي
تخفق بأسمك !!!!؟ 🧡
*************
هادي : بحبك يا ليلى
صمتت ليلي قليلا وقالت في نفسها ربما انا اتخيل ثم تستكمل حديثها
ويقطع هادي حديثها مره اخرى : بقولك بحبك
ليلى وما زالت لا تستوعب ماذا يقول : دا طبيعي يا مستر هادي لاني معملتش لحضرتك اي حاجه تضرك أو تأذيك تكرهني ليه !!!
هادي : لا يا ليلى انت فاهمه غلط انا بحبك بعشقك وعايز اكمل بقيه حياتي معاكي انت وبس وانا مستعد اعمل اي حاجه عشانك
لم تجد ليلى اي شيء تقوله فقط ظلت صامته ووجهها تحول بالكامل الى اللون الاحمر
كل ما فعلته أنها قامت وتركته دون أي رد وفي نفسها
صراع بين عقلها وقلبها ( فلماذا هذا الصراع هل ليلى تحبه أيضا ام ماذا ؟؟! )
*********
وعلى الجانب الآخر . وقف دكتور علي ويبدو عليه علامات الغضب حيث أن هذا الموقف اللذي حدث معه للتو مع يارا ذكره بماضيه فقد حدث معه نفس هذا الموقف الذي جعله يحب لاول مره في حياته والفتاه التى أحبها هي ريم
فلاش باك
‏دكتور علي : ايه دا يا انسه مش تفتحي .
‏ريم باستعجال : أن اسفه جدا حضرتك انا بس عندي مقابله وخايفه أتأخر من اولها
‏واخسر شغلي اللى لسه مبدئتوش وبالتالي ممكن يجيلي إحباط ونفسي تتسد واقعد في البيت ويالههههههوي اخرت حضرتك رغاي اوي ايه دا ثم تكمل ريم السير وهي تجري بطريقه جعلت دكتور علي ينفجر ضحك
ويقول في نفسه : مجنونه البنت دي أنا عمري مشفت كده

 

 

ومن هذه اللحظه بدأ قلبه يخفق من أجلها كما يقولون أحبها من اول نظره
ومع مرور الأيام اكتشف أنه يحبها بل يعشقها لطيبه قلبها وايضا عشق جنونها اللذي لم يجد مثله
لذلك قرر أن يفاجأها وذهب لخطبتها من امها واخيها ولكن يا ليته ما ذهب فقد عاد خائبا بعد أن رفضته ريم بحجه أنها غير مستعده للزواج ( فهل هذا هو السبب الحقيقي ؟؟)
ومنذ هذا اليوم كره علي كل شئ بعد أن تحطم قلبه وخسر حبه الوحيد وأصبح الآن غليظا جاديا لا يحب المرح ( فهل سيبقى هكذا ام يأتي أحد ويغيره ؟؟؟ )
يستيقظ علي من شروده على صوت اب ينادي ويصرخ ويجري بابنه المصاب
دكتور علي : لازم تنساها يا علي وتركز على شغلك بقى ثم يجري علي مسرعا ومعه بعض الممرضين ويأخذون الطفل من والده ويضعه على ترولي ويتجهوا به مسرعا الي غرفه الطوارئ بسبب حالته
دكتور علي بعد أن فحصه : حضري غرفه العمليات بسرعه عندو نزيف داخلي
الممرضه : حاضر يا دكتور
ثم تجري مسرعه لتجهيز كل شىء للبدأ في إجراء العمليه
وبالفعل تمت العملية بنجاح واستطاع الدكتور علي أن يوقف النزيف وينقذ حياه الطفل وحياه أمه وأبيه
(كل ما أريده أن تبقى في حياتي إلي الأبد فقد احببتك حبا لو تحول إلي ماء لاغرق العالم بأسره )
**********
اشرقت شمس صباح جديد على الكل منهم من يستعد للعوده لعمله ومنهم من يفكر كيف يفوز بحبيبته ومنهم من يكون لنفسه حياه جديده
في المستشفى وصلت ريم وعلى وجهها الابتسامه التي لا تفارقها ابدا حتى وإن كانت حزينه فبمجرد أن تسعد أحد أو تخفف ألمه يزول حزنها تلقائيا
وهذا ما يجب أن يفعله كل ممرض وكل طبيب فالابتسامة وحدها تكفي لتخفيف آلام الكثير فقط كن بشوشا وتعامل بلطفوإحسان 💜💜

 

 

 

وصلت ريم إلي صديقتها هاجر بعد أن رحب الجميع بها من جديد وسعدو جدا لعودتها
ريم وهي تدخل بمرح لمقابلة صديقتها وهي تغني كالعاده : صحبي توب صحبي توب لاستدير هاجر وفورا تقوم وتحتضنها بشوق كبير
هاجر بمرح : مش هاتبطلي بقى تغني قرفت*يني بصوتك اللى بيلم الحشرات حولينا
ريم بضحك وفخر : بيلم الحشرات !!!! بس يا بنتي انا السنه الجايه هكون ضمن لجنه تحكيم ذا فويس دا انا صوتي وصل العالمية خلاص ههههههههههههه
هاجر : هههههههههه مجنونه والله
يلا بقى يا ست المجنونه اجهزي عشان عندنا عمليه بعد شويه
ريم بتحمس : اكيد بس قبل العمليه لازم اروح اشوف منمن حبيبتي وحشاني كتييييير
هاجر : تمام ماشي
ثم تذهب ريم وتبدل ملابسها وتذهب مسرعه إلى الحاجه مني للاطمئنان عليها
ريم بمرح ومفاجأة : صباح الفل يا ست الناس
الحاجه منى بلهفه كبيره : ريم !!!
ريم : ايوه ريم شوفتي بقى أن انا مقدرش ابعد عنك إزاي و……….تقطع هاجر حديثهما قائله : ريم تعالي بسرعه لان فيه حاله خطيره جت والدكتور طالبك ريم : تمام انا جيه
بعد إذنك دلوقتي يا منمن وهارجعلك تاني اكيد
الحجه مني : ربنا يعينكم يا بنتي
ثم تركض ريم مسرعه مع كل التيم حتى يستطيعوا إنقاذ هذه الحالة
وفجأة تصرخ ريم
( فماذا حدث يا ترى ؟؟؟)

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك رد

error: Content is protected !!