Uncategorized

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة السادسة 6 بقلم سلمى المصري

 رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة السادسة 6 بقلم سلمى المصري 

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة السادسة 6 بقلم سلمى المصري 

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة السادسة 6 بقلم سلمى المصري 

جلس على الأرض واسند ظهره على جزع الشجرة كان منهمكا بشدة كان ولأول مره منذ سبع سنوات تنزل دموعه كان ينظر لصورة بتالم كانت تراه من شرفتها 

كانت في جدل كبير مع نفسها هل تنزل لتواسيه ام تتركه حتى قررت النزول 

ارتدت إسدالها واحكمت حجابها ونزلت

نوجا : احم احم 

جاسم قبل أن ينظر لها أدار جسمه وكفف دموعه بسرعة البرق 

وأدار الصورة خلف ظهره 

جاسم :في حاجه يانوجا 

نوجا : مالك يا جاسم 

جاسم : مالي ماانا كويس اهو 

نوجا : متأكد 

جاسم : :ايوه 

نوجا : مش اتفقنا انك هتتغير 

جاسم : صدقيني كان نفسي بس مفيش حاجه هتتغير 

نوجا : ليه ياجاسم 

جاسم : علشان علشان 

نوجا : علشان ايه 

جاسم بصرامة : علشان أن قلبي مات يانوجا 

قال تلك الكلمات وغادر الحديقة وصعد لغرفته جلس على حافة السرير ووضع راسه بين كفيه ونزلت بعد خصلات شعره متوسط الطول 

جاسم : كان نفسي اتغير بس خلاص فات الأوان

كانت في حيرة من هي تلك الفتاه لتجعل جاسم الشريف ينهار وقررت….. 

في صباح يوم الجمعه دخلت نوجا إلى سناء 

سناء : وراكي ايه يابت 

نوجا : عايزه أسألك سؤال 

سناء : بخصوص جاسومه 

خجلت نوجا واحمرت وجنتيها 

سناء : يبقى احساسي صح 

نوجا بجراه : هي مين إسراء 

سناء : إسراء تبقى….. قوليلي الأول مين قالك عليها 

روت نوجا ماحدث في الأمس 

سناء : إسراء دي كانت خطيبة جاسم وكان كاتب كتابه تقدري تقولى كانت حبه الأول بس باذن الله مش الأخير 

نوجا : طيب ليه سابوا بعض 

سناء : في حاجات يابنتي مينفعش احنا اللي نحكيها لازم الشخص ذاته 

اللي يحكيها 

نوجا : من الواضح أنه موضوع صعب اوي علشان كدا محدش بيرضي يتكلم فيه 

سناء : تقدري تقولي كان تغير لجاسم تقدري تقولي أني جاسم بقى وحش كاسر بسبب كدا 

كان يقف النهار كله مع العمال الذين ينظمون للحفل كانت تنظر عليه من بعيد كان شارد معظم الوقت وفي منتصف النهار جاء حامد وزوجته وأبنهم عز الدين 

كانت سلوى وزوجه حامد كوثر مقربتين جداً من بعض 

أقدم حازم وزوجته 

جرى جاسم الصغير على أحمد 

جاسم الصغير : جدو جدو 

حمل أحمد جاسم واحتضنه بشدة وقبله بشدة

احمد : حبيب جدو وعمر جدو كله 

ثم نظر إلى حازم بغضب ونظر لياسمين بطلف وسلم عليه 

احمد : ايه يابنتي انتو قاطعوتنا خلاص

ياسمين : ليه كدا ياحبيبي بس 

احمد : مبقتيش تيجي ولا اي حاجه ولا حازم مانعك تيجي 

قبل يد عمه بسرعة 

حازم : انا اقدر يابابا اعمل كدا يتقطع لساني قبل ما اعمل كدا 

رتب أحمد علي راسه بشئ من اللطف 

احمد : بحسب يعني…….. ادخلي ياياسمين للبنات 

دخلت إليهم 

حامد : ايه يا استاذ حازم عمك حامد ملهوش من الحب جانب 

سلم حازم على عمه بحراره 

حامد : ولا انت ملكش الا اللى ايده تقيله 

حازم بضحك : لا وبقت تقيله اوي ياعمي 

ضحك أحمد وحامد 

حازم : هات عنك جاسم يابابا 

احمد : ايه ياواد فكرني عجزت ولا ايه 

 كان يقف عز وحسام  مقربه منهم والتقط عز آخر كلمه من فم عمه فقال 

عز الدين  : ماعاش اللي يقول عليك كدا انت اللي يشوفك يقول أصغر مني 

ضربه أحمد علي راسه براحه

احمد : يابكاش 

حسام : هو كله ضرب ضرب مفيش شتيمة 

ضحك الجميع كان يجلس وحيداً فهو لايحب التجمعات 

نظر له أحمد بحزن على حاله و شرد قليلاً 

حامد : مالك يااحمد سرحت في ايه الولاد ضايقوك 

احمد : لا ياحامد 

كان الكل يضحك ويمرح الا هو يجلس بعيداً عن الكل كانت تنظر له من بعيد 

احمد : يلا ياولاد قوموا البسو علشان الناس هتبدا تيجي 

قام الجميع كان عز الدين يمر بجانب مرام ودون أن يلاحظ احد 

عز الدين بهمس : وحشتيني اوي 

ومشى سريعا مع حسام 

احمرت وجنتيها بشدة 

نوجا : مالك يامرام 

ياسمين : مالك ياميرو وشك محمر كدا ليه 

مرام بخجل : مفيش

كان يبدل ملابسه وشم رائحة سجائر ولكن من أين تأتي تلك الرائحه 

اما في غرفة حسام 

كان حسام وعز وحازم في غرفة واحده بعد أن ابدلو لبسهم ببدل انيقه

عز الدين يمتاز بالعنين الزتونيه والشعر البنى الناعم 

كان عريض المنكبين طويل القامه 

عز الدين : انت ياواد انت مش هتبطل شرب المحروقه دي 

حسام : ماتسكت بدل مايسمعك جاسم ولا بابا 

وأغلق الباب سريعا 

حسام : اضحك اضحك واحنا فاتحين الباب 

خرج من الغرفة دون أن يكمل ملابسه كان بالقميص والبنطال فقط 

مما كان يبرز عضلاته مما زاده وسامه 

كان يريد أن يعرف من أين تاتي هذه الرائحة 

نظر إلى جانبه الأيمن فهي غرف البنات ولاشئ يأتي منها 

ثم نظر لغرفة حسام هي التي تأتي منها الرائحه

نعم تأتي من هناك 

جاسم : مين بيشرب سجاير 

وجد نفسه يمشي حيث الغرفه وفتح الباب دون حتى أن يطرقه

حسام : ابيه

غضب جاسم وجن جنونه 

حسام مريض بالربو ممنوع له التدخين 

أغلق الباب بشدة

فزعت الفتيات الثلاثة وخرجوا من غرفهم 

نوجا : في حد فيكم قفل الباب جامد

ياسمين ومرام : لا 

ياسمين ونوجا بعد أن غمزو لبعض : ايه الحلاوة دي ياميرو 

مرام: بجد  حلوه 

نوجا : قمر ياروحي 

ياسمين : لايق انك تكوني عروسة الليله 

مرام : هاها 

ياسمين : شويه وكل شئ يبان هههههههههههههههههه 

ولكن الهدوء ذاك والضحك كان يسبق العاصفة التي ستقوم بعد لحظة دخل في غضبه 

جاسم بصوت عالي : انا قولت كام مره متشربش القرف ده 

حازم : براحه ياجاسم 

جاسم بصوت غاضب : وانت سايبه يشرب اودامك 

اقترب من حسام الذي يبعد عنه اقترب أكثر ومسك ذراعه ولوها خلف ظهره وجعله في مواجهته ليكون عينه فى عينه وهو يتألم 

حسام : ااااااه ياابيه خلاص والله هينكسر 

جاسم بصوت مرتفع : انا عايزو يتكسر علشان لما اقول كلمة تتسمع 

حازم : خلاص ياجاسم ياجاسم ايده هتتكسر 

علا صوتهم جدا خافت الفتيات وجرو على غرفة حسام فتحت ياسمين الباب 

كان مثل بركان الغضب 

ياسمين : في ايه ياجاسم 

رماه جاسم بشده على السرير 

حسام : اه 

مسك ذراعه بتالم جرى عليه عز 

جاسم : من النهارده مفيش كلام بيني وبينك 

حسام : لا ياابيه انا اسف 

جاسم :أخرس وانت وهو حسابكم معايا بعدين 

حازم : اهدي ياجاسم 

جاسم : اهدي ايه انتو الاثنين عارفين ان ممكن يحصله حاجه وسايبنوا

عز الدين :اهدي ياجاسم احنا لسه كنا بنتكلم معاه

كان من فرط العصبيه برزت عروق رقبته

نظر إلى مرام ونوجا وزاد غضبه أكثر 

مسك مرام من يدها بقوه 

مرام : اه اه اه في ايه 

عز الدين بخوف : جاسم انت بتستهبل ماسكها كدا ليه 

جاسم نظر له بعين من غضب : ايه بستهبل دي ماتحترم نفسك وأنت مالك دي اختي لما تبقى مراتك تبقى تنطق 

كان الكل يعلم أنه ليس في وعيه 

خفق قلب عز ومرام من تلك الكلمة 

حازم وقف بينهم 

حازم :سيبه ياعز هو حر معاها 

مسك مرام بشدة نحو غرفتها ونظر إلى نوجا بحده 

جاسم : وانتي كمان تعالى ورايا 

نوجا بخوف : حاضر 

دخل ثلاثتهم الغرفة 

في غرفة حسام 

عز الدين : وريني دراعك كدا 

حسام : خلاص مبقاش يوجعني 

حازم : عجبك التهزيق ده يعني ومحدش يقدر يقوله بم اتلم بقى 

حسام بحزن : خاصمني ياابيه وانت عارف لما بيقلب ويخاصمني مش هيرضي يكلمني وانا مقدرش ابقى شايفه ومتكلمش معاه

حازم : هيروق متقلقش 

كان يمشي عز الدين ذهاباً وإياباً 

حازم: اترزع خايلتني 

عز : حاضر ياحازم براحه 

في غرفة مرام 

جاسم :ايه اللي انتو عاملينه في خلقتكم ده 

نوجا : ياجاسم  حفله وكل ناس بتحط ميكاج 

جاسم : اي ناس غيركم فاهمين يتمسح حالا فاهمه أنتي وهي 

مرام : حاضر ياابيه 

جاسم :، كلام ليكي انتي كمان سامعه 

نوجا بفرحة داخليه : حاضر متزقش 

خرج جاسم من غرفتها ودخل غرفته 

جاسم : هو انا ليه أضايقت هو انا…….. لا يمكن انا مفيش واحده في قلبي غير إسراء……. إسراء مبقتش تفكر فيك فوق بقى ياجاسم 

نفض تلك الأفكار وأكمل لبسه 

أعلن باب غرفته عن مقدم ابيه 

جاسم : اتفضل 

دخل ابيه فقام جاسم 

احمد : انت لسه مخلصتش لبس ياجاسم 

جاسم : خمس دقايق وهبقي جاهز 

احمد : طيب 

دخلت سلوى 

سلوى:جاسم 

جاسم : نعم

كانت ستكمل ولكنها وجدته لم يكمل لبسه 

سلوى : انت لسه ملبستش ياولد 

كان جاسم يتضايق من كلمة ولد كثيرا كانت تعلم لذلك كانت تقولها له كثيرآ 

جاسم : ياماما قولتك مبحبش كلمة ولد دي 

سلوى : بس ياولد 

زفر في ضيق 

سلوى : قولتله اني سهير جايه 

جاسم : يابابا ازاي تيجي حضرتك فاهم اني حازم بيضايق من وجودها

احمد : عايزك تبقى مع حازم طول الوقت متخلهوش يعاملها وحش 

جاسم : حضرتك بتطلب مني كدا 

احمد : عارف انك زيه معارض لو شافك بتعملها كويس هيعملها كويس 

جاسم : يابابا 

احمد : دي أمه وربنا بيغفر دي ام يابني نفسها تحضن ابنها وتشوفه

جاسم : وكانت رميته ليه من الاول 

احمد : جاسم مترجعنيش للماضي واسمع الكلام 

جاسم :حاضر 

نزل أحمد وجد حازم وباقي الاولاد 

احمد : حازم عايزك في المكتب انا وعمك حامد 

حازم : حاضر يابابا 

دخل أحمد وحامد وحازم وسلوي جلس أحمد على كرسي المكتب وجلس أمامه حامد 

وحازم وسلوي على اريكه 

احمد : كنت عايز اقولك على حاجه 

حازم بمرح : كلي أذان صاغيه ياكبير 

حامد : اتلم ياواد حياتك كلها هزار كدا 

حازم : ايه ياكبير انت هتقومو عليا ايده تقيله وممكن يعملها معايا 

ضحك حازم وحامد وسلوي 

احمد :اقوم امشي انا..  اتلم بدل مااقوملك 

حازم : انا اسف يابابا….. خير يابابا 

احمد : امك جايه الحفله 

حازم : طبيعي انها تحضر هو احنا نقدر نستغني عن القمر وغمز لسلوي 

احمد : مش أقصدي على سلوى 

حازم : قصدك على سهير 

احمد: اسمها ماما 

حازم بسخرية ودمعت عينه : بناء على ايه ماما يابابا بناءعلى ايه بس انا امي قاعده جانبي 

نظر حامد لي أحمد باان يكلمه بلطف 

حامد : اسمعني ياحبيبي انا عارف انت قد ايه بتحب سلوى وفعلا الأم مش اللي بتخلف بس 

بس معلش يابني هي أم وربنا وصاه عليها وهي رجعت وطلبت انك تسامحها وبتتمني ليك الرضا ترضى 

حازم : بعد ايه ياعمي بعد مابقيت راجل لا يابابا اللي زي دي متستحقش كلمة ماما هونت عليها وهي بترميني وانا لسه مكملتش 6 شهور وراجعه بعد 30 سنه تقول ابني 

احمد : يابني ربنا بيغفر احنا مش طالبين منك انك تتعامل معاها طول الوقت بس حتى لما تتقابلو عاملها كويس 

حازم : لا انا مليش ام 

احمد قام من على كرسيه بغضب وضرب على مكتبه ضربة افزعتهم : في ايه ياولد احنا هنتحايل عليك من امتى وانت بتقول لا دي 

نظر حازم إلى الأرض 

حازم : مش قادر اتعامل معاها والله مبقدرش اشوفها 

احمد :وانا طلبت منك اعتبر أمر زي أمر من اللي بتاخدو من اي لواء 

حازم برجاء : ياامى اتكلمي ارجوكي 

ضمته إلى صدرها فهو مثل جاسم ارضعته واصبح لها توأم حازم وجاسم 

سلوى : سبني معاه شويا يااحمد 

تفهم حامد 

حامد : تعالى يااحمد عايزك في موضوع 

خرج أحمد وحامد

سلوى : انا عارفه ان الموضوع صعب عليك وعارفه انها غلطت في حقك اوي بس مفيش حاجه ربنا بيعملها وحشه 

حازم : ونعم بالله انا بستغرب ياامى هي ازاي قدرت تعمل معايا كدا انا مبقدرش اشوف ابني فيه أي مكروه مبقدرش اشوف دموعه مبقدرش على بعده ازاي ياامى اقدرت تبعد 32 سنة ازاي 

سلوى : خلينا نبص ليها من منظور تاني مش يمكن لو مكنتش بعدت وهي اللي ربيتك وكانت تبقى قاسيه عليك

أو مكنتش ربيتك كويس كان ممكن و لا لا 

حازم : كان ممكن 

وبعد محاولات ومشاورات وجذب وشد انتهى الأمر 

سلوى : انا مش طالبه منك كتير عاملها بس كويس

حازم : بس 

سلوى :من امتى وزوما حبيبي بيقول لا 

حازم :حاضر ياماما 

قبلت رأسه سلوى 

سلوى : ربنا يكملك بعقلك 

استئذن جاسم بدخول 

سلوى : تعالى ياجاسم 

جاسم : مالك ياض 

حازم : مفيش يامعلم 

سلوى : معلم وياض كملو الألفاظ السوقيه بتاعتكم كملو 

ضحك حازم وجاسم على امهم وخرج جاسم وحازم وجد سهير أمامهم 

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت طالبتي المجنونة للكاتبة شهد أحمد.

اترك رد

error: Content is protected !!