روايات

رواية لوجينا الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

رواية لوجينا الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

رواية لوجينا البارت الأول

رواية لوجينا الجزء الأول

رواية لوجينا الحلقة الأولى

-أنا مش هتجوز بنت جامعية يا ماما ..ده مستحيل !!!
-مؤيد !!
قالتها ماما بصدمة بس أنا كنت مصر على قراري …عيوني لمعت وقولت بغضب :
-أنتِ عايزاني أتجوز بنت طلعت ودخلت وأكيد صاحبت وارتبطت بحجة أنها بتتعلم في الجامعة …أنا كنت في كلية وعارف المسخرة اللي بتحصل …
هزت ماما رأسها وقالت:
-أنا مش مصدقة أن تفكيرك بالتخـ لف ده يا مؤيد …مش كل البنات زي ما أنت فاكر…أنا كنت في كلية طب أسنان وكنت محترمة مفيش حد قدر يقول عليا نص كلمة وأنا اللي ربيتك يا أستاذ
بصيت لها بضيق وقولت:
-مش كل البنات زيك يا أمي ..بنات اليومين دوول مش كويسين الواحدة فيهم تحط مكياج على وشها وتنزل وتتمايص وتتصاحب …أنا عايزة اتجوز قطة مغمضة يا ماما واحدة متكونش طلعت ولا اختلطت ..واحدة محافظة على نفسها …عشان كده المبدأ ده مرفوض …حتى اختي سهيلة مش هخليها تروح كلية كفاية عليها تأخد اعدادية وبعدين اجوزها…
-أنت اكيد مجنو ن ..اكيد مجنو ن!!!
صرخت أمي في وشي بإ نهيار وبعدين كملت:
-أنا مش هخليك تد مر حياة اختك زي ما أبوك د.مر حياتي …أنا انفصلت عنه عشانكم وعشان متتعقدوش دلوقتي جاي تبقى زيه ؟!!ليه يا مؤيد ليه؟!!ليه ضيـ عت تعبي بالشكل ده ليه ؟!!
كانت امي مستمرة في الصراخ في وشي ومنهارة مسكت ايديها عشان أهديها واقول:
-يا أمي ده الصح …دلوقتي البنات غير زمان بقوا أبجـ.ح من الشباب …وبيعلموا بعض الصيا عة أنا خايف على سهيلة عارفة يعني ايه كلية يا أمي يعني مكان مختلط وتتعامل مع شباب وتهزر معاهم تحت بند زميلي …أنا دخلت وشوفت القر.ف ده بعيني …سهيلة بس تاخد الإعدادية تتجوز ونخلص من الموضوع ده …
زقتني أمي وقالت ؛
-بطل جنا ن …انت طلعت زي ابوك …انت زيه يا مؤيد …أنا حاسة اني بشوف جمال قدامي …لا لا …
-اهدي يا أمي ..
-مش ههدأ الا لما تطلع الوهم ده من دماغك وتجي معايا النهاردة نشوف لوجينا بنت صاحبتي شهد لا أنت ابني ولا اعرفه انت فاهم …
نفخت بضيق وقولت :
-خلاص يا امي هروح اشوفها وامري لله
…….
بالليل …
كنت قاعد في بيت صاحبة ماما …كانت بترحب بيا أووي …وانا وصغير كنت بحب الست دي اووي بتعاملني زي عيالها بس لما كبرت عزلت نفسي عن كل الناس حتى مشوفتش لوجينا من زمان اووي…اخر مرة شوفتها تقريبا كان من عشر سنين كليتي ودراستي وشغلي اخدوني من الحياة جامد …كنت ببص لأمي ومتضايق أنها أجـ برتني اجي …
فجأة عينيا اتجمدت وانا شايفها خارجة ..لوجينا البنت الصغيرة اللي كنت بلعب معاها دلوقتي اتغيرت وبقت شابة جميلة …لابسة فستان واسع وخمار ووشها في الأرض …كانت مثالية أنها تكون مراتي بس مشكلتها الوحيدة أنها دخلت كلية بسيطة انت هعرف احل المشكلة دي ازاي …
قعدت وبصت على الأرض وبعد لحظات أمي وطنط شهد قالوا انه هيقعدوا بعيد شوية عشان نقعد على راحتنا …
بلعت ريقي وأنا ببصلها وقولت؛
-بصراحة كده انا رافض موضوع الجوازة دي …
بصتلي بصدمة وعيونها دمعت فكملت:
-والسبب انك بتدرسي في كلية وانا شايف ان اي بنت دخلت كلية مبتكونش كويسة يعني من فين اضمن انك مرتبطتيش ولا مشيتي مع حد أو هزرتي مع زمايلك …لو عايزاني فعلا اتجوزك يبقي تسيبي الكلية وتقعدي في البيت وميكونش ليكي لا فيس ولا واتس وهديكي تليفون صغير تكلمي بيه أهلك ومتطلعيش من البيت الا ورجلي على رجلك …ها قولتي أيه ؟!!!
والرد كان كوباية ماية ساقعة اتدلقت على وشي!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لوجينا)

اترك رد

error: Content is protected !!