روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثلاثون 30 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثلاثون 30 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الثلاثون

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الثلاثون

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الثلاثون

☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆
توقفنا في البارت اللي فات عندما اغلقت انجي تلك الفتاة العاشقة لآسر الهاتف و هي تهاتف احد المجهولين الذي تخطط معه على القضاء على الخادمة سما ……
و بنفس تلك اللحظات التي تدبر فيها مكيدة ل سما من قبل تلك الفتاة الحاقدة …..
كانت سما بلحظات يدق فيها قلبها بكل قوة حيث اقترب منها آسر و ضمها بين ذراعيه بكل قوة و احتضنها بين ضلوعه هامسا باذنها بكل ما يجول باعماق قلبه من حب ل حوريته التي سيطرت على لب فؤاده . و هو يقول لها احبك يا سماااي . احبك حبا لا استطيع وصفه و ضمها إلى صدره حينها .
و بتلقائية قلبا عاشقا ضمته متشبثة به فهمست بأذنه و هي مغمضة العينين . احبك يا آسري . تلك الكلمات نطقتها و هي غارقة بعبير عطره و لذة قربه و جمال احاسيسه .
فبرزت عيني آسر للخارج من تلك الحروف التي ملك كل حرفا منها ثنايا اوصاله و أعماق فؤاده . فابتعد عن حضنها بضع سنتيمترات ماسكا لذراعيها ضاغطا عليهما بكل قوة و هو يقول لها ماذا قولتي يا سماااي
بماذا نطقت شفتيكي الجميلتين أخبريني هيا بالله عليكي رحمة بقلبي العاشق لكي يا حوريتي .
فصمتت سماا و أخفضت رأسها للاسفل و على وجهها الخجل تعلو خديها حمرة من فرط حياءها و تلعثم لسانها ولا تعرف بماذا تنطق ؟؟
فصرخ بها قائلا هيا يا سماااي لطفا اجيبيني بما تفوهتي به منذ لحظات سمااا . سمااااا . هيا يا سماااي .
قولي بماذا تفوهتي . بما نطق لسانك يا سماااااي .
فنطقت سما و هي مطأطأة الرأس نعم احبك
احبك منذ أن كنت اعمل بالاسطبل . لكن لا أريد أن أكون ضعيفة أمامك فتستغل ضعفي أمامك و تفعل بي ما فعلت بغيري من قبل .
آسر و قد تملك الغضب منه ماذا تقصدين بغيرك من قبل هذه .
فهمست سما و قد اغرورقت عينيها بالدموع
لقد سمعتك من قبل تتحدث مع فتاة تحتضنك و تحاوطك بذراعيها و تحكي عن علاقتك معها بكل بجاحة دون خجل .
آسر و قد أصابه الحزن و الخجل من فعلته ناطقة شفتيه
سما . آسف لم اقصد هذا لقد كانت نزوة بالماضي و انتهت . صدقيني لم أتواصل معها و لم ألمسها قط منذ أن عرفتك . فأنا أحببتك يا سما و لم أرى غيرك من يحتل مكانك بقلبي منذ أن أحببتك يا سماااي .
لكني رأيتها تلاحقك و الو ما بينكم شيئ ما أتت بقدميها إلى هنا و حاوطتك بذراعيها و تحكي بما حكت بها .
آسر وقد تألم من شكها به و عدم تصديقها لاعترافاته لها اقترب منها و امسك ذراعيها و ضغط عليهم و قال لها أقسم لكي يا سما بأنها قد كانت نزوة عابرة بالماضي و اليوم لا يوجد بقلبي و يعشقه فؤادي سواكي انتي يا سماااي ❤ . فانا أحببتك و اقترب منها و رفع وجهها متطلعا بعينيها الساحرتين و همس لها أقسم لكي لقد عشقتك عشقا لا يزول فأنتي حوريتي يا سماااي ☺️.
سما و قد فرحت من كلماته و اعترافه لها فبدأت دقات قلبها تتسارع و تعلن عن حبها و ارتياحها لسيدها و آسرها
و يبدأ عهدا جديدا بينهما يشوبه الحب و العشق و القسم على الوفاء و الإخلاص من كلا منهما للآخر .
فاقتربوا سويا من بعض و ضمها بعشق و ضمته بهيام و أحاطها بذراعيه بقوة و اعتصرها بين ضلوعه و ضمته هي الأخرى بقوة لتعلن لنفسها بأن سيدها قد أصبح ملك لقلبها و فقط ولا يوجد لغيرها الحق في آسرها و تعانقا عناقا طويلا لا يعلم أحدا مداه الزمني فحينها قد توقف الزمان لدقائق .
نظر لعينيها فذاب فيهم وهمس بها و قال سمااا احبك يا سماااي . لقد عشقتك يا حوريتي و بقوة لا يليق بك ابدا زي الخادمات فانتي سيدتي و أميرتي المدللة . و اقترب من شفتيها و اقتربت هي لأول مرة ذائبة بسحر عينيه و جاذبية عطره هائمة في لمساته لها و في وسامته و رجولته الطاغية .
وتبادلوا قبلة طويلة نمت فيها كل معاني الحب و العشق لتسطر أول الفصول بين العاشقين الذي لن يستطيع أحدا ان يفرقهما أبدا مهما فعل .
فحملها من عالارض و حاوطها بذراعيه و حاوطته بقدميها حول خصره و الصقها بالحائط و هام كلا منهما بالآخر و ذابا في قبلة طويلة برزت فيها كل فصول العشق والهيام متذوقا شهد شفتيها .
____________________________
و في إحدى الفلل اتفقت انجي مع سيد الوحش أحد المجرمين الأشرار على مراقبة تلك الخادمة و مواعيد ذهابها و ايابها من قصر الجبل و خطفها و الاتيان بها إلى إحدى الأماكن المهجورة .
وبعد اتفاقة مع انجي كلف سيد المجرم مساعديه بمراقبة الوضع و قالهم اريدكم ان تراقبوها ليل نهار حتى تقع بين يديكم و تأتوا بها للمكان المعلوم مفهوووم .
فكانوا يتناوبون ليلا و نهارا على مراقبة الأرجاء لعلها تخرج او تذهب لمخدع الخادمات او تخرج لأمر ما .
وبيوما ما لمحها أحد المساعدين ل سيد الوحش كما تم وصفها لهم بأنها فتاة غاية في الجمال و الانوثة . فنظر لها لوهلة و قال أوووووووووه يا ويلتاه ما هذا الجمال هل هذه انسية ام حورية من الجنة ….. !!!
و عندما سمعه احد أصدقائه المتعاونين معه ضربه على رأسه و قال له نحن أتينا لتنفيذ مهمة و كفى والا أفعالك هذه ستودي بأرواحنا جميعا على يد آسر قبل سيد الوحش أيها الغبي .
نظر له وقال اعذرني يا أخي فما رأيت أحدا بهذا الجمال من قبل . هل انت متأكد اننا سنختطف هذه الحورية و نقتلها أم انك مخطئ في تحديدك انت والسيدة انجي .
فرد عليه صاحبه و قال بل هي كما تم وصفها لنا سيد الوحش هيا راقب المؤخرة حتى لا يباغتنا احد الحرس او البوابين . و انا سأقترب منها و استدرجها حتى اخدرها و احملها الى السيارة .
فرد الذي هام بها هل يعقل أن تقتل هذه الحورية يا عالم حقا لن افعل فيداي لن تطاوعني على الفتك بها .
فرد عليه ذاك الشخص الحريص على عمله لقد قولت لك اصمت ولا تتفوه بكلامك الفارغ هذا و قم بمهمتك هيا .
فاقترب هذا المجرم و عند اقترابه لاحظ سيارة بها أحد السائقين يقترب منها و يقف عند قدميها و يترجل من سيارته و يفتح لها الباب تفضلي سيدتي و قد كان شخصا كبيرا بالسن يقترب من الستين .
حينها تعجبت سما من أسلوب السائق المتغير معها فقد كان يناديها من قبل ابنتي . و استقلت السيارة و جلست بمقعدها الخلفي و قبل أن يهم بالمغادرة سأل ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!