روايات

رواية عريس مراتي الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

رواية عريس مراتي الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

رواية عريس مراتي البارت الثالث

رواية عريس مراتي الجزء الثالث

رواية عريس مراتي كاملة
رواية عريس مراتي كاملة

رواية عريس مراتي الحلقة الثالثة

 

طلع النهار طيف صحيت بتعب وتكاسل رهيب بتفرك فى عينها حاسه إن المكان غريب عنها وأول مافاقت شافت نوح خارج من الحمام المياه لافف بشكير علي وسطه بس وفوطة بينشف بيها المياه اللى نازلة علي وشه
طيف: أنا فين وأنت بتعمل ايه ياحيوان
نوح بهدوء قرب عليها مسك خصلات شعرها وشمهم: أنتي فين فأنتي فى بيتي أما أنا بعمل ايه فده شئ ميخصكيش
وساب شعرها من إيديه بنفور وإشمئزاز

 

 

 

وبعدين قولتلك متخافيش مش أنتي الست اللي أتمناها
طيف بعصبية من كلامه اللي زي السم: أنت فاكر نفسك ايه ياحيوان أنت هاااااا فوق لنفسك وأعرف مقامك واتفضل يلا رجعني لجوزي
نوح قرب عليها وبعد ماكان ناوي علي قتلها حط أعصابه فى تلاجة واتكلم ببرود: جوزك اللي طلقك تلت مرات وكان بيعاملك معاملة الخدامين ولا جوزك اللي مانعك عن أهلك وراميكي فى أخر بلاد المسلمين بعيد عنهم عشان يعمل مابدا له معاكي ولا جوزك بقي اللي جوزك لواحد تاني ومعرفش أهلك بطلاقك
هاااااااا متقولي

 

 

طيف بتجز علي سنانها وبغضب ودموع مش عاوزة تنزل متحجرة فى عيونها: علي الأقل مش قاتل أخويا ومتعاص بدمه
وبصت ليه بصت إستحقار وقرف ومشيت
نظرتها ليه كانت زي السهم اللي رشق فى قلبه قسمه نصين مسكها من دراعها لفتها ليه
نوح: الدم جيه بعد الخيانة بعد مارميت نفسك يارخيصة فى حضن الو*خ اللي شبهك
طيف بعصبية ودموعها بتنزل علي وشها: الرخص ده يكووو

 

 

 

وقبل ما تكمل كلمتها كان فيه خبط جامد علي الباب
نوح شدها من دراعها وزقه فى اوضه وبصلها باستحقار: مسمعش نفسك فاهمة ياما قسماً بالله اقتلك وادفنك مطرحك وخرج وقفل الباب والاوضة كانت حرفياً ضلمة وشبه مفيش فيها نفس اصلا وفيه أصوات فيها رعبتها
وطيف رغم قوتها وجبروتها اللي يبانوا إلا أنها بتترعب من اي حاجه وكل حاجه لحد ماشافت تعبان
طيف برعب حقيقى فضلت تبعد عنه قدر المستطاع وكاتمة نفسها عشان ميحسش بيها
***********

 

 

 

راح نوح يفتح الباب وأول مافتح الباب حصل اللي كان علي الخاطر ولا الحسبان……..
نوح بصدمة جي بعدها تتنيحة:جدي
الجد بالعصاية نغزه فى كتفه: ايوه نيلتك خارج كده ليه وفين هدومك ياقليل الحيا
قال كلامه ده وهو بيزقه وداخل وقعد: اللي عملته ده مش صح
نوح: عملت ايه
الجد:يعني مش عارف أنت بتفتح علي نفسك أبواب جهنم وأنت لا حمل حسن واللي ممكن يعمله ولا حمل أهلها لو عرفوا
نوح: متخفش عليا ياراجل يابركة
الجد: هخاف علي مين لو مش عليك بس ده أنت ونسي بعد ماولادي رموني أنا كنت جايلك أحذرك وبس وأقولك ابقى طول عليا
قال كده وجه يقوم
نوح: استني بس ياحاج أنا نازل معاك أوصلك

 

 

 

لبس نوح فى أقل من ثانية وكان نزل معاه
************
هناك عند حسن بيخبط علي باب نوح جامد عشان يتفاجأ أن الباب اتفتح لوحده دخل وفاضى دخل بسرعة زي المجنون عمال يدور يمين وشمال مفيش اي أثر
لحد مالقي ورقة فيها
(متتعبش نفسك……….
اللي ليا رجع عقبال الباقي……
والحساب مابينا لسه تقيل……….)
شاف الورقة الدم ضرب فى نفوخه ومسكه ضغط عليها بإيده جامد
وبغل وجز علي سنانه: يابن ال***
وطلع فونه واتصل على حد من رجالته
تقب وتغطس وتجيب قرار الحيوان نوح أنت فاهم
_ليه ياباشا حصل ايه
حسن: انت هتحكي معايا ياحيوان انت التاني اسمع الكلام ونفذه وانت زي اللي فى رجلك

 

 

وقفل فى وشه قبل مايرد عليه
********
الليل جه ونوح لسه يدوبك داخل البيت من ساعة مانزل مع جده دخل ولقي البيت فاضى شك أنها ممكن تكون هربت وفى ثواني أفتكر أنه حابسها طول النهار من غير أكل او شرب لا وفوق كل ده الأوضة ضلمة وعند النقطة دي انتفض وقام جري فتح الاوضة لقي متكومة علي نفسها وكاتمة نفسها بإيديه وأول ما الباب اتفتح بصبت ليه بعيون مرومة وقامت تجري عليه
ضربته قلم والتاني ولكمات علي صدره بكل قوته الضعيفة اللي بدأت تتلاشى وهي بتقول
طيف: بكرهك بكرهك أنت الإنسان الوحيد اللي كرهته فى حياتي فااااااهم عشان دي تكون أخر كلمة قالتها بعد ما أغمي عليها فى حضنه
شالها ودخل اوضته حطها علي السرير وأد ايه كانت طفلة فى نفسها خدودها وأنفها الحُمر وعيونها اللي باين عليهم البكا وخصلات شعرها اللي علي وشها وتكتيفت إيديها علي الطرحة اللي كانت كاتمة بيها نفسها عشان تقع عينه فى الأخر علي شفافيها اللي كانت تشبه حبتين الكريز اللي تتمني تقطفهم وعند التفكير ده انهارت كل مقاومته وضعفت عزميته وسحق كبريائه عشان يقرب منها يلتهم حبات الكريز وقد كان فأصبح لا يفصل بينه وبينها سوي الأنفاس الهادئة عشان يجي فى دماغه صوتها
_بكرهههك بكررررهك

 

 

 

وبعدين يعود لرشده فيبعد عنها ويفتكر اللي عمله فيها فيأنب نفسه وأنه ازاي نسيها بالسهولة دي، جي يقوم من جمبها مسكت إيديه وهي بترتعش
طيف بنوم وعياط: لا متسبنش أنا بخاف من الضلمة
يا سليم ياسلييييم الحق أختك أنا شايفة تعبان الحقني
وبعدين فتحت عينها وبصت وهي بتعيط ل نوح أنت كمان هتسبني زيه
نوح بعد ماجات ليه حالة ذهول من منظر طيف وعلي وشك أنه يبكي هز رأسه ليها بمعني لاا

 

 

 

طيف بخوف ظاهر فى عيونها وواضح فى رعشة إيديها: أحضني بالله ومش تسبني ي نوح
أول مانطقت اسمه ارتجف قلبه وأخر ذرة مقاومة لقربها عشان يعاقب نفسها خلصت خدها فى حضنه فوراً عشان تنام علي صدره فى الجانب الشمال عشان دقات قلبه اللي بتدق زي الطبول من قربها تكون سامعها وإيديها حاطتها علي قلبها
طيف بنوم: طمنه وقوله مش هسيبه
هنا نوح كأن عقله من دماغه هيطير حرفيًا مش مستوعب اللي بيحصل مكنش متخيل إنها بقت بالضعف او فى الحقيقة مش قادر يسميه ضعف ولا الماضى متنساش اصلا ضمها لقلبه وكأنه بيقول أنا اللي مش هسيبك وبهمس جمب ودنها
نوح: حقك علي قلبي والله مامسامح قلبي علي اللي عمله ولا عقلي علي إنه نسيك ومعرفش اصلا قلبي طوعني إزاي اعمل حاجه زي كده
وضمها ونام…
********
تاني يوم عن حسن الباب خبط قام وهو شبه نايم فتح
حسن: مين ابن ال**** اللي بيخبط دلوقتي
_انا هعرفك مين ال**** يابن ال******

اترك رد

error: Content is protected !!