روايات

رواية بنت البواب الفصل الثاني عشر 12 بقلم مجهول

رواية بنت البواب الفصل الثاني عشر 12 بقلم مجهول

رواية بنت البواب البارت الثاني عشر

رواية بنت البواب الجزء الثاني عشر

رواية بنت البواب
رواية بنت البواب

رواية بنت البواب الحلقة الثانية عشر

 

بنت البواب
البارت الثانى عشر
خيم الحزن ع قلب أسيل.. من يوم وفاة والدها وهي تغلق علي نفسها. تأكل القليل ليس لها شهية يضغطون عليها كثيرا وهي لا تقبل ..
عنود بقلة حيلة :يا أسيل كدا مش هينفع لازم تأكلي انتي كدا هيغمي عليكي واكيد عمو حسن زعلان منك..
أسيل بدموع لفقدانها أبوها ارتمت في حضن عنود وبكت : هو فين بس ياريت اشوفه .. ياريت يرجع تاني يااااريت ..
ندي بحزن عليها : أسيل يا حبيبتي أرجوكى حاولي تتماسكي شوية انتي اقوي من كدا وبعدين عمو حسن مات موته حلوة وهو فى الجنة ان شاء الله

 

نور قامت حضنت أسيل : حبيبتي لازم تهدي انتي شكلك تعبان اوي .. هو في الجنة ان شاء الله.. وفضلت تملس على ضهرها بحنية الأخت ..
ياسمين اتأثرت بحزن أسيل لأنها هي كمان فقدت أبوها وحاسه وعارفة يعني ايه أن حد يفقد أبوه… اهدي يا أسيل وادعيلو ..
فضلوا البنات معاها علشان يخرجوها من حالة الحزن اللي هيا فيها..
خارج الغرفة كانوا يجلسون الشباب مع أحمد لكي يواسوه
مروان : حاول تتماسك يا أحمد انت اقوي من كدا
مهاب : مروان معاه حق يا أحمد حاول تشد حيلك ..

 

 

 

خالد : أن شاء الله في الجنة عم حسن كان راجل طيب اوي
أحمد بحزن : الله يرحمه ..
عدي كذا يوم على موت ابو أسيل والدراسة اشتغلت بس مروان مرضيش يخلي أسيل تروح اول أسبوع لأن هي لسه تعبانه وعنود كانت بتجيب ليها المحاضرات وكان على طول جمبها لأن أحمد كمان نزل الجامعة..
كانوا قاعدين فى الصالة ومروان واخدها فى حضنه بحنان ..
مروان بقبلة على رأسها : حبيبي هيفضل كدا لحد أمتي بقا ومسك وشها .. بصي وشك خس ازاي وكمل بهزار .. لا لا انا كدا هرجع في كلامي واشوف غيرك بقا انا مينفعنيش كدا ..
أسيل بغيرة بعدت عنه : طب يلا روح بقا طالما مبتقش عاجباك وهتشوف غيري..
مروان بضحك شدها ليه : هههههههه خدي بس انتي زعلتي .. وبص ليها بحب على فكرة انا بحبك في كل حالاتك ..
وبعدين انا عايزك فى موضوع
أسيل : موضوع ايه؟!

 

 

 

 

مروان بجدية : قدامك حل من الاتنين يأما تطلعي تقعدي في شقة من الشقق الفاضية اللي فوق انتي وأحمد يأما نتجوز ونخلص ..انا كدا كدا كنت هخلي الفرح بعد كام شهر يكون عدي وقت علي وفاة عم حسن
أسيل بحيرة : مش عارفة ممكن أحمد ميرضاش انا عارفاه..
مروان : لا أن هعرف أقنعه ازاى متقلقيش
دخل أحمد اللي سمع آخر جملة : وياتري عايزني فى ايه بقا؟! و وطي وباس رأس أخته ها عامله ايه يا حبيبتي دلوقتي بقيتي احسن
أسيل : الحمدلله يا حبيبي.. وماخدوش بالهم من اللي هيموت من الغيرة ده وبيجز على أسنانه : استغفرالله العظيم يارب..
أحمد بجدية : خير يا مروان ؟!
مروان : كنت عايزك في شغل.. عايز ابني فرع للشركات بتاعتنا .. وانت اللي هتبقى مسئول عن شغل الهندسة المعمارية.. يعني انت اللي هتستلم كل حاجة..
أحمد : بس يا مروان أنا لسا معنديش الخبرة الكافية علشان أمسك شغل زي ده انا لسه بدرس….
مروان بجدية : لا تقدر ياحمد انا عارف إنك انت شاطر ومتفوق في جامعتك كل الحكاية إنك هتنفذ على أرض الواقع …
أحمد أساسا الشغل ده بالنسبة ليه فرصة كبيرة هتغير حياته خصوصا أنه كان عايز يخطب نور ومكنش عارف لما يروح لوالدها كان هيقوله ايه ..

 

 

 

 

أحمد بفرحة : خلاص يا مروان انا موافق و اوعدك اني هسلمك شغل جامد جدا ….
مروان : تمام كدا بقا فاضل حاجة واحدة انك انت وأسيل تتنقلوا للشقة اللي فوق لأن الوضع اتغير دلوقتي..
أحمد بص لأسيل ومش عارف يقول ايه. .
أسيل بحنان مسكت إيده : أحمد اكيد المكان ده مبقاش بتاعنا انا عارفة أن ذكرياتنا كلها فيه .. بس خلاص بابا الله يرحمه واكيد المكان هيحتاج حارس جديد وده هيكون مكانه. .
أحمد بجدية : ايوا يا أسيل بس مينفعش اطلع فى مكان انا مش دافع فيه حاجة ومينفعش ابقي عاله على حد …
مروان : ايه يا عم انت بخيل ولا ايه .. ما انت لسه مستلم شغل .. انت أصلا ممكن تشتري الشقة وتكون بتاعتك وابقي ادفع يا سيدي على دفعات مش هتفرق. ..
أحمد وأسيل بصوا لمروان بامتنان ذلك الشخص الذي يبين إن فعلا الناس بتبان وقت الشدة..
أحمد بص لمروان : متشكر اوي
مروان بأبتسامة : مش عايز شكر يا عم انا عايز شغل.. ويلا بقا لموا حاجاتكم واطلعوا هي الشقة مش ناقصة حاجة..
أحمد : تمام
دخل أحمد ومشي مروان وأسيل وصلتو لحد الباب…

 

 

 

أسيل بنظرة حنية بصت لمروان : هو في بعد كلمة بعشقك حاجة ممكن تتقال اصل بصراحة حاسه أنها قليلة عليك. ..
مروان ضمها جامد وقبلها قبله وبعد قليل بعد عنها ..نظر لها بعشق : مش عارف لسه..وبغيرة :بس كل اللي أعرفه انك متقوليش لحد تاني حبيبي. ولا تمسكي ايد حد غيري فاهمة و إلا هيكون في عقاب ماشي
أسيل بضحك :بتهزر صح.. انت بتغير من أخويا؟!
مروان : لا مبهزرش ويلا روحي علشان تخلصي حاجتك .. قبلها مروان علي جبنيها وتركها ومشي..
أسيل بابتسامة :مجنون والله.
وفعلا طلعوا الشقة اللي لقوها كاملة ومش ناقصة أي حاجة. .
〰〰〰〰〰〰〰〰
ندى كانت طالعة كالعادة عند خالتها بس اللي متعرفوش إن خالد كان لوحده ..خبطت ودخلت : عامل ايه يا حبيبي وحشتني. .
خالد قفل الباب واخدها في حضنه بشوق جارف : انتي كمان وحشاني أوي اوي وابتدى يقبلها قبل متفرقة بشوق ولهفة عاشق..

 

ندي : خالد أبعد خالتو أو ياسمين يشوفونا..
خالد اصلا فى دنيا تانية رد عليها بصوت خافت : اصلا محدش هنا. .
ندي بصدمة :ايه .. طب أبعد علشان أنزل ..
ابتدا خالد يتعمق اكتر واكتر وهو مش حاسس باللي هتموت من العياط تحت أيده
ندي بخوف : أرجوك يا خالد كفاية .. انا لازم أنزل.. خالد فوق بقا الله يخليك… مفيش أي رد
ندي بكل قوتها زقته بعيد عنها وضربته بالقلم اللي فعلا فوقه قبل فوات الأوان : وبكت بحزن : انت حيوان ..انا مش عايزة اعرفك تاني. . وخلعت دبلته ورمتها فى وشه وقالتله :وياريت تطلقني. .
خالد بندم : ندي حبيبتي انا أسف والله انا بس من شوقي ليكي أنا آسف .ولسه هيقرب بعدت ندي بخوف وسبته وجريت علي تحت. …
خالد فضل يضرب أيده في الحائط بغضب : غبي.. غبي ..ضيعتها من ايدك يا غبي. ………..
〰〰〰〰〰〰〰〰
في مدخل العمارة
كانت راجعة من الجامعة تتلفت يمين وشمال خايفة يشوفها وهي حاطه ميك اب وفجأة لقته خارج من الاسانسير و مقرب عليها..
عنود بخوف خبت وشها بكتاب كان في ايدها ومغمضه عنيها بشدة وبتكلم نفسها : يانهااااار اسود ده طلع منين ده ..دلوقتي هيعملي محاضرة طويلة عريضة .. هو اللي يخاف من العفريت يطلعلوا يا حظك المنيل يا عنود
مهاب بعصبية : هتفضلي تكلمي نفسك كدا كتير؟! و مخبية وشك ليه.. نزلي الزفت ده
عنود من ورا الكتاب :انت مين ياسطا

 

 

مهاب بنرفزه :ياسطا !! انا العفريت ياختي.. وبصوت عالي نسبيا ..قولتلك نزلي الزفت ده..
عنود نزلت جزء من الكتاب وعينها بس اللي كانت باينه
مهاب بغضب : يانهارك اسود ايه اللي حاطاه في عينك ده وايه شعرك اللي طالع من الحجاب ده.. وفجأة شد الكتاب لقاها حاطه روج. ..
عنود بإستسلام : انت كده شوفت كل حاجة عايز مني حاجة ياسطا.. ولسه هتجري لقته جابها من قفاها. ….😂
مهاب :تعالي هنا انتي هتجري وشدها ودخل الاسانسير..انتي لازم تتعاقبي علي الهباب اللي انتي حاطاه ده
عنود بخوف :اهدي بس كدا ياسطا واستهدي بالله
مهاب خلاص مش قادر يكتم ضحكته اكتر من كدا. …
عنود بارتياح : والله ضحكت شوفتك ..شوفتك ..

 

 

مهاب بجدية مصتنعة: بصي بقا الروج ده ميتحطش تاني وإلا دي هتكون النتيجة… ونزل علي شفايفها بقبلة عنيفة .. وطبعا الروج اتمسح 😉وبعد عنها.. وشعرك ده ما يطلعش برا الحجاب وابتدأ يدخل شعرها ويمسح وشها من اثار المكياج اللي كانت حطاه بطريقته الخاصة😍😍
〰〰〰〰〰〰〰〰
ونسيب بقا الناس دي في حالها مالناش دعوة بيهم

اترك رد

error: Content is protected !!