روايات

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل السابع 7 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل السابع 7 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي البارت السابع

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الجزء السابع

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الحلقة السابعة

تنهد زين بهدوء بعد اللي شوفته امبارح مش هسمحلك تروحي البيت دا تاني، نظرت له تقي بدموع فهي لن تقدر علي العيش معهم وهم غرباء عنها حتي لو هي تعلم ان هنا احسن بكثير من عائلتها.
انا اسفه يادكتور مش هينفع..قطع زين حديثها انا هتجوزك!!!
وقفت تقي مره واحده وبسبب وقفتها صرخت بألم.. انتفض زين بخوف وامسك يدها بقلق انتي كويسه ؟ كان الجميع حولها ينظرون اليها بخوف فنظرت له والدموع في عيونها انا مش هسمح ان واحد يتجوزني عشان شفقان عليا انت مش مجبور تعمل كده انا هعرف اتصرف.
زين بغضب مفيش حد يقدر يجبرني علي حاجه مش عاوز اعملها انا اخدت قراري خلاص علي المغرب المأذون هيكون هنا وهيكتب الكتاب وتركهم وصعد لفوق
تقي بدموع تنظر لوالدة حور طنط انا لازم امشي مينفعش صدقيني دا اصعب عليا من اللي مرات بابا بتعمله.
والدة حور بحب اهدي ياحبيبتي محدش هيقدر يعملك حاجه تاني هتبقي مرتاحه اكتر واكيد انتي عارفه زين عمره ما يفكر يإذيكي صدقيني قرار زين احسن ليكي كتير
تقي بحزن جلست تبكي وهيا تتذكر والدتها فقامت حور بأخذها للغرفه لترتاح.
في المساء جاء المأذون وسمع الكل كلمته المشهور بارك لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير.
“”بعد مده من الوقت غادر الشهود والجميع وكانت العائله مجتمعه وتقي شارده ظاهر الحزن في عيونها وزين لم ينزل نظره عنها فتنهد وقام ليصعد لكن اوقفه صوت دكتور زين؟

 

فنظر الجميع لمصدر الصوت بصدمه
نظر زين بتجاه الصوت وبهدوء معروف عنه خير ياحضرة الضابط ؟في حاجه ولا اي؟
“”كانت تقي تتابع الامر بخوف خافت ان يكون كل هذا من ورء حماية زين لها امتلئت عيونها بدموع واغلقتهم بحزن””دينا النجاشي
الضابط بعمليه انا الرائد معتز!!
زين بهدوء اهلا بيك سيادة الرائد في اي خدمه ااقدمها؟
الرائد بعلميه جالنا بلاغ ان حضرتك خطفت طالبه معاك في الكليه اسمها تقي عبد الحميد
عندما سمعت تقي ما يقوله الضابط وقفت بصدمه
اما زين ظل علي ثباته المعروف به.. وبهدوء اكيد مفيش واحد هيخطف مراته؟
الرائد بستغراب تقصد اي؟
نظر زين باتجاه تقي وقام بسحبها اليه واحاطتها بذراعه كأنه يثبت ملكيته.. نظرت تقي اليه بصدمه علي فعلته لكنها ولاول مره منذ وقت طويل تشعر بهذا الامان…….وجه زين حديثه بجمود دي تبقا مراتي تقي زين الدسوقي تحب تشوف القسيمه.
نظرت له تقي بحزن فذاد زين بإحاطتها اليه بتملك
دينا النجاشي

 

الرائد بنبره طبيعية مفيش داعي يا دكتور زين انت ووالدك غنيين عن التعريف.
زين بهدوء بكده ااقدر ااقدم بلاغ عن تعرض مراتي لضرب بإيد مرات باباها
الرائد بعلميه تقدر تقدم بلاغك في اي وقت اكيد بس لازم يكون معاك ما يثبت صحية كلامك وانا بنفسي هأمر بالقبض عليها.
زين وأم لرائد بهدوء وهوا يفكر في بعض الامور فكل ما فكر في حصوله تم.
صافحه الرائد واعتذر علي ما حصل وغادر
اما تقي نزلت دموعها بحزن فنظر زين اليها وبحب اهدي مش عاوز اشوف دموعك دي تاني
“”ازدادت شهقات تقي ورتمت في حضنه ومن بين شهقاتها انا اسفه انا السبب في كل دا””
ابتسم زين من فعلتها فضمها اليه اكثر وبهدوء ششش مش عاوز اسمع منك الكلام دا تاني وقام برفع وجهها اليه وثبت نظره اليه غارقا في عيونها كأنه ياكد لها ماسيقوله متنسيش انك بقيتي مراتي كانت الدموع تملئ عيونها وهي تنظر لتلك العيون التي تشعرها بـ امان لم تشعر به من قبل .
مسح زين دموعها بهدوء وبنبره حنونه مش عاوز اشوفهم تاني ؟؟؟دينا النجاشي
والد زين بحزن علي تلك الصغيره خد يازين مراتك اوضتك عشان ترتاح ، استمعت تقي لكلمات والده فتجمدت مكانها حاول زين كتم ضحكاته عندما رأي صدمتها وابتسم بخبث وضمها لصدره وقام ب أخذها لترتاح .
تقي بخوف انا انا عاوزه انام مع حور
زين وهوا يحاول كتم ضحكاته وبجديه مزيفه ليه مش عاجبك اوضتي؟
تقي بتوتر انت عارف اننا؟؟؟؟. وضع زين اصبعه علي فمها شششش مش وقته كلام تعالي عشان ترتاحي شويه وبكره نتكلم ودخل بها للغرفه .

 

انا هدخل اغير هدومي وانتي كمان غيري هدومك هتلاقي في هدوم ليكي وتركها وغادر والابتسامه تعلو ثغره.
“”تقي في نفسها انا مش فاهمه حاجه انا هنا ليه؟ ونظرت حولها بخوف وبدموع خانتها انا ليه بيحصل معايا كده ؟ليه كل حاجه بتحصلي بتبقى غصب عني ؟وجلست علي الارض وببكاء ياريتك ياماما كنتي موجوده انا محتجالك اوي.””
خرج زين من غرفة الملابس بعد ان غير ملابسه لينام فرأي تقي وهي تبكي بطريقه قد خلعت قلبه عليها وأنب نفسه لجعلها تفكر في الكثير دون ان يطمئنها.
فقترب منها وجلس امامها ممكن اعرف بتعيطي ليه دلوقتي؟
نظرت له تقي وهيا تبكي كـ الاطفال انا عاوزه ماما.
كانت هذه الجمله كفيله بجعل زين يشعر بالوجع تمني في تلك اللحظة ان يفتح قلبه ويضعها بداخله حتي لا يقوم اي احد بإزئها مرا اخري
بعدها استغرب خوفه وحزنه وقلقه الدائم عليها لكنه نفض كل تلك الافكار من رأسه وقام بسحب تقي اليه وضمها الي صدره لم تقاوم تقي بل وضعت رأسها علي صدره واستكانت بين زراعيه وجسدها يرتعش من شدة البكاء
زين وهوا يضمها اليه اهدي ياتقي ماما في مكان احسن، هيا اكيد معاكي في كل لحظه ومش بتسيبك ادعيلها بالرحمه.
تقي بدموع كان نفسي تكون موجوده انا من غيرها اتعذبت اوي
زين بهدوء مينفعش نعترض علي قضاء ربنا انتي مؤمنه وعارفه ان ربنا ليه حكمه في دا كله
أومأت تقي بهدوء وظل زين يطمئنها وبعدها شعر بعتدال انفسها فعلم انها نامت فحملها ووضعها علي الفراش وقام بفك حجابها وجعل لشعرها الحريه فابتسم علي برائتها وبعدها نام بجانبها وسحبها الي صدره وذهب في النوم.
__
__في غرفة حور _
_كانت تجلس دموعها منسابه تبكي علي من كان السبب في حزنها فهي لن تنسي ابدا عندما اعترفت له بمشاعرها لكنه انبها علي ذلك اغمضت عينيها لتتذكر ذلك اليوم___

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وهل سيأتي جبر قلبي)

اترك رد

error: Content is protected !!