رواية ليتها تكون لي الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية ليتها تكون لي الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية ليتها تكون لي البارت الأول

رواية ليتها تكون لي الجزء الأول

رواية ليتها تكون لي الحلقة الأولى

-بنتك عندها توحد
-أصلا مش عاوزاها مش هتفرق كتير
-ازين دي بنتك
– كفايه اوي ٥ سنين عليها وابوها مطلقني واتجوز وعايش حياته
-……
اندهشت الدكتوره من تلك الطريقه التي تعاملت بها تلك الأم وغادرت الأم وابنتها فقالت الدكتوره هو اللي سمعته ده بجد هي دي أم
” الأم هي اللي تقف جنب ولادها في المرض الأم هي اللي تعالج ولادها مش الدكتوره الأم اللي تبيع الدنيا وتقعد علي تربية عيالها وتببع أي راجل عشان خاطر بنتها حتي م تفكرش ف طليقها ده الأم هي اللي بتبقي حنينه وتعلم عيالها يعني اي حنية بتعلم عيالها انهم يبقو مسئولين وتراعيهم ولما تكبر تلاقي اللي يراعيها ”
كان تلك أخر كشف قامت به الدكتوره
ثم خرجت من شرودها علي صوت السكرتيره
نورين : ي دكتوره وعد
الدكتوره بانتباه:لسه في حالات ي نورين
نورين : لا ده كان اخر كشف
وعد:طب كويس لان يومي اتقفل خلاص معتش قادره يلا عشان نقفل
نزلت كلا من نورين ووعد من العياده لتجد تلك الطفله تبكي فتذهب لها نورين ووعد
نورين :مالك ي قمر في حاجه
الطفله:……..
حاولت الطفله الابتعاد فذهبو خلفها
نورين :مالك بس ي حبيبتي
قوليلي يمكن اساعدك

الطفله: ماما مثت وثابتني
وانا مس اعرف حاجه وقالت سويه وجايه (ماما مشت وسابتني وانا مش اعرف حاجه وقالت وشويه وجايه)
نورين :م تخافيش هقف معاكي انا والدكتوره وعد لحد م تيجي تاخدك ها قوليلي بقا أجيبلك حاجه حلوه
الطفله:يعني اي مش فاهمه
وعد:طنط بتقولك تجيبلك شيبسي اي
الطفله:عاوزه ماما وزادت الطفله في البكاء
نورين : هنعمل اي ي دكتوره اكيد مامتها هتيجي دلوقت
وعد:لا مامتها مش هتيجي اصلا
نورين وبدت علامة الصدمه علي وجهها : لي مش هتيجي هو انتي تعرفيها
وعد: اه طبعا مامتها سابتها وهتتجوز ده اخر كشف كان عندنا
نورين :انا فعلا حاسه اني شوفتها
الطفله ببكاء : هو بجد ماما مس هتيجي ي طنط
نورين قامت بحمل الطفله حتي تخفف من بكائها
نورين :لا احنا هنروحلها بس لو سكتي
الطفله:حاضر سكت اهو
…….

وعد الحناوي :دكتوره واخصائيه نفسيه خريجة كلية الطب بتقدير عام امتياز ٢٦ سنه كانت مخطوبه لشاب ولكن تم فسخ الخطبه لان وعد لما ترتاح لهذه الخطبه
…..
نورين : سكرتيرة خريجة كلية الآداب قسم الإعلام عمرها ٢٣ سنه ولها حلم خاص بها ولكن ليس متوافر عمل كثير لخريجي الاداب قسم الاعلام
…….

نورين للطفله: ها اسمك اي بقا
الطفله: اسمي همس
نورين : اسمك جميل اوي
ما إن رأت الطفله والدتها حتي عادت للبكاء لكن هذه المره عياط بهستيريه شديده
فصرخت الأم : الحقوني خاطفيني بنتي كنتي فين ي حبيبتي فأنزلتها نورين
نورين: حضرتك مخطفنهاش احنا لقيناه……..
وقبل أن تكمل نورين كلمتها أسكتها صراخ والدة الطفله حرام عليكم بنتي تخطفوها مني أكون انا وهي ف السوبر ماركت تاخدوها مني
وكان كثير من الناس التفو حولهم
ونورين ووعد ما زالو في صدمتهم
وكانت والدة الطفله كانت قبل مجيئها طلبت البوليس
جاءت سيارة الشرطه
وأخذت كل من نورين ووعد وهما يحاولان الكلام لكن لا احد يسمعهم
وذهبو إلي قسم الشرطه
وهناك في قسم الشرطه

وعد ونورين يريدون الكلام لكن الظابط لا يسمح لهم بذلك وحكت لهم والدة الطفل ماذا حدث فقال لها الظابط لما نحتاجك هنطلبك سيبي رقم تليفونك وتركت الرقم ورحلت
الظابط(محمد): ودلوقت عاوزين أقوالكم بقا حد فيكم يتكلم
تكلمت وعد بخوف شديد: حضرتك احنا لقيناها ف الشارع أنا دكتوره ودي اخر واحده كشفت عندي وحكت له ما حدث إلا أن وجدوها ف الطريق وما حدث بعد ذلك
الظابط(محمد) : حبس يومين علي ذمة القضيه
وعد ونورين بخوف: حضرتك والله معملناش حاجه وتوقف عن الكلام عندما سمعو صوت ظابط اخر يتكلم
الظابط عمرو : حضرتك جبنا تسجيل الكاميرات اللي ف الشارع
محمد: يا عسكري خدهم بره علي م نشوف تسجيل الكاميرات
العسكري: تمام ي فندم
لكن وعد كانت مصدومه مما حدث ف عمرو هذا خطيبها السابق……
وخرجت كل منهما مع العسكري
وعد وهي تتذكر ما حدث
وقالت: نورين البنت كان عندها توحد ازين اتكلمت اصلا بس فعلا امها مخلتنيش اكلمها واشوف حالتها كانت بتتكلم وم ردتش تخليني اشوفها او المسها حتي

نورين: يبقا دي حاجه مقصوده اكيد حد عاوز يأذيكي
وعد: ممكن
ثم صامتا علي صوت العسكري وهو يقول الظابط عاوزكم
ثم دخلا كلا من نورين ووعد .
ماذا ينتظر كلا من وعد ونورين ……..🖤
محمد:صديق عمرو المقرب ويكبره بعام واحد فقط وعمره ٣٠ سنه ومتزوج ………………..
عمرو السيوفي ٢٩ سنه وكان في كلية الشرطه وكان يحب وعد بشدة وكان يريدها لكن هي لا تحبه وترفضه دائما
كل شيء كان على مايرام حتي اتيت انت و بدلت كل شيء🖤🔐.
في بيت وعد
غزل : مش بترد خالص ي بابا مش عارفه اول مره تتأخر كده الساعه بقت ١١
والد غزل(الحناوي): طب رني تاني ي بنتي يمكن تكون مش سامعه الفون جربي ترني ع تليفون العياده
غزل:حاضر ي بابا طيب

طلبت غزل رقم العياده ولكن لا أحد يجيب
غزل: مش بيردو يابابا
الحناوي: خير ان شاء الله ربنا يجيب العواقب سليمه
غزل: هنعمل اي دلوقت ي بابا اتأخرت اوي
….
غزل الحناوي: اخت وعد الصغري ٢٠ سنه في الفرقة التانيه كلية التربيه
…
الحناوي: والد وعد وغزل عمره ٥٩سنه وكان يعمل موظف لدي الحكومه وكان لديه مشروع اخر لان دخله لا يكفي وفي هذه السنه سيكون فوق المعاش
….
الحناوي: طب ي بنتي معاكي رقم الظابط عمرو
غزل :لا يا بابا كان معاك انت
والدة غزل( سميه) ببكاء : انا هنزل ادور ع بنتي اشوفها فين
غزل: زمانها جايه ي ماما هنرن علي عمرو ونخليه يشوفها فين
سمية: وانا المفروض اخليني قاعده لا هنزل ادور علي بنتي
الحناوي: اقعدي بس هنشوف دلوقت
سمية ببكاء : اديني مستنيه
قام الحناوي بالاتصال علي عمرو ولكنه لم يجبب فعاود الاتصال مره اخري فرد عليه عمرو
الحناوي: ازيك ي عمرو يابني
عمرو: الحمدلله كويس

الحناوي : اسف ان احنا رنينا متأخر بس وعد مش لاقينها واتأخرت
عمرو :لا ولا يهمك وعد معايا اهي بس الفون بتاعها وقع وبندور عليه انا روحتلها وكنت جايبها م تقلقوش
الحناوي: الحمدلله فداها ي بني الف تليفون خليها تيجي بس كلنا قلقانين
عمرو: حاضر ان شاء الله
……

حالي مش هاممني لو تكوني غايبه 🖤!ماتيجي نتصالح عشان بوخت أوي
وأنا مُفتقدك الحقيقه ♥️.
كانت وعد ونورين وعمرو يقفون خارج القسم
وعد: شكرا بجد ليك ي عمرو مش عارفه اقولك اي بجد
عمرو :ولا يهمك ده واجبي
وعد: بس انت جيت ف الوقت المناسب زي م بيجي ف التلفزيون بالظبط 😂
عمرو : ظابط بقا وكده تقولي اي
وعد: بس انا مشوفتكش لما البوكس جه
عمرو: اكيد لازم نجيب الكاميرات ونعمل حسابنا ف كل حاجه وعرفنا ان البنت كانت لوحدها زي م قولتي
وعد: اه الحمدلله
وعد: يلا ي نورين
عمرو : ممكن لحظه بس
وعد : اه اتفضل
عمرو : ممكن تفكري ف اننا نرجع انا بحبك ♥️
لم تجيب وعد

عمرو:فكري طيب صدقيني مش هتندمي
وعد: ان شاء الله
نورين: اي ي وعد مش يلا انتي عارفه اللي فيها لسه عندي خناقه هناك
وعد : طب يلا يختي
عمرو: استنو هاجي اوصلكم
وعد: لا شكرا
عمرو: لا مينفعش تمشي دلوقت طبعا لوحدكم
نورين: طب م يلا ولا هي عزومة مراكبيه
عمرو: لا مش عزومة مراكبيه يلا تعالو
ذهب عمرو واوصل كلا من نورين ووعد الي منزلهم فكانت نورين ووعد جيران في نفس المنطقه
عمرو: م تنسيش تفكري ي وعد
وعد: ان شاء الله
نزلت كلا من وعد ونورين
نورين: انتي بتحبيه ي وعد

وعد: لا بس هو لزقه زي م انتي شايفه كده
نورين: اوعي توافقي لو مش بتحبيه هتتعبي اوي ي وعد
وعد: انا مش بستريح معاه بس انا وعدت هفكر وهصلي استخاره واشوف
نورين : اه شوفي وفكري
ثانيه وكانت هناك من يقف في الشرفه ويري نورين
ثواني وقالت قدريه: هنخلينا طول النهار والليل دايرين علي حل شعرنا ي بت ولا اي
عندما سمعت نورين ذلك الصوت لم تتحمل ذلك فهي في منتصف الطريق كانت نورين في حالة صدمه ………
ثم ذهب كلا منهم الي بيته
….
قابلت وعد عائلتها واحتضنتهم وحكت لهم م حدث
سمية ذهبت لها واحتضنتها ببكاء : وم عرفتناش لي ي بنتي نجيلك
وعد بضحك: اتصل ااطمنك اي ي ماما هو انا كنت بتفسح انا كنت ف قسم وبياخد التليفون
الحناوي: الحمدلله انك بخير ي حبيبتي
غزل: بقيتي رد سجون
وعد وهي تجري خلفها بضحك: رد سجون مين ي مربية الاجيال يلي مينفعش تقولي كده اصلا
غزل: ده العيال هما اللي هيربوني هروح اتزحلق واكسرلهم الزوحليقه😂
سمية: اسكتو بقا اخوكم نايم
وعد وغزل: حاضر ي ماما

وأضافت غزل: اه م هو نايم عشان يسهر طول الليل يحب ف التليفون
سميه : براحته يختي هو وخطيبته مفروسه منه لي
ثم ضحكو جميعا
وعد:هدخل اغير وانام تعبت
قامت وعد بتبديل ثيابها
وذهبت لتنام فوجدت هاتفها يرن
وعد : وده وقت ارقام ثم ردت وعد ليقول لها عمرو: ها فكرتي ولا لسه
وعد: هو انا لحقت
عمرو : م توافقي بقا ده انا مش بحب غيرك
وعد: هفكر ي عمرو تصبح علي خير
عمرو: اما نشوف هتوافق امتي
في منزل نورين……

ذهبت نورين الي المنزل نورين : ممكن اعرف اي اللي حصل تحت ده
والد نورين ( اسماعيل): كلامك معايا انا ده كلو تأخير
نورين: معلش بقا بس ممكن اعرف اللي ست مراتك عملته ده
زوجة والدها(قدريه) : شوف البت بتبجح فيك ازاي وانا براحتي محدش قال للهانم تتأخر
نورين: والله اما تصرفي عليا يبقا ليكي حكم عليا انا اخرك معايا واخده اوضه هنا
قدريه: يبقا ادفعي فلوس بقا علي قعدتك
نورين: ده بيت ابويا ولا انت شايف اي ي بابا
اسماعيل: والد نورين ٥٥ سنه
عاطل لا يعمل فكان متزوج من والدة نورين ولكنها انفصلت بسبب قسوته وتركت له ابنتها الوحيده نورين وكان ايضا قاسي علي ابنته وتزوج من قدريه وهي اسم علي مسمي 😂

….
قدرية: وهي زوجة اسماعيل وكانت لا تحبه فهي تزوجته حتي لا يفوتها قطر الزواج (كما يقولون) وهي الذي تصرف علي البيت حتي علي زوجها فهي قبلت بهذا الحال من البداية ولكنها شديدة في التعامل مع نورين وزوجها لكنها تحب اولادها
…
قدرية بتمثيل الحزن: شوف بنتك بتقول ايي اني مليش حق اتكلم كمان انا هاخد عيالي وامشي من هنا
ذهب اسماعيل وانهال عليها ضربا
اسماعيل بصوت غاضب : انتي ازين تكلميها كده دي المفروض تقوليلها ي ماما
كانت نورين استنذفت صبرها فهذا م كان يحدث كل يوم الضرب والسب من والدها وزوجته
نورين: اقول اي هعمل اي م طول عمري عايشه كده امتي بقا اتجوز واخلص من عيشتكم دي بس يجي واحد عدل منكم لله دمرتوني بقيت مريضه نفسيه بسببكم

دخلت نورين الي غرفتها
وبالخارج
قدريه: البت دي مش بتحترمني وده بيتي وباسمي تتصرف وتخرجها من هنا انا مش هبقا احن عليها من امها اللي رمتها من زمان
كانت نورين تسمع كل ذلك وتحزن علي حالها وم وصلت إليه فهي نفس النسخه التي تتكرر كل يوم ( الاسطوانه المشروخه ) لكن اليوم يختلف فذهب والد نورين الي غرفتها يلا لمي هدومك وامشي
نورين: بابا انا بنتك ههون عليك وف وقت متأخر كده
اسماعيل: اه تهوني مش هبقا احن عليكي من امك يعني
………..
يلا شنطتك أهي لمي هدومك وف داهيه
……..
نورين في صدمتها :…..
لم تتكلم
….
هو في اهل كده اهلي انا يعملو فيا كده يطردوني واحده سابتني ومشت ولا أكني بنتها والتاني بيطردني
نورين: يارب خليك معايا
…..
وأخذت نورين الشنطه وبدأت في جمع ثيابها وهي تبكي بمراره
….
ماذا ينتظر نورين؟؟؟!!!!
“‏ساعات نبرة صوتك بتقول كل اللي جواك من غير ما تقصد ده ..”🖤
…
‏”والله لتعجبنَّ كيفَ يُقلِّب الله الموازين لِأجل دعواتك فاصبر واطمئن ♥
…..
وفي القسم طلب الظابط الرقم التي طلبته تلك المرأه ليعرفها ان بلاغها كاذب ولكن الرقم غير موجود بالخدمه ؟!………………………….

الظابط(محمد): وده ازين بقا الست لسه انا جايبه بنفسي دي مش بتعرف تكتب حتي هو اكيد الحادثه كانت مقصوده يبقا فعلا مخطفوش البت بس لازم نعرف السبب وهنعرفه اكيد
…
اتصل الظابط(محمد) ب عمرو وقام بالاجابه
محمد: ازيك ي باشا
…
عمرو:عارف انت عاوز اي
محمد:؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
عمرو : اه اقفل المحضر خالصصص مش عاوز المحضر يبقي ليه وجود ف القسم فاهمني ………
محمد: طبعا ي باشا ……………
ماذا ينتظر وعد وعمرو؟
كن كالغيث أينما وقع نفع. 💙
….
‏ثم يتهِمك بأنَّك لم تتمسَّك به، ذلك الشَخص الذي بتَر كُل أَصابعك .💔

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية ليتها تكون لي)