روايات

رواية زياد وحور الفصل الاول 1 بقلم شهد سامح

رواية زياد وحور الفصل الاول 1 بقلم شهد سامح

رواية زياد وحور البارت الاول

رواية زياد وحور الجزء الاول

رواية زياد وحور الحلقة الاولى

خرجت من القسم وأنا عمالة اشتم في الظابط في سري، بصيت حواليا بخوف لما لقيت ورقة بمشبك اتحدفت عليا
مسكت الورقة وفتحتها، فلقيت مكتوب فيها: رايحة تبلغي عني يا حور، أنا علمتك كده، مش عيب برضو
قولت بصوت عالي: طيب لو راجل اطلعلي بقى
لقيت الناس بتبصلي باستغراب، ومنهم الي قال: ربنا يشفيك يا بنتي ويعفو عنك
وهنا في رسالة اتبعتتلي على صراحة والي كان فيها: كده تخلي الناس يقولوا عليكي اتجننتي يا قلبي
وبكل عصبية رميت التليفون في الشارع ومشيت
مشيت خطوتين وبعدها رجعت تاني وقعدت على الأرض جنب التليفون الي بقى مية حتة، وقولت بحزن: آه يا تليفوني، منك لله يا مستفز أنت
ومشبك تاني اتحدف فوق راسي، وهنا مسكت المشبك والورقة وقومت رمياهم وماشية
******
أنا حور، عندي 27 سنة وخريجة تربية انجليزي، وبشتغل مدرسة للأطفال في حضانة
من حوالي شهرين كان فيه حد بيبعتلي رسايل، على صراحة أو ورق والمشكلة إنه حد عارف تفاصيل حياتي أوي
وكل شوية يبعتلي أنا المفروض اعمل أيه ومعملش أيه، والصراحة أنا قلقت وروحت القسم النهاردة عشان ابلغ، بس الظابط قالي اجري العبي بعيد يا شاطرة
******

مشيت من قدام القسم وروحت عند مريم صاحبتي
أول ما شوفتها قعدت اعيط جامد وحضنتها
حضنتني وقالت: في أيه يا حور أيه الي حصل
قولت بعياط: تليفوني اتكسر يا مريم
مريم بصتلي بغضب وقالت: وعاملة كل المناحة دي على حتة تليفون، يختي في داهية
قعدت على الكنبة وأنا بهز راسي بلا وبقول: لا مش في داهية، هو المستفز ده السبب
مريم قعدت جنبي وقالت: هو مين
قولت بعصبية: الواد يا مريم بتاع الرسايل، استني هحكيلك
وفعلا بدأت احكيلها من أول ما روحت القسم والي الظابط قاله، أصل مريم كانت عارفة الحوار من الأول
وبعد ما خلصت مريم ضحكت جامد وهي بتقول: أنت مجنونة يا حور، والقسم هيعملك أيه يعني،، ما كتير ناس بيجيلها على صراحة ومبتعملش الي بتعمليه ده، طب ياريت الشخص ده كان بعتلي، حد يا بت يلاقي حب ويسيبه
حدفتها بالمخدة وأنا بقول: حب أيه يا هبلة، ده حد مجنون وبيطلع جنانه عليا، قال أيه متتكلميش مع محمد جاركوا أصل بغير، ومتلبسيش الفستان الموف تاني عشان بتتعاكسي كل لما بتلبسيه، وبطلي شرب قهوة عشان متتعبيش
ده مش حب يا ماما، ده تحكم، ثم إنه إزاي عارف كل الحاجات دي، دي حاجة تقلق يا مريم
مريم قالت: بصي هي فعلا تقلق

وسكتت شوية وبعدها قالت بحماس: طب ما تطلبي تقابليه
نعم يختي، اقابل مين
اهدي بس، أنت هتقوليله كده، وأنا هخلي زياد أخويا يقابله، أصله ظابط
فكرت شوية وقولت: ولما هو ظابط يختي ما تقوليله يعرفلنا مين ده
قولتله بس قالي بلاش لعب عيال
قولت بسخرية: واضح إن كل الظباط خلقهم ضيق بقى
بصي أنا هقوم اجيب حاجة نتسلى فيها لحد ما زياد يجي وهنخليه يشوف حل
حطيت راسي على المخدة الي كانت محطوتة على الكنبة وأنا بقول: طيب ماشي
******
فتحت عيني باستغراب وأنا بقول: آه أنا فين
بصيت حواليا فلقيتني لسه في شقة مريم، وعلى نفس الكنبة، بس كنت متغطية بغطة وعليه برفن غريبة، وحاسة إني شميتها قبل كده
لقيت مريم على الكنبة الي جنبي بس لسه نايمة، فقومت براحة عشان مصحهاش، بس صحيت وقالت: صباح الخير يا حور
صباح النور، أنا إزاي نمت كده
أنا جيبت اللب لقيتك نمتي فسيبتك، وقعدت اتفرج على فيلم وروحت في النوم
قولت بتوتر: اومال مين الي غطاني كده

قالت قبل ما تقوم: زياد، أصله جه وصحاني فقولتله يجيب غطا ليكي وليا
هزيت راسي وأنا بقول بشرود: آه ماشي
*****
بطلع المفتاح عشان افتح باب شقتي، فلقيت ورقة ملزوقة في الباب، خدتها وفتحتها ولقيت مكتوب فيها: صباح الفل على أجمل بنت موجودة ع الكوكب وفي قلبي، وعلى فكرة امبارح كان أحلى يوم بالنسبالي
إيدي راحت ناحية البسكت عشان ارميها، بس حاجة جوايا قالتلي اخليها معايا
دخلت شقتي وحطيت الورقة على الكنبة وجيبت اللابتوب وفتحته، وأول حاجة عملتها فتحت صراحة، وفعلا لقيته باعت وبيقول: قومي افتحي باب شقتكوا يا قلبي، عاملك مفاجأة
دقات قلبي زادت وقولت بخوف: هو هيقتلني ولا أيه
رسالة تانية جت وقال: لا مش هقتلك يلا بقى
عليت صوتي وأنا بقول: طيب أيه رأيك إني مش فاتحة، ولو راجل وريني نفسك
وأقسم بالله يا حور لو ما فتحتي الباب لهزعلك، بعتلي كده
فقولت بتحدي: طب مش هفت………
وقبل ما اكمل كلمتي النور بتاع الشقة كلها فضل يطفي وينور بسرعة، وفجأة واحدة كل الانوار اطفت وبقيت قاعدة في الضلمة

روحت عند الباب بصعوبة وقولت بخوف وأنا بحاول معيطش: ططططيب، هفتح، بس ونبي تشغل النور، أنا خايفة أوي
وفعلا شغل النور، وأنا فتحت الباب بخوف…..بس ملقيتش حاجة، وكنت هقفل، بس لمحت بوكس أحمر موجود قدام الباب
مسكته بحذر وقفلت الباب، وبعدها فتحته بتوتر
لقيت حاجة بتلمع جواه، خرجته لقيته أجمل تليفون شافته عيني
منكرش إن ابتسامة هبلة اترسمت على وشي، وحضنت التليفون بسعادة
بصيت ناحية اللاب لما لقيت مسدج على صراحة، لقيته بيقول: لو لمحتك بالزفت الي كنت لابساه ده هزعلك يا حور، متحترمي نفسك يختي وتلبسي واسع شوية
بصيت على نفسي بصدمة، أنا فعلا كنت لابسة فستان ضيق أوي بعد ما قلعت الجاكت الي فوق، ومن ارتباكي نسيت البسه
بس قولت بصوت عالي وكإنه سامعني: وأنت مالك يا مستفز أنت، طب والله لالغيه وابقى ورينا هتبعتلي فين تاني بقى
كانت حركة غبية مني الصراحة، عشان أنا عارفة إنه هيدخل يبعتلي مسنجر وواتس من حاجات فيك، لما أول مرة مسحته عمل كده، وهددني يا أما افتح صراحة يا أما هيزعلني زي مكان بيقول، وفعلا المستفز كان حاطت على الفيس إني مرتبطة بيه
وفعلا بعتلي مسنجر من اكونت فيك وقال: شكلك وحشك إني اقطع عليكي النور يا رورو صح
خوفت من كلامه فكتبتله: طيب أنت مين
رد عليا بكلمة واحدة وبعدها قفل: قريب
*******

خمس أيام عدوا من غير ما يبعت رسالة واحدة، منكرش إني كنت حاسة بفراغ، بس كنت بكدب على نفسي وبقول اهو ارتاحنا منه
لحد ما في يوم كنت نازلة رايحة الشغل فمشبك اتحدف فوق راسي بورقة
مسكت الورقة وأنا بقرأ الي جواها والي كان مكتوب فيها: الأحمر يليق بكي يا بيبي، ياريت تاكلي عشان بقالك يومين مش بتاكلي حلو، وأنا محبش مراتي تبقى صحتها وحشة ماشي، واسمعي الكلام يا أم جوري، هتسألي مين جوري هقولك اسم بنتنا يا روحي
اتعصبت أوي وأنا بقول بصوت عالي: يا أرخم شخص في العالم
وفجأة: الدنيا بقت سواد في سواد، وده لما عربية خبطتني وأنا بعدي الطريق بسرعة وعصبية
*******

فتحت عيني ببطء، وأنا ببص حواليا باستغراب
مريم جت ناحيتي وقالت: حور أنت سامعاني
هزيت راسي وأنا بقول بصوت ضعيف: أيه الي حصل
حطت إيديها على راسي بحنان وقالت: متقلقيش يا حبيبتي أنت كويسة، بس عربية خبطتك بس جت سليمة دماغك بس اتفتحت وإيدك اتجبست
قولت بسخرية: بس، لا سليمة فعلا
آه ده أنا قولت هتموتي من كمية الدم الي نزفتيه، مكنتش اعرف إنك عندك دم يا حور
اديكي عرفت يختي
مريم ضحكت وبعدين قالت: أنا هروح انادي الدكتور يشوفك
هزيت راسي وأنا بغمض عيني بوجع
فتحت عيني لما سمعت صوته، واقف وبيقول: حمد لله على السلامة
برقت عيني بصدمة وأنا بقول: أنت، أنت بتعمل أيه هنا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية زياد وحور)

اترك رد

error: Content is protected !!