روايات

رواية آريس الفصل الأول 1 بقلم جنى غنيم

رواية آريس الفصل الأول 1 بقلم جنى غنيم

رواية آريس البارت الأول

رواية آريس الجزء الأول

رواية آريس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جنى غنيم
رواية آريس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جنى غنيم

رواية آريس الحلقة الأولى

 

واقفة قدام المراية بتظبط لبسها و بتقفل زرار البدلة و بتلبس جوانتي في ايدها الأتنين عشان تداري أي جروح و الحروق في جسمها و كمان اسكارف حوالين رقبتها على الرغم انها مش محجبة
بدأت تعيط و نفسها بيضيق و بتفتكر اصعب ايام حياتها
فلاش باك *
بجد يا هشام مش مصدقة نفسي أننا اتجوزنا رغم خلافتنا ايام الجامعة بس بجد انا مبسوطة ، صدق اللي قال ( ما محبة إلا بعد عداوة )
ابتسم هشام بخبث وقال : و مين قالك إن في محبة أصلا ؟

 

 

 

آريس بإستغراب : قصدك ايه ؟
هشام مسك ايدها و شدها ناحي*ته بقوة و خبطت فيه و قال بغضب : هند*مك على اليوم اللي شوفتيني فيه يا هاميس
بدأ يفك قميصه ف قالت هاميس برعب و صدمة: أنتَ بتعمل ايه ؟
هشام بمكر : أيه مش جوزك هاخد حقو*قي و بدأ يعت*دي عليها و هاميس عمالة تض*رب فيه و بتحاول تبعده بس بدون جدوى لغاية ما أغمى عليها سابها في الأوضة و طلع
انتهى الفلاش باك *
بيخبط باب اوضتها ف بتمسح دموعها و بتأذن بالدخول ، دخلت بنت جميلة في العشرينات من عمرها و قالت : ايه يا هاميس أنتِ مش رايحة خطوبة بنت خالتك ، هتتأخري على المقابلة
اتعصبت هاميس و قالت : مش قولتلك ميت مرة متقوليش هاميس يا علا أنا اسمي آريس ، هاميس ماتت من يوم الحادثة ، جريت آريس ناحية درج المكتب و طلعت علبة المهدأ و أخدت منها حبيتين
علا بحزن على صاحبتها : مش هينفع اللي بتعمليه في نفسك ده يا آريس ، هتخلصي أمتى من الكابوس ده ؟
آريس بتعب : ما هو لو كان ليا أب مكانش حصل لي كل ده بس أكيد هنتقم و هندم كل حد دخل حياتي و حاول يأذيني و أولهم هشام

 

 

 

أخدت آريس شنطتها و CV بتاعها و قبل ما تمشي قالت : علا أنتِ وراكِ محاضرات النهاردة
علا : اه بس المحاضرة الساعة 11 لسة بدري متقلقيش فعلا و الله كان يوم أسود لما دخلت طب
ضحكت آريس و قالت : يا بنتي أنتِ بنت مصر أنتِ ضد الكسر
علا بمرح : طب أمشي بقا قبل ما أكس*ر دماغك
مشيت آريس و اتجهت للشركة عشان المقابلة
في مكان أخر

 

 

 

قاعد شاب في اواخر العشرينات من عمره على مكتب و بيقرأ ملف و متعصب
دخل شخص من غير ما يخبط
ف قال الشاب بغضب و لسة عينه على الملف : مش قولت ميت مرة تخبطِ يا چیچي قبل ما تخشي
ضحك الشخص و قال : چیچي مين يا برنس ده أنا يا هشام
هشام ببرود : أهلا يا عمر ، اتفضل
قعد عمر قدامه و قال : ملهاش أثر يا هشام
هشام بعصبية : يعني ايه ملهاش أثر هي الأرض هتنشق و تبلعها ، ما هو طبيبعي بعد الحادثة نلاقي جثتها على الأقل
عمر بخبث : و أنتَ مهتم اوي كده ليه ، هو أنتَ مش كان كل همك تنتقم منها و ترد كرامتك و هو ده اللي حصل و بعدين الموضوع عدى عليه سنة
هشام بعصبية : أنتَ تعمل اللي بقولك عليه و أنتَ ساكت .. أنتَ فاهم يا عمر
عمر بزعيق و قام وقف : لا مش فاهم يا هشام و بطل اسلوبك الإستبدادي ده ، خسرت كل اللي حواليك و هتخسرني كمان يا هشام
طلع عمر و قفل الباب وراه بقوة
رمى هشام الملف بعصبية و داس على الجرس

 

 

 

دخلت السكرتيرة و قالت بخوف : أوامرك يا هشام بيه
هشام بعصبية : ألغي اي حاجة النهاردة
السكرتيرة بهدوء : بس النهاردة في مقابلة مع الموظفات الجديدات كمان نص ساعة و مش هينفع نلغيه
هشام بضيق : ماشي يا چیچی اتفضلِ على مكتبك
طلعت السكرتيرة و خلع هشام كرفتته و فك اول زرارين من قميصه عشان مخنوق
و طلع صورة من جيبه لهانيس و فضل يتأملها
عند هاميس
دخلت آريس الشركة و راحت عند الموظفة الإستقبال و اتكلمت بتوتر : صباح الخير ، لو سمحتِ أنا مقدمة على الوظيفة الجديدة و المفروض إن المقابلة النهاردة
الموظفة استتغرب من لبسها بحيث لابسة جوانتي مع البدلة و لكن اتكلمت بإحترام : طب لو سمحتي اعرف اسمك ؟
آريس بهدوء : هامي … احم آريس
الموظفة : ممكن تعلي صوتك شوية مش سامعة
آريس بتوتر : آريس … آريس محمد القاضي
الموظفة بإستغراب من خوفها قالت : تمام اتفضلِ استريحِ لغاية ما ييجي ميعادك
قعدت آريس و كان في بنات تانية قاعدة و طلعت لبانة تمضغها عشان تهدي من توترها و عمالة تترقع في صوابع ايديها و طلعت كتاب من شنطتها عن الحضارة اليونانية و بدأت تقرأ فيه
بعد فترة
آريس مركزة في الكتاب و مش سامعة صوت الموظفة و هي بتنده عليها حست بأيد حد لى كتفها اتخضت ف قالت الموظفة : أنتِ كويسة ؟ عمالة أنادي عليكِ ، اتفضلِ دورك جاه ، المدير مستنيكِ
قامت آريس و قالت : شكرا ليكِ

 

 

و كان في ممر مشيت فيه آريس و كان في صوت زعيق عالي جاي من مكتب المدير و لكن الصوت ده مكانش غريب عليها و لكن تلاشت كل الأفكار السلبية و لكن برضو إحساس الخوف مسيطر عليها و نفسها بيضيق كل ما تقرب من باب المكتب ، وصلت أمام الباب أخدت نفس طويل و خبط على الباب ، ف أذن ليها بالدخول
دخلت آريس و اتصدمت و وقع منها الملف و قالت برعب : أنتَ !
يتبع…….
أكلمها و لا ايه ..تفاعل حبايبي ❤

 

اترك رد

error: Content is protected !!