Uncategorized

رواية الآنسة أم محمد الفصل السادس 6 بقلم مي علي

 رواية الآنسة أم محمد الفصل السادس 6 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل السادس 6 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل السادس 6 بقلم مي علي

وطبعا انا اسفه علي التاخير لظروف خارج إرادتي 
خلينا نفتكر اللي حصل ف الجزء اللي فات 
ام محمد اتصدمت لم اقت واحد قالع ف الاوضه وصرخت وكانت طبعا مفاجئه ل ليلي أخته 
واتعرفو ببعض وف الاول ام محمد كانت بتشبه عليه زي ما تكون عارفاه واللي أكدلها أحساسها هو فردوس هانم اول ما نطقت الأسم 
وقالت :
ده بقي يا ستي ابني حسن 
الكاتبه مي علي 
زي ما تكون الدنيا لفت بيها وودتها لعالم تاني 
وقالت ف نفسها :
ياااااااااااه معقول الدنيا صغيره اوي كده معقول بعد كل السنين دي 
وحسن عمال يتكلم ويقول :
اهلا وسهلا بيكي 
ومد ايده يسلم لكنها كانت ف دنيا تانيه خالص 
حسن بيغمز ل ليلي :
هي مالها 
– مش عارفه 
– مش بتقولي انتيمتك تبقي اكيد خلل زيك 
فردوس :
بس اواد 
ام محمد يا حبيبتي مالك فيكي اي 
ام محمد فاقت من توهتها وسراحانها وقالت :
مفيش حاجه اهلا وسهلا بيك وحمدالله ع السلامه 
– الله يسلمك 
فردوس :
روحي بقي يا ليلي انتي وام محمد حضرولنا فطار حلو كده 
ليلي :
طبعا عشان خاطر عيون سي حسن رجعلك النوغه بتاعك يا ماما 
حسن :
طب اجري بقي من هنا بدل ما النوغه يوريكي هيعمل فيكي اي 
جريت علي بره لما لقيته بيقرب منها :
خلاص خلاص يا ساتر الواحد ميعرفش يهزر معاك 
خرجت هيا وأم محمد ع المطبخ 
ام محمد فضلت سرحانه جدا وليلي عماله تتكلم وهي مش مركزه 
ليلي :
ياهوووووه ام محمد انتي هنا 
– ها اه اه ايوه 
– ايوه اي انتي مش معايا خالص اي اللي واخد عقلك 
– م مفيش 
ليلي بلماضه :
انا عارفه ان اخويا موز وجان اوي بس مش من اول مره يلحس عقلك كده 
انتبهت ام محمد للكلام :
بتقولي اي 
– متخفيش سرك ف بير 
– سر ايه ده 
– أعجبتي بأخويا بقي وكده 
– لا طبعا اي الل انتي بتقوليه ده انا مأعجبتش بيه ولا هو ولا غيره مستحيل 
كل الحكايه اني بشبه عليه كان شبه حد أعرفه زمان
الكاتبه مي علي 
– هو انتي ليه بتقولي مستحيل كل اما اجي اكلمك ف حكاية انك تحبي أو تعجبي بحد 
– ليلي انا اتعرضت لصدمه وحشه اوي ف حياتي وانا صغيره وكنت ف مرحلة تكوين شخصيه عملت معايا حاجات وحشه جدا زي انا مصاحبش حد ولا ليا دعوه بحد ولا حتي أثق او أحب حد 
– طيب تمام وبالنسبه لشكلك ياتري الصدمه دي أثرت علي انك تكوني بنوته زينا 
سكتت أم محمد ف افتكرت ليلي انها زعلت 
ليلي :
انا اسفه مكنش قصدي اقول كده متفهمنيش غلط انا قصدي أقولك انك مش بتهتمي بالحاجات اللي كلنا بنهتم بيها 
– انا فهماكي 
بصي يا ليلي الحقيقه مش عارفه انا ليه بعمل ف نفسي كده 
بس انا في حاجه جوايه بتمنعني 
ساعت كتير أقف قدام المرايه وابص لنفسي واشوف فيا حاجات انا معتقدش انها فيا وبتفاجئ لكن اللي بيا ده انا معرفش سببه اي 
ولكن انا بلاقي راحه وانا كده ف لبسي ده وطريقة كلامي وشكلي 
وحاطه مقياس للي عاوزني يقبلني وانا كده 
هو انا معقده ؟
– لا مش معقده ولا حاجه بالعكس انتي طيبه اوي بس لسه ملقيتيش اللي يكسرلك الصدمه دي ويليلنك دماغك شويه 
الميس ف المدرسه بتاعت علم النفس بتقول ان احيانا البني أدم بيتصدم صدمه تأثر عليه بشكل كبير وبالذات ف التعامل مع الناس وان مقدار التغير اللي عملته الصدمه بيختلف من شخص للتاني 
في حد ممكن يكتئب وفي حد ممكن يتعلم ولكن بيتغير من كل النواحي جوه وبره زيك كده 
بس الأكيد ان التغير ف حالتك يا قلبي بيأذيكي ولازم تقعدي مع نفسك تفكري شويه حتي جربي تتغيري ولو لمره واحده 
– مش عارفه 
لما احس ده من جوايا أكيد هتغير 
انا بس كنت عاوز أسألك سؤال 
– طبعا اتفضلي 
– هو أخوكي ده كان ف مدرسة اي وهو ف ابتدائي 
– كان ف مدرسة ………. 
هههههههههههه
– بتضحكي علي اي ؟
– عارفه ده كان شقي جدا وهو صغير اخر ذكري لي ف المدرسه دي كان باعت جواب لبنت بيحبها والبنت كمان بعتتلو جواب واتقفشو معرفش ازاي بصراحه 
وقتها بابا عاقبه عقاب شديد وده بردو عملو شبه عقده لكنه اتغلب عليها لما سافر واهو زي مانتي شايفه دلوقتي 
ابتسمت أم محمد لما اتأكدت ميه ف الميه ان هو ده حسن اللي كان معاها زمان 
ولكن زعلت لأنها افتكرت اللي حصل ولأنه حتي ملفتش انتباهه اسمها 
وف نفس الوقت حمدت ربنا انه متعرفش عليها 
يعني بعد كل السنين دي يتقابلو وتبقي هي بالمنظر ده 
ده افتكرها راجل اصلا 
الكاتبه مي علي 
دخلت فردوس :
يا رغايه انتي وهي خلصتو الفطار 
– ايوه يا ماما خلصنا 
– طب يلا مستنين اي
وجهزو السفره عشان يفطرو ونزل حسن يفطر 
ام محمد مكنتش عارفه تنزل عينيها من عليه وف نفس الوقت خايفه ليشوفها وهي بتبصلو 
وقعدو يفطرو ف حسن قال :
هو فين ابنك مش هيفطر معانا ؟
سكتت ام محمد وبصو لبعض وضحكو 
حسن :
بس انتي ازاي اد أختي ومتجوزه 
ام محمد بصوت واطي وبكسوف :
بس انا مش متجوزه ولا عندي ولد وكمان انا أكبر من ليلي بشويه 
حسن :
ثواني بس ازاي مش متجوزه اومال محمد ده مين 
– محمد ده اسمي انا اسمي أم محمد 
تنح حسن للحظات زي ما يكون افتكر حاجه 
ومردش ومتكلمش وفضل باصص ف الطبق اللي قدامه 
هما لاحظو عليه ده 
فردوس :
حكايه طويله اوي يا حسن ام محمد بقت واحده مننا زيك انت وليلي بالظبط 
حسن بردو ساكت مبيردش لوقت طويل وحتي مبياكلش 
فجأه بص لأم محمد بحده ووشه كان أحمر شويه وقال :
هو احنا نعرف بعض اتقابلنا قبل كده 
أم محمد سكتت وبعدين قالت بدون تردد :
لاا مفتكرش 
الكاتبه مي علي 
ليلي بضحك :
اي ده انت كمان بتشبه عليها ده هي كمان كانت بتشبه عليك 
ام محمد كانت بتدعي ربنا ان ليلي متقولوش انها سألت علي مدرسته وبالذات لأبتدائي لأنه بكده هيتأكد ان هيا دي 
حسن رد :
لا مبشبهش ع الشكل بس الأسم ده فكرني بواحده زمان كانت معايا ف المدرسه 
ليلي بضحك :
اوعي تقولي البنوته اللي كنت كاتبلها الجواب 
بص ل ليلي بحده فعرفت انها تسكت 
وام محمد اتأكدت ان السيره دي بتدايقه 
فضلو ياكلو في صمت 
وقامو شالو الأكل وع الساعه 12 الضهر أخد حسن ورق وقال انه رايح مشوار 
حسن كان نقل ورق الجامعه بتاعته هنا وكان ف كلية الألسن وسنه تالته 
وراح عشان يشوف المفروض يعمل اي عشان يبدأ السنه الجديده معاهم
ف خلال اسبوع خلص كل حاجه 
وكانت ام محمد بتتجنب انها تكون قدامه وعلاقتها بيه تكون محدوده 
لكن كل ما كانت بتشوفه كان بيثير جواها حب الطفوله 
وابتدت تسرح ف خيالتها بليل وتركن ام محمد بالشنب بتعاها ده علي جنب ????
أما حسن فمكنش بيلفت انتباهه فيها اي حاجه 
ابتدي يرجع يتصل بكام صاحب ليه من المنطقه 
من ضمنهم صاحب عمرو هشام 
اللي كان بيحبه جدا ومعاه ف كل حاجه ف الأجازه ووقت التمرين ويقعد معاه ف البيت بالساعات
وحسن لما سافر هشام كان بيجي يزور أمه واخته وبالذات بعد ما والدهم مات ومقطش علاقته بيهم وفرح جدا لما لقي حسن قصادو 
حسن لم شمل ناس كتير حواليه 
مكنش فاضل غير شخصيه واحده كان قاعد مستنيها علي نار 
وهي جوليا او جي جي بنت أمريكيه من اصل مصري 
اتعرف عليها هناك وبقم مرتبطين 
وهو رجع مصر وكان متفق معاها 
لأنها هي كمان كانت راجعه مصر وهتستقر فيها 
واتفقو انهم هيتجوزو 
وبعتتله ماسدج أنها هتوصل ف طيارة يوم الخميس الساعه سته 
ومن وقتها وهو قالب البيت وحكي لمامته عنها ولكنه قالها انها بس زميلته وعزيزه عليه ومقلهاش انه بيحبها وعاوز يتجوزها 
ورتبولها اوضه لانها كانت بيتهم في مصر محتاج توضيب وهي راجعه لوحدها وهيحصلها ابوها بعد كده 
كانت بنت دلوعه ووحيدة ابوها 
وفعلا وضبلها أوضه كويسه جدا جمب أوضته 
وراح أستقبلها ف المطار 
ولما اتقابلو حضنته وسط الناس عادي وأخدها وروحو 
والناس عينهم عليها 
ووصل بيها البيت وطبعا الأم كانت متوقعه حاجه ف راسها من حكاويه عنها 
وليلي وام محمد كان عادي بالنسبالهم  
الكاتبه مي علي 
دخل بيها حسن وطلع بيها علي طول علي فوق عشان يعرفها بمامته 
أول ما دخل
– ماما 
– حبيبي انت جيت 
– ايوه 
تعالي يا جي جي أعرفك بماما 
لفت الأم بالكرسي ووسع حسن عشن تسلم عليها ولكن أول ما شافتها برقت وقالت بصوت عالي شبه صريخ :
يالهويييي اي ده …..
يتبع ..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية زهرتي الخاصة للكاتبة زهرة التوليب

اترك رد

error: Content is protected !!