روايات

رواية همس الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

رواية همس الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء ابراهيم

رواية همس البارت الحادي عشر

رواية همس الجزء الحادي عشر

رواية همس
رواية همس

رواية همس الحلقة الحادية عشر

اتفاجأت راندا بجاسر بيقوم بلهفة وهو بيقول بسرعة قبل ما هيا تمشي :
مش بنتي يا راندا ،، صدقيني انا متجوزتش بعدك ابداا ،، دي تبقي بنت ذياد اخويا
حورية لما لقتهم بيتعاتبو قامت وسابتهم لوحديهم ودخلت المطبخ وراندا غمضت عنيها ولفت ليه و بصتله وقالت وهيا بتقرب منه :
كنت مستنياك تيجي تبرر او تفهمني ،، بس انت مجتش يا جاسر ،، خلتني افكر الف مرة هل فعلا ممكن تكون حبيت غيري واتجوزت وكونت اسرة ولا لا ،، ولو لا بقيت افكر مجاش ليييه يفهمني وساعتها كنت هسمعك وانت متأكد من ده يا جاسر ،،
جاسر ابتسم وقرب من راندا وقالها وهو بيمسح الدمعة اللي نزلت من عنيها بأيده
:
انا تعبت شوية يا راندا ومرضيتش اكلمك عشان متقلقيش عليا لاني عارفك

 

 

قبل ما جاسر يكمل كلامه كانت راندا قربت منه بخوف وهيا بتقؤله بقلق حقيقي عليه :
جاسر تعبت ازاي وايه اللي حصل ،، انت ليه مصمم تبقي دايما مخليني هموت عليك من القلق
كانت راندا بتتكلم وجاسر بيبصلها وعلي وشه ابتسامة جميلة وقا*طعها فجأة وهو بيقؤلها بعشق:
،، انا بحبك ،،
راندا عنيها دمعت وقالتله بتنهيدة:
وانا كمان يا جاسر بحبك اوي ،، وعارف انا مكنتش هزعل لو فعلا كنت اتجوزت وشوفت حياتك ،، عشان ده حقك وانا لو هزعل يبقي عشان ظهرت في حياتك تاني وكنت السبب انها تتخر*ب
جاسر مسك ايد راندا وبا*سها وقالها بحب :
انا عندي استعداد اعيش قد عمري اللي عشته تاني وانا مستنيكي ،، بس تكوني ليا يا راندا وعلي فكرة احنا هنكتب كتابنا انهاردة ،،انا متفق مع اخوكي علي كدة
اتفاجأت راندا وابتسمت بفرحة وقالت وهيا بتقرب من جاسر بخجل :
دي احلي مفاجأة في حياتي يا جاسر
ابتسم جاسر بطريقة جذابة وهو بيملس علي خد راندا بحب وبيقؤلها :
واللي جاي وانتي جمبي كله مفاجأات يا روح جاسر
……………………..
دخل فريد اوضة همس ولسة هيتكلم بس وقف مصدوم مكانه وهو شايف همس بس وهيا اجمل من اي مرة شافها فيها قبل كدة كان شكلها يخ*طف اي حد يبصلها ،، رغم انها كانت لابسة حجاب بس مع الفستان والميكب الهادي كانت جميلة بشكل ميتوصفش ،، بلع فريد ريقه بتوتر وقرب منها بتوهان وهو بيقؤل :
انتي ازاي جميلة اوي كدة ؟
همس ابتسمت بخجل وبصت في عيون فريد وكان قلبها بيدق جامد زي ما اتعودت يحصلها كدة كل ما تيجي عيونها في عيونه ولاول مرة تقرب هيا كمان بس المرادي حاجة جواها شدتها انها تطاوع قلبها وتحض*نه وتد*فن نفسها جواه فحاوطت رقبته بايديها وهيا بتشب عشان تطوله وسندت راسها علي كتفه وهيا بتقول بخجل :
فريد ممكن تخليني كدة لاول واخر مرة لو سمحت ،، خليني اشبع منك

 

 

فريد كان مغمض عيونه وكأنه ما صدق انها عملت كدة وهو كمان حاوطها بايديه بحنان وقالها :
همس ،، انتي فعلا عايزة تمشي وتسيبيني ،، ااانا اتعودت عليكي ومش متخيل اني ممكن اعيش لوحدي من غيرك
رفعت همس راسها من علي كتف فريد وبصت في عيونه وركزت فيهم وسألته بهمس :
اعيش هنا بصفتي مين يا فريد ،، مراتك ولا بنتك ؟
فريد كشر وفهم سؤال همس غلط ،، افتكر انها بتتريق عليه عشان اكبر منها وانها شايفة انه مش مناسب ليها ،، بس همس كانت مستنية اجابة تانية تأكدلها انه بيحبها وشايفها كل حاجة بالنسباله واولهم حبيبته ،، همس كانت بصاله وبتحاول تفهم تعبيرات وشه بس صدمها فريد لما قالها بجمود وهو بيبعدها عنه :
اكيد بنتي يا همس ،، و فرق السن اللي بينا يأكدلك انا شايفك ايه ،، انا بس اتعودت عليكي مش اكتر زي دينا بالظبط
همس حطت ايدها علي قلبها وحاولت تمسك دموعها وقالتله بحزن :
عندك حق ،، انا شكلي نسيت نفسي وكنت فاكرة اني اكبر من كدة في نظرك ،، بس للاسف ،، ولفت واديته ضهرها وكملت ،، ممكن تسيبني لوحدي ؟
فريد مفهمش اللي قالته كان حاسس انه مشتت بس في نفس الوقت مجر*وح فسابها وخرج بغضب وهبد الباب وراه وهمس ساعتها انهارت وبقت تعيط بصوت ضعيف
………………..
تحت كانو قاعدين راندا وجاسر وخرجت حورية بصنيه عليها عصير وقربت عليهم وهيا بتقؤل بفرحة:
ده انهاردة عيد يا ولاد ،، ربنا ما يحرمكم من بعض ويكمل فرحتكم علي خير
قامت راندا وباست دماغ حورية وهيا بتقؤل :
ربنا يخليكي لينا يارب يا ماما حورية ،، انتي بجد اعظم ام في الكون كله
كدة بتخو*نيني يا ماما وبدلعي حد غيري
قالها مازن بابتسامة واسعة وهو واقف علي باب الڤيلا وماسك ايد رقية مراته ووراهم سعيد وعزيزة
اتصدمت حورية اول ما سمعت صوت مازن ابنها والصنية وقعت من ايديها ولفت بلهفة ولقته فعلا واقف قدامها بهيئته اللي بطمن قلبها لما كانت بتشوفه ،، كانت بصاله حورية وفجأة حست ان الارض خانتها ومالت بجسمها علي راندا اللي لحقتها وهنا قرب مازن بخوف وسندها وقعدها وفضل يبوس في ايدها وهو بيقؤل بندم :
حقك عليا يا ست الكل ،، انا اسف ،، بس غصب عني ،، انا هنا اهو معاكي يا امي
حورية استوعبت انه فعلا مازن فبقت تملس علي شعره كأنها بتتحقق منه وتتأكد ان هو ،، وهنا دموعها نزلت وهيا بتبتسم وبتقؤل بفرحة :

 

مازن حبيبي ،، انت عايش ،، انت قدام عيني
مازن عنيه دمعت وهو بيبوس ايد حورية وبيقؤل بحب:
ايوة يا امي انا هنا اهو وهفضل جمبك مش هسيبك ،، متزعليش مني يا امي كان غصب عني ،، وحكالها مازن سبب اللي حصل
حورية اتفهمت انه كان غصب عنه وقالتله بفرحة:
المهم انك بخير يابني ،، حمدالله علي سلامتك يا مازن يابني ،،
كان واقف فريد عالسلم ومتابع الحوار ولفت نظره رقية اللي بتبصلهم بحب وبتعيط علي عياطهم فكمل نزول السلم وهو بيقؤل بمرح :
ما كفايا نكد بقي وفرح مامتك وقولها علي مراتك
حورية اتصدمت وبصت لمازن وقالتله بجدية :
انت اتجوزت يا مازن ؟
ابتسم مازن وقالها بسرعة قبل ما تزعل منه :
ده كتب كتاب بس يا امي وعشان اعرف اجيبها معايا لاني مكنتش حابب اسيبها وامشي
ابتسمت رقية بخجل علي كلام مازن وحورية فهمت من كلامه انه بيحبها فبصت لرقية شوية وبعدين قالتلها :
تعالي سلمي عليا يا مرات الغالي
قربت رقية بفرحة وسلمت علي حورية وباست ايديها واتعرفو علي بعض كلهم بما فيهم اهل رقية وفي وسط ماهما مشغولين قرب مازن من فريد وسأله علي همس لانه كان متخيل انها اول واحدة هتكون مستنياه ففريد بصله وقاله بهدوء:
همس فوق اطلعلها ،، دي كانت مستنياك من بدري ،،في اول اوضة عاليمين
مازن ابتسم وطبطب علي فريد وطلع جري علي فوق خبط علي باب اوضتها شوية وفتحت همس بعنيها المنفوخة من العياط واول ما شافت مازن قدامها فجأة ابتسمت بدموع واترمت في حض*نه ومازن برضه حض*نهاجامد وبقي يطبطب عليها وهو بيعتذر انه بعد عنهم وانه غصب عنه ده حصل وهمس كانت مش مصدقة انه قدام عنيها وفرحانة انه رجع وفضل مازن يتكلم معاها كتير وحكالها عن حبه لرقية والوقت خدهم وهما بيتكلمو واول ما مازن جاب سيرة فريد همس عنيها دمعت وحست ان قلبها بيو*جعها وقالتله :
احنا هنرجع بيتنا تاني امتي يا مازن ؟
مازن بصلها شوية وسألها بهدوء:
انتي عايزة تمشي يا همس ،، انا عارف اني ظلمتك لما طلبت من فريد انه يتجوزك عشان ابقي مطمن عليكي بس انا كنت شبه متأكد انك هتحبيه لان فريد شخصية كويسة جدا وبجد انسان يستاهل كل خير
همس اتنهدت بحزن وحاولت تخبي حقيقة مشاعرها وقالت بهدوء:
انا هلم هدومي يا مازن وهنزل معاك عشان نمشي من هنا
مازن حس ان في حاجة بس مرضاش يضغط عليها فقالها بموافقة :
تمام يا حبيبتي ،، اللي يريحك انا هعمله ،، يلا جهزي نفسك وحصليني انا هستناكي تحت وفعلا سابها مازن ونزل وقامت هيا وقبل ما تلم هدومها بصت لصورة فريد اللي علي التسريحة وراحت عندها واخدتها في حضنها وهيا بتعيط وبعدين بصتلها وابتسمت بحزن واخدتها اول حاجة في شنطتها
…………………..

 

تحت كان المأذون وصل وفعلا كتب كتاب راندا وجاسر وسط فرحة كل الموجودين ودينا اللي كانت بتمسح دموعها وهيا بتبتسم بفرحة عشان اختها الكبيرة بس فجأة لقت اللي بيشدها من فستانها فبصت وراها لقت حلا فبصتلها بفرحة وشالتها وحضنتها وهيا بتقؤل بفرحة:
حلا وحشتيني اوي يا روحي ،، دي احلي مفاجئة اني شفتك انهاردة ،، انتي جيتي ازاي هنا
فريد كان قرب منهم وقال لدينا بابتسامة كان باين فيها الحزن :
انا اللي عزمت مراد مع اني زعلان منك عشان كبرتي وبقيتي تخبي عليا حجات كتير
دينا فهمت انه عرف باللي حصل مع مراد فبصت للارض بحزن وقالت:
اانا اسفة يا ابيه فريد ،، بس صدقني انا مكنتش
قا*طعها فريد وهو بيحاوط وشها وبيقول بجدية :
اوعي تفتكري ان مراد حكالي حاجة ،،انا يا دينا مش صغير انا كنت عارف كويس اوي كل حاجة انتي بتعمليها،، بس انا كنت سايبك لما تقعي وتتعلمي لوحدك ان الحياه اللي كنتي عايشاها دي مش كل حاجة ،، وان في صحاب من النوع اللي ميحبش يشوف غيره احسن منه زي مريم دي وانا بقي سبتك للاخر عشان تتعلمي بس برضه كانت عيني عليكي ،، لحد ما ادخل مراد وكنت عارف باللي عمله وبصراحة اعجبت بموقفه واكتشفت اني مش هلاقي احسن منه يخاف عليكي ويحبك
دينا اول ما سمعت كلام فريد بصتله بدموع وفجأة حض*نته وهيا بتقؤل :
انا بحبك اوي يا ابيه ،، ربنا يخليك ليا
فريد طبطب عليها بحنان وقالها وهو بيشاور علي حلا :
اخرجي اتكلمي معاه واسمعي منه ،، واعرفي ان الشخص اللي يخليكي تتغيري للاحسن ده يبقي بيحبك بجد ويستاهل انك تديله فرصة ومكان في قلبك
دينا حركت راسها بموافقة وهيا بتبتسم وسابته ومشيت مع حلا وهيا مقررة فعلا انها تعترف لمراد انها حبته من اول مرة شافته فيها وعشانه هو اتغيرت وبقت دينا تانية عايشة عشانه هو وحلا ،، وفي نفس الوقت كانت راندا قربت من فريد وهيا بتقؤل بخبث :
بس ايه رأيك في نصايحي بزمتك مش حلوة
فريد بص لراندا باستغراب وقالها :
نصايح ايه ،، انا مش فاهم حاجة ؟
راندا بصتله ورفعت حاجبها واتكلمت باستغراب :
يا سلام ،، هو انت عامل نفسك مش فاهم يا فريد ولا مش عايز تحكيلي حصل ايه لما طلعت لهمس ،، اخس عليك ده انا اختك حبيبتك ،، وبعدين لولايا اصلا مكنتش عرفت ان همس بتحبك
فريد اتصدم من كلام راندا وبصلها بانتباه وقال بسرعة :
بتحبني ؟ همس بتحبني ازاي ؟ ،، همس شايفاني مش اكتر من بديل لاخوها يا راندا
راندا استغربت لما لقت فريد بيتكلم بجد فقالتله بجدية :
فريد اوعي تكون عكيت الدنيا مع همس ،، انت قولتلها ايه بالظبط ،، دي همس بتحبك ،، دي سألتني بطريقة غير مباشرة ازاي تعرف اذا كنت انت بتحبها ولا لا زي ما هيا بتحبك وانا قولتلها تعمل ايه ،، ايه بقي اللي حصل ؟
فريد كان مصدوم وهو بيسمع الكلام من راندا وبلع ريقه بخوف ودار في باله الكلام كله اللي حصل مع همس فوق وسؤالها اللي قلب كيانه لما سألته هو شايفها بنته ولا مراته وهنا حط ايده علي وشه بصدمة لانه فهم دلوقتي هيا كانت تقصد ايه ،، هيا كانت عايزة تعرف هو فعلا شايفها حبيبته ولا لا زي ماهيا بتحبه ،، وفجأة شاف همس نازلة بشنطة هدومها وباين علي ملامحها الحزن فجري عليها وطلع كام سِلمة لحد ما وصلها وفجأة شالها وحض*نها فهمس شهقت بخجل وهيا بتقؤل لفريد بصدمة :
فريد ابعد و نزلني انت بتعمل ايه ان ؟

 

فريد قا*طعها وهو بيقؤل بهمس :
هششش ،، انا بحبك والله بحبك وعمري ما كنت متخيل اني اعشق حد يا همس بس انتي دخلتي حياتي غيرتيها خلتيني بقيت شخص تاني،، همس انا بقيت اخاف علي نفسي عشانك،، عشان خايف عليكي وانتي بعيد عني وعشان ببقي عايز ارجعلك واخدك في حض*ني عشان احس اني عايش
همس كانت باصة في عيون فريد وبتسمع كلامه بقلبها ،، كانت مصدومة لدرجة انها مش مصدقة وبقت تقؤله بتردد:
اازاي ده انا سألتك عشان افهم بس انت جر*حتني و

 

مسح فريد دموع همس بايديه وهو بيقا*طعها وبيقؤل بندم:
حقك عليا انا اللي فهمت غلط افتكرتك بتسأليني عشان شايفاني كبير عليكي وانك مش بتحبيني ،، كنت مجرو*ح فقولت كلام يداوي جر*حي منك ،، همس انا شايفك بعيني بنتي وشايفك بقلبي مراتي وحبيبتي وبنت عمري كله يا همس ،، اوعي تسيبيني او تبعدي عني ،،صدقيني مش هقدر
ابتسمت همس وقلبها كان طاير من الفرحة فحاولت تشب وحاوطت رقبته بايديها وقالتله وهيا مركزة في عيونه :
فاكر لما سألتني انا بقيت بندهلك فريد بس ليه من غير ابيه ،، دلوقتي هجاوبك ،، وقربت همس منه اكتر وهمست بدلال ،، عشان اكتشفت ان قلبي مبقاش يدق جامد غير ليك انت وساعتها اتأكدت اني حبيتك يا فريد وبقيت من يوميها اشوفك حبيبي اللي محدش ليه فيه غيري انا وبس .
فريد ابتسامته وسعت وقلبه هو كمان دق واكدله انه مش بس بيحبها ده بيعشقها فبصلها وسألها بتردد :
يعني مش هيجي يوم وتندمي يا همس ؟
همس ردت بحب وهيا بتملس علي دقنه :
تؤ تؤ ،، انا كنت هندم بجد لو كنت مشيت وكملت حياتي وانا بعيد عنك
ابتسم فريد وضمها ليه بعشق وهو بيحمد ربنا علي وجودها في حياته واخيرا قالها بتنهيدة :
بحبك يا همس❤ بحبك
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية همس)

اترك رد

error: Content is protected !!