روايات

رواية متعة الحياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم عادل عبدالله

رواية متعة الحياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم عادل عبدالله

رواية متعة الحياة البارت التاسع عشر

رواية متعة الحياة الجزء التاسع عشر

متعة الحياة
متعة الحياة

رواية متعة الحياة الحلقة التاسعة عشر

روحت بسرعة علي قسم الشرطة وقعدت مع الظابط وهحكيت له كل اللي حصل مع هدير وجوزها . وطلبت منه انه يأمن ليا عدم نشر الفيديو .
الظابط قالي انه كان عارف بموضوع هدير وجوزها وبيراقبهم من فترة لكن كان مفيش دليل علشان يقبض عليهم متلبسين . وطلب مني اني اسايرهم واحاول اخد تسجيل صوتي منهم كدليل ضدهم .
وفعلا اتصلت بأمجد وبدأت استدرجه في الكلام وقدرت اخد منه تسجيل فيه اعتراف باللي بيعمله هو و هدير . وبعد ايام تم القبض عليهم .
يارا لما عرفت بالموضوع اتصدمت وكانت مش مصدقة لحد ما شافت خبر القبض عليهم وتفاصيل القضية في الصحف وعلي السوشيال ميديا .
بعدها قولت ليارا انها مش بتعرف تختار اصحابها وقولتلها مفيش خروج الا معايا !!!
يارا زعلت من كلامي ورفضت لكن مع تصميمي وافقت وهي متضايقة لانها كانت متعودة علي الخروج كتير لوحدها .
بدأت اخرج معاها في كل مكان واتعرفت علي اصحابها كلهم .
لدرجة اني كنت كتير بسيب الشغل لهادي ابني .
لما اتعرفت علي صحبات يارا واجوازهم عرفت انهم كلهم ( ولاد ناس ) ومحترمين لكن عيبهم انهم كانوا بيحبوا السهر والحفلات ، وسهراتهم كانت في الملاهي الليلية !!!
ورغم ان جو السهر والفرفشة ده كان جديد بالنسبالي لكن حبيته اوي لدرجة اني اتعودت عليه و كنت برجع البيت كل يوم الساعة ٦ او ٧ الصبح وبنام لبعد العصر !!!
وكنت بروح للشركة والمصنع اخر اليوم اقعد ساعة اتابع فيها الشغل وامشي . وكنت معتمد ان ابني هادي يتابع الشغل في غيابي .
شوفت في الايام دي حاجات في الدنيا عمري ما عرفتها قبل كده !!!
ورغم ان سهام كانت لسه مراتي لكن مع انشغالي الدايم بيارا و مع الوقت بدأت العلاقة بيني وبينها تقل لدرجة انها بقيت عايشة للاولاد بس وبطلت تسألني اتأخرت ليه ولا كنت فين ولا الكلام ده !! حتي بطلت تطلب مني اي حاجة .
صحيح كان من اسباب جوازي مرة تانية اني اذلها ذي ما ذلتني ايام فقري لكن كنت في بداية جوازي من يارا بحاول اعدل بين الاتنين لكن الظاهر ان مع الوقت مقدرتش احافظ علي العدل بينهم !!!
وفضل الحال بنفس الوضع لحد ما في يوم روحت الشركة اخر النهار اتابع الشغل لقيت (عبد الستار) عامل عندي بيطلب مقابلتي !!!
دخل عبد الستار وقولتله : خير يا حج كنت طالب تقابلني بخصوص ايه ؟
: يا طارق بيه كنت عاوز حضرتك بخصوص بنتي همس .
: مالها همس ؟؟ مش دي بنتك اللي شغالة معانا هنا في المصنع ؟؟
: ايوه .
: مالها همس ؟ المرتب مش عاجبها ؟
: لا حضرتك .
ووقف الرجل باصص في الارض و ساكت مش عارف يتكلم .
قولتله بصوت عالي : ما تقول يا عم في ايه ؟ هو انت سايب شغلك وجاي تضيع وقتي علشان تقف قدامي ساكت !!!!
قالي : ابنك هادي ضحك علي بنتي ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية متعة الحياة)

اترك رد

error: Content is protected !!