Uncategorized

رواية أعز أعدائي الحلقة الرابعة والثلاثون 34 بقلم ماسة ناصر

 رواية أعز أعدائي الحلقة الرابعة والثلاثون 34 بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي الحلقة الرابعة والثلاثون 34 بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي الحلقة الرابعة والثلاثون 34 بقلم ماسة ناصر

فتح عامر صندوق كان معه ثم وجهه ناحيتهما
عامر : شوفوا الماسك شبه وش إيلام ازاي علشان تصدقوني
نظر الجميع إلى الصندوق ثم رمقوه باتهام
عامر : بتبصولي كدا ليه ؟!
نظر الي الصندوق فوجد ان الماسك اصبح سائل… ابتسم إيلام بخبث فذهب اليه عامر جاذباً ذراعه
عامر : تعالي معايا
وقفت صدفه في طريقه : واخده ورايح علي فين يا عامر
عامر : هكشف علي وشه يا صدفه اشوفه لابس ماسك ولا لأ
صدفه : ماحنا كشفنا عليه في المطار فاللي انت بتعمله ده اكبر غلط
عامر : ممكن يكون عامل عمليه تجميل علشان كده الخبير معرفش
صدفه ببطئ شديد يحمل في طياته وعيد : إيلام… مش هيجي معاك يا عامر
عامر : لا هيجي للإ هوصل الموضوع للوا فهمي … وانتي عارفه اللوا فهمي ممكن يعمل ايه!!
إيلام : نزل إيدك انا هاجي معاك لوحدي
عامر: لا مش هسيبك
إيلام : لأخر مره بقولك نزل ايدك لان لو منزلتش ايدك هكسرلهالك
عامر : ابقي وريني هتعمل ايه ؟!
وفي لحظه خاطفه رفع إيلام كف عامر بالقوه عن ذراعه ثم تبدل الحال ليثني هو ذراع عامر… وبعدها ضربه في قدمه جعله راكعاً فازذاذ الضغط علي ذراع عامر جعله فسقط متأوهاً …. فهمس إيلام من بين اسنانه : انا قولتلك متمدش ايدك وهمشي معاك لازماً تعصبني
صدفه : سيبه يا إيلام بالله عليك تسيبه … علشان خاطري سيبه
رمقها إيلام بنظره جانبيه : خايفه عليه ؟!
صدفه : خايفه عليك انت والله خايفه عليك انت… لو جراله حاجه هتروح في داهيه
أغمض عامر عينيه أمام تصريحها فتركه إيلام ليسقط علي الارض
إيلام : هاجي معاك بس لو دراعك اتمد هقطعهولك
صدفه : استنوا هروح معاكوا
رحيل : وانا كمان
إيلام : روحي انتي لكرم لان تقريبا هو دلوقتي بيقتل سلامه
رحيل : وهو عرف ازاي ؟!
رفع إيلام هاتفه هامساً بأسف مزيف : اووووبس
وضعت رحيل حقيبتها علي كتفها قائله بنزق : طيب يا إيلام طيب
*************************************
وفي اكبر مشفي للتجميل
عامر : ها يا دكتور وشه ولا مش وشه
الطبيب : الوش ده 99 % حقيقي
عامر : و 1 % راح فين
الطبيب : منا من الناس اللي مبتحبش تأكد الحاجه 100% … في احتمال ضعيف جداجدا جدا واللي هو 1% ان فيه دكتور شاطر وعبقري عمله عمليه التجميل وكأنه وشه وده احتمال مستحيل بس لازم نقوله
صدفه : عامر اظن كده انتهينا… وياريت متتعرضش لينا تاني…. يلا يا إيلام
خرجت فخرج عامر خلفها ممسكاً بمعصمها ليجعلها تتوقف : صدفه صدقيني انا
أخفضت صدفه يده قائله باقتضاب : عامر انا دلوقتي متجوزه غيرك يعني مش مسموحلك تلمسني
ثم تركته وغادرت ليأتيه صوت إيلام من خلفه
إيلام : كسفتك صح
عامر : انا هفضل وراك لغايه ما اكشفك واخليها تعرف حقيقتك
إيلام : وعد مني حتي لو اكتشفتني هتفضلني عليك عارف ليه لانها بتحبني انما انت لا حبتك ولا عمرها هتحبك
عامر : هي لو كانت بتحبك فده علشان انت شكل إيلام بس لما تعرفك علي حقيقتك هتكرهك وهتبقي الد اعدائها
إيلام بهدوء : او يمكن ابقي اعز اعدائها …. وبعدين انت ايه اللي مخليك واثق كده اني مش إيلام!!
عامر : تقصد إيه بكلامك … انك ايلام
اقترب إيلام من اذنه : او يمكن واحد معاه مذكرات إيلام وقرأها لدرجه انه حس ان هو فعلا… ولا اقولك يمكن انا إيلام انت متضمنيش
عامر : سواء كنت إيلام ولا لأ… هرجعها هرجع صدفه وهترجع ملكي زي ما كانت في الاول
قبض إيلام علي مقدمه قميصه : صدفه عمرها ما كانت ليك لان من اول ما اتولدت وهي ليا… ممكن ابين اني مش مهتم بيها بس محور حياتي بيدور حواليها هي… اي قرار اخدته او اي قرار بأخده او هأخده هي السبب فيه بشكل مباشر او غير مباشر… علشان كده فكر براحتك لان بجد مش هتجني غير التفكير… انا الافضل وفي طريقنا لو جريت انت واتقدمت مليون خطوه هتلاقيني واقف في النهايه مستنيك… واظن حكايه النهارده عرفتك اني بحسب لكل حاجه… الماسك كان محطوط في ماده هتدوبه بعد تلت ساعات فمتحطش نفسك مقارنه بيا سواء في صدفه او غيرها
صمت عامر قليلاً : طب في حربنا انا وانت ممكن متأذيهاش
إيلام : موعدكش.. هي هتتأذي.. وممكن تتأذي مني انا شخصياً بس مش هموتها… هعمل المستحيل وهفديها بروحي علشان متموتش
ابتسم عامر بسخريه : انت غريب… يعني ايه هتأذيها بس مش هتموتها
إيلام : لا انا مش غريب انا واقعي
تقدم خطوتين. ثم عاد ثانياً : اه وايدك دي متلمسهاش تاني علشان مقطعهاش لاني بالعافيه استحملت وانت متجوزها اني مقتلكش
تركه وغادر ليجدها أمام المشفي
إيلام : فين الايد اللي مسكها؟!
صدفه بعدم فهم : ها ؟!
إيلام بنزق : الايد اللي مسكها فين ؟!
رفعت صدفه يدها اليمني بتردد فبسطها إيلام علي كفه و اخرج منديل ورقي وظل يسمحها بقوه و هي تنظر له ببلاهه ودهشه
************************************
ذهبت الي منزلها والخوف طاغي عليها.. ماذا لو قتله وذهب وراء الشمس …. ذهبت الي متجر سلامه وبمجرد ان رآها هرول اليها
سلامه : انا اسف يا رحيل هانم باشا
رددت رحيل بصدمه : رحيل هانم باشا!!
سلامه : ايوه وستي وتاج رأسي كمان
رمشت رحيل بعينيها تحاول استيعاب ما يقوله ليتابع سلامه : حقك عليا هاتي رأسك ابوسها… ولا بلاش حاكم ده حالف لو قربت منك هيقتلني
رحيل : كرم!!!
سلامه : ايوه وخرج بره في الحاره وفضل يقول كرم بتاع زمان رجعالكوا واذا كنت نستوني افكركوا والراجل فيكم يطلعلي
رحيل : كرررررم!!!!!!
سلامه : وحياه ابنك اللي بتترجيه من الدنيا وبتترجي لقاه متخليهوش يقتلني
رحيل : متخافش يا عم سلامه… بس انت هات العقد بس وانا هدفعهولك علي اقساط
سلامه : مهو… مهو بصريح العباره كده مفيش عقد
صرخت رحيل بأعلي صوت عندها حتي تجمع الناس
رحيل : بقي يا راجل يا ضلالي تيجي عليا اكمني يتيمه ومليش حد وربي ما هسيبك
تجمعت النسوه وقيدونها فصرخت بهن رحيل بغضب : سبيني يا وليه انتي وهي خليني اعرفه ان الله حق… سيبي يا وليه بقولك
نظر سلامه الي تلك الواقفه في الشرفه
سلامه : الحقيني يا إلهام دي هتموتني
رمقته إلهام بقرف : خليها تأكل معاشك
ثم دلفت الي الداخل
بعد قليل ظلت تسير في الشارع وهي تدلك كتفيها بإرهاق لا تعرف اين ستذهب الي ان قادتها قدميها لمنزل غفران فوجدت نفسها تدلف وهي تهتف بحنق : شايف اهو اللي انت بتدافع عنه راح عملي فضيحه في الشارع
صعقت عندما وجدت كرم يجلس بجانب غفران مبتسماً بسعاده يلوح لها قائلاً ببرود سمج : اهلاً
*************************************
كانت نائمه علي المكتب فاستيقظت علي صوت ضجيج حولها استقامت وفتحت عينيها لتجد ورد يضع اكياس علي المكتب
صبا : ايه ده ؟!
ورد : ده اكل… لاقيتك هفتانه كده
ابتسمت بفرحه يهتم بها انه يهتم بها.. ولكن تلك الفرحه لم تدم عندما تابع : انا جيبت لكل الموظفين
بهتت ملامحها وانحنت زوايه فمها.. وكأنه قرأ ما في بالها فتابع : بس حبيت اكل معاكي
كتمت ابتسامتها ثم عقدت حاجبيها في محاوله فاشله لرسم الجديه : ليه يعني… اقصد اشمعنا انا ثم انا مبحبش اكل مع حد
هي حقا لا تجيد الكذب فقد اكتشف امرها
ورد : مش عارف والله يا صادق انا ليه برتاحلك عن التانيين
هتفت صبا باستنكار : صادق ؟!
اومأ ورد برأسه قائلاً بتأكيد : مش عارف ليه مش شايفك غير صادق يمكن ده لايق عليكي اكتر من صبا
صبا بحنق : طب كل كل علشان تقوم تمشي من هنا
************************************
اتصل طه بفؤاد
طه : فين البرشام اللي قولتلي عليه ده ميعاد اخداني له وجسمي كأنه متكهرب
فؤاد : مليش فيه يا صاحبي.. معاك فلوس اديك ممعكش كل من تحت رجليك.. اعملك ايه يعني هو انا هلاحق منين يا عم
طه : منا لسه مديك فلوس امبارح
فؤاد : خلصت يا زميلي والله هي حق برشامه واحده
طه : طب هجيب منين طيب
فؤاد : مليش فيه يا شقيق… اتصرف… استلف اعمل اي حاجه
طه : تمام يعني لو جيبت فلوس هتديني.
فؤاد : اكيد يابني يعني انا هأكلهم عليك
طه : تمام
************************************
كان جالساً مع نبيله
معاذ : بصي يا ست البنات حاولي علي قد ما تقدري انك متدعيش علي الناس
نبيله : ازاي يعني ؟!
معاذ : يعني مثلا تيجي تتكلمي مع حد تقولي الله يخربيتك… ربنا يولع فيك.. يحرقك بجاز… الحاجات دي
نبيله : ايوه بس انا مش بيكون قصدي كده
معاذ : ايوه بس ممكن دعوتك تستجاب وساعتها هتشيلي نفسك ذنب ان دعوتك استجابت… وبعدين بدل الدعوات حاولي تتكلمي كلام تاني يعني محبكتش الدعوه… الله…
رفعت نبيله حاجبها بترقب فأكمل معاذ وهو يبتسم : يفرح قلبك
رن جرس الشقه ففتح معاذ الشقه
طه : معاذ انا عايز 200 جنيه ضروري
معاذ : ليه ؟!
توتر طه لان اول مره يسأله معاذ عن السبب
طه : هجيب ملخصات
معاذ : هي امتحاناتك مخلصتش
حرك طه رأسه نفياً دون ان يتحدث معاذ : عايز الفلوس للملخصات ولا هتجيب بيها حاجه كده ولا كده
اتسعت عيني طه و شحب وجهه بشده فربت معاذ علي كتفه قائلاً بمشاكسه : بهزر معاك اتخطفت كده ليه… ادخل عقبال ما اجبلك الفلوس
********************************
اتصلت اريانا بشخص ما فأجابها الشخص : ماذا تريدين
اريانا: اريد ان انهي حياه شخص ما… حتي يصبح كل ما يملكه لي بما فيهم ابنتي
وفي صباح اليوم التالي
كانت تهبط الدرج لتذهب الي عملها فوجدته يصعد الدرج واضعاً حقيبه علي كتفه…. كاد ان يتخاطاها ولكنه وقف فجأه ولم ينظر اليها
يوسف : هسأل سؤال… بكيتي لغيابي
حينها تذكرت
في المشفي
أمسكت مريم رأسها قائله بضيق : يالهوووووي يا بنتي اسكتي بقي… بطلي عيااااط بقي… خمس ساعات عياط متواصل ارحميني جبتي صرع للعيانين يا ماما مش كده
ازدادت في البكاء اكثر : مشاااااااي
ضربت مريم رأسها في الحائط : يا مرارااااااااااااااااااااي
بكت ضحي اكثر واكثر : راااااااح
مريم : دمااااااااغي …. انتى بتحبى مين يوسف ولا معاذ مش فاهمه
خفتت دموع صبا قليلاً : مش عارفه …. بس ساعات بشك انى حبيت معاذ من الأصل
ورغم كل ذلك حركت ضحي رأسها نفياً
يوسف : تمام قولي لأخوكي اني جيت ومستنيه
وبعد قليل
طرده يوسف من الغرفه صائحاً بالتركيه حتي لا يفهمه احد: لا تأتي الي هنا ثانياً والا قتلتك
دفعه إيلام : هل تتهمني بانني قتلت امي
صرخ يوسف قائلاً : من قتلت اذا من قتلت قل لي وحاول تبرأت نفسك
صرخ إيلام هو الاخر : قتلت إيلام
يوسف بإستنكار :هل تمزح معي كيف لك ان تقتله
إيلام : قتلته وجعلته يذهب يموت مع احلامه وطموحاته… كيف لك ان لا تعد هذا قتلاً
حرك يوسف رأسه نفياً بعنف : لا اقتنع لا اقتنع بما تقول ولن تكون اخي بعد الان سوي ان تأتي بدليل انك لم تقتل امي
************************************
وفي المساء ارسل لها فيديو اخر تظهر فيه وهي ترقص وتم تهديدها … وجدت نفسها تدق باب عمها وتبكي بشده ففتحت ضحي
صبا : ضحي ساعديني
يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة ديسمبر للكاتبة هند حمدي

اترك رد

error: Content is protected !!