روايات

رواية حارس شخصي الفصل السادس عشر 16 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الفصل السادس عشر 16 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي البارت السادس عشر

رواية حارس شخصي الجزء السادس عشر

رواية حارس شخصي الحلقة السادسة عشر

اللهم اشفي كل مريض مسلم وعافى كل مبتلى مسلم وفرج كرب كل مكروب مسلم ..
الفصل السادس عشر……
مرت ثلاثة أسابيع على اكتشاف أمر مهجه واتفاق سميه مع مراد …لم يصارح جاسر سميه بمعرفته للأمر ولكن كانت معاملته ببرود شديد مما أثار ضيق وفزع سميه فقد اعتقدت أن جاسر قد تغير منها كما تغير مازن من قبل …
دخل جاسر الفيلا بعد عشاء عمل وكانت الساعه تعدت الواحده صباحا ووجد سميه مستيقظه ..
جاسر : سلام عليكم ..ايه اللى مصحيكى لدلوقتى ؟
سميه : انت
جاسر : ليه .انا متصل بنهى وقايلها انى هتأخر وقلتلها تطمنك ..
سميه : مهو ده اللى مصحينى ..انا مراتك زيها ليه متصلتش بيا انا ؟
جاسر : ايه يا سميه ..صاحيه عشان تعاتبينى فى اتصال تلفون ؟
سميه : لا لو كان عالاتصال مزعلش لكن انت دلوقتى كل حاجه بأت نهى هى الاساس وانا بعد كده ..
جاسر ببرود وهو يتجه لاحد المقاعد ويجلس عليه واضعا قدما فوق الاخرى : حقها. .هى مراتى الاولانيه وعادى يكون ليها الاولويه ..
نظرت سميه له بصدمه …
سميه : طب يا جاسر لو تغاضيت عن ده بس فى امور تانيه مش هينفع نتغاضى عنها …
كانت سميه تقصد بهذه الامور عدم مقربة جاسر لها منذ ٣ اسابيع ..
جاسر برغم من فهمه : مم امور ايه ؟ انا شايف كل حاجه تمام .
سميه : وهو تمام انك تفضل معاها ٣ اسابيع كامله من غير حتى ليله واحده تحسسنى انك لسه فاكرنى ..
جاسر : اااه قولى كده بأى ..طيب تعالى يلا لو الموضوع فى دماغك اوى كده ..
سميه بصدمه : اجى فين ؟؟ انا بكلمك عن مشاعر وأحاسيس تقلى تعالى لو الموضوع فى دماغك
جاسىر : بصى يا سميه من الاخر اللى احنا فيه ده انتى السبب فيه ..
سميه : ليه أنا عملت ايه ؟
جاسر :شوفى كده وراجعى كل تصرفاتك اللى فاتت وانتى تعرفى فى ايه
ترك جاسر سميه بعد جملته الاخيره متجها للداخل فى حين صمتت تفكر هى فى جملته……..
………….ذهب مراد لمقابلة خالد بعد ان أخبر جاسر انه يريد خطبة مهجه ظنا منه ان جاسر لا يعرف شيئا ولم يكن خالد على علم بأى شئ الا وجود عريس لمهجه ….
مراد فى فيلا خالد ..
خالد : اهلا يا مراد ..جاسر قلى انك عاوز تخطب مهجه..وده حاجه تسعدنى لو هتسعدها بس ممكن اعرف انت تعرفها منين ؟
كان جاسر وسميه حاضرين فارتبكت سميه اثناء سؤال خالد لمراد …
جاسر لتدارك الموقف : مهجه جتلى الشغل كذا مره وهو كان بيشوفها وبعدها يعنى السناره غمزت ..
صدمت سميه من قول جاسر الذى أكد لها انه يعلم ما تخفى ولكنها فضلت الصمت …
مراد بضحكه مستفزه فقد ادرك ايضا ان جاسر يعرف : اه بالظبط كده وهى تعجب اى حد ..هه..كفايه أخلاقها ..
لم يتنبه خالد للهجه الساخره التى نطق بها مراد جملته ..فى حين ان جاسر ادرك هذه السخريه .
نظر جاسر لمراد بغضب واندفع قائلا : متتخيرش عنك يا أستاذ مراد …
خالد : طيب احنا هنرد عليك يا أستاذ مراد قريب جدا ..
…….
فى غرفتها كانت تقرأ القرأن وتدعو كعادتها منذ اكتشاف أمرها …
مهجه والتى كانت لا تنم الا على انغام الاغانى أصبح ملاذها الوحيد هو كتاب الله ..
كانت تتلو القرآن عندما دخلت عليها سميه..
سميه : مشى خلاص وخالد قاله هنرد عليك قريب بس طبعا خالد متعجب انك منزلتيش وانا قلتله محرجه ..
مهجه : يعنى خلاص هى دى النهايه ؟
سميه : يمكن يتعدل بعد الجواز .
مهجه باكيه : مين ده ؟ دا امبارح رن ومعرفتش ارد لانى كنت بصلى ..واما قلتله كنت بصلى قعد يضحك ويسخر منى ويقلى من امتى بتركعيها ..
سميه : استغفر الله العظيم ..خلاص انا هكلمه واشد عليه فى الكلام.
مهجه : سميه انا أسفه ..أسفه انى مقدرتش محبتك فى الاول ولا قدرتك ولا …
قاطعتها سميه : مهجه حبيبتى انا أهم حاجه عندى دلوقتى انك بخير وعرفتى غلطتك وهتصلحيها ..
مهجه : هصلحها بغلطه أكبر .
سميه وهى تنظر اليها بحزن : ربنا ييسر الخير يا مهجه .ادعى ربنا كتير .

……………….
تركت سميه مهجه واتجهت للحديقه حيث كان يجلس حازم الذى كان غاضبا من مهجه وعليها ..كان يعلم بطبيعتها الطائشه وفى نفس الوقت يعلم طيبة قلبها …
اتجهت سميه الى حازم عازمه على أمر ما …
سميه : ازيك يا حازم .
حازم وقد قام من جلسته احتراما لها : اهلا مدام سميه .
سميه : اصلى كنت عاوزاك فى أمر معين ..
حازم : وقتى كله ليكى طبعا .
سميه : الاول سؤال : جاسر عرف منك ؟
أدهش حازم السؤال ولكنه لم يعتاد الكذب ..فأجابها قائلا : ايوه عرف منى من يوم ما كنا عند الزفت مراد ..
سميه بهمس :الله المستعان .عشان كده بيعاملنى وحش .
حازم : بتقولى ايه؟
سميه : لا متشغلش بالك ..المهم كنت عاوزاك فى أمر معين كده ومش عارفه افاتحك ازاى ..
حازم : مدام سميه انا يشرفنى اكون اخوكى ومفيش بين الاخوات احراج ..
سميه : كنت عاوزاك فى امر يخص مهجه .
حازم بهدوء : خير ؟
سميه : مراد بيسئ معاملة مهجه جدا يا حازم وبيسمعها كلام زى الزفت فى التلفون .
حازم بانفعال : دا لازم يتربى .مش كفايه الكارثه اللى اتسبب لها فيها .
سميه : دا غير انه بيسخر منها عشان بتصلى ..
حازم : مهجه بتصلى ؟
أدركت سميه أن حديثها قد اتى الثمار التى ترجوها فتابعت قائله : اه بتصلى وبتقرى قرأن ..حازم صدقنى .مهجه اتغيرت جامد جدا عن الاول .
حازم بابتسامه هادئه : اكيد ربنا بيحبها ..اللى الابتلاء يقربه من ربنا ده اكيد ربنا بيحبه .
سميه : بس هى شايفه غير كده
حازم : ازاى ؟
سميه : شايفه ان جوازها من مراد عقاب ليها خصوصا انه فعلا انسان مش كويس ..وطبعا مينفعش توافق على حد تانى الا لو كان عارف ظروفها كويس ..
حازم بشرود بعد أن فهم رسالة سميه الخفيه له : ربنا يصلح حالها بس للاسف فى غلطات لازم ندفع تمنها ومينفعش نهرب منها ..
…………………………….
١صعدت سميه حجرتها وقد أصابتها الخيبه فقد ظنت أن حازم يمكن أن يسامح مهجه ويعطها فرصه أخرى ولكن خيب ظنها …
صعدت سميه وقد أهمها أمر مهجه وتناست أمر جاسر تماما ..
دلفت الى حجرتها فوجدت جاسر فى انتظارها بعد انقطاع دام لاكثر من ثلاثة أسابيع ولم تعرف سببه الا اليوم …
كان جاسر يجلس على مقعد بجوار الشرفه مما جعل سميه تتأكد أنه قد رآها مع حازم …
نظر لها جاسر من اسفل لاعلى قائلا : انا جيت اهو عشان متقوليش مقصر فى حقك ..انتى بأى كنتى فين يا مدام ؟
توقع جاسر ان تخفى سميه كونها كانت مع حازم الا انه فوجئ بها ترمى بنفسها تحت قدميه ..
سميه : اسفه وعارفه انى غلطت انى خبيت بس والله كان من باب الستر ..غلطت لكن حازم كان عارف وهو اللى قلى ..
جاسر وهو يمنع نفسه بصعوبه شديده عن احتضاانها : ولو ..انا سترك وغطاك وسرك هو سرى ..
أمسكت سميه بيد جاسر تقبلها : حقك عليا ..اطلب الترضيه اللى تحبها بس بلاش تزعل ..ثم بدأت فى البكاء : عشان خاطرى يا جاسر وحشتنى اوى ..وحشنى كلامك وضحكتك.وحشتنى .وحشنى هزارك …
ضمها جاسر اليه فى هدوء قائلا : يعنى كلامى وهزارى بس هم اللى وحشوكى بس؟
سميه بعناد: اه
جاسر : بس انتى بصراحه فى حاجه تانيه وحشتنى فيكى ..
سميه : بطل ها بطل
جاسر وهو يجذبها اليه : تعالى بس هفهمك …
……………
مر شهران بعد أن تمت خطوبة مراد ومهجه بلغت بينهما المشاكل مبلغها …
مهجه : جبت أخرى قسما بالله .
سميه : ايه تانى ؟
مهجه : مش عجبه انى لبست حجاب ..عاوزنى مش محجبه .
سميه : ايه دا؟ بأى حق يرفض ؟
مهجه : بحق انى غلطت ومليش توبه فى نظره .
سميه : على اساس انك لما غلطتى كان هو بيطوف حوالين الكعبه ..
مهجه : انا زهقت قسما بالله ..يا رب اجعل لى من امرى مخرج ..
رن هاتف مهجه فى نفس الوقت ..
مهجه : اهو بيرن تلاقيه عاوز يكمل خناق ..الو ..ايوه ماله. ..
مراد فى المستشفى ….

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حارس شخصي)

اترك رد

error: Content is protected !!