Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل السابع عشر 17 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل السابع عشر 17 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل السابع عشر 17 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل السابع عشر 17 بقلم رنيم ياسمين

خالد يبعدها و يقول: أين زوجك!!!؟؟ 
غزل تدمع عينيها و تقول: لماذا!!!؟؟؟
خالد: يجب أن أتكلم معه…..
غزل تردف باستغراب: ماذا حدث! 
خالد: هل أنتي خائفة عليه !!!!! 
غزل بحزن: فقط سألتك لماذا تعاملني كأنني غريبة!!!! أنا ابنتك 
خالد: نادي على زوجك تدمع غزل عينيها و تدخل إلى الغرفة و تقول: أبي يريدك 
أدهم: أين هو؟؟؟
غزل: أمام الباب 
يقف أدهم و يلاحظ دموعها فيقول: لاتبكي ارجوكي 
غزل بغضب: هل فعلت شيء له!!! 
أدهم: وعدتك أنني لن أقترب منه 
غزل: لماذا يريدك إذا؟!!!
أدهم: لا أعلم.. سأذهب لاتكلم معه ….
يخرج أدهم و يقول: ماذا تفعل هنا!
خالد : أريد سند المزرعة 
أدهم: هل تملك النقود!!!؟ 
خالد: تفضل نقودك و اعطيني السند 
غزل بصدمة: هل اقترضت مجددا!! أبي ماذا لو حدث لك شيء سيء!!! كل الذين ساعدوك يعملون بطرق غير قانونية لماذا تفعل هذا!!؟؟ 
خالد: البنك ساعدني 
غزل: و لكنهم رفضوا أن يقدموا لنا المساعدة 
خالد: الآن ساعدوني هل لديك مشكل!!!! 
غزل بنبرة حزينة: لا بالعكس أنا سعيدة لأجلك يا أبي .. تدخل غزل إلى الغرفة و هي تبكي لتصرف والدها معها 
خالد يدمع عينيه و أدهم يلاحظ ذلك و يقول: ستندم على معاملتك السيئة لها 
خالد: أنت السبب أنت من أخذتها 
أدهم: يجب أن تشكر غزل لأنها زوجتي و وافقت على الزواج مني لو رفضت لكنت أنت الآن من أعداد الموتى….
خالد: ماذا تقصد! هل أجبرتها على الزواج!!!! 
أدهم: سآتي بالسند انتظرني هنا….
يدخل أدهم إلى الغرفة و يأخذ السند و يعطيه لوالدها و يقول: لو لم تكن غزل ابنتك لما سمحت بهذا 
خالد: و هل أنت من ستمنعني! 
يبتسم أدهم بسخريةو يقول: يمكنك الذهاب الآن…..
يغلق أدهم الباب في وجهه و يعود إلى الغرفة و يقترب من غزل قائلا: لاتبكي سيتقبل علاقتنا مع الوقت
( غزل تتكلم مع أدهم و كأنه شخص قريب منها و ليس شخص تكرهه و تريد منه أن يطردها و كأنها تقبلت الوضع و أنه زوجها ) 
غزل بحزن : أنا سعيدة لأنه سيعود إلى المزرعة … سيهتم بالأرض سيتحسن
أدهم: أجل هل رأيتي سيستعيد صحته مجددا 
غزل تعدل جلستها و تقول: و لكن ماذا لو تدين من شخص آخر و ليس من البنك!!؟؟ 
أدهم: لاتقلقي إنه البنك 
تنظر غزل إليه بحيرة و تقول: و لماذا أنت متأكد!!! 
يتوتر أدهم و يحك شعره و غزل تلاحظ ذلك 
غزل: هل أنت من طلب منهم ذلك!؟؟ 
يقف أدهم و يردف بسخرية: أنا!!! يضحك بقهقهة و يقول: ذلك ماكان ينقصني أن اساعده 
تلاحظ غزل أنه متوتر و يحك في ذقنه …. 
غزل: أجل فأنت من دمرته كيف ستساعده!!!! 
أدهم: أجل لايمكنني أنتي محقة أنا من دمرته يمسك أدهم رأسه و يقول: ماذا افعل!!!!؟ 
يخرج أدهم بسرعة و ينادي على حنان 
حنان حنان
غزل بصدمة : إنه هو ….. و تخرج من الغرفة و تقول: لماذا تريدها!!!؟؟ 
تأتي حنان و تقول: ماذا حدث لك ديدو!!!
تضغط غزل على يدها و تنظر إليها بحقد 
أدهم يمسك يدها و يقول: تعالي معي يجب أن نتكلم 
تبتسم حنان و تنظر إليها…..
ينزلان الى الحديقه و غزل حائرة كيف يتعامل معها!!؟ و فجأة تجد هاتفه فوق الطاولة 
تنظر غزل إلى الاتصالات التي قام بها اذ تجد رقم البنك تعيد غزل الاتصال اذ بموظف البنك يرد و يقول: سيد أدهم العامري لقد قمنا بالاتصال بالسيد خالد و قمنا بمساعدته لاتقلق 
تنصدم غزل و تقفل الخط بسرعة و تقول: ماذا!!! لقد ساعده! لماذا!!؟!؟ 
تحذف غزل الإتصال و تطل عليهما من النافذة و تقول: لقد ساعدت والدي! لماذا! من أجلي أنا!!!! 
لا أعلم ماذا أفعل!!!؟ أنا خائفة منك و لكنك تأذيت كثيرا 
أنا اثق في والدي و لكن بسبب شخص ما تدمرت حياتك و أنت صغير خمس سنوات!!؟ عشت وحيد لاحنان أم لا حنان الأب 
لاتعرف ماذا يعني حب الأم و الاب و مع هذا ساعدته!!!! أتيت للانتقام منه و الآن ستساعده من أجلي!!!؟ 
أنت بالفعل تحبني و لكن كيف ساقع في حبك!! أنا خائفة منك ليس بيدي و لكني خائفة ….
من جهة أخرى أدهم جالس متوتر….
حنان: ماذا حدث!!!!! 
أدهم : لقد فعلت شيء سيء يا حنان لا أعلم ماذا يحدث معي…
لقد وعدت نفسي أنني سانتقم منه و لقد وفيت بوعدي و لكن الآن أنا اساعده !!؟ 
حنان: لم أفهم!!!! 
أدهم يقف و يمشي و هو متوتر و يقول: لقد ساعدته يا حنان لا أعلم كيف فعلت ذلك و لكني ساعدته لقد جعلته يستعيد المزرعة هل تصدقين هذا!!؟!! 
لقد ساعدته …. ماذا أفعل!!!!؟ يرتجف أدهم و يقول: لايجب علي مساعدته يا حنان لقد دمر حياتي بسببه ذلك الرجل الذي إسمه والدي لجأ إلى القمار و طلق زوجته و بسببه تلك المرأة التي تسمى أمي تركتنا و ذهبت و تزوجت 
لو لم يأخذ كل شيء منهم لما تدمرت حياتي!!؟؟ 
لما عشت بعيدا عن أختي أليس كذلك!!!؟ 
أختي؛!!! لم تكن مع والدتها لا تتذكرها حتى 
يدمع أدهم عينيه و يمسك يد حنان و يقول: أختي لاتعرف حنان الأم لاتعرف…. 
يجلس أدهم و يقول: لقد عشت بعيدا عنها بسببه هو و الآن أنا اساعده!!!؟ 
يضرب أدهم رأسه و يقول: ماذا أفعل ماذا!!؟! 
تعانقه حنان و تقول: لاتفعل هذا في نفسك يا أدهم 
أدهم: أخبريني إذا لماذا اصبحت ضعيف؟!!! 
يقف أدهم و يضيف: أنا لست ضعيف ابدا أنتي تعرفين لا أرحم أحد لا أحد يصعب علي ….. كيف أرحم ذلك الرجل كيف أصبحت اساعده كيف أصبحت أتمنى أن لايموت!!!؟ كيف أصبحت أتمنى أن يكون بخير!!!! 
حنان: لأنك واقع في حبها … أنت تعشقها لحد الجنون 
أدهم: أحبها أجل و لكن افعالي هذه!!!! 
حنان: أنت لاتفعل هذا لأنك تريد منها أن تقع في حبك لا ابدا أنت تفعل هذا لأنك غير قادر على أن تراها حزينة … أنت تريدها أن تكون سعيدة لهذا تفعل كل هذه الأمور 
أدهم: لايجب أن أفعل هذا … انتقامي أكثر شيء أردت تحقيقه 
حنان: و لقد حققته و انتهى الموضوع الآن يجب أن تستمع إلى هذا…. تضع حنان يدها على قلبه و تقول: الآن أنت تنفذ طلبات قلبك التي تتواجد فيه غزل 
طوال حياتك كنت تنفذ طلبات عقلك و لكن الآن كل شيء مختلف غزل استولت على قلبك و أصبحت مالكته 
الآن أنت تفعل هذا من أجلها و من أجل سعادتها لا تندم لالا يا أدهم بالعكس أنت تتحسن أنت في الطريق الصحيح …..
أدهم: و لكنها لا تحبني 
حنان: هل تتذكر ماذا فعلت البارحة!!؟؟؟ 
أدهم: حاولت خنقها….
حنان: أين غزل الآن!!!! 
أدهم: في الغرفة 
حنان: هل رأيت!!؟ لم تذهب…. لو كانت لاتكن لك المشاعر كانت لتذهب 
أدهم: إنها خائفة مني أن أؤذي عائلتها 
حنان: كانت على الاقل ستخرج ستذهب إلى منزلهم و أنت كنت ستذهب و تهددها كعادتك و لكنها لم تخطى خطوة واحدة بل حاولت أن تفهمك حاولت أن تعرف السبب 
لاتنسى أيضا أنها طبيبة أوك ليست طبيبة نفسية و لكن كل الأطباء يفهمون على الشخص الذي يقابلهم يعني ستعرف مشاعرك إذا كانت كره أو حب 
الآن بدأت بتقبل أنك زوجها و أنها زوجتك 
تضحك حنان و تقول: ألم ترى تعاملها مع عمتك!!!؟ إنها كالكنة و الحماة 
يبتسم أدهم و يقول: أجل أحب شخصيتها القوية و عمتي تستحق تلك المعاملة لأن غزل لن تفعل شيء سيء لها و لكنها تفعل هذا كي اطردها
حنان: و هل تغضب عندما تراني !!؟؟ 
أدهم: هل تشعر بالغيرة!!!! 
حنان: كل مرة اتكلم معك تطل علينا 
يرفع أدهم عينيه ليراها اذ فعلا يجدها تطل من وراء الستائر 
يبتسم أدهم و يقول: فعلا إنها هناك 
تبتسم حنان و تقول: لأنها تغار انتظر فقط قليلا و ستقع في حبك 
أدهم يعانقها و يقول: دعينا نكمل في التمثيلية إذا ……
يصعد أدهم إلى الغرفة اذ يجد غزل جالسة تلعب بيديها 
يبتسم أدهم و يقول: ساستحم هل تريدين المجيء!!!! 
تنصدم حنان و تقول: ماذا! هل أنت مجنون!!!؟ 
و فجأة تقف و تقول: لم أقصد مجنون أقصد هل تتكلم من عقلك يعني من جانب المزاح 
ينصدم أدهم من رده فعلها و يقترب منها و يقول: هل تبررين كلامك!!؟؟ 
تسكت غزل ولا ترد….
يقربها أدهم من جسمه و يقول: هل أصبحتي تخافين على مشاعري!!؟؟؟ 
تبلع غزل ريقها بصعوبة و تقول: لا فقط 
ينظر أدهم إلى جسدها و يقول: تتنفسين بصعوبة!!؟؟؟ 
غزل: لأنك ممسك بي …
أدهم يلامس وجهها و يقول: أنتي تتعرقين 
غزل: لأنك قريب مني 
أدهم بنبرة هادئة: سأكون قريب منك دائما ….
تنظر غزل إلى عينيه و تقول: و لكنك دائما معها…
يبتسم أدهم بخبث و يقول: معها؟؟؟؟.
تتوتر غزل و تقول: أتركني أنا متعبة 
يلامس أدهم عنقها و يقول: تسببت لك بالاذى آسف آسف 
غزل: حسنا….
يقبلها أدهم من عنقها قبله دافئة وناعمة مليئة بالحب والحنان و يقول: سأحبك مادمت على قيد الحياة 
تغمض غزل عينيها و تبتسم للمساته الحنونة و كلامه الدافئ 
يقترب أدهم من شفتيها و يقول: أحبك 
غزل: أرجوك لا تقبلني 
يلامس أدهم شفتيها و يقول: أريد تقبيلهم أريد أن اأغرق فيهم لا أريد أن تنتهي هذه اللحظة 
تتأثر غزل من كلامه و تغمض عينيها …..
يقترب أدهم من شفتيها و يقول: اعشقك…. يقبلها أدهم بقوة و غزل تضغط على يديها فهي تريد أن تتجاوب معه و لكنها لاتزال مترددة و لكن في لحظة ضعفت تداعب شعره من الخلف ….
يشعر أدهم بذلك يقبلها بقوة أكثر حتى تضعف غزل و تتجاوب معه …..
يتوقف أنهم و يلتقط أنفاسه و يقول: شكراً لك 
تبعده عزل و تدخل إلى الحمام و تقول: ماذا فعلت!!!! لقد تجاوبت معه ..
من جهة أخرى أدهم يلامس شفتيه و يقول: لقد بدأت تتقبلني حنان محقة. …
يستلقي أدهم على الأريكة و ينام و هو يبتسم….
تخرج غزل من الحمام اذ تجده نائم فتقول: أفضل من أنه يتمسخر علي….
تنام غزل و هي تبتسم و تلامس شفتيها و كأنها أول قبلة تجمعها به ….
في الصباح أدهم يستيقظ لايجد غزل هلى السرير 
يخرج من الغرفة و يسأل اذ لؤي يخبره أنها ذهبت الى المزرعة لرؤية والدها 
أدهم: سيحزنها يجب أن أذهب إليها…….
من جهة أخرى غزل واقفة تنظر إلى والدها كيف يعمل و تبتسم و فجأة يلاحظها
تقترب غزل منه و تقول: أبي!!؟؟ 
خالد يردف بغضب : ألا تفهمين!!؟؟ لا أريد رؤيتك 
تعانقه غزل بقوة و تقول: اشتقت لك يا أبي 
يدمع عزل عينيه و يقول: و أنا أيضاً 
تبتسم غزل و تمسح دموعها و تقول: أبي …
خالد يمسح دموعها و يقول: عودي الى المنزل الآن استرجعت الارض بامكاننا أن نبدأ من جديد إذا تزوجته رغما عنكي أخبريني لا تخافي 
هيا يا حبيبتي….
و فجأة يأتي أدهم و يقول: حبيبتي أنتي هنا!!!! 
ماذا يحدث!!! 
خالد ينظر إلى عنقها و يسحب الوشاح و يقول: من فعل هذا بك!!؟؟ 
تتوتر غزل و أدهم أيضا…..
خالد: هو؟!؟؟؟ هل أنت أذيت ابنتي!!!؟ هل يجبرك على البقاء معه!!!؟ 
تدمع غزل عينيها و لا ترد 
يمسكها خالد من يدها و يجعلها تقف إلى جانبه و يقول: لن تعودي معه لن أسمح لك 
أدهم يبقى ينظر إليها و لايبدي أي رده فعل ……
تنظر غزل إليه و تقول بينها وبين نفسها: الآن متأكدة من أنه لن يأذي أحد لأنه يحبني حتى أنه لم يعارض قرار أبي ….
هل ساتركه!!!!؟ تبقى غزل تنظر إليه و تلاحظ قلق أدهم فتتسارع دقات قلبها و تقول: لايمكنني يا أبي فأنا أحبه 
ينصدم أدهم و ينظر إليها. ..
تنصدم غزل من كلامها و تبقى تنظر إليه 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك رد