روايات

رواية من غير ميعاد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد البارت الثالث والثلاثون

رواية من غير ميعاد الجزء الثالث والثلاثون

من غير ميعاد
من غير ميعاد

رواية من غير ميعاد الحلقة الثالثة والثلاثون

تفادت السياره واصتدمت بتلك الشجره ولم تري بعدها شيء
توقفت تلك السياره التي كادت تصتدم بها ونزل منها رجل بسرعه نادها ثم إلتف إتجاه باسم عندما وجد جبهته تنزف
فتحت عينها بتشوش لا تستوعب ما يحدث تسمع اصوات متداخله وقعت عينها عليه الدماء تحجب وجهه عنها
استعادت كامل وعيها وهي تصرخ بلوعه هادي رد عليا هادي أرجوك بلاش تسيبني تاني أنا ما صدقت ألاقيك
تذكرت ذلك اليوم الذي رجعت به غرفتها مجروحه حزينه عندما سألها أنتي مين رجعت لها نفس مشاعرها المؤلمه عندما تركها من سنه واربعه اشهر
فلاش باك
وقف الجميع يشاهد دون تدخل
و بتول تصرخ تحت يدها وهي تهددها بأشد أنواع العذاب
سمعوا من خلفهم صوت رجولي قوي يهتف أيه اللي بيحصل ده ماتت يد صافي علي خصلات بتول وذلك
الصوت الرجولي الذي تحفظه عن ظهر قلبل يتردد في اذنها كأنها موسيقي عذبه وعندما رفعت عينها لتقابل
ملامحه توقف كل شيء حولها كأنها انتقلت بضغطه زر لعالم أحلامها الوردي بوجوده لتخرج حروف اسمه بضعف وعدم تصديق هادي أنت هنا
نظر لها بعدم فهم لكنه اقترب منها يخلص خصلات بتول من بين يدها تركتهم دون إراده منها أمام سطوة حضوره لتكرر اسمه هادي
نظر لها باسم بتعجب بتقولي أيه ثم تحدث بحده أزاي تعملي فيها كده أنت مين
سؤاله كان بالنسبه لها مثل صفعه قوية ردت لها روحها المجروحه من تركه لها لتسير جواره مشتته وهي تتحرك اتجاه عليا التي نادتها وهي تسأل نفسها معقول ينكر معرفته ليا هل كنت اتوهم حبه لذلك بعني بلا ثمن
باك
فاقت علي صوت
تلك السيده متخافيش إن شاء الله خير الإسعاف في الطريق
نظرة لها وهي تفك حزام كرسيها لتنزل بسرعه تتوجه له تفتح الباب و تجس نبضه وتري مدي أصابته
أردف الرجل بتحذير بلاش تحركيه أحسن يكون خطر عليه
هتفت دون أن تنظر له أنا ممرضه وعارفه بعمل أيه
قامت بإزالت الدماء وهي تبكي وتعتذر له عن سوء تصرفها والله أنا ماكنتش أقصد يا هادي فوق علشان خاطري و أعمل اللي عايزه
أتت سيارة الإسعاف ونزل منها المسعفين
هتفت نبضه كويس ومافيش كسور ولا حاجه بس الصدمه كلها في رأسه
سألها الدكتور وأنتي مين
أنا خطيبته و ممرضه في مستشفي ***
أردف الرجل الأخر وكانت معاه
طيب تمام أتفضلي معايا
ركب الجميع و تحركه السياره إتجاه المستشفي
ظلت تتأمله وهي تدعوا الله ألا يحدث له نزيف
******************
في الصباح خرج موسي من غرفته وهو شخص جديد يشعر بالراحه والسعاده تغمره لقد أصبحت زوجته بعد معاناه طويله من الصبر والوجع والدموع لقد تغيرت أحوالهم الماديه مازالت بسيطه لكنها أفضل من الماضي ما ينقصه هو هادي فقط كم تمني وجوده في تلك اللحظه حتي يشاركه سعادته
لقد كان له الأخ والصديق رفيق الدرب بير الأسرار
لكن الله له في كل شيء حكمه لا نعلمها
وجد زينب وهدي أمامه يجلسوا في حوش المنزل يجهزن خضار
إحتضن زينب وهو يهتف أطلعي اطمني علي مهجه النهارده صبحياتنا
ابتعدت عنه وهي تتأمل لمعه عيناه وإشراق وجهه بسعاده لتطلق الزغاريد وهي تبارك وتهنيء
فطنت هدي ما حدث و شاركتها سعادتها وتزيد عليها الزغاريد
إحتضن هدي التي ظلت تسمي وتكبر ألف مبروك يا ضنايا
قبل يدها الله يبارك فيكي يا أمي ربنا يخليكوا ليا
صعدت زينب تطمئن علي إبنتها وهي تأكد عليه عدم الخروج حتي تجهز لهم فطار يليق بهم
فتحت الباب وهي تزغرد و تهنئ
وجدت وجه مهجه مشرق زاد الخجل من تورده أوقفتها زينب وهي تدور حولها بسعاده طاغيه مالت مهجه تسحب منديل عفتها تريه أمها التي لم تحتاجه لأنها تعلم جيدا أخلاق إبنتها
دخلت خلفهم هدي تحمل مبخره وهي تكبر وتسمي وسحبت مهجه من بين أحضان أمها وهي تسألها إذا كانت تطهرت حتي ترقيها
جلست مهجه علي طرف الفراش لتضع هدي يدها وهي تتلو أيات الرقيه واليد الأخري تتحرك بمبخره
سألتها زينب بعد أن انتهت من رقي مهجه عن موسي
أردفت هدي راح يفرح أهله وراجع
رجع موسي ومعه أهله
أجتمع الكل في منزل عبدالله وهدي
وقفت الحريم تجهز طعام الغداء ورفضوا مشاركه مهجه لهم
جلست بخجل تتواري عن الأنظار بينما موسي يجلس بين عبدالله وأبيه وأخواته لا يركز في كلامهم بل يتابعها بفرحه غير طبيعيه من بعيد وهو يدعوا في سره أن يكون معاشه معها الليله الماضيه واقع ليس حلم
الكل لاحظ عيناه العاشقه
هتف خليل بخبث شكل واحد هنا بيلعن وقت ما بلغنا وأقرب يطردنا ضحك الكل عندما شعروا بإحراج موسي الذي نفي أزاي تقول كده يا حج دانا أشيلك علي رأسي العمر كله
ضمه والده برضي وهو يردف ربنا يبارك فيك يا حبيبي ويرزقك الذريه الصالحه زيك بالظبط
****************
دخل كلا من أركان و عاليا بخوف شديد و خلفهم في نفس الوقت يدخل طارق ورقيه
وجدوها تجلس خارج غرفه تضع رأسها بين يدها
لتسألها عاليا بخوف فين باسم يا صافي أيه حصل ؟
بكت صافي وهي تهزي بكلام كثير متلاحق كنت هضيعه بسبب غبائي و غيرتي ركب جنبي وأنا سايقه طلب مني
أقف علي جنب لحد ما أهدي ما سمعتش كلامه زودت السرعه علي مفترق طرق ظهره عربيه فجاه جيت أتفادها خرجت عن الطريق و خبط في شجره
الكيس الهوائي حماني هو رأسه إتصدمت جامد ونزف كتير خوفت قوي أخسره تاني أنا مصدقت ألاقيه زمان سابني لكن أنا مش ممكن أسيبه
نظره لها الجميع بعدم فهم لكنها أكملت من بين شهقاتها كشفوا عليه الحمد لله تمام بس رأسه أتصدم في الأزاز جامد فقد وعيه والدكتور طلب يعمل أشعه علي المخ يطمنوا أن مافيش نزيف داخلي
خرج الدكتور تهافت عليه الكل بسؤال عن حالته
هتف بهدوء خير إن شاءالله كله كويس شويه كده
ويفوق كاد يبتعد عندما سمع هتاف الممرضه وهي تنادي المريض فاق يا دكتور
دخل الكل بسرعه يتسابقوا في الإطمئنان عليه
إقترب منه الدكتور حمد لله علي سلامتك أستاذ باسم
رفع هادي نظره وهو يهتف بوجع أنا أسمي هادي هادي عبد الله
رفعت صافي عينها بفرحه وهي تكرر أسمه إذن هو لم يتهرب منها بل كان فاقد لذاكرته
هتف أركان براحه حمدالله على سلامتك يا هادي يا تري فاكرني
إعتدل وهو يمسك رأسه أكيد طبعا أركان باشا
تحركه عيونه بين الحضور حتي توقفت عندها هي فقط حاول النزول وهو يهتف صافي حبيبتي
وحشتيني
ابتسمت بفرحه كبيره وهي تقترب منه وقف أمامها واشتياق روحه يطل من عيناه هتفت بلهفه أنا لما شوفتك في المستشفي كنت عايزه اترمي في حضنك و
أقولك وحشتني و اترجاك ماتبعدش عني تاني بس انكارك لمعرفتك ليا كسرني
تنهد بحب طب ليه محولتيش تقربي و تفكريني
هتفت كبريائي منعني أزاي عامل نفسه مش عارفني وأنا هفرض نفسي عليه
بس لما لاقيتك بتحاول تقرب مني حاسيتك أنك شخص معرفوش هادي كان شخص واضح وصريح لكن كل
تصرفاتك بتقول أنك بتتمتع بعذابي وأنت بتتلاعب بمشاعري سألت نفسي يومها أزاي فترة ارتباطنا
معرفتوش علي حقيقته والشيطان فضل يلعب بيه
وكل ما احاول أقرب تفرض حضورك عليا طب ليه بتتهرب من معرفتنا
كمان قربك الشديد من مدام عليا ومعاملتهم ليك كفرد من العيله مش معقول حتي لو جيت الكويت صعب تبني
علاقه قويه في الوقت قصير زي ده يبقي أكيد وراك حاجه أنا معرفهاش بس قلبي طلب مني افضل قريبه منك وكل ما احاول ابعد ارجع احن تاني
هتف بسرعه أسف يا حبيبتي عشان سمحت لأبوكي يخرب بينا
أسف لأن كنت ضعيف وما قدرتش أواجه بس أنا كنت عارف من غير ما يتكلم أنك كبيره جداا عليا وأن وجودك معايا هيدمرك
مسح دموعه وهو يكمل وده سبب أن سمعت كلامه و بعدت عنك زي ما طلب بس خلاص أوعدك أن مش هسمح بده تاني هواجهه و أقوله أنت مالكش حاجه عندي
غير لو صافي هي اللي إشتكت
الأن فقط علمت سبب هروب أبيها الدائم منها لأنه يعلم أنه سبب وجع ابنته وغربتها لا تصدق أنه استطاع أن يفعل بها هذا
بس أنت جيت هنا أزاي جبت فلوس الفيزا منين
نظر لها بحيره و بداء الصداع يزيد عليه من إرهاق ذاكرته
ليهتف أركان أنا اللي جبته في طيارتي الخاصه لما عربيه صدمته
شعرت بتشتت كبير وعدم تصديق
كيف لم يبلغها أحد بحادثته
****************
بعد الغداء مالت زينب علي عيشه و همست في أذنها ببعض الكلمات
نظرت لها عيشه بتأكيد طيب يلا من الوقت
عيون خليل تتابعهم ليهتف خير ياأم موسي أنتي وأم مهجه شاركونا معاكم
عيشه وهي تتحرك للخارج بعدين يا أبو موسي
بينما تحدثه زينب مع هدي ثم خرجت خلفها
في المساء عادت زينب ورجع أهل موسي منزلهم
سألها عبد الله خلصتوا يا أم مهجه
جلست جوار هدي بتعب وهي تهتف أه يا حج
البيت بقي زي الفل أهو يباتوا فيه ويكونوا براحتهم شويه لسه عرسان جداد ومش عايزه نكون عازول بس مش عارفه رد فعل موسي
هدي إن شاء الله يوافق وبعدين هم يقضوا الليل بس هناك وطول اليوم معانا حتي لو فتره بس
دخل موسي وهو يلقي عليهم السلام رد الجميع
ثم جلس جوار عبدالله الذي رتب علي قدمه بحب عقبال ما نفرح ب ولادك
يسمع منك ربنا يا حج بس ممنوع تشتكي وتنادي عليا وتقول ولادك صدعوني
عبدالله بتمني بس هاتهم أنت بس وأنا أعمل حوايه و أحطهم علي رأسي
نظر لزينب وهدي وهو يشهدهم سمعتوا خليكوا شاهدين عليه
شاهدين
أردف عبد الله بهدوء نتكلم في المهم بقي أمك وزينب نضفوا بيت مهجه عشان تعيشوا فيه أنت و مهجه أنتوا عرسان جداد عايزنكم تبقوا براحتكم
سألهم موسي بتعجب يعني أيه نعيش فيه ما احنا عايشين أهو
زينب بحنان أنتوا بس تناموا باليل والنهار معانا يعني مش هتبعدوا
طب وأيه رأي مهجه
نزلت مهجه وهي تردف الرأي رأيك وأنا معاك في أي حاجه
رفع عيونه أتجاهها ليتراقص قلبه علي صوت خطواتها يريد إلتهامها لقد ندم أنه أخبرهم و أضاع علي نفسه فرصه التفرد بها
وقف يأخذ يدها يجلسها جواره وهو يهتف وأنا موافق
***************
جلس هادي جوارها عندما رأي عدم التصديق في عينها
ليبداء سرد ما حدث
فلاش باك
جالي وقالي أن أنا مش مناسب ليكي وهو وافق لأنه عارف أنك هتفوقي وتعرفي إنك غلط في إختيارك
كلامه جرحني جدااا رغم صدقه شوفتك تعبانه في حياتي الصعبه قبل ما أكسرك بالبعد كسرت قلبي بالعجز والضعف رجعت بلدي شخص أنهار عليه سقف أحلامه
كنت كل يوم أمسك التليفون نفسي أسمع صوتك
موسي قالي أنسي كلام أبوها وفكر في قلبك ونفسك بس عاندت وإتحججت أن كلام أبوكي هو الصح
لحد ما شاهين جالي قبل فرحه طلب مني أحضر و أصفي النفوس و إنك هتسامحي و ترجعي
قالي اللي منعني عن قت*لك قصاد كسر قلبها هو
حبها ليك كلامه ماقدرش يمحي تأثير كلام أبوكي
لحد مابلغني أنك مسافره أتجننت حاسيت روحي
بتنسحب مني طب أزاي أقدر أشوفها أو أسمع صوتها كده صافي ضاعت مني
بعد ما شاهين مشي موسي قالي إلحقها أوعي تخليها تبعد أنت مش هتتحمل وأنا مقدرش أخسرك
جريت ركبت الموتوسيكل طول الطريق أدعي وأقراء قرآن أطلب من ربنا مش يحرمني منك وأقدر ألحقك
في نص الطريق الصحراوي لاقيت شاب مرمي علي الطريق حد ضربه ورميه هدومه مقطعه نزلت
فوقته وسألته لو يعرف رقم حد نتصل بيه
ركب ورايا وهو بيرتعش من البرد لبسته الجاكيت سألته
أوصله المستشفي ولا أي مكان وأنا قلبي بيرتجف
لا أتأخر عليكي ومش ألحقك بس كان صعبان عليا و ماقدرتش أسيبه
طلب أنزله أول مكان عمار
مشيت مشوار طويل مريت علي إستراحه
طلبت منه ينزل و أعطيه فلوس يجيب أكل و
يشوف نفسه وأنا الحقك بس رفض وقالي أنا معاك لأخر محطه
كملت لاقيت عربيه وقفه ونازل منها واحد فاتحها
من قدام وقفت أسأله لو محتاج مساعده
الشاب اللي كان معايا خاف وطلب مني نمشي لأن
الطريق الصحراوي ده أكتره قطاع طرق وممكن يكون فخ صراحه في الأول صدقته بس ضميري منعني
نزلت سألته لو محتاج مساعده السواق قال أنها عطلت ومش عارف السبب
قولتله ما تقلقش أنا ميكانيكي سيارات ودي لعبتي وفعلا كان عطل بسيط
أردف أركان هو ماكانش بسيط بس أنت اللي إيدك تتلف في حرير
سألته صافي بفهم هو حضرتك صاحب السياره
باسم بتأكيد أه صلح السياره ولما جيت أعطيه
فلوس رفض وقال أنه مش بياخد مقابل عمل خير
بس ممكن تدعيلي أحلق خطيبتي قبل ما تسافر
ولما عرف أنك رايحه الكويت وأنا كمان رايح فرح
جداا وقالي خير عشان لو ما لحقتهاش أتواصل مع حضرتك أطمن عليها
يدوب بيتلفت عشان يروح يجيب التليفون من المتوسيكل عشان يعطيني رقمه كانت عربيه
سريعه شكل صاحبها سكران داس المتوسيكل
والشاب اللي عليه و خبط هادي نطرته بعدي
بشويه أنا و السواق فضلنا مصدومين العربيه دي
كأنها ظهره فجأه من تحت الأرض لأن السواق
ماكانش فاتح كشافات ولا عطي إشاره تنبيه
الضربه نطرته بعيد ونزل علي حجر نزف المفروض
أخده مستشفي و أسيبه بس مش عارف ليه حاجه جوايا منعتني
بس تدابير الخالق أكبر من تفكير المخلوق خدته لأن ربنا كاتب شفاء أمي علي يده وبسبب دمه
طلبنا دكتور في الطياره الخاصه بتاعتي
وبعد الكشف فاق مش عارف إسمه وأنا ماكنتش لحقت أتعرف عليه
يشاء العليم أن الشخص الوحيد من بين مائتين
شخص تطلع أنسجته متوافقه مع أمي وجسمها
مش يرفض دمه علما أنه هو اللي عرض محدش
طلب منه ورفض المبلغ اللي كنت عارضه في
الإعلان للمتبرع اللي هيكون بينهم توافق
وأصبح فرد من العيله بل بالعكس أهم فرد بما أن عاليا هانم في صفه دايما
كانت تقف تشاهد وتسمع مايحدث في صمت رغم دموعها الجاريه دون توقف لقد شعرت بحزن شديد لم تشعر به من قبل علي حاله ونقاء روحه وفي عز أزمته يساعد الغير
وجه هادي سؤاله لصافي شاهين قال أيه لما سألتيه عليا
نظرة له بحزن وهي تهتف قال إنك مت
وقف برعب أمي و أبويا كويسين ولا حصلهم حاجه
إقترب منها وهو يهتف برجاء أوعي يكون حد منهم لم يستطع نطقها
أردفت بحنان ::
إن شاء الله خير ماتقلقش أنا متأكده أنهم بخير
ضم يدها بين يده بحب أنا لأزم أنزل مصر يا
صافي هتنزلي معايا مش كده أنا عايز أطمن علي أهلي
أيوه أنا معاك يا هادي في أي مكان وعمري ما أسيبك أبدا كفايه الوجع والعذاب اللي عيشته في بعدك
هتفت عاليا لأول مره بدموع معقول تكون نسيتني يا باسم قصدي يا هادي
إقترب منها وهو يهتف بنفي أبدا ماقدرش أنسي
أحن قلب بيحبني لدرجه أن عوضني أم وأهل تانين وجمع شملي مع حب عمري في نفس المكان ويعيد ميلاد حبها في قلبي
بس أرجوكي أعذريني أهلي ناس كبار جدا في
السن وأنا إبنهم الوحيد خايف يكون حصل ليهم
حاجه من صدمتهم
*****************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من غير ميعاد)

اترك رد

error: Content is protected !!