روايات

رواية لهيب الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام البارت الثاني

رواية لهيب الانتقام الجزء الثاني

رواية لهيب الانتقام
رواية لهيب الانتقام

رواية لهيب الانتقام الحلقة الثانية

إتفاجئ لما شاف شخص مغطي وشه بقناع إسود واقف وراه ومصوب المسدس تجاهه؛ في اللحظة دي سعد قفل الباب بالمفتاح وطلع سكينة من جيبه
أما كيان فكانت بتحاول تفتح الباب بس مكنتش عارفة وإتخصت لما سمعت صوت رصاص؛ وبصت في العين السحرية وإتصدمت لما شافت شخص مصوب المسدس ناحية والدها وقالت بدموع: بابا إنت كويس رد عليا
بس سمعت صوت والدها وهو بيقول بألم: بلاش تأذي بنتي بس الشخص ضرب والدها رصاصة كمان ووقع علي الارض؛ كيان بصت في العين السحريه تاني وشافت الشخص وهو بيمشي وحاولت تفتح الباب بس مكنش بيفتح
خبطت علي الباب وقالت بدموع: بابا عشان خاطري إفتحلي الباب
سعد بتعب: كيان أنا أسف ي حبيبتي سامحيني إني خليت حياتك صعبه بس صدقيني كل ده حصل غصب عني
كيان بدموع: مش مشكله ي بابا بس عشان خاطري إفتح ليا الباب خليني أخرجلك
سعد بدموع: لازما تعرفي إنك أغلي حاجة عندي وإن كل حاجة كنت بعملها كانت عشانك إنتي وبس وأوعديني ي بنتي إنك تبقي قوية ومتخافيش من أي حد مهما كان
كيان بدموع: أوعدك ي بابا أوعدك بس إفتح ليا الباب ده
وفضلت تحاول تفتح الباب بس معرفتش لحد ما جابت شاكوش وكسرت الكالون وفتحت الباب وإتصدمت لما شافت والدها غرقان في دمه
كيان بإنهيار: بابا فتح عينك ي بابا عشان خاطري متسبنيش أنا مليش غيرك طب فتح عينك وصدقني هسامحك علي كل حاجة؛ وقالت بصوت عالي: حد يساعدني وينقذ أبويا ساعدوني وحضنته وفضلت تعيط
تاني يوم
كيان دفنت والدها بمساعدة الجيران بعد ما خلصوا كل الاجراءات لها وكانت واقفة قدام قبر والدها ودموعها نازلة وبتفتكر ذاكرياتها معاه؛ وقالت بدموع: ليه سبتني انا بقيت وحيدة وضعيفة أووي ومعتش ليا حد ولا عارفة هعمل اي
من غيرك
وسمعت صوت عربيات جاية وشافت رجل في منتصف الاربعينات نازل بكل هيبة ومعاه حراس ووقف قدام قبر والدها وقرأ الفاتحة؛ وبص لكيان وقالها: إنتي بنت سعد مش كده
كيان: مش شكلك وهيبتك أكيد إنت رئيس العصابة اللي كان بيشتغل معاها أبويا
الشخص: ده إنتي طلعتي ذكيه ولماحة زي ما أبوكي كان بيقول عليكي؛ومد ليها إيده وقال: نبيل الجرحي وزي ما قولتي أبوكي كان بيشتغل معايا وبخسراته أنا خسرت أخ وصديق ودراعي اليمين في الشغل
كيان: يبقي أكيد تعرف من اللي قتل أبويا
نبيل: مدخليش نفسك في مواضيع أكبر منك؛ده الكارت بتاعي لو إحتاجتي حاجة تعاليلي وسابها ومشي
بعد مرور أسبوع
كيان للظابط: يعني إي القضية إتقفلت
الظابط: لان ببساطة مفيش إي سلاح للجريمة أو شاهد وحتي مفيش أدلة
كيان بعصبية: بس أنا جبت لكم صورة القاتل من كاميرات المراقبة المفروض تقبضوا عليه
الظابط بغضب: صوتك يوطي وإنتي بتتكلمي وبعدين إنتي جايبة لينا صوره واحد مقنع وبتقولي لينا دوري عليه
كيان برجاء: أنا والدي توفي قدام عنيا أرجوك ساعدني وإقبض عليه
الظابط: إحنا عملنا اللي نقدر عليه؛ وأكمل بإستهزاء:ولو مش عاجبك شغلنا روحي دوري إنتي علي القاتل وإمسكيه بنفسك وسابها ومشي
كيان خرجت من القسم وجواها غضب كبير وقالت: أنا هعرف إزاي أجيب حق أبويا بنفسي
في الليل
نبيل كان قاعد في مكتبه بيشتغل ودخل عليه مساعده وقاله: بنت سعد الدين برا وعاوزه تقابلك
نبيل بتنهيدة: خليها تتدخل
دخلت كيان بعصبيه وهبدت علي مكتبه وقالت: إنت لازما تساعدني وتعرفني مين قتل أبويا فاااهم
نبيل: ولو عرفتي مين قتل أبوكي هتعملي إي
كيان بشر: هق’تله
نبيل ضحك بإستهزاء وقال: إنتي عارفة يعني إي معني إنك تق’تلي حد
وطلع مس’دسه وحطه في إيديها وقال: يلا وريني شطارتك وإقتل’يني؛ وأكمل بزعيق: مستنية إي إقت’ليني يلااااا
بس كيان فلتت إيديها منه ورمت الم’سدس؛ ونبيل بصلها بضيق وضربها بالقلم لدرجة إنها وقعت علي الارض
نبيل بغضب: لما يبقي عندك الجرأة والشجاعة الكافية وقتها هبقي أقولك مين قتل أبوكي؛ وقال للحراس: خدوها أرموها برا
في بيت كيان
كانت قاعدة بتعيط وبتفتكر لحظة موت أبوها؛ وفي اللحظة دي الباب خبط كيان مسحت دموعها وقامت فتحت الباب؛ وكان صاحب العمارة
كيان: خير ي عمو فيه إي
صاحب العمارة: لازما تسيبي البيت أول الشهر
كيان بصدمة: إنت بتقول إي ي عمو وبعدين لو سبت البيت هروح فين أنا مليش مكان أروحه
صاحب العمارة بحدة: مش مشكلتي محدش من سكان العمارة حابب وجودك وأكيد أنا مش هخسر كل السكان عشانك
وسابها ومشي وكيان بصت لاثره بغضب ورزعت الباب وراه وكان جواها غضب كبير ورمت كل الحاجات اللي علي الترابيزة؛ وقالت بتوعد: لازما اللي خلاني أعاني يدفع التمن غالي أوي
تاني يوم
كيان جهزت شنطتها وسابت البيت وراحت لمكان نبيل؛ اللي أول ما شافها قال: أنا مش قولتك مشفش وشك الا لما يكون عندك شجاعة وجراءة كافية
كيان بصتله بغضب ومسكت مسدسه وضربت أحد الحراس بالنار في رجله؛ وبعدها صوبت المسدس ناحية نبيل وقالت: عجباك الجرأة دي ولا تحب أضربك إنت
نبيل: إي اللي غيرك كده في يوم وليلة
كيان: لما الدنيا تبدأ تيجي عليكي لازما تبقي جرئ وتقف قدامها
نبيل بإعجاب بشخصيتها: ناوية علي إي
كيان: ناوية أجيب حق أبويا وأقتل اللي قتله
نبيل: بس اللي قتل أبوكي شخص منصبه عالي ومش سهل تقتليه
كيان: أنا عندي إستعداد أعمل إي حاجة عشان أجيب حق أبويا حتي لو هنضم ليكم بس تعرفني مين هو
نبيل: لو عايزة تنتقمي من اللي قتل أبوكي يبقي لازما تدخلي كلية الشرطة لان اللي قتله واحد من أفراد الشرطة
كيان بصدمة: بتقول إي….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)

اترك رد

error: Content is protected !!