روايات

رواية التوأم الفصل العشرون 20 بقلم زهرة عمر

رواية التوأم الفصل العشرون 20 بقلم زهرة عمر

رواية التوأم البارت العشرون

رواية التوأم الجزء العشرون

التوأم
التوأم

رواية التوأم الحلقة العشرون

وقال آسف يا أختي لقد وثقت بك واحببتك أكثر من نفسي ولاكن انتي من أجبرتني على فعل هاد كانت غدير جالسة تنتظر عودة أخيها وهي قلقة من أن يصابه شيء ركب غيت الجمل وسيعود إلى البيت ويترك أخته لحيوانات الغابة تأكلها كانت غدير واقفه تنتظره تم لمحت غيت يركب الجمل و داهب بتجاه طريق العودة مسرعًا صدمة غدير ولم تعرف ماذا فعلت وقالت لمادة يا أخي ماذا فعلت؟ لماذا تتركني وتذهب؟ كانت بطنها تؤلمها وسقطت على الأرض وبدأت تبكي ثم وقفت وحاولت العودة ولكن كانت خائفة من الغابة ولم تجرؤ على دخولها حل الظلام ولم تعرف غدير ماذا تفعل بدأت أصوات الذئاب وحيوانات الغابة تزداد قوة سارعت غدير لتسلق أحد الأشجار الطويلة لتحمي نفسها من الحيوانات لم يعد غيت إلى البيت ذهب إلى أحد الحقول وقفز من فوق الجمل وبدأ يبكي وهو يصرخ بصوت عالي لماذا يا أختي؟ لماذا اجبرتني على التخلي عنك؟ ماذا سأفعل بدونك؟ أنا أشعر بالوحدة بدونك ثم تمدد على الأرض حتى غطاه في النوم قدت غدير الليلة فوق الشجرة وفي الصباح كان هناك صياد يُدعى فارس يمر من هناك على حصانه الأبيض كان يصطاد الطيور عندما لاحظ غدير فوق الشجرة التي هرب إليها الطائر بدأ فارس ينادي وعندما أجابته غدير قال هل أنتي من الجن أو الإنس قالت غدير أنا من البشر وصعدت هنا لحماية نفسي من الحيوانات نزلت غدير من الشجرة وسألها الرجل بستغراب ماذا تفعل فتاة جميلة في هذه الغابة المتوحشة؟ ردت غدير قائلة لقد أتيت برفقة أخي لكنه ذهب وتركني ثم سأل الرجل لماذا قد يترك الأخ أخته؟ هنا ردت غدير قائلة أنا لا أعرف السبب تم طلب فارس من غدير الذهاب معه وقال أنه يعيش مع أمه بالقرب من هنا وسألها إذا كانت ترغب في مرافقته إلى البيت وافقت غدير وذهبت معه وفي الحقل استيقظ غيت مفزوعًا عندما رأى أخته في منامه تُهاجمها الحيوانات وتستنجد به كان غيت يشعر بتأنيب الضمير وفكر في العودة إليها و لكنه تدكر كلام زوجته وما يضن أن غدير فعلته و عاد إلى البيت فتحت شمس الباب وقالت عزيزي لقد قلقت كثيرًا الليلة الماضية ولم أستطع النوم أين كنت طوال الليل؟ دخل غيت دون أن يرد على كلامها ووقف أمام غرفة غدير وبدأ ينظر إليها بحصرة ثم ذهب إلى غرفته واستلقى على السرير نظرت شمس بسرعة إلى الخارج ولكنها لم تجد غدير فرحت كثيرًا وقالت لقد تخلصت منها وأصبح غيت لي وحدي ولن يهددني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التوأم)

اترك رد

error: Content is protected !!