روايات

رواية حب مخفي في قلبي الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية حب مخفي في قلبي الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية حب مخفي في قلبي البارت السادس

رواية حب مخفي في قلبي الجزء السادس

رواية حب مخفي في قلبي
رواية حب مخفي في قلبي

رواية حب مخفي في قلبي الحلقة السادسة

فتحت عينيها بفزع تحاول أخذ نفسها، لكن وجدته بجانبها ينظر لها باستغراب
فقالت بصراخ: اطلع براااا
خرج بسرعة دون أن يتفوه بأي كلمة، لا يعرف ما بها، هل هى تكرهه بالفعل وتحب زهران وعندما خطفه كرهته أكثر وتريد زهران
لكن عندما وصل لهذا التفكير اشتعل بالغضب فكيف تفكر به
دخل لها مرة أخرى وجدها تبكي، اقترب منها بحذر وقال: مالك؟
لم ترفع نظرها له، بل ظلت على حالتها تبكي فقط، وتضع يديها على وجهها
أيعقل وصلت لهذه الحالة بسببه وبسبب فعلته؟ فوضع يديه على يديها ليزيلها، وجلس بجانبها وقال بحزن: آسف
قالت دون أن تنظر له: ليه عملت كدا؟
عمران: تفتكري ليه؟ اوعي يجي في بالك إني بكرهك، لأن لو كنت بكرهك بجد ماكنش دي عيشتك معايا
نظرت له بعدم فهم وقالت: قصدك إيه؟
عمران: قصدي واضح يا خديجة، أنا عايزك معايا وليا، يعني أنا اللي خطفت زهران عشان أتجوزك أنا
خديجة بصدمة: ولما أنت عايز تتجوزني ليه ماجتش تتقدملي؟ وليه خليتني أنا أطلع أطلب منك تتجوزني لما زهران اختفى؟
عمران بتوتر: احم عايزك أنتِ اللي تقوليها مش أنا، مابحبش أروح أقول عايز دي، وأكيد خدي بالك مابتكلمش بنفذ على طول
كانت تنظر له ببلاهة أهو شخص عاقل؟ هذا تفكير شخص لا يملك عقل

 

 

خديجة بسخرية: ولما أحبك أجي أقولك إني بحبك صح؟ وأنت تفضل زي ما أنت كدا
عمران: لا طبعا هقولهالك أنا الأول وبعدين مش لازم أقولها ما كفاية باينة من أفعالي
خديجة: طب بص بقى احنا على اتفاقنا وهنطلق بعد شهرين يا عمران وخليك عايش بتفكيرك دا
عمران ببرود: وأنا مش هطلق يا جميل
خديجة بنفس البرود: خلاص هرفع عليك قضية خُلع
نزر لها بصدمة وقال: هى وصلت لكدا؟ اومال لو مش أنتِ اللي جيتي طلبتي مني أتجوزك؟
نزرت له خديجة بصدمة فقال: يلا بقى كفاية نكد وغسلي وتعالي كلي معايا المكرونة اللذيذة دي
احنا هنبدأها نكد من تاني يوم جواز لسه بدري يا بنتي يلا قومي الدنيا مش مستاهلة، واحمدي ربنا إنك متجوزاني واحد فرفوش وبيعرف يطبخ
وخرج من الغرفة وتوجه للمطبخ
أما هى فكانت تنظر لأثره بصدمة، فقالت في نفسها: كدا اتأكدت إنه ماعندهوش عقل
لكن لن تصدقه هل يحبها بالفعل أم ماذا؟ ولكن كيف وهو كان لا ينظر لها ولا يتحدث معها
أبدلت ملابسها ودخلت لتغسل يديها
دخلت المطبخ وجدته يجلس وينتظرها فقال بعبوس: إيه يا ديجا هفضل مستني كدا كتير؟
خديجة باستغراب من معاملته لها قالت: معلش
عمران بابتسامة: مفيش مشكلة اقعدي يا حبيبتي اقعدي

 

 

قعدت باستغراب أمامه ونظرت للأكل فقالت: شكرا تعبت نفسك بس كنت عامله حسابي إني هرجع أجهز الغدا
عمران: أنا وأنتِ واحد، يلا كلي وسمي بسم الله الأول
شرعوا في الأكل وهى تتلذذ طعمه فقالت: دا أنت بتطبخ أحسن مني يا بني
عمران بضحك: طب كويس وكمان يا ستي ماطبختش لحد في حياتي غيرك يعني أمي ذات نفسها ماتعرفش إني بعرف أطبخ
يا بنتي أنا بعرف أعمل حل حاجة مايغركيش يعني إني فوضوي وبتاع
عند فاتن كانت تقف أمام شقتهم وقالت: ياكش بس مالقيهمش ضاربين بعض المرة دي
خبطت عليهم بحذر فقال باستغراب: مين اللي جاي دلوقتي؟
كلي وهروح أفتح أنا
راح يفتح لقى والدته قال باستغراب: ماما؟
فاتن بضيق: إيه يا بني احنا كل لما نجيلك هتستغرب كدا وماتقولش اتفضلي؟
عمران بإحراج: آسف يا ماما اتفضلي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
دخلت وهى بتبص حواليها وقالت: فين ديجا؟
عمران: في المطبخ كنا بنتغدا، تعالي نتغدا مع بعض يا حبيبتي
دخلت معه وقالت بفرحة: مكرونة بالبشاميل برافو يا بت يا ديجا خليني بقى أدوق طبيخك أطمن على مستقبل ابني هيقضيها عالمستشفيات ولا إيه؟
ضحكت خديجة وقالت: عمران اللي عاملها

 

 

بصلها عمران وهو بيضغط على شفتيه وقال بابتسامة مصطنعة: اها يا ماما خديجة حبت تدوق أكلي قولت أجرب وسبحان الله طلعت حلوة وعجبتها
فاتن بعوجة بوق: امم أنت اللي عاملها؟ دا أنت عندي ماكنتش بتدخل الكوباية المطبخ
جلست بجانب خديجة وبدأت تأكل، فقالت: لا شاطر ياض شاطر زي أمك كدا فتحية هتطمن على مستقبل ابنها
ضحكت خديجة بإحراج ومن نظرات عمران لها كأنه يتوعد لها
بعدها جلست معهم ساعة وسلمت عليهم ومشيت
عمران: يا بنتي مابتعرفيش تمسكي لسانك كدا أهو؟ طب إيه رأيك بقى مش هعملك أكل تاني
خديجة بسرعة: خلاص آسفة بس اعملي مكرونة بشاميل على طول يا عموره عشان خاطري
عمران: ماشي يعني هعملها كل يوم؟! ممكن تعمليلي قهوة مظبوطة
خديجة: حاضر، ودخلت تعمل له
فات أسبوع وعمران يعاملها بطريقة كويسة جدًا، وهى لم تتوقع هذا منه فكانت تعتقد أنه يكرهها
أما عمران كان في البداية قبل زواجهم لا يحادثها ولا ينظر لها لأنها لم تكن حلاله
كانت تجلس معه فقالت: كل لما بشوف زهران بفتكر أبيات الشعر بتاعته، الله يسامحك يا عمران كان زماني بصحى على شعر رومانسي بدل ما بصحى على صوتك وأنت بتقولي قومي حضري الفطار يا ولية
نظر لها عمران بطرف عينه وقال: عارفه يا خديجة لو جبتي سيرته تاني على لسانك هقطعولك ووقتها ماتزعليش ماشي، قال زهران قال
وبعدين امتى قالك شعر يا أستاذه ها؟ سايباه يقولك شعر وقصايد وغزل؟

 

 

خديجة بسرعة: يا بني مش قالي أنا، بالصدفة كان معايا موبايله وفتحت مذكراته لقيته كاتب شعر وقصايد وصراحة عجبوني جدًا
عمران بغضب: طب قومي من وشي، واها اعملي حسابك هخلي المدير ينقلك من المكان دا لفرعهم التاني ولو مش عاجبك مفيش نزول الشغل تاني
قامت خديجة بضيق وقالت في نفسها: طلع قفوش أوي؟ أنا غلطانة إني بدردش معه أصلا
في المساء كان عمران يبحث على جوجل عن إزاي أعرف أقول شعر لزوجتي؟
وبدا يبحث وقرأ كذا واحد، وعجبه واحد منهم وبدأ يحفظه لكي يقوله لها
وقال في نفسه: قال شِعر زهران قال، دا أنا هبهرها
وبدأ يردد فيه وعندما أتقنه ذهب إليها ليلقيه عليها
هندم ملابسه ونظر لنفسه في المرآة وذهب إلى غرفتها فقال: احم ممكن أدخل؟
رفعت خديجة نظرها وقالت: ادخل يا أخويا ادخل

 

 

دخل وجلس وبجانبها وأمسك يديها وأخذ نفسه وقال: كلما أنظر إلى عينكِ ااااااا
وأغمض عينيه ليتذكر باقي الكلام لكن بدون فائدة
وقال في نفسه بغضب: يا ريتني كتبته على إيدي، أقول ليها إيه دلوقتي
كانت تنظر له بدون فهم فقالت: أنت كويس؟
مالك لما بتبص لعيني؟
عمران: مش عارف بتوه باين بصي سلام أبقى أجيلك وقت تاني
وخرج مسرعًا من عندها وهى مستغربة ما يفعله
ولكن قررت تنهي عملها قبل أن تنام
بعد ساعة قررت تذهب للمطبخ لكي تشرب، وعندما وصلت إلى المطبخ صرخت ووضعت يديها على فمها
ياترى شافت إيه؟
ومحدش يقولي فار ولا صرصار هما مش قاعدين في المنور

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مخفي في قلبي)

اترك رد

error: Content is protected !!