Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رنيم ياسمين

أغمضت عينيها قائلة: ماذا تفعل!!! 
أدهم: أنتي جائعة أليس كذلك!!! 
غزل: أجل 
أدهم: ألم تفهمي!!!!!
نظرت إليه قائلة: هل يجب أن اغير ملابسي كي أتناول الاكل!!؟ 
أبتسم ثم قال: أنا لا افتح الساحب من أجل أن تغيري ملابسك بل من أجل أن اخلعهم و…. 
تتوتر قائلة : توقف
يقاطعها أدهم و يقلدها و يقول: أرجوك أدهم توقف توقف
إبتسمت بلطف قائلة : هيا دعنا نتناول الأكل 
تجلس غزل و هو بدوره يقول: افتحي فمك 
تفتح فهما و تتناول الأكل من يديه 
تنظر إليه و تقول: الآن دورك افتح فمك 
يفتح فمه و يأكل من يديها و تلاحظ أن عينيه مليئة بالدموع 
تلامس وجهه و تقول: هل أنت لازلت غاضب مني! لأنني شككت بك!!! 
لا تغضب أنا لم أشك فيك و لكني أعرفها جيداً حتى لو كنت أحبها لأنها صديقي الوحيدة لا أملك صديقة غيرها و لكنها جريئة و خفت أن تأثر عليك حتى و أنا أعلم أنك تحبني و لكنك في الأول و الأخير رجل أعتذر يا حبيبي لن أشك فيك أبدا 
يلامس وجهها و يقول: لم اغضب بل أعجبني الأمر أعلم أنكي تثقين بي و لكن أنا الآن لا أفكر فيها أو في غيرتك أبدا 
غزل: لماذا أنت حزين!!؟ 
أدهم: عندما اطعمتني الأكل لاحظت شيء 
غزل: ماذا!!! 
أدهم: أنتي أول شخص يطعمني في حياتي 
تنصدم غزل و تدمع عينيها
يمسك يديها و يقبلهما بقوة و يقول: و ستكون آخر يد تطعمني 
بكت ثم قالت: ساطعمك دائما إذا أردت
_ شكراً لك لأنك غيرتني شكراً لك لأنك أدخلت السعادة إلى قلبي أنا الآن مختلف حتى وجودي في هذا المنزل جعلني سعيد 
تمسك وجهه بيديها الاثنين و تقول: لأنه منزلك 
أدهم : شكراً لأنك وافقت على الزواج بي حتى و لو كان رغما عنك 
تضع يدها على شفتيه و تقول: كنت لا أزال غير مدركة لمشاعري و لكنني كنت معجبة بك أنت أول شخص مسك يده أو شخص عانقته 
يقترب منها و يقول: أول شخص قبلته 
تخجل و تقول: أجل
يلامس عنقها و يقول: و سأكون اخر شخص
غزل: بالتأكيد 
يبتسم و يقول: و أول شخص يقيم علاقة معك 
تقف و تقول: أوف 
يبتسم و يقترب منها و يقول: حسنا هيا دعينا نأكل
تجلس و تطعمه و هو نفس الشيء و بعدها يقبلها بقوة
غزل: أدهم ليس الآن 
أدهم: عندما أرى شفتيك تتحرك لا أستطيع التحكم في نفسي 
تتوتر و تقول: لقد شبعت تناول أنت 
أدهم: إذا اطعميني 
تبتسم و تطعمه و فجأة يلامس ذراعيها
ترتجف و تقول: الا يمكنك البقاء دون فعل شيء!!!! 
أدهم : في الحقيقة عندما تطعميني أشعر بشيء مختلف 
تتسارع دقات قلبها و تقول: لم أفهم!!؟! 
أدهم: لاشيء لاتهتمي 
غزل: سآخذ الصينية إلى المطبخ 
أدهم: لا أنتي ارتاحي واضح عليك التعب سأحضر لك شيء لتشربيه
تبتسم و تقول: حسنا….
يخرج من الغرفة و يدخل إلى المطبخ و يقول: لقد تناولنا الأكل أمي هل يمكنك أن تحضري لغزل خلطة أعشاب إنها تشعر بالبرد 
تدمع ثريا عينيها و تقول: أمي!؟؟ 
يتلبك و يعود إلى الوراء 
تعانقه ثريا و تقول: إبني شكرا لك هل تعلم دائما ما كنت أتمنى أن يكون لي إبن أجل أنا املك جواد و لكنه صغير كنت دائما اتمنى أن يكون لي إبن كبير يحمينا 
ابن مثلك بالضبط مثلك شكراً لك لأنك حققت لي امنيتي 
يمسك يدها و يقول: أنا لا أعرف ماذا يعني أم!!؟ 
لا أعرف …. حتى عمتي لم تكن حنونة معي تربيت لوحدي تعذبت و لكن أنتي!!!! 
جعلتني سعيد جعلتني أشعر أنني مهم 
أنتي جعلتني أشعر بحنان الأم شكراً لك و يقبل يديها….
تبتسم ثريا و تقول: لا تشكرني بل يجب أن نشكر غزل لأنها اصطدمت بك 
يبتسم و يقول: كان أجمل يوم في حياتي 
ثريا: هل تساعدني في تحضير الشاي!!!! 
أدهم: أكيد….
يكمل أدهم و ثريا تحضير الشاي و بعدها تقول له: غزل لاتحب شربه لهذا مشكلتك صعبة 
يضحك و يقول: أعرف كيف أجعلها تشربه 
تضحك ثريا و تقول: أجل واضح…..
يضحك و يتجه نحو الغرفة و فجأة تأتي مروى و تقول: واو أنت جنتل مان
أدهم: ماذا تريدين!!؟ 
مروى: لماذا اخفيت عنها سبب لقائنا!!! 
أدهم : لا أريد أن تحزن و لا أريد التكلم معك مجدداً 
مروى: و اتفاقنا!!!! 
أدهم: سأساعدك لأنني أريد التخلص منه و لكن اذا أردتي شيء فسنتكلم على الهاتف لن نتكلم وجها لوجه هل فهمتي!!؟ 
تضحك و تقول: هل تخاف منها! هل شكت بك!!! 
يضحك بسخرية و يقول: أجل شكت بي و أنا خائف من أن تطلقني انظري الى يدي كيف ترتعش و أنا داخل إلى الغرفة هل ستضربني! يا الهي كم أنا خائف
تنصدم و تقول: أنت تحبها بجنون أنت خائف حتى من أن تغضب عليها 
لو كان رجل آخر في مكانك كان ليغضب منها كيف تشك بك! و لكنك تحاول أن ترضيها على أن تغضب منها لماذا! 
أدهم : لأنني اعشقها هي أهم شخص في حياتي تريد أن تشك بي! حسنا عادي المهم لاتتركني سأفعل المستحيل كي تبقى معي هل فهمتي؟؟؟؟ اه و بالمناسبه لقد قابلت العديد من الفتيات مثلك أنتي 
هل تعلمين كيف اصفهم!!؟ بالعاهرات لأن هذه هي شغلتهم الوحيدة هي ايقاع الرجال أنا لن انظر إليك أو إلى غيرك مهما كان 
لهذا فاذا فعلا كنتي تريدين الارتباط من أنور فعليك أن تسعي لذلك أنا فقط ساتكلم معه و ستتزوجين منه و غير هذا لايوجد شيء لنتكلم فيه و لو سمحتي لا تتدخلي في حياتي….
مروى بينها وبين نفسها: لم أرى حب في حياتي مثل حبه إنه مهوس بحبها…..
يدخل إلى الغرفة ليجد غزل تتصفح الانترنت 
أدهم: تفضلي يا قطتي 
تنظر إلى الكأس و تقول: ااااا لا لايمكنني شربه أنا أكره رائحته 
يبتسم و يقول: أنتي تتصرفين كالاطفال اشربي هيا 
تقف و تقول: لا أريد لا
أدهم: عن ماذا كنتي تقرأين في الانترنت!!! 
تخفي غزل الهاتف و تقول: لاشيء 
يبتسم و يقول: هل كيفية اغواء زوجي!!! 
تحمر خدودها و تقول: لا أنظر اتصفح عن الأمراض أنت تعلم أنني طبيبة أليس كذلك! 
يقترب منها و يقول بخبث: أعلم أعلم و لكن لماذا تحمر خدودك بسرعة!!!! 
غزل: أنت تعلم 
يلامس وجهها و يقول: حرارتك مرتفعة هيا احتسي الشاي 
تتوتر و تقول: لا أريد 
يضع شفتيه بالقرب من شفتيها و يقول: تشربي أو لا 
أردفت بنبرة ترتعش: لا 
أدهم: اذا لم لاتشربي الشاي سأفعل شيء لستي جاهزة له 
تبلع ريقها ريقها بصعوبة و تقول: ماذا!!! 
لامس ذراعيها قائلا : سننام مع بعض الليلة 
تقف بسرعة و تقول: ماذا!!؟ 
أدهم: إذا اشربي الشاي 
تحمل الكأس و تشربه بسرعة حتى تشعر أنه ساخن فتصرخ و تقول: اه أدهم أنا احترق
ضحك عليها بأعلى صوته قائلا : لماذا شربتها بسرعة!!؟ 
غزل و هي تقفز من شدة ألمها و تقول: اووووف يا أدهم بسببك 
أقترب من شفتيها قائلا: قفي مكانك 
غزل : لا أستطيع 
يقترب منها و يقول: افتحي فمك 
تفتح فمها و هو يقترب و ينفخ داخله 
تبقى تنظر إليه و دقات قلبها تتسارع بشكل كبير 
يتوقف لبعض الوقت و يقول: هل خف قليلا!!؟؟ 
تهز رأسها بالنفي 
يبتسم و يقترب من شفتيها و يقول: هناك حل آخر 
تبقى تنظر إليه و تقول: ماذا!!؟ 
يغمض عينيها و يغمض عينيه و يقبلها بقوة و هي تتجاوب معه …..
و فجأة يتوقف و يقول: هل مازال يحرقك!!!؟ 
ترد بنبرة هادئة: لا 
يبتسم و هو يلامس شفتيها و يقول: و لو قليلا!!!!!! 
تبلع ريقها بصعوبة و تقول: أجل القليل 
يبتسم و يقبلها بقوة……
______
في اليوم التالي يستيقظ أدهم يجد عزل نائمه و حرارتها مرتفعة 
يخرج من الغرفة و يطلب من ثريا أن تعطيه أدوية..
ثريا: إنها دائما تمرض عندما تتبلل بالمطر 
أدهم: أنا السبب هي أخبرتني بذلك و لكن لم أهتم 
ثريا: لا تحزن فهي منذ صغرها تخرج الحصان و في المطر إنها تكره الشتاء و لكن حصانها كان يحب أن يتجول في المطر فكانت من أجله تخرج و بعدها تمرض 
يبتسم و يقول: إنها دائما تفكر في الآخرين أكثر مما تفكر في نفسها……
ثريا : لاتقلق عليها هل لديك عمل! 
أدهم: أجل و لكن سأعود بسرعة 
ثريا : حسنا ساعطيها الدواء أنا 
أدهم: شكرا….
يذهب أدهم إلى الشركة و يتصل بانور ليلتقي به 
أنور: لا يوجد شيء لنتكلم بشأنه
أدهم: يجب أن نتكلم أفضل لك 
أنور: سنلتقي أمام منزلي.
أدهم: حسنا….
أنور يتصل بأنور و يخبرها بأن تأتي ….
غزل تكون بالقرب من مروى فتسمع كلامها 
مروى: أدهم!!! حسنا سآتي ستذهب أولا إلى منزل أنور؟؟! أنا لن آتي ماذا ستخبره؟ كيف لا دخلي!!؟ حسنا سنلتقي في المطعم حسنا … 
غزل سيذهب إلى منزل انور!!!؟ و لماذا سيلتقي بها في المطعم!!! من الممكن بسبب العمل!!؟؟ مممم و لكنها لم تخبرني! و هو أيضا مع أنه يعلم أنني لا أريده أن يتكلم معها!!!! 
هل اليوم تذكر شركته!!! و تذكر أنور أيضا!!!! حسنا يا أدهم….
تذهب غزل إلى منزل انور
تقترب منهم و تبقى وراء باب الحديقة كي تسمع كلامهم 
أنور: هيا أسرع ماذا تريد!!!!
أدهم: لن أطول عليك اولا ستنتقل من هنا ثانيا ستتزوج من مروى ثالثا قبل ذهابك ستلقي بغزل و تخبرها بأنك لم تعد صديقها 
يضحك أنور و يقول: فعلا!! و أنا سأفعل كل هذا!!! 
أدهم: عليك فعل ذلك 
أنور: لن انتقل و لن اتزوج من فتاة لا أحبها و لن اتخلى عن صداقتي بغزل 
يمسكه أدهم من ياقته و يقول: اسمعني لا أريد رؤيتك تحوم حولنا و لا أريد أن تمون مروى قريبة من زوجتي ألا تفهم إذهب من هنا 
يبعده أنور و يقول: مادخلك فيها!!! لماذا تريد أن أتزوج منها!؟؟ 
أدهم: لأنها تحبك…
أنور: و مادخلي! أنا لا أحبها نحن فقط أصدقاء
أدهم : حسنا حول صدقاتك إلى حب 
أنور: لو كنت استطيع التحكم في القلب كنت سأحول صداقتي بغزل إلى حب 
يدفعه أدهم على الباب و يقول بنبرة حادة: إياك و لفظ إسم زوجتي مجددا ، لن تقترب منها هل فهمت!!! 
يبعده أنور و يقول: أنت يجب أن تتعالج حبك لها جعلك مهووس 
أجل أحبها هل ارتحت!!؟؟ أنا منذ صغري و أنا مغرم بها ليس بيدي 
كنت أريد أن اتزوج بها و لكنها لم تراني كحبيب أبدا كانت تعتبرني أخاها الأكبر 
هل تعتقد أنه سهل بالنسبة لي أن أعرف أنها تحب رجل آخر!!!! 
أيها الغبي إنها تعشقك و أنت هنا تريد أن تبعدني عنها و تزوجني بفتاة لا اكن لها أي مشاعر!!؟ 
الا تثق في حبها لك!!!! 
يمسكه أدهم من ياقته بقوة و يقول: لا تتفوه بهذه التراهات
أنور يرد بسخرية: وضعك مضحك جدا تريد أن تزوجني فقط كي تبعدني عنها!؟؟ 
أدهم: مروى هي من طلبت مني ذلك. إنها تحبك 
أنور : كانت تحبني و شرحت لها موقفي و أنني لا أستطيع الارتباط بها و هي تفهمت الأمر لا أعلم من الممكن اعجبت بك و تريدك أن تنفصل عن غزل و هي ترتبط بك 
في الحقيقة لو كنت شخص حقير كنت تعاونت معها أليس كذلك!!! في كل الأحوال غزل لا تحب شخص لا يثق بها اه واريد إضافة شيء مهم 
منذ اليوم الذي تأكدت بأن غزل مغرمة بك قررت عدم رؤيتها مجددا 
هل تعلم متى!!؟؟ حين منعتني من الدخول إلى زفاف جودي هل تعلم السبب!!! 
خافت من أن تحزن من مشاعرك لم تهتم بصديقها الذي كان اقرب إنسان لها و لكنها اهتمت بمشاعر زوجها 
أنا لست شخص قذر كي الحق بامرأة متزوجة حسنا في البداية لم أكن مقتنع بأنها مغرمة بك و لكن بعد أن عدت اقتنعت و قررت عدم التفكير فيها 
و شيء آخر لو كنت أريد أن أقدم بلاغ عنك في الشرطة كنت سأفعل و لكن لم أفعل من أجل غزل 
و الآن إذا كنت متأكد من حبها لك أذهب من هنا 
لأن الحب ليس هكذا 
يمسكه أدهم بقوة و يقول: أنا أحبها اعشقها و لايهمني أي شيء مما قلته 
ستترك هذه المنطقة ستذهب من هنا لا أطيق رؤيتك في حين تأكدت الأن أنك كنت مغرم بها فلن يكون من الصحيح بقاءك ستذهب يا أنور و إلا ساجعلك تذهب إلى مكان لا رجعت لك منه 
أنور : أنت لن تفهم!!!؟ أنت مجنون مريض نفسي
أدهم : أجل أنا مريض نفسي لهذا ابتعد عن طريقي هل تعلم لماذا!!؟ 
اذا حدث لك حادث سير أو أي شيء آخر و علموا أنني الفاعل!!؟ فالقاضي لن يحكم على شخص مريض نفسي أليس كذلك!!؟؟ 
ينظر أدهم اليه بنظرة مخيفة و يقول: ابتعد عن طريقي أقسم لك أنني لن أفكر و لو لثانية واحدة و اقتلك 
غزل بالنسبة لي كل شيء و فكرة وجودك هنا ستجعلني أجن 
لو كنت تريد أن تبقى صديق معها لما اعترفت أنك كنت تحبها لو كنت فعلا رجل لما قلت هذا الكلام لزوجها هل فهمت!!!!؟ 
أنت أردت فقط أن تجعلني اغضب و اذهب و اتخانق مع غزل و هي ستعلم بلقائنا هذا و ستغضب نتشاجر و ننفصل!!!!
و لكن مهما حدث أنا لن أتخلى عن زوجتي أبدا مهما حدث ستبقى غزل زوجتي أنا وحدي لن ينظر إليها أحد و لن يكون لها صديق أنا صديقها و حبيبها و زوجها و كل شيء هل فهمت!!!!! 
اذا سترتب أغراضك و تذهب من هنا و في طريقك ستاخذ مروى بصفتك حبيب أو صديق لايهمني و لكن هي أيضا ستذهب من هنا لأنها تريد أن تفرقني عنها و واضح أنها تريد أخذ كل شيء تحبه غزل بدأت بك و الآن تعتقد أنها بامكانها أن تاخذني أو أن اتعاطف معها 
لا لحد الان لا أحد يعلم مقدار حبي لزوجتي أليس كذلك!!!! 
حسنا أنا أستطيع تلخيص حبي لها في هذه الجملة 
اذا غابت عني سأموت اذا نظرت إلى رجل آخر حتى بالصدفة سأجن إذا غضبت مني سانقهر إذا دمعت عيونها قلبي ينزف إذا ضحكت أشعر بالسعادة اذا مسكت يدي فقط أذوب
أنا منذ أن رؤيتها أصبحت أكثر رجل محظوظ في العالم لهذا فأنا لن اترك أي شيء للحظ 
ساقضي على أي شيء يهدد سعادتنا و استقرارنا هل فهمت!!! إذهب و لا تعود مجددا….
____
أنا منذ أن رؤيتها أصبحت أكثر رجل محظوظ في العالم لهذا فأنا لن اترك أي شيء للحظ 
ساقضي على أي شيء يهدد سعادتنا و استقرارنا هل فهمت!!! إذهب و لا تعود مجددا….
أنور: افعل ماتريد لن أذهب 
يمسك أدهم ياقته بقوة و يدفعه إلى الحائط حتى أنور يصرخ من شده الألم 
أدهم ينظر إليه بنظرة مخيفة جدا و يقول: أقسم لك أنني أمسك نفسي بصعوبة من أجل غزل 
لا أريد أن اؤذيك بسببها و لكن لا تجبرني على أن اؤذيك هل فهمت! 
الأن سأذهب و أنت ستتصل بمروى و تخبرها بأنك تريدها و ستذهبان بعيدا عنا 
لا أريد من تلك المرأة أن تحزن زوجتي هل فهمت!!! قلتها لك او ساعيدها أنا مجنون بحبها و سأفعل أي شيء كي تبقى لي أنا وحدي
يذهب أدهم من منزل أنور
و غزل تبقى هناك حتى تتأكد من ذهابه 
تجلس غزل على الرصيف و تقول: لا أصدق هذا……
تذهب غزل إلى المنزل إذ تجد مروى على وشك الخروج 
غزل بنبرة حادة: إلى أين!!!! 
مروى: لدي موعد 
غزل : يجب أن نتكلم 
مروى : لاحقا 
تمسكها غزل بقوة و تقول: اجلسي هنا قلت يجب أن نتكلم 
مروى : مالأمر!!؟ 
غزل : جهزي أغراضك و اذهبي من هنا 
مروى : ماذا!!! 
غزل: ستذهبين من هنا أو اتصل بعمي!!!! و اخبره بالذي تفعلينه!!! 
سأخبره بأن ابنته العزيزة تريد أن تفرقني عن زوجي!!؟ أخبره أنكي فتاة سيئة!!! 
مروى: مالذي تقولينه!!! 
غزل: اغربي عن وجهي منذ صغري و أنتي تأخذين كل شيء أحبه كل شيء 
الآن أصبحت أعرف لماذا كنتي تقولين لي أنكي مغرمة بانور !!! 
لأنه كان يحبني!!!! لهذا كنتي تطلبين مني أن اساعدك في الارتباط به !!!! و لكن الآن بعد أن تزوجت لم يعد يهمك!!!؟ الآن الدور على أدهم تريدين الايقاع به!!!
كنت أعتقد أن غيرتك تنحصر على الأشياء و الملابس لم أتوقع أن الأمر سيصل إلى الأشخاص!!!! 
مروى: من أخبرك!!! 
غزل: سمعت كلام أدهم و أنور لقد ذهب و طلب منه الزواج منك و لكنه لم يقبل بك مع الأسف أنور لايحبك…. 
مروى بينها و بين نفسها: أخبره!!! أدهم غبي كيف ساقابل أنور الآن!!!! قلت له ساعدني لا أن تذهب و تخبره….
غزل: اذا كنتي تفكرين في أن أدهم أخبره مباشرة فاجل أدهم صريح لدرجة كبيرة فهو يتكلم بشكل مباشر …..
مروى : لا يهم …. فادهم اتفق معي لابعاد أنور هذا يعني أنه لايثق بك 
تبتسم غزل بسخرية و تقول: هذه مشكلتي الآن أريدك أن تذهبي من هنا و إلا أقسم أنني ساخبر عمي بكل شيء فعلته كنت اعتبرك بمثابة أختي بغض النظر عن كل شيء و كل الذي فعلته و غيرتك و لكن كنت احبك كنت أقول عادي إنها غيرة بين الصديقات و القريبات و لكن غيرتك مخيفة 
و لكن من بعد اليوم نحن فقط قريبتين لاتجمعنا أي علاقة لا صداقة لا اخوة لاشيء 
اذهبي الآن قبل أن يأتي أبي اذهبي ….
تضغط مروى على يدها و تقول: منذ صغرنا و الجميع يحبك حتى أبي دائما يتكلم عنك 
دائما كنتي المفضلة لدى الجميع اخذتي كل شيء كنتي تريدنه اخذتي كل شيء حتى حب الشباب دائما كنتي المفضلة لديهم 
غزل : لن أسمع كلامك و لن اتاثر 
غزل الغبية التي كانت تتأثر بكلامك ماتت الآن أمامك غزل مختلفة اذهبي من منزلي و بسرعة….
مروى : حتى الآن لم تقيمي معه علاقة أليس كذلك!!!! 
تعقد غزل حاحبيها و تقول: ماذا!!! 
مروى: أجل لم تتطور علاقتكما سترين كيف أدهم سيبتعد عنك من بإمكانه البقاء مع إمرأة لا تلبي له رغباته!!!؟ 
تضغط غزل على يدها و تقول: تكلمي كما يحلوا لك أدهم يعشقني و ليس لك الحق في التدخل في خصوصياتنا اذهبي من منزلي اسرعي ….
تدخل غزل إلى المنزل و تدخل إلى غرفتها و مروى تحضر أغراضها و تذهب…….
تطل غزل عليها لتلاحظ ذهابها و تقول: من بعد اليوم لن أسمح لأحد بأن يستغل طيبة قلبي ….
بعد دقائق و غزل لاتزال تطل من النافذة تلاحظ مجئ أدهم 
تستلقي و تمثل أنها نائمة…..
يدخل إلى الغرفة و يقترب منها و يلامس وجهها و يقول: حبيبتي هل أنتي نائمة!!!! 
و لكنها لاترد….. 
يلامس وجهها و يقول: اشتقت لك 
تستدير إلى الجهة الأخرى و أدهم يبتسم و يقول: تنامين كالاطفال ….. 
يغير ملابسه و يخرج ليبحث عن مروى و يطلب منها الذهاب و لكنه لايجدها …
ثريا: عن من تبحث!!!! 
أدهم: مروى! أين هي!!!! 
ثريا: لا أعلم كانت هنا منذ قليل 
غزل : لقد ذهبت 
يستدير أدهم و ثريا تقول: ماذا لماذا لم تخبرنا!!! 
ترتدي غزل معطفها و تقول: لأنني أنا من طلبت منها الذهاب 
ثريا: ماذا!!!؟ 
تنظر غزل إلى أدهم و تقول: إبنك سيشرح لك مالذي اتفق معها بشأنه 
تخرج من المنزل و تتجه نحو المزرعة 
ثريا: ماذا حدث!!! 
أدهم: عندما أعود سأشرح لك يسرع أدهم و يركض وراءها…. إلى أن يصل و يمسك ذراعها و يقول: توقفي 
غزل: ابتعد عني 
أدهم : ماذا حدث!!!! 
غزل: أين كنت!!! 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك رد

error: Content is protected !!