روايات

رواية زوجتي المجنونة الفصل الرابع 4 بقلم هيام شطا

رواية زوجتي المجنونة الفصل الرابع 4 بقلم هيام شطا

رواية زوجتي المجنونة البارت الرابع

رواية زوجتي المجنونة الجزء الرابع

رواية زوجتي المجنونة الحلقة الرابعة

حفل زفاف💓💓
ديجااااااااااا
قومى يلا يا كسلانة النهاردة فرحك
كان هذا صراخ هالة التى بدأت فى الصياح فى أرجاء منزل عمها لتوقيظ خديجة
تمطأت خديجة بتكاسل فى الفراش وهى تحدث هالة
ايه يا هالة هو فيه كدا
أجابتها هاله بضيق مصطنع
ايو يا أختى فيه اكتر من كدا فوقى يلا البيت مقلوب بره والعروسة نايمه ولا على بالها
عروسة عند هذه الكلمه انتفضت خديجه كلملسوعة من عقرب
نعم هى عروس اليوم
يانهار ابيض انا العروسة فرحى النهارده اخذت تجرى وتتحرك فى أرجاء الغرفه وهى تبحث عن شئ وهمى وملامح الخوف والقلق رسمت على وجهها
اقتربت منها هالة ورتبت على كتفها ثم جذبتها إلى حضنها وأخذت تحدثها بكلمات مطمانة
خديجة يا حبية قلبي أهدى شويه فيه ايه مالك انا بهزر على فكرة لسه بدرى وأحمد لسه مجاش اصلا علشان يودينا البيوتى سنتر
خايفة يا هالة
كلمتان نطقطت بهم خديجة اختصرو كل قلقها وخوفها
شددت هالة من احتضانها وهى تطمانها
خايفه من ايه يا عبيطه دا مستر أحمد بيحبك وكل أهله ناس طيبين يبقى ليه الخوف
طب وريم يا هاله
…ريم مين يا هبله ريم دى ولا اكنها قالت لك حاجه سبيها كدا بنارها اكيد البت دى غيرانة منك
تنهدت خديجه وهى تقول تفتكرى كدا
اجابتها هاله بمرحها المعتاد
وابو كدا كمان
انتى قولتى لاحمد يا ديجا
اجابتها مسرعه لاطبعا اوعى يا هاله تقولى له حاجه انا مش عوزه ابقى سبب مشكله بين الأهل
مشكله قالتها هاله مستنكره
مشكله ايه يابنتى انتِ معملتيش حاجه دى ريم
وقبل أن تنهى هاله كلماتها اوقفتها خديجة وهى تقول خلاص يا هالة علشان خطرى ويلا بقى علشان البس يادوب كدا
اومت هالة لها وتركت لها الغرفة وخرجت تنتظرها
………………
اااااه
مش تحاسب يا اعمى انت
كانت هذه كلمات هالة حين صدمت بشخص وهى تخرج من غرفة خديجة غير منتبه
..اعمى انا اللى اعمى ولاانتِ
هى تعرف هذا الصوت وتحفظة أيضا هل هو عمر ابن خال خديجه هل أتى
نظرت له بضيق
تقابلت عيناه بعيناها
يا الله هل غرق الان فى بحر عين تلك الفاتنة التى تنظر له بحده واخيرا نطق متلعثم
اسف والله يا أنسة مأخدتش بالى وانتِ خارجه من الباب
تراجعت خطوة للخلف عندما تأكدت أنه هو
وهى تقول أنا …انا
انا اسفة مقصدتش
سألها مجددا كى يجذبها للحديث معه
انا بشبه عليكِ
تحدثت هاله مسرعه ببلاهه
انا هاله بنت عم ديجا قصدى خديجة
خبط عمر على جبهته وهو يتذكرها
هاله ازيك يا هالة عمله ايه معلش معرفتكش اتغيرتى كتير عن الاول
تحدثت هالة وهى تجيبه وانت كمان اتغيرت ازيك يا عمر
أنتِ فكرانى صح
ايو طبعا فكراك وفكره …….
سكتت هاله وقد تذكرت كل مواقف ذلك المراهق حين كان يأتى لزيارة عمته وكان دائم المشاغبة معها ومعها هى فقط إلى أن انقطع عن زيارت عمته حين أنهى جامعته وعلمت من خديجة أنه سافر إلى الخارج فى منحه تعليمية هل عاد
ولماذا عاد الان
مد يده يصافحها بوقار وهو يقول لها
اتغيرتى كتير يا هالة
بقيتى حد تانى وانا معرفتكيش
اغتاظت من حديثه واجابتة متهكمة
بس انت زى ما انت متغيرش فيك حاجه لسه ….
كادت أن تسبه
لولا إنها سمعت تلك الزغاريد التى تعلن عن وصول أحمد لاصطحابهم إلى بيوتى سنتر
تركته وهرولت من أمامه حتى تستدعى خديجة التى كان حالها لا يفرق كثرا عن حال ابنة عمها التى رأت منذ قليل فارس أحلامها الذى تركها خلفه ثم عاد مجددا…….
……………………وقف ينتظرها وينظر إلى ذلك الدرج التى سوف تهبط عليه وهى تزف له واخيرا
لماذا لا يمر الوقت حدث نفسه صبرا أحمد لقد صبرت كثرا”
وأخيرا” هبطت أميرتة بفستانها الأبيض وقد زاد جمالها جمالا فوق جمالها بهيئتها البهيه تتأبط زراع ابيها واخيرا
سلمها ابيها له وهو يوصيه عليها
خلى بالك من خديجة يا أحمد انا عطيتك فرحة عمرى وحتة من قلبي حافظ عليها واتقى الله فيها.
أجابه بوقار وهو يخفى بركان المشاعر الذى فى قلبه
خديجة فى عنيا يا عمى وجوه قلبى
أخذ يدها من يد أبيها وقف أمامها أحاط وجهها بيديه ثم طبع قبله طويلة فوق جبهتها وهو يقول لها مبروك يا ديجا أخيراً يا حبيبى
ابتعد عنها ونظر إلى وجهها وجدها تعض على شفتيها ووجهها يكاد يشتعل من الخجل
حرر بأصبعة أسر شفتيها
وهو يضحك بخفة
حرام عليكى يا ديجة حرام شفايفك الجميله دى
ستموت من خجلها ومن حديثه وقلبها المسكين سيقف من شدة فرحتها
أخذ كفها الصغير وتقدم إلى مكان جلوسهم وبدأ الحضور بتهنئتهم ثم افتتحو حفل الزفاف برقصه هادئه اخذها بين زراعيه ورقص معها هل ملك النعيم الان وهى داخل أحضانه
مال عليها وهمس فى أذنها بتسليه
مش هتقوليلى الله يبارك فيك يا أحمد نظرت له وهى تكاد تموت من الخجل وهى تبتسم له بسمتها الحلوة
مبروك يا أحمد
هل أمتلك العالم الأن
ما أن أنهت كلمتها وانتهت معها رقصتهم حملها بزراعية القوية ودار بها وسط فرحة ودهشة الحضور وحقد من امتلئ قلبهم بالحقد
……………… ………….مبروك يا صفيه والله بنتك صبرت ونالت
كانت تلك كلمات بهية والدة ريم المملوءة بالحقد
ابتسمت صفية بسماحة وود وقالت لها
الله يبارك فيك يا بهية عقبال ريم وربنا يكرمها بواحد طيب وابن حلال زى أحمد
ردت عليها بتهكم
وهى ريم ناصحة زى بنتك علشان توقع حد زى أحمد كدا
نزلت كلمات تلك الحقودة على مسامع صفيه كنيران متاججة وهمت أن ترد لها اهانتها لها ولابنتها البريئة ولكن أتى صوت الحاجة سعاد التى انتبهت لكلمات أختها المسمومة وهى تعرف أن نوايا اختها خبيثة تريد أن تفسد زيجة ابنها البكرى فبتسمت بسماحة لصفية التى تحترق من كلمات تلك الشمطاء وأجابت اختها بمكر وهدوء لكى تحفظ كرامة زوجة ابنها وايضا كرامة امها
هو فيه حد زى خديجة فى الدنيا دى قمر البلد كلها علشان كدا أحمد ساب القريب والغريب وحبها هى وبس
نزلت كلمات سعاد على إذن اختها كأنها حمم بركانية فهى بكلامها المبطن تقول لها أنه ترك ابنتها من اجل خديجة
وايضا نزل كلامها على قلب صفية براحه وفرحة لقد علمت أن والدة أحمد سيدة تخاف الله وستحافظ على بيت إبنتها وعليها وايضا ستدافع عنها وتحميها وانها أم بلقب حماة لابنتها.
اومأت صفية لسعاد بنظرة ممتنة لها لما ابدته معها من رد فعل ضد كلام اختها المقصود. ………
……………………
وقفه لوحدك ليه يا يا هالة
كان ذلك صوت الوسيم الذى عاد ليشغل بالها مره اخرى أجابته هالة بهدوء تماشى مع جمال وجهها وهدوءه
عادى خلاص رقصنا مع خديجة وهيصنا لها والفرح قرب يخلص فبرتاح شويه
ترقصى انتى رقصتى مع خديجه والهبل اللى كان من شوية ده انتِ كنتِ فيه
سألها عمر مستنكر
إجابته هاله ببساطه
هبل هبل ايه يا استاذ
احنا فرحانين بعروستنا وعادة الكل كان بيرقص معاها وانا منهم وبعدين انت مالك
تلعثم فى إجابته عليها
مليش انا بس بقول ميصحش التنطيط ده قدام الناس
ده فرح والكل بيرقص وانا حرة وملكش فيه اتنطط ولا أرقص؟؟
أنهت هالة كلماتها لذلك المدهوش أمامها من هجومها عليه وأيضا من جرأتها فى الرد عليه وتركته وانصرفت بغضب شديد
إبتسم هو بتسلية وحدث نفسه
ياه والله ورجعت لك تانى يا قطه هنشوف أنا مالى ولا مين ماله……..
……….. …………..

أنزلها ببطئ وهدوء تحت نظرات أهلها المطمأنين لها وايضا نظراته المطمأنه لها
كيف حدث كل هذا كان معلمها وبين ليله وضحاها أصبح زوجها كيف ستتأقلم مع هذا الوضع إنصرف الأهل وبقيت هى وحدها معه فى ذالك البيت الذى أصبح كما يقولون عش الزوجية
فركت يدها بتوتر وهى تشجع نفسها وبدون أى مقدمات ركدت تهرب كعادتها حين تخاف المواجهه بتلك الغيمه البيضاء إلى الحمام
وقف هو مذهول من تصرفها الطفولى
طرق باب الحمام
خديجة انتى كويسة عوزة حاجة
أجابته بكل هدوء
لا مش عوزة حاجه هعوز ايه يعنى وأنا هنا
بعد فترة ليست بالقليلة غفت هى فى بانيو الحمام
أتاها صوته
خديجه انتى هتباتى عندك
أجابتة بلهجة منفعلة تحمل في طياتها القلق وعدم الثبات.
وإنت مالك أبات مطرح ما أبات انا حره يا اخى
كتم ضحكتة العابثة معها وأجبها طب اطلعى علشان انا كمان عاوز اروح الحمام
أجابته وهى تظفر بحنق منه
انا مش هطلع دلوقتى روح حمام تانى عندك واحد تانى
ابتسم بتسلية عليها وأتاها صوته العابث
خديجة بطلى لعب عيال واطلعى يله
لم تجيبه وانتظر وانتظرت هى حتى غفا هو على مقعد بجوار الحمام وغفت هى فى. البانيو لتسجل اول مواقفها الكوميدية معه أنه معلمها وأصبح زوجها
……………. ………….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجتي المجنونة)

اترك رد

error: Content is protected !!