روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل الثامن 8 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل الثامن 8 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي البارت الثامن

رواية ذبحني معشوقي الجزء الثامن

ذبحني معشوقي
ذبحني معشوقي

رواية ذبحني معشوقي الحلقة الثامنة

خرج عز من غرفه نرمين و لم يقل إلا شيء واحد فقط صدم الجميع بسببه و الصدمه الأكبر صريخ نرمين في الداخل بانهيار دلف إليها الطبيب بسرعه لمحاولة إنقاذ الموقف.
مرام بقلق و تساؤل : هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه.
عز ببرود : سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي.
و انا مش موافقة. كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن.
التف إليها الجميع و نظر إليها عز بسخرية ثم قال.
عز : انتي جايه هنا ليه خايفه على نرمين و الا حاجه و بعدين مش موافقة على ايه ابني لازم ينكتب بأسمي و ده مش هيحصل غير و انتي مراتي مش متجوزك عشان سواد عيونك.
زينه بسخرية : ابنك و انت ايه ضمنك انه ابنك مش يمكن الرخيصة اللي سلمت نفسها ليك سلمت لغيرك و ده ابنه.
نظر إليها عز بغضب و لكن تحدث بسخرية : عارف انك كلامك صح بس أنا عملت لعز الصغير تحليل D. N. A. و طلع ابني و انا لازم اكتبه بأسمي حتى لو غصب عنك يا زينة فاهمه و الا لا.
زينه بخوف : و غصب عني أزي بقى ان شاء الله.
عز ببرود : هتعرفي كفاية عليكي كده انهارده كفايه الخوف اللي انا شايفة في عينك.
زينه بغضب : حاسب على كلامك يا ابن الشرقاوى لا عاش و لا كان اللي يخوفني فاهم و الا.
عز بجدية : هنشوف و الأيام بنا.
جاءت زينه كي تتحدث و لكن خرج الطبيب من غرفه نرمين.
أدهم بجدية : خير يا دكتور ايه اللي حصلها.
الطبيب : عندها انهيار عصبي حاد عشان كدة هتفضل في المستشفي فكره لحد ما الحاله تتحسن و لازم البعد عن أي إنفعالات.
أدهم : إن شاء الله.
رحل الطبيب فقال عز : يلا نروح كلنا ثم نظر إلى زينه و قال : لسه في حساب بنا يا زينه.
زينه بتحدي : حساب اية ده بقى ان شاء الله.
عز بخبث : حساب قديم لما خرجتي من غير أذني و انا منفذتش العقاب فاكره العقاب يا زينه.
نظر إليه زينة بخجل ثم تحول إلى غضب من معنى حديثه : اتعقب على ايه و خرجت فين.
عز بمكر : جيتي هنا من غير أذني و لازم تتعاقبي.
زينه بصوت منخفض : قليل الادب.
ذهب الجميع إلى السياره و زينه تتذكر عقاب زينة لها عندما خرجت بدون إذنه عندما كانت زوجته.
فلاش بااااااااااك
عادت زينه إلى الفيلا في وقت متأخر عن معادها الطبيعي بالإضافة انها لم تقل إلى عز حمدت الله أن المنزل كله ذهب إلى النوم حتى عز دلفت إلى غرفتها و هي في حاله من التوتر إنارة الغرفه وجدت عز ينتظرها على الفراش.
زينه بتوتر : عز بتعمل ايه هنا ممكن حد يشوفك.
عز بغضب : كنتي فين.
زينه بخوف منه : أخرج بره يا عز ممكن حد يشوفك هنا و تبقى فضيحه.
عز ببرود : الساعه كام.
زينه : عز.
عز بصوت عالي : الساعه كام يا زينه انطقي.
زينه بخوف : 8 وطى صوتك و النبي.
عز : كنتي فين.
زينه بتوتر : طنط ام مي كانت مع اخوها في المستشفي و انا كنت قاعده معاها لحد ما مامتها تيجي.
عز بهدوء مريب : استأذنتي مني.
زينه بخوف و الدموع تنزل منها بغزارة : لا بس آسفه و الله هي أتحيلت عليا عشان اوفق و الموبايل فاصل شحن و الله ده اللي حصل آسفه.
ضمها عز إليه بحنان ثم قال لها بعشق : خلاص اهدي مافيش حاجه انا كنت خايفه عليكي آخر مره يا زينه بعد كده اعرف كل حاجه مش عايز اكون قلقان عليكي فاهمه.
زينه من بين دموعها : حاضر آسفه دي اخر مره يا حبيبي.
عز بمكر : بس ده مش معناه ان مفيش عقاب لا في.
زينه و هي تبتعد عن أحضانه بخوف : عقاب أيه.
جذبها عز إليه مره اخرى و قال : ترقصيلي يا زينه حياتي.
زينه بخجل : انت قليل الادب مستحيل اعمل كده ابدأ.
تجاهلها عز و استكمل حديثه : و كده العقاب هيزيذ و يكون من غير هد..
و قبل أن يكمل حديثه كانت زينه تذهب إلى غرفه الملابس تخرج منها قميص نوم قطني طويل بحملات رفيعة وخرجت وسط خجلها و ابتسامة عز العاشقة لها و فتحت الموسيقى الهادئه و بدءت تتميل على الأغنية جذبها عز إليه فجأه و نظر إليها بعشق و رغبة.
عز برغبة : كفاية كده مش قادر بقيت العقاب بقى.
زينه بدلال : عز.
اسكتها عز بقبله عاشقه لها و يده تتجول على جسدها بجراءه أذبها بين يديه و أخذ يقبلها و يقبلها و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص إلى المره التي لا تعرف عددها.
بعد وقت طوييييييل.
كانت زينه بين أحضان عز في قمه خجلها.
زينه بخجل : عجبك كده يا قليل الادب اوضتي الطاهره يحصل فيها كده.
عز بخبث : معلش يا قلبي عشان هيحصل فيها كده تاني و دلوقتي.
زينه بخجل : عز كفايه قله ادب روح اوضك انا تعبانه و عايزه انام.
عز بحنان : ماشى يا قلبي ارتحي و نامي بس خليكي فاكره كل ما تخرجي من غير أذني ده عقابك.
قبلها عز قبله خفيفة على شفتيها بحنان و ترك الغرفه و خرج.
فاقت زينه من شرودها على صوت عز و هو يعلم جيدا بما تفكر زينه.
عز بتساؤل : روحتي فين.
زينه بحده : و انت مالك يا أخي.
عز باستفزاز : في واحده محترمه تقول لجوزها و ابو ابنها انت مالك مش عيب.
زينه بغضب : جوز مين انت كدبت الكذبه و هتصدقها و الا ايه ابو ابني اه لكن جوزي مستحيل.
عز ببرود : هنشوف يا زينه هنشوف ثم نظر إلى الطريق أمامه في صمت.
_____شيماء سعيد______
في الشركه عند عز كانت تجلس مياده تبكي بشده بسبب تهديد عماد لها لا تعرف كيف تفر منه انه شيطان يستحق القتل دلف إليها شاب في قمه الجمال قال لها بقلق.
الشاب بقلق : خير يا انسه بتعيطي لية.
مياده بحدة : و انت مالك انت و بعدين انت مين.
الشاب بابتسامه جاذبة : أنا طارق الأسيوطي ابن مدام جوليا مرات أحمد بيه.
مياده بتوتر : آسفه يا فندم مكنتش اعرف حضرتك.
طارق بلطف : مفيش مشكلة يا انسه سوري اسمك ايه.
مياده : مياده اسمي مياده يا فندم.
طارق : ماشى يا انسه مياده مكتب جواد بيه فين.
مياده بتوتر : في آخر الممر ده حضرتك.
ابتسم طارق برقة و تركها في اتجاه مكتب جواد دق الباب و دلف نظر إليه جواد بسعادة فهو صديقه و صديق عز المقرب.
جواد بسعاده : طارق حمد الله على السلامه يا معلم.
طارق بسعاده هو الآخر : الله يسلمك يا جواد اخبارك اية.
جواد : انا كويس الحمد لله انت يا جذمه هنا من شهر من غير ما تجيلي.
طارق : و الله انت عارف المصايب اللي احنا فيها بس المهم انت وصلت لفين مع مرام لسه برضو زي ما انت.
جواد بحزن : أقدمت لها و عز هيقولي الرد قريب.
طارق بتساؤل : أقدمت لها من غير ما تقول لها انك بتحبها أزي يعني.
جواد : لا قولتلها اني عايز اكون بيت و اسره و أطفال يعني جواز تقليدي.
طارق بحزن من اجل صديقه : ليه كده يا جواد انت عارف انها بتحبك ليه بتعمل كده.
جواد بحده : عشان مش هقدر اقدم لها حب او حنان عشان. صمت جواد و نزلت دموعه لأول مرة و ااااه من دموع الرجال و ما أغلى دموع الرجال.
طارق بحزن من اجل صديقه : انت أقوى من كده و اللي حصل زمان هتقدر تتخطى صدقني مش كل الستات رانيا.
جواد بحزن : يا رب يا طارق يا رب.
طارق بمرح : يلا نخرج نغير جو.
جواد بابتسامه : يلا يا اخويا.
____شيماء سعيد_____
وصل أدهم و مرام إلى الفيلا على صوت صرخت السيدة شريفه صعد أدهم غرفه والدته وجد السيده شريفه تحاول في ايفق حور اقترب منها بلهفة و حملها إلى الفراش و طلب إليها الطبيب جاء الطبيب و أخذ يفحص حور و خرج الجميع من الغرفة فنظر أدهم إلى والدته و قال.
أدهم برعب على معشوقته : مالها يا ماما ايه اللي حصل لها.
شريفه بدموع : عرفت انك اغتصبتها قبل ما تسافر.
أدهم و مرام بصدمه : أيه ليه كده يا ماما ليه.
مرام بصدمه : مستحيل انتي بتقولي ايه يا ماما عماد هو اللي خطف حور و اغتصابها و حملت منه عشان كده سابت البلد و سافرت لندن أدهم ايه دخله في الموضوع.
أدهم بصدمه : ابني حور كانت حامل مني انا ده ابني يا مرام عماد ما قربش من حور أنا لحقتها.
في ذلك الوقت دلف عز و خلفه زينه التي قالت بصدمه و غضب : يعني ايه.
أدهم بحزن : انا انقذتها من عماد و هي اغمى عليها جبتها البيت و بعدين خرجت كنت في قمه غضبي روحت سكرت مع اصحابي رجعت البيت لقتها في اوضه نومي كنت سكران و اغتصبتها الصبح صحيت ملقتهاش في البيت كله و امي قالتلي انها سابت البيت و مشيت من غير سبب.
زينه بغضب : انتو أيه عايشين كده أزي أزي بتغدروا بكل الناس كده ابعد عنها اوعي تقرب منها تاني اوعي انت فاهم و انسى ان ليك ابن منها خالص.
عز بجديه : زينه مش وقت الكلام ده دلوقتى حور تعبانه نتكلم بعدين.
زينة : ماشى بس ابعد انت و اخوك عننا.
ابتعد عز عن المكان ثم امسك الهاتف و قام باتصال على رجاله ثم أغلق الهاتف و عاد إليهم خرج الطبيب من الغرفه.
الطبيب بعملية : عندها انهيار عصبي حاد أوي يا أدهم بيه أنا اديتها مهدء و ربع ساعة و هتفوق.
أدهم بقلق : يعني هي هتكون كويسه.
الطبيب بجديه : ان شاء الله يا أدهم بيه.
أدهم بهدوء : اتفضل انت يا دكتور.
رحل الطبيب و ربع ساعة و صوت صرخات حور العاليه ملئت الفيلا دلف الجميع إلى الغرفة و هم في حاله من الزعر و الخوف على حور جاء أدهم كي يدلف و لكن منعته زينه من الدخول أسرعت زينه إلى حور و اخذتها داخل أحضانها.
زينه بحنان و خوف عليها : اهدي اهدي يا حبيبتي اهدي يا حور عشان ادم حبيبك أدم مش وحشك اهدي يا حور و النبي.
حور ببكاء حاد : أدهم هو اللي ضيعني مش عماد أدهم هو اللي دمر حياتي يا زينه أدم ابن أدهم مش عماد انا عشت خمس سنين من عمري في خوف و قهر من مقابلة أدهم سبت البلد و هربت عشان ميعرفش اللى حصلي هو اللي عمل فيا كدة دمرني و دمر حياتي كلها انا بموت يا زينه انا كنت بنتقم من واحد معملش ليا حاجه أدهم هو السبب في أن اهلي يتبر مني و السبب اني أحوال اموت نفسي ااااه يا زينه ااااه أمه طردتني من البيت الصبح قلت يا بنت أم و خايفه على ابنها بس ابنها اللي دمر حياتي و هي كانت عارفة يعني دمرت حياتي و عادي جدا كملت هي و ابنها حياتهم و انا اللي ضعت ضعت.
أخذت تبكي و تبكي و زينه تحاول أن تهدأها دلف أدهم إلى الغرفه و هو قلبه يبكي لألم على معشوقته هو من اوصلها إلى ذلك هو من دمر حياتها هو السبب في دموعها و كسرة نفسها.
أدهم بتوتر : حور انا عايز اتكلم معاكي.
حور بصريخ : بكرهك بكرهك يا أدهم بكرهك انت و امك و عائلتك كلها بكرهك انت السبب في كل اللي حصلي انت السبب بكرهك بكرهك.
أدهم بغضب : اخرسي اخرسي اوعي تقولي بكرهك تاني انتي بتاعتي ملكي و كل حاجه هتتصلح فاهمه و الا لا و بعدين ابني لازم يرجعك مصر و يعيش وسط أهله.
حور بصريخ : أخرج أخرج بره بره انت زباله أنا ندمانه اني عرفتك في يوم من الأيام و بعدين ابنك مين اللي انت عايزه ابني مش هتعرف مكانه و انا هسافر و اسيب البلد كلها ليك و اهلك.
أدهم : كله الا ابني يا حور فاهمه و الا لا ابني لازم يرجع مصر.
زينه بغضب : أدهم أخرج بره مش وقت الكلام دة.
جاء أدهم كي يرد و لكن عز قال له بجدية : أخرج دلوقتى يا أدهم لحد ما تهدي.
خرج أدهم من الغرفه بمضض دقائق و خرج عز خلفه.
زينه بحنان : اهدي اهدي يا قلبي هروح اشوف عز الصغير و اجي.
خرجت زينه و دقائق و كانت تصرخ بقوه نزل المنزل على صوتها.
مرام بقلق : في إيه يا زينه.
زينه برعب : عز ابني مش لقيه ابني مش عارفه هو فين ابني يا مرام.
ابنك معايا انا. نظرت زينه خلفها و قالت بصدمه.
زينه بصدمه : انت.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك رد

error: Content is protected !!