روايات

رواية تزوجني متملك قاسي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم صباح عبدالله

رواية تزوجني متملك قاسي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم صباح عبدالله

رواية تزوجني متملك قاسي البارت السادس والعشرون

رواية تزوجني متملك قاسي الجزء السادس والعشرون

رواية تزوجني متملك قاسي
رواية تزوجني متملك قاسي

رواية تزوجني متملك قاسي الحلقة السادس والعشرون

علي الشاطئ مكان ما كنت تجلس تنسيم هي وحازم وعندما كانوا يتحدثون اتي زعيم المافيا ومعا الطفل حازم والصغير عطيه وزهرة ووضع حياتهم تحت التهديد يردف حازم قائلا بتوتر وقلق …انت مين وعاوز اي من الاخر كده
يرد زعيم المافيا قائلا… يعجبني ذكائك يا حازم بيه كل اللي انا طلبه من حضرتك انك تروحوا عند صديقك العزيز اسر بيه وتبلغوا ان عائلة الكريمه هاتفضل عندنا لحد ما يرجع لي الفلاش اللي معا
ينظر حازم الي الاطفال وهو يقول… سيب. الاطفال دول لسة صغيرين ومش لهم ذنب في حاجه
يرد زعيم المافيا قائلا بينما ينظر الي احد رجاله…. هاتوا الأموره دي وانت يا حازم بيه ما تقلقش علي الاطفال دول زاي اولدي بردو هايفضلوا في امان الله لحد 24ساعه لو الفلاش ما رجعش لي خلال 24 ساعه عرف اسر بيه انه ها يقوم من النوم ها يلاقي حبيبت القلب واولدها الحلوين في كياس سوداء في قلب سلة الزباله كلامي واضح مش كده
ينظر حازم الي الاطفال والي تنسيم الذين اخذوهم رجال المافيا امام عيناه وذهبون وهو لا يستطيع فعل شيء لهم يقف حازم وهو لا يقوي علي الوقوف واخرج الهاتف من جيبه وطلب بعض الارقام وبعد وقت كان اجيب المتصل يردف قائلا بفزع… الحقني يا اسر
عند اسر
يقف اسر وهو يحمل الهاتف بينما يتحدث الي حازم عبر. الهاتف يردف قائلا بقلق…. خير في اي يا حازم
في الجانب الاخر
حازم بتوتر…. تنسيم والانسه زهرة وحازم ابنك وعطيه اتخطفوا
يرد اسر بدهشة قائلاً انت بخرف بتقول اي اتخطفوا ازاي انا سايبهم في البيت لسه مش من كملت ربع ساعة

 

 

 

في الجانب الاخر
يرد حازم … والله زاي ما بقولك كدا الراجل اللي واخد شكلي لسه ماشي واخدهم معا وانا ما قدرتش اعمل لهم حاجه كنت واقف اتفرج زي العبيط وخلاص انا بجد اسف يا اسر
ينظر اسر إلى جميع من يقف امامه وهو يقول بذهول والقلق ينهش قلبه طب خطفوهم ليه ولا عاوزين ايه مش قالوا لك اي حاجه
في الجانب الاخر
يرد حازم قائلاً هو كل اللي قالوا انه عاوز الفلاش اللي معك ولو مش رجعتها له خلال 24 ساعه هتلاقي عيالك ومراتك في يس سوداء في السلة الزباله
اسر بفزع. انت بتقول ايه لع مستحيل اسمح بده انه يحصل طول ما انا عايش قول لي انت فين وانا مسافر في الطريق هاكون عندك
في الجانب الاخر
يرد حازم قائلا انا علي الشاطئ
اسر بشك. علي الشاطئ بتعمل ايه
في الجانب الاخر
يرد حازم قائلاً مافيش وقت يا اسر اشرح لك كل حاجه علي التلفون لم تجي هفهمم علي كل حاجه
❈-❈-❈

 

 

 

ثم يغلق الهاتف بينما ينظر اسر بذهول الي الهاتف بينما تقول منة بقلق… خير يا اسر. في اي
يرد اسر قائلاً…. اللي اني كنت خايف منه حصل
يردف عماد بتسأل… هو اي اللي حصل
ينظر اليه اسر وهو يقول…. خطفوا تنسيم والعيال وزهرة
منة بدهشة…. انت تقول اي فين حازم وعطيه
يرد اسر بخوف قائلا. ما اعرفش ما اعرفش ما اعرفش
تمسك منة اسر من قميصه وهي تقول بصراخ وبكاء. كيف ما تعرفش اني عاوزة عيالي يا اسر عاوزه عيالي عاوزة حازم وعطيه دلوقت اني عاوزة عيالي يا اسر
يضم اسر منة وهو يقول بقلق… ان شآء آلله حايرجعوا ان شاءلله حيكون بخير مش تخافي
يردف عماد قائلاً… لو عاوز عيالك ومرات يرجعوا لك بخير يا اسر لازم تنفذ كل اللي هم بيقول علي
ينظر اسر إلى عماد وهو يقول بينما ينظر إلى القلادة التي بين يدي… انت عارف لو عملت اكده اي اللي حيحصل
عماد… عارف كل حاجه يا اسر بس انت دلوقتي قدامك حل من الاتنين يا تنفذ اللي هم بيقوله علي وتنقذ مراتك وعيالك يا تنفذ اللي في دماغك وتقول يا رحمن يا رحيم علي روح مراتك وعيالك دول ناس مش بترحم عندهم القتل حاجه لتسليه ولعب وبيقتلوا بكل دم بارد
ينظر اسر إلى القلادة وهو يقول بغضب… لازم نحط لهم حد ومش حسمح ان يحصل اي حاجه لتنسيم وزهرة والعيال
ينظر عماد الي اسر وهو يقول بشك… انت ناوي تعمل اي يا اسر
اسر بشرود. اللي اتفقنا عليه

 

 

تنظر منة الي اسر بذهول انت بتقول اي
ثم تكمل بغضب قائلا بصوت عالي بينما تبكي يشدة. … انت جنيت يا اسر عاوزهم يقتلوا العيال عاوز تحرمني من عيال ليه حرام عليك احب علي يدك تروح وتعطيهم اللي هم ربنا عايزينه ورجع عيالي لحضني احب علي يدك يا اسر
❈-❈-❈
تقول كذلك وهي تمسك كف اسر وتريد تقبيله لكن يقبل اسر رأسها وهو يقول…. اهدي يا منة ان شاءلله مش حيحصل اي حاجه للعيال ومش تنسي ان هم عيالي اني كمان واني خايف عليهم اكتر منك بس اي يضمني لو عملت لهم اللي هم عاوزينه مش حيعملوا حاجه فيهم ومش تنسي ان أرواح ناس كتيره بين ايدي اني دلوقت كيف عاوزني اكون اناني ومش افكر غير في نفسي وعيالي هاقبل ربنا اقول له اقول اني عشان انقذ عيالي ومراتي قتلت 100 الف طفل ثانيين ومعهم ميت الف مراة و100 الاخ و واخت ازاي عاوزني اكون اناني بشكل ده واروح وسلمهم اللي هم عاوزينه بعد ما عرفت هو ايه ده مفتاح قنبله يا منة انت عارفه يعني ايه قنبله يعني لو اتفتح ها يموت فيها نصف شعب مصر بلدي يا منة كل طفل فيه هو ابني و كل مراة هي أختي وبنتي وأمي وكل راجل هو أخ وأب لي
منة ببكاء… بسي عيالي يا اسر دول لسه عيال ولا راحوا ولا جهم
يرد اسر قائلاً وهو يضم منة الي صدره يحاول ان يجعلها تطمئن بينما هو يحتاج من يجعل قلبه يطمئن ويطفئ نيران الخوف والقلق التي تنهش في قلبه خوفا على حبيبته واولاده الغالين
ان شاءلله مش حيحصل لهم حاجه بسي قولي يارب يارب يارب
منة ببكاء يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب اني ماشي غير دلوقت قادر يساعدني ويرجع لي عيالي في حضني يارب ياحبيبي رجعلي عيالي لحضني سالمين ومعافين من كل شر يا رب يا رب العالمين
في مكان ثاني في المستشفى

 

 

 

تقف نورهان امام مدير المستشفى وهي تقول بضيق…. ممكن اعرف يا دكتور ليه حضرتك رفض ان المستشفى تقدم بلاغ عن حاله الانتحار اللي جاءت النهارده انت عارف لو احد شم خبر عن الموضوع ده وانه المستشفى مش قدمت بلاغ ايه اللي ممكن يحصل
يرد عليها مدير المستشفى قائلاً بتوتر…. وانت عارفة يا دكتوره لو كنا عاندنا وقدمنا البلاغ كان ايه اللي ممكن يحصل وانت عارفه مين الشاب اللي كان بيحاول ينتحر وانت حضرتك اللي عالجتيه بايديكي
نورهان بفضول…. لا ما اعرفش هو مين بس ممكن اعرف هم مين علشان حضرتك خائف قوي كده منهم
❈-❈-❈
يرد المدير…. انا مش خايف علي نفسي يا يا دكتوره يا محترمه انا خائف على المستشفى والمرضى اللي فيها واللي كان هيحصل مش سهله لو كنا قدمنا البلاغ والناس دي مش سهلين
نورهان بفضول… ليه هم مين؟
المدير. … أنت عارفه عم الشاب ده بيكون مين
نورهان بزهق…. علي ما اظن اني سالت اكتر من مره مين
المدير وهو ينظر إلى نورهان… ده بيكون عماد بيه اكبر رجال الاعمال ومش اي اعمال ده فرض من مجموعة المافيا كمان
نورهان بدهشة…. ماهو راجل خطير اكده ليه الحكومه سايبه
يرد المدير قائلاً بتوتر. اكيد لو كانوا مسكوا علي دليل كانوا حكموا عليه لكن ده راجل زكي جدا وما فيش احد قادر يمسك عليه دليل او يعرف هو مع مين بيشتغل بالضبط ويستحسن لك يا دكتوره نورهان ما تقفيش قدام راجل ده وتخليكي بعيد عنه على قد ما تقدري واهتمي بشغلك وبس ويا ريت تتفضلي على مكتبك و مش تتدخلي في حاجه مش تخصك مره ثانيه اتفضلي وياريت تبعتي لي فنجان قهوة

 

 

 

نورهان بضيق…. اني مش الخدامه اللي جابوها لك اهلك اطلب من احد تاني يجيب لك انت عاوز يلا سلام يا حضرت المدير
المدير بغضب وصوت عالي…. انتي ازاي تتكلمي معايا بشكل ده
نتظر اليه نورهان وهي تقول ببرود بينما اتنظر الي الساعه التي في يديها… وانا معاد شغلي خلص يعني انت مش مديري في الشغل دلوقت وانا مش ماطره اتحملك واستحملك حتى بعد مواعيد الشغل
يرد المدير بغضب اكثر…. انت عارفه انا ممكن اعمل ايه فيك دلوقت
ترد نورهان ببرود وهي تخرج من المكتب….. اعلى ما في خيالك اركب
المدير بغضب وصوت عالي…. انتي اكيد اتجننتي
بعد أن خرجت نورهان تردف قائلة بضيق من هذا المدير الجبان. واحد جبان
ثم تقول بهدوء….. بس هو مع حق انه يخاف ده واحد من رجال المافيا مش سهل بردك بسي لازم نعمل حاجة ده واحد خطير ولازم يتعاقب. بسي اعمل اي فكري يا نورهان فكري فكري
وبينما تسير نورهان وهي تفكر يخبط فيها احدهم يردف الشخص بخوف وهو لا يري من يقف أمامه
انا اسف يا
❈-❈-❈
وفجأة يصمت الشخص بينما تنظر نورهان الي لاسفل بذهول وهي لا تصدق ان هذا صوت الذي خرق اذنيها هو نفس صوت زوجها وحبيبها المتوفي ترفع رأسها بذهول بينما استرجعت ذكريات الماضي واصبحت الاحداث تدور في عقلها كما لو حدثت امس وهي تقول بدموع. يوسف

 

 

 

ينظر يوسف الي نورهان بعين متسعه ولا يعلم مالذي يجيب عليه فعله لان بينما يتمنى ان لو كان مات في ما فعل بنفسه على لاقل لن يكن يقف امام هذة العيون التي يري في دخلهم كم هو شخص كاذب و مخادع وحقير وظالم وأخطاء في حق من احببتها بصدق ولم تبخل عليه يوماً بحبها وحنانها وعاطفتها وهي كانت مصدر الحنان الواحيد اليه لكن مالذي فعل هو الي لا شيء غير الغدر والخيانه يردف يوسف قائلاً بخجل. نورهان هو انا
وقبل ان يكمل يوسف ما يريد قوله كانت صفعته نورهان بقوه على وجه وهي تقول بصراخ. انت حي وانا زاي الهبلة فضل ابكي طول أربع سنين وقلبي يتحرق كل ما افتكر اللي حصل وانك موت بسببي
ثم تمسك يوسف من قميصه التي نفرط منه الزائر من قوة قبضة نورهان وهي تقول بغضب وصوت عالي. انت عارف يعني ايه تعيش وانت مفكر ان الشخص الواحيد اللي حبتوا من قلبك يموت بسببك
ينظر يوسف الي عين نورهان وهو يقول بدموع
مش انتي الوحدك اللي كنتي بتتعذابي يا نورهان انت مش تعرفي الأربع سنين دول كان بيحصل في اي
نورهان ببكاء شديد. انت ليه عملت كدا يا يوسف ليه اوهمتني بموتك وانت لسه حي
يوسف بحزن. علشآان احمكي يا نورهان انت لسه لحد دلوقتي ما تعرفيش انا مين
نورهان باشماذ. قصدك يعنى علشان انت واحد من افراض المافيا ولا قصدك على عمك اللي زعيم عصابة ولا قصدك ان انت واحد بميت وش ولا قصدك على الهبلة اللي واقفها قدامك وحبتك وحربت اهلها بس عشان تفضل مع واحد خاين وكذاب زايك وحتي حبيتك من قبل ما عرف انت مين وحتي انا دلوقتي خايفه ان يكون اسم يوسف مجراد كذابه ولعبه من العيبك ها بقي قولي انت قصدك على اي قصدك على اي بظبط

 

 

يرد يوسف قائلاً. ايوا يا نورهان قصدي على كل حاجه انتي قولتي عليها دلوقتى عيشي وانساني يا نورهان واعتبرني ان انا ميت بجد يلا سلام يا موزتي
يقول ذلك وهو ينوي الرحيل تمسك نورهان ذراع يوسف وهي تقول بغضب … استنى عندك انت رايح فين انا مش بكلمك
ينظر يوسف الي نورهان ثم الي يديها التي تمسك ذراعه وهو يقول بضعف … عاوزه اي يا نورهان من واحد مجرم زايي
نورهان بغرور… طب كويس انك عارف انك مجرم عاوزه اعرف بقي ليه عملت فيأ اكده ودخلتني في لعبه وسخه زاي دي
يقترب يوسف من نورهان وهو يقول بصوت واطي بالقرب من اذانيها. ؟.. تعالي معايا وانا هحكيلك على كل حاجه
❈-❈-❈
تشعر نورهان بانفاس يوسف علي بشرتها ترد قائلة وهي تحاول ام تسيطر على قلبها المجنون الذي يقرع مثل الطبول… لع مش رايحه مع حد في مكان وعاوزه اعرف كل حاجه ومن حقي اني اعرف ليه عملت في اكده
يقترب يوسف من نورهان وهو ينظر الي شفا*يفها وينوي تذوقهم بعد طول غياب اربع سنوات وهو يقول بشغف. … وانا تعبان اوى ومن حقي ارتاح

 

 

ثم يقترب اكثر في اكثر وهو مزال ينظر الي شفاي*فها تشعر نورهان بانفاس يوسف المشتعله بالقرب من بشرتها تغلق عيناها في لحظة ضعيف واشتياق الي ذلك الخائن لكن عندما تغلق عيناها تهاجم عليها ذكريات الماضي التي لم ترحم قلبها وفجأة تفتح عيناها قبل ان تضعف اكثر وتستسلم الي هذا الكاذب الذي يتلاعب بعوطفها ثم تبعده عنه بقوة الي درجة فقد جسد يوسف التوازن ومن شدة ضعف هذا الجسد يسقط فوق الارض ليصدر صوت تكسير عظامه تنظر إليه نورهان وهي تشعر بالحزن علي ذلك الشخص الضعيف الذي يتألم امام عيناها تركض إليه وهي تقول ببكاء كما لو كانت هي من تتألم وليسه شخص آخر … انا اسفة بس نسيت والله انك مريض انت كويس
ينظر إليها يوسف الذي يجلس علي بلاط المستشفى وتجلس هي بجوار كتفه الأيمن وهو يقول بابتسامه حزينه …معقوله يا دكتوره نورهان بتعيطي بشكل ده علي كل مريض عندك
تنظر نورهان الي يوسف بعين دمعه وهي تقول بينما شعرت ان ذلك الكاذب مزال يتلاعب بعوطفها …انا مش هاسمحك يا يوسف علي اللي انت عملتوا في انت فاهم اني مش مسامحك يا يوسف
ثم تركض من امام يوسف الي خرج من المستشفى وهي تضع يديها على فمها ولا تستطيع أن تري امامها من شدة البكاء بينما قال يوسف بحزن .
اها يانورهان لو تعرفي اي اللي كان بيحصل فيا في غيابك ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجني متملك قاسي)

اترك رد

error: Content is protected !!