روايات

رواية القبو الخفي الفصل الثاني 2 بقلم حمادة هيكل

رواية القبو الخفي الفصل الثاني 2 بقلم حمادة هيكل

رواية القبو الخفي البارت الثاني

رواية القبو الخفي الجزء الثاني

رواية القبو الخفي الحلقة الثانية

وقعد جنبي وهو باصص لي وفي عيونه نظرة غريبة
مش فاهمه معناها ..نظرة شرود وحزن كبير
سألته انت ليه اختفيت لما بابا رجع
قالي بعصبية لأني مبحبوش
عيب يا توم تقول كدا عن بابا وليه مبتحبوش
نبرة صوته اتغيرت وقالي
لا يمكن أنسى اللي عمله فينا ”
عمل فينا ايه ؟ وانت كنت فين الفترة دي كلها !!
انا كنت هنا قريب منك ، وعمري ما بعدت عنك لحظه
هنا فين ؟ ..تحت في القبو
صوت خطوات بتقرب ناحية الباب والاوكرة بتتلف
ولما الباب اتفتح وجوزي دخل توماس أختفى تاني
وقدرت اقوم من السرير وأنا باخد نفسي بصعوبه
وكأن في حمل كان على صدري
جوزي سالني انتي كويسه
ألتفت حواليا وانا بدور على توماس
انتي بتدوري على ايه
مفيش حاجه ..مفيش حاجه
سبته ونزلت تحت وفتحت التليفزيون وهو دخل ينام
بعدها زهقت وافتكرت كلام توم انه كان موجود في القبو
اخدت معايا الكشاف وفتحت باب القبو
ونزلت على درجات السلم الخشبي
مستحيل ابني يكون هنا ..لاني نزلت ودورت عليه قبل كدا يوم أختفاءه
وارد اكون مدورتش كويس من خوفي عليه وقلقي
وخرجت بسرعه ، بس القبو مش كبير للدرجة دي
نورت النور وفضلت ادور في كل شبر في القبو
وكان في صندوق خشب كبير فتحته ودورت جواه
كان فيه ادوات صيد وشوية لعب قديمه واضح انها
تخص السكان اللي كانوا عايشين هنا قبلنا
وانا بتمشي وبتحسس على الحوائط انه يكون في باب سري
ورا اي حيط منهم ..رجلي اتكعبلت في الأرض
رفعت السجاده بسرعه ولقيت تحتها مقبض
مسكته وشديته لفوق اتفتح باب سري أسفل القبو
مسكت الكشاف ، ونزلت على درجتين ولقيتني
أسفل البيت ..في قبو أصغر واتساعه 3 متر ×2 متر
وكان في تابوت متكسر وفي ثقوب كتير عليه
وكان مرمي جنب منه بواقي اكل وزجاجات مياه
قربت منه وأنا خايفه وحاسه برهبة شديده ولما فتحته صرخت لما لقيت ابني نايم جواه واول ما فتح عينه
قام مفزوع وحضني ..أستغربت جدا ايه اللي حابه هنا
وتحت منه كان في جثة متحللة ..لا دول جثتين
حضنت ابني واللي كان في حالة اعياء شديدة وجريت بره القبو وطلعت عشان أطمن جوزي
واقوله أني لقيت ابننا ،واتفجعت لما لقيته نايم على السرير
ودماغه مفصوله عن جسده والدم مغرق السرير
صرخت وجريت بره وانا شايله ابني وروحت على الجيران
اتصلوا بالشرطه ..وبعد دقايق كانت سيارات الشرطه
محاصره البيت ..وطلعوا جثة جوزي في شنطه
واتحطت في الأسعاف
وطلعوا جثتين متحللين من القبو ، وعرفت
انهم جثة لأم وابنها قتلهم جوزها وهرب من سنين
ودفنهم في قبو البيت اللي احنا سكنا فيه
ولسوء الحظ أن الزوج القاتل كان صديق مقرب لزوجي
وساعده على اخفاء الجثث وهربه خارج البلاد
وفي المقابل اشترى منه البيت بسعر زهيد
وكمان هما كان فيهم صفات شبه بعض
زي العصبية وادمان الكحول ، وبمراجعة تاريخ
أختفاء الأم وابنها أتضح أنه هو نفس اليوم
اللي اتقتل فيه جوزي.
“لا يمكن أنسى اللي عمله فينا ”
ابني حكى لي بعدين انه ليلتها يوم ما اختفى
اني لما سبته ورجعت حفل عيد الميلاد نزل
ودخل القبو وهناك شاف الست وابنها وقالو له
تعالى عيش معانا تحت وخطفوه ووضعوه في القبو السري
وان الست كانت بتأكله من وقت للتاني وأحيانا
تعاقبه لما يعيط ويقولها رجعيني لماما
سافرت ورجعت لأهلي ومعايا ابني بعد خروجنا
من البيت دا بعد ما فقدت زوجي وكنت على وشك
اني أفقد ابني كمان .

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القبو الخفي)

اترك رد

error: Content is protected !!