روايات

رواية احذر فإنه قلبي الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي البارت التاسع

رواية احذر فإنه قلبي الجزء التاسع

رواية احذر فإنه قلبي الحلقة التاسعة

– ابتسمت بوجع ” زينة! اه دا الحمد لله على سلامتها الهانم ورجوعكم لبعض بس استأذنك في طلب صغير لو مش هقطع عليكم قصة الحُب والمشاعر الجميلة دي
– بصتلها زينة من فوق لتحت فكملت بثبات ” طلقني
‏- عمار بتفاجئ” حياة أنتي بتقولي أيه ..مستوعبة كلامك!
‏- أنا أقدر أحمي نفسي كويس أنا اللي قت.لت مش أنت
– زينة بسخرية ” وكمان قت.لتي لا دي جوازة مشرفة أوي
‏”فجأة قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب” أفتحوا الباب
‏- عمار بصدمة ” دا صوت عمي!
‏- بخوف ” هو ممكن يكون بلغ عننا !؟ أنا هروح أشوف
‏- شدها عمار بإنفعال ” بتعملي ايه هتودينا في داهية دا ممكن يكون معاه البوليس هو مفيش أي مخرج من هنا؟!
‏- بتوتر ” اه سلم المطبخ بيطلعنا ع الشارع اللي ورا
‏- طب يالا بينا بسرعة
‏- فتحت حياة باب المطبخ ونزلت زينة ووراها عمار خطوتين فلاحظ عمار أن حياة منزلتش معاهم فطلع تاني بسرعة ” في أيه منزلتيش ليه !
‏- مش هاجي معاك أنت لقيت اللي كنت بدور عليها يبقي خلاص مبقاش ليا لازمة
‏- حياة يالا مفيش وقت للكلام الفاضي دا
‏- قولتلك مش جاية
‏- سمعوا صوت كسر قزاز الباب فشدها عمار غصب عنها وهربوا بسرعة
” بالليل ”
– عمرو بضيق وهو بيبص في الساعة ” أتأخرت ليه دي كمان
– ‏دخل جابر بسرعه” أوامرك ي باشا
– ‏فين الز.فتة زينة مش قالت ساعة هتودي الولد لحد تبعها وتيجي ؟
– ‏معرفش ي باشا لسه مجتش بس البت دي أنا مش مرتحلها حساها هربت مننا
– ‏بغضب وهو بيتوعدلها ” دا لو شيطا.نها صورلها تعملها بس أوعدك هخليها تسبق عمار في قبر.ها
– ‏طب وهنعمل ايه دلوقتي ي بوص
– ‏خد حد من الرجالة واقلب عليها وسط البلد في عنوانها القديم عاوزك في خلال ساعة تكون جايبهالي وجاي سامع
– ‏تحت أمرك ي باشا بالإذن
– ‏ماشي ي زينة أنتي لعبتي في عداد عمرك وهدفعك التمن دا غالي اوي ي أم الواد
” في بيت بسيط ع البحر ”
– حياة بعصبية ” أنت ليه جبتني هنا قولتلك أنا أقدر أحمي نفسي كويس أيه حد عينك واصي عليا؟
– زينة بغيظ ” ‏انا كمان معرفش جبتها معانا ليه ي عمار ما كنت طلقتها وخلصت من الهم دا
– ‏عمار بصوت عالي ” بسسس مش عاوز أسمع كلمه زيادة … حياة أنتي هتفضلي معايا لحد ما اتأكد أنك هتبقي في أمان والقضية دي تتقفل وأنتي ي زينة حدودك معاها متتخطهاش حياة لسه مراتي ولازم تحترميها مفهوم
– ‏زينة بحزن وهي بتدلع عليه ” كدا ي عمار بقي بعد ما رجعنا لبعض دي معاملة تعاملني بيها !
– ‏زينة أنا قولتلك مفيش حاجة هترجع زي الأول غير لما كل واحد منهم ياخد حسابه ولحد ما دا يحصل انتو الاتنين هتستحملوا بعض فاهمين المكان دا بتاع واحد صحبي يعني محدش هيقدر يوصلنا وأنا هنزل أجيب شريحة جديدة علشان أكلم اي حد نعرف ايه اللي بيحصل وهجيب أكل وأنا جاي سلام
” خرج عمار وحياة وزينة بيبصوا لبعض بقر.ف ”
خرجت حياة وقفت قدام البحر اللامع من ضوء القمر عليه وهي سامعة صوت الموج بيخبط في الصخر جامد وقفت وبدون مقدمات أنهارت في العياط وهي ماسكة قلبها وبتخبط عليه بوجع ” ليه ي حياة ليييه دا أنتي إيدك لسه منضفتش من د .م اللي قبله ليه مصممة تعيشي حياتك كلها مع الناس الغلط ليييه
– قاطع صوت عياطها صوت زينة بكبرياء” علشان بتحلمي أحلام أكبر من إمكانياتك ي حببتي عينك بتبص لفوق وع اللي مش ليكي
– ‏مسحت حياة دموعها وألتفتت ل زينة بشموخ ” لأ هو الحقيقة أنتي أخر واحدة أقبل منها رأي فحتفظي بيه لنفسك هتحتاجيه اكتر مني
– ‏ضحكت زينة بسخرية ” هو أنتي كنتي فاكرة أنك هتاخدي قلب عمار مني بالسهولة دي! أنا الأصل ي ماما وقلبه وكله ملكي أنا .. أنتي بس صعبانة عليه شويه فقرر يساعدك وبعد كدا هترجعي مكان ما جيتي وهيبقي ليا ونتجوز
– ‏وأيه كمان
– ‏رفعت زينة حاجبها بتوعد ” بلاش أحطك في دماغي أنا لحد دلوقتي معتبراكي هوا .. عروسة بخيوط لعبة ل عمار فترة وبعدها هيرميها في أقرب باسكت يقابله
– ‏دا أنتي واثقة من نفسك أوي
– ‏هه اللي خلاه يستناني الوقت دا كله وميحبش غيري يعرفك أنك فترة ، نز.وة قصيرة وهتروح لحالها
– وبكبرياء مشيت زينة ولكن وقفها فجأة ضحكت حياة العالية فبستغراب بصتلها فقربت منها حياة وهي بتصقف بإعجاب ” برافو حقيقي برافو أداء ولا أروع أحييكي ع الدور المثالي اللي عملتيه
– ‏بستغراب ” قصدك ايه
– ‏كتفت حياة دراعتها وخدت نفس بتنهيدة ” قصدي ع الفيلم اللي عملتيه ع عمار بصراحة عجبتني أوي دا انا كنت شويه وهصدقك
” بلاش باك ع وقت ما كانت زينة وعمار في الأوضة ”
– عمار ل حياة “أنا لو طلعتلك هخليكي تشوفي قلة الاد.ب اللي بجد مش عاوز أسمع صوتك فاهمة
– ‏أحم طيب انا هنا لو احتجت حاجه بقي
– ‏حياة بغيظ في نفسها ” لأ مش معقول أنا لازم اعرف في أيه مين دي وأزاي يجبها لحد هنا فكري ي حياة فكري … وبهدوء اتسحبت ع أوضة عايدة ودخلت ف البلكونة المشتركة بينها وبين الاوضة اللي هما فيها وبدأت تسمع كل كلامهم
– ‏عمار وهو بيخنق زينة ” لييه لعبتي عليا ووهمتيني بالحب لعبتي عليا وستغفلتيني لييه
– ‏بعياط وهي بتتكلم بالعافية ” ابوك وعمك خطفوني بسبب حبي ليك سنة وأنا مخطو.فة ومتكلمتش علشان بحبك ودلوقتي برضو مش هعترض لو همو..ت طالما هموت ع إيد الانسان الوحيد اللي حبيته
– ‏شال عمار إيده عنها بصدمة فكحت ووشها أحمر بخنقة ” أنتي بتخرفي تقولي ايه أنتي اكيد بتكدبي
– ‏بعياط ” بص لحالتي كويس وأنت تعرف أن كنت بكدب ولا بقول الحقيقة لو انت جاي تحاسبني ع السنة اللي عشتها متعذب بسببي لما خطفوني ف أنا احاسب مين ع سجن سنة وتعذ.يب شهور وحرماني من الشخص الوحيد اللي حبيته.. مين يعوضني عن قهرني كل ما يجيلي عمك ويقولي نسيكي وراح اتجوز ومبسوط مع مراته!!
” مسحت دموعها بقهرة ” لو أنت انجرحت من حتة جواب كتبته تحت تهديد أهلك فأنا كنت بمو.ت في اليوم ميت مرة كل ما اتخيلك مع حد غيري أحاسب مين ع كل دااا قولي أحاسب مين رد عليااا هما عملوا دا لأنهم متأكدين أن مليش ضهر اتسند عليه معنديش حد ياخدلي حقي وأنت جيت تكمل معاهم عليا!
– ‏أنتي بتقولي ايه مستحيل أبويا يعمل كدا مستحيل
– ‏بعياط وقهرة ” لا عمل ونعمان بيه كمل اللي باباك بدأه ولولا أني قدرت اهرب منهم كان زماني لسه محبوسة زي الكل.بة لحد ما أمو.ت ومحدش هيحس بياا أنا هربت منهم وانا مقررة أني هبعد ومخلكش تشوف وشي تاني وفعلا جيت هنا علشان ابدأ حياتي من جديد بعيد عن المشاكل بس قابلتك .. يمكن علشان كان قلبي بيدعي دايما بشتياقه ليك ونفسي ألمحك ولو حتي من بعيد ” مسحت دموعها وهي بترشف بتنهيدة” ولو عاوز تمو.تني فأنا أحب أوي أمو.ت ع إيدك ي عمار أقت.لني وأنت أخر حاجة تشوفها عينيا
” شدها عمار لحضنه جامد فحضنته بقوة وحياة واقفة بتتفرج عليهم ودموعها ع خدها من اللي سمعته عن اللي حصلها وقد ايه زينة اتظلمت ولكن فجأة شافت تعبير وشها في المراية وهي بتبتسم بخبث وهي في حضن عمار وبتبوس نفسها في المراية بمكر وهنا حست أنها بتحور وكل اللي حكته كدب وقررت تواجه زينة كأنها متأكدة من أنها بتمثل علشان توقعها وتتأكد فعلا من شكها دا لأنه مش كفاية ”
” بااااك ”
– انتي أزاي تسمحي لنفسك تكلميني كدا أصلا
– حياة بثبات ” تخيلي أني كنت صدقتك أنا كمان دي الدموع كانت مالية وشي ع كلامك والفيلم الهندي اللي عملتيه بس حظك الاس.ود بقا أني قفشتك وعرفت أنك بتحوري وإذا كان هو صدق ودخلت عليه الشويتين دول فأنا مركبوش معايا لحد اخر الشارع حتي ولو فاكرة أني كنت عاوزاه يطلقني بجد وأسيبهولك تبقي هب.لة ومتعرفيش تقرأي اللي قدامك صح زي ما أنا قريتك كدا
– ‏ايه الكلام الفارغ دا أنتي بتقولي أيه!!
– كملت حياة بثبات ” أنا عارفه انك راجعه بكدبة جديدة وطمعانة في فلوسه بس دا بُعدك ي روحي طول ما أنا في حياته أنتي هتفضلي ماضي ورقة من ذكرياته وأنا اللي همحيكي بإيدي
اتنهدت بإرتياح ” يالا تصبحي ع خير وبعتتلها بوسة في الهوا
– برقت زينة بشر وهي مش متسوعبة أن حياة طلعت بالقُدرة ديي بعد ما كانت فاكراها غب.ية وع قدها ” شكلك مش ساهلة ي حياة وتربية عو.ج بس وماله كدا اللعب ع المكشوف وأنا بقي هعرف اتعامل مع اشكالك دي كويس أوى أنا مش عندي أستعداد السنة اللي عدت من عمري دي تروح بلاش لازم أخد حقي منهم كلهم ومن غير عمار مش هقدر أعمل دا
” دخلت زينة البيت وراحت ع أوضة حياة فتحت الباب بدفعة ودخلتلها … كانت حياة بتغير هدومها فتفزعت بخضة ” أيه قلة الأدب دي أزاي تدخلي عليا بالطريقة دي
– قربت منها زينة وكأنها اتحولت وبان وشها الحقيقي وبنظرات كلها شر مسكت وشها ” أسمعي بقي ي حلوة سميها بجاحة سميها ف.جر سميها زي ما انتي عاوزه بس أنتي ديتك معايا تلفون صغير للبوليس تترمي في السجن عمرك كله .. أنتي متعرفيش أنا عملت ايه علشان أوصل لعمار ومعنديش ولا واحد في المئه احتمال أني اخسره تاني فاااهمة
– ‏فلتت حياة من إيديها بصعوبة وهي بتتوجع ” قد ايه أنتي قذ.رة ومتستاهليش ربع الحب اللي كان بيحبهولك وصدقيني مصيره يعرف حقيقتك الزبا.لة دي ووقتها هي…
– قاطعتها زينة بسخرية ” ‏مش هيلحق ي حلوة لأن مفاتيح عمار كلها معايا
” طلعت زينة قزازة صغيرة من هدومها ” شايفة القزازة دي؟ دا بقا اللي هيخلي عمار يبقي زي الخاتم في صباعي
– بستغراب بصت حياة للقزازة وبصتلها تاني” ايه دي !
– ‏عمار بقاله فترة بياخد الحبوب من غير ما يعرف وهي اللي بتخليه في نوبة ويحس بصداع ووجع مفاجئ وبيغمي عليه
– ‏برقت حياة بصدمة ” يعني التعب اللي كان بيجيله بسبب الحبوب دي!!!؟
– ‏هو كمان ميقدرش يستغني عنها لأنها بقت شبه إدمان ومش هيرتاح غير لما ياخدها لحد ما هتمو.ته يعني أنا اللي في إيدي حياته وأنا برضو اللي اقدر أنهيها بكام حباية من دول
– ‏بإنفعال رفعت حياة إيديها وضربتها بالقلم ” أنتي مجر.مة حرباية بتتلون في الثانية بميت شكل !
– ‏حطت زينة إيديها ع خدها بعيون مليانة شر أكتر ولسه هتردلها القلم كان باب البيت بيتفتح ودخل عمار
– عمار بستغراب لما دخل عليهم لقاهم ساكتين وفي أوضة واحدة ” في أيه مالكو!
– ‏قاطعت الصمت زينة وبإبتسامة هادية” برغم كل اللي مرينا بيه ي عمار إلا أني مبسوطة أنك اخترت صح الإنسانة اللي تقدر تكون مكاني في حياتك .. قد ايه حياة إنسانة قلبها طيب وكويسة وتدخل القلب ع طول
– ‏برقت حياة وهي مش مستوعبة اللي بتقوله زينة ” نعم!
– ‏اتنهدت ببراءة وبصت لعمار ” هي أعصابها تعبانة شويه ي عمار وعندها حق تزعل برجوعي لحيات جوزها أنا عذراها علشان كدا خليك معاها النهاردة أنا هروح أنام في الأوضة اللي فوق أنا مقدرة اللي هي فيه
– ‏حياة وهي مندمجة مع المشهد السينمائي اللي قدامها ” أنا دقيقتين كمان وهعيط
– ‏عمار بحدة ” حياة!
– ‏أنتي أزاي هوليوود مش وصلتلك لحد دلوقتي!؟
– ‏زينة وهي خارجة من الاوضة ” تصبحوا ع خير
– ألتفتت حياة لعمار بجن.ون ” أوعي تقولي أنك مصدق اللي قالته دا!
– ‏ممكن أفهم أيه اللي حصل لكل دا مش كفاية أنها بتراعي مشاعرك!
– ‏عماار أنت بتقول أيه أنت أكيد بتهزر
– ‏قرب منها بخطوات ثابتة وعيونه بتلمع عليها ” بقولك ايه ما ااا ما تيجي ننسي كل حاجة الليلة ونقضي وقت لطيف سوا
– بقلق رجعت لورا ” أنت بتتكلم كدا ليه مالك!؟
– وحشتيني أوي عاوزك تعرفي أني صممت تيجي معانا علشان محتاجلك في حياتي
– ‏بصتله بستغراب ومن قربه بدأت تشم ريحة غريبة منه ” عمار مالك أنت شارب حاجة!!؟
– ‏قرب منها اكتر لحد ما حاوطها بإيديه ” أيه رأيك بما أنك مراتي وهنطلق قريب ما تيجي أقولك كلمة سر علشان الحيطان ميسمعوش
– ‏حاولت تبعد عنه بقوة ” عماار أوعي سبني بقولك
– ‏بص في عينيها وبصوت ثابت وهي بتحاول تفلت منه” أنا بحبك ي حياة
– ‏برقت كأنها مستوعبتش الكلمة فبصتله بزهول وهي بين إيديه ” أييه قولت ايه!!؟
‏نزل برأسه لمستوي وشها وقَبلها بقوة وفجأة …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احذر فإنه قلبي)

اترك رد

error: Content is protected !!