روايات

رواية صغيره على العذاب الفصل الأول 1 بقلم هدى علي

رواية صغيره على العذاب الفصل الأول 1 بقلم هدى علي

رواية صغيره على العذاب البارت الأول

رواية صغيره على العذاب الجزء الأول

رواية صغيره على العذاب الحلقة الأولى

_يابت يامليكه ردي يبت
_ايوه ياخالتي كنت بسقي البقر*ه
_وكل دي بتسقيها المهم يابت في حتة عريس لقته انما اي جاي يتقدمك
_ومن هو ياخالتي
_ابن العمده
_تقصدي سيد، ده لو السكينه تحت رقبتي مااقبل بيه ابدا
_هو انتي تطولي تجوزي ابن العمده يامايله ده اشي خدم وطلبات لحد عندك ومعاهم فلوس مش العيشه دي تحت الباه*يم
_انا مبسوطه اكده ياخالتي ومش عاجبي سي السيد ده ولو اخر واحد ف الدنيا انا مش هقبل بيه ابدا
_انتي بتقولي اي يابنت جمال
مليكة بصدمه: _عمي اسماعيل انا..
_ليكونش الكام سنه اللي اتعلمتوهم دول نسوكي اصلك يابنت جمال ونسيتي مين رباكي وعلمك ووصلك كده وبقيتي شحطا كبيره وبتتكلمي كمان
سعاد _ يااسماعيل متقصدش انت عارف البنات الايام دي بتحب تتدلع شويه روح انت بس وانا هتكلم معها
مليكه_ مانا لو اتجوزت سيد مش هيرضي يخليني اتعلم ياعم اسماعيل

 

اسماعيل _ وتعليم اي اللي لسه مطول ده مش اخدتي الثانويه وخلاص اكده
مليكه_بس يعمي انت عارف انا اخدت 99٪ وحلمي ادخل طب واعالج الناس هنا في القريه
اسماعيل _انا قلت كلمه لراجل مفيش تعليم وكل شغلك في البيت عنديه زوجه وام عيال معندناش بنات بتحلم اهني
مليكه _يعني ده امانة بابا عندك الله يرحمه مش قلتله قبل مايموت انك مش هتزعلني ولا هتغصبني علي حاجه انا مش عوزاها
اسماعيل _اانا وعدت ابوكي اجوزك جوازه كويسه وانا دلوقتي بغصبك علي جوازة سيد ابن العمده والجواز الخميس الجاي جهزي نفسك ياعروسه
مليكه بغضب _وانا مش موافقه علي اي حاجه بتقولها
اسماعيل ممسك بشعرها_بتكسري كلامي يبت سلوي، عوزه تبقي زي امك علي حل شعرها سبتك وانتي لحمه ملفوفه عشان خاطر تتجوز عاشقها علي ابوكي وفضحتنا في القريه كلها الله يخدها مطرح ماهي قعده ، يلاا ادخلي اوضتك ومحدش يفتح عليها الاوضي الا لما اقولكم.
“بكت بطلتنا حتي جف دموعها ووقفت امام مرأتها تحدث نفسها، يامليكة انتي قويه 19 سنه عايشه تحت حكم عمك وتحكماته عليكي وحلمك انك تدخلي طب و لقبك الدكتوره مليكه تبقي فخر لابوكي الله يرحمه انا مش هسمحلك ياعمي دمرت حياتي، امي هي السبب في تدمير حياتي مش هسمحك ابدا انا جيالك انتقم منك وانتقم لبابا عشان مات محصور علي هروبك وفضحتيه قدام القريه كلها،،، تاني يوم ليلة الاربعاء دخلت لها خالتها زوجت عملها اسماعيل سعاد تهدئها قليلا وتحضر لها الاكل.

 

مليكة _خالتي انا عوزه اهرب من هنا
سعاد _يامصبتي ده عمك يقتلني لو سعدتك ف كده لا والف لا
مليكة _حاضر مش هرب وهتجوز سيد ابن العمده
سعاد _لولوولوليي الف مبروك ياقلبي ايوه اكده فرحتينا
مليكة _اهه بطني بتوجعني انا عوزه ادخل الحمام
سعاد _حبيبتي مالك ادخلي الحمام انا اروح افرح عمك لحد ماتخلصي
” اخذت مليكة تكمل خطتها لكي تهرب من هذا السجن، رمت شنطتها من شباك غرفتها ونزلت متسلله من الباب بكل هدوء واخذت شنطتها وخرجت من البوابه الخلفيه متسرعه، وفي الجانب الاخر
سعاد _ايوه وافقت امال انا زغرط ليه
اسماعيل _امال هي فين دلوقتي
سعاد _بطنها بتوجعها ف الحمام
اسماعيل _طيب انا طالع اشوفه زمانها خلصت
سعاد _ايوه زمانها دلوقتي بتودع اوضتها وتروح لبيت العدل ربنا يسعدك يامليكة يابنت جمال
اسماعيل بغضب _الحمام مفهوش حد والاوضه فاضيه راحت فين بنت **** لو كان اللي بالي لاطربق الدنيا دي علي دماغها.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيره على العذاب)

اترك رد

error: Content is protected !!