Uncategorized

رواية عشق مخيف الحلقة السابعة 7 بقلم ندى

 رواية عشق مخيف الحلقة السابعة 7 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة السابعة 7 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة السابعة 7 بقلم ندى 

فاتت ايام وبدأ يتغير كل حاجة بالنسبة ل جنة و جاد و حبهم لبعض زاد جدا وصل لفوق العشق بمراحل 

جنة حبت جاد جدا وبتحاول تغيره اكتر وتصلي معاه لما يكون موجود في البيت ، سعات بتحس بالذنب انها مش عارفة تقوم بدورها ك زوجه لجاد،  بتحاول تفرحه وتضحك معاه طول الوقت بس مش عارفة تعمله اكلته المفضلة مثلا . 

جاد مشاعره بتتجدد معاها كل يوم وبتزيد عن اليوم اللي قبله ، بقي يخاف عليها من اقل حاجة ، هي جنة وهو عاش في الجنة دي واتمني ميخرجش منها ابدا 

بس هل هيستمر حبهم للاخر !!

هل فيه حاجة هتأثر عليه ويقل يوم ؟!

هل خوف جاد من اللي جاي هيبعدها فعلا ولا مش هيقدر يأذيها ؟ 

قبل الحفلة بيوم — 

جاد في القاهرة 

جاد : الو

جنة بحب : احلي الو دي ولا ايه 

جاد ضحك : وحشتيني 

جنة : انت لسه سايبني الصبح لحقت اوحشك 

جاد : انتي بتوحشيني كل وقت وكل ثانية 

جنة : هيييح ايه الرومانسية دي ، هقع من طولي من قادرة 

جاد : ضحك : اتريقي اتريقي 

جنة : هتيجي امتي 

جاد : بالليل ان شاء الله ، المهم فيه حد هيجيبلك حاجة كدة وابقي قوليلي رأيك 

جنة بفضول : حاجة ايه 

جاد : كفاية فضول بقي ،ابقي قوليلي رايك وخلاص 

جنة بضحك : طيب متزقش 

جاد : مجنونة يلا سلام دلوقتي 

جنة: سلام 

——

نزلت جنة وفضلت تلف في البيت ، رايحة جاية بفضول لحد ما جرس الباب رن 

جنة : دادة فريدة ، معلش افتحي الباب 

فتحت فريدة الباب واخدت شنطة كبير من الراجل اللي جابها ودخلتها ل جنة 

جنة حطت ايديها استغربت جدا الشنطة كانت كبيرة ، فتحها بمساعدة الدادة فريدة 

جنة : دادة هو ايه اللي ماسكاه ده مش عارفة احدد

فريدة : فستان يجنن ماشاء الله 

جنة بسعادة بدأت تكتشفه كان مفوش شوية فيه رسومات كدة جنة مش عارفة تحدد شكلها : هو لونه ايه 

فريدة : فضي و متزين من الوسط بفصوص لونها ابيض كدة ، بس ماشاء الله حلو اوي 

جنة : اكيد حلو طالما جاد اللي اختاره 

بدأت تشوف باقي الحاجات اللي في شنطة : هو جايب كل حاجة خاصة بالفستان صح 

فريدة: ايوة ربنا يسعدكوا يابنتي ، فيه علبة صغير جوة الشنطة كمان ، اهو 

جنة مدت ايديها اخدتها منها وفتحته  تتحسسها بانبهار : يالهوي ايه الجمال ده 

فريدة ضحكت عليها : قولي ماشاء الله يابنتي 

جنة بسعادة : رسمته حلوة اوي هو دهب ولا فضة ولا ايه

فريدة : ذهب ابيض يا قمر 

جنة بانبهار ودهشة : مش مصدقة والله 

فريدة لسه هترد عليها سمعت صوت الموبايل بيرن 

جنة بسعادة : ده جاد صح

فريدة : ايوة ، خدي ردي بقي وسيبيني اقوم عشان الاكل هيتحرق لو فضلت قاعدة كدة 

جنة : الو

جاد بمشاكسة: احلي الو دي ولا ايه 

جنة ضحكت : بتردهالي يعني 

جاد : ايه رأيك 

جنة : تحفة بجد ، جاد انت بتحبني اوي كدة 

جاد : بعشقك 

جنة : حلوين اوي .. فاجأة صرخت بسعادة.. جاااد انت جبت فعلا دهب ابيض 

جاد بخصة : يا مجنونة وداااني حرام عليكي ، ايوة ذهب اومال ايه 

جنة بتوتر: بس انت جبت فلوس العقد منين

جاد : من معايا هكون جبت فلوس منين يعني 

جنة : بس احنا متفقين يا جاد اننا هنكمل بالحلال صح ولا غلط 

جاد : جنة ماهو بفلوس حلال اكيد مش هسرق مثلا 

جنة : جاد انت فاهم قصدي 

جاد ضحك : يا حببتي والله بفلوس حلال  ، انا وعدتك ان فلوس صالح مش هستخدمها

جنة سكتت شوية بس في نفسها ( حلو اننا وصلنا لحد هنا ، مش هضغط عليه اكتر دلوقتي ) : انت زعلت مني 

جاد : مقدرش ازعل منك 

جنة : طب سكتت ليه

جاد بقلق مخفي : مستنيكي تتكلمي 

جنة : امممم هتيجي امتي بقي 

جاد : قربت اخلص اهو وهاجي 

جنة : طب هستناك ونتعشي سوا

جاد: اتفقنا 

——– 

صالح : كل حاجة تمام والناس هتظبط الفيلا بتاعتك من بكرة الصبح 

جاد : عزمت كل الناس 

صالح بسعادة: طبعا دي فيها مليارات دي 

جاد بضحك: لو اعرف انك هتفرح كدة كنت عملت حفلة من زمان 

صالح حضنه : انت هونت عليا حاجات كتير اوي يا جاد 

جاد : وانت عوضتني كتير وعمري ما هسيبك 

صالح بشك : جاد انت كويس ، غريبة  اول مرة تقولي كدة 

جاد : مش عارف

صالح : انت حبيتها 

جاد : لا طبعا علي اخر الزمن هحب دي 

صالح : اومال فيك ايه 

جاد : المرادي ضربة جامدة عالكل و محدش راقبني النهاردة نهائي ودي حاجة مش مطمناني 

صالح: مش فاهم عايز توصل لايه 

جاد : هو زياد ظبط ورق السفر ولا لسه 

صالح : ظبطه كان لسه مكلمني امبارح 

جاد : الراجل ده انا مش بطيقه لازم نسافر نفس بلده يعني

صالح بضحك : انت ليه بتكرهه اوي كدة ده هو موقف واحد حصل بينكوا .

جاد : مش عارف مش بيدخل مزاجي ، المهم نبقي نديله نسبة من الفلوس ونخلص منه عشان ميفضلش يقرفنا كل شوية 

صالح بعدم اهتمام بالموضوع : اللي عايزه اعمله ، البت دي هتعمل فيها ايه 

جاد : هي شغلاك اوي كدة ليه 

صالح : انا بقولك انا اعمل اي حاجة انت عايزاها قصاد الفلوس اللي هتيجي،  لو عايزها معانا في السفر معنديش مانع بس بلغني قبلها

جاد برفض قاطع : لا طبعا انا مش هربط نفسي في جوازه ملهاش لازمة عندي وكانت لمصحلة وبس ، هتنتهي الحلفة هتلاقي ورقة طلاقها وحد من الرجالة هيوديها بيتها .

صالح: براحتك 

جاد : انا همشي بقي 

صالح : تمام 

————- 

حسام:يا فندم كل حاجة جاهزة ، كلنا مستعدين لبكرة علي اكمل وجه 

اللواء عبدالله : كويس جدا بالتوفيق ليكوا ارجالة 

خرجوا كل الظباط ماعدا حسام  عبدالله 

حسام : فيه طرف في المهمة هيتأذي جامد يا فندم ، مفيش بديل 

اللواء عبدالله : انا عارف ده كويس يا حسام بس هنعمل ايه مفيش في ايدينا غير اننا نسيبها علي ربنا .

حسام بحزن : تمام يافندم 

——–

قامت جنة بخوف وخضة وقلق قلبها بيدق برعب بعد ما شافت كابوس هد كل حاجة حواليها  فهي كانت من شوية كانت نايمة عالكنبة تفكر في كل حاجة حواليها ومستنية و نامت لساعة وكانت ابشع ساعة 

جريت ل برة بخوف وبتنادي علي جاد  : جاااد،  انت فين ، جاااد  

الدادة فريدة من تحت : جاد بيه لسه مجاش يابنتي

جنة و دموعها نزلت بكثرة وخوف وبتقرب بعشوائية من السلم : لا بس انا سمعت صوته 

الدادة فريدة بقلق: والله مجاش لسه استني هرن عليه 

جنة مشت بسرعة تنزل عالسلم : انا هاجي اكلم..

مكملتش كلامها و في لحظة كانت واقعة علي اول السلم عالارض ودم كتير حواليها ،صمت مخيف موجود في البيت 

الدادة اتصدمت وجريت عليها : يالهوي ، جنة ، يابنتي ، يالهوي البت دمها اتصفي 

اتصلت بسرعة ب جاد : الو 

قالت بخوف- جاد يابني جنة وقعت 

جاد بخضة – وقعت فين ، حصل ايه 

-جنة وقعت من عالسلم مش عارفة اعمل ايه 

جاد – انا هطلب الإسعاف، اوعي تحركيها من مكانها

– بسرعة يابني

———

جاد كان راجع لاسكندرية لبيته وسايق – كلم الإسعاف بسرعة  ، وبقي يسرع جدا في السواقة بخوف وقلق وحزن كبيييييير  

بيكلم نفسه  ودموعه بدأت تنزل : كل حاجة بتبعدني عنك ، كل حاجة لحد هنا و هتنتهي ، مش هقدر اأذيها اكتر من كدة .. ياااااارب 

——–

جاد وصل المستشفي بعد ساعتين و سأل عنها ودخل للدكتور بتاعها بسرعة اللي كان موجود في الاوضة اللي جنة موجودة فيها 

الدكتور : حضرتك مين

جاد  بص علي جنة بقلق :جوزها ، هي كويسه ، هي نايمة ليه 

الدكتور : أثر البنج بس ، بس هي ايه اللي وقعها .. ده ضغطها كان عالي جدا تقريبا كانت خايفة من حاجة مثلا 

جاد باستغراب : ازاي يعني

الدكتور : الست اللي معاها قالت انها كانت بتنادي عليك بخوف وكانت منهارة من العياط 

جاد : طب هي كويسه يعني حصلها حاجة اثر الخبطة 

الدكتور : لا خالص بالعكس تقريبا ده مقدر ومكتوب ،وقدرها انها ترجع تشوف تاني 

جاد صدم : قصدك ايه 

الدكتور بابتسامة : يعني الضربه برغم انها جامدة بس نظرها رجع تاني أثر الخبطة 

جاد بحزن كبير وفرحة في نفس الوقت : الحمدلله اكيد هي هتفرح جدا 

الدكتور: عن اذنك بقي .

جاد اتنهد وقعد جنبها بخوف وقلق وتفكيره متناقض: انا اسف يا جنة قلبي ياعشقي انا مش عارف حبيتك كدة ازاي ، انا اسف اني دخلتك حياتي ، مضطر ابعد وهرجعلك اكيد ، كان نفسي متشوفينيش عشان تنسيني اسرع ، بس كل حاجة بتحصل بتتعبني اكتر عشانك .. انتي بقيتي نقطة ضعفي رغم انك مقوياني كتير جدا ، بس لازم امشي !????

خرج مشي بحزن وقلبه اتكسر 

———-

حسام دخل المكتب بسرعة ومعاه لبس جيش: قوم البس ده بسرعة 

**:حصل حاجة 

حسام بحزن : البس ده بسرعة لازم تخرج من هنا من غير ما حد يعرفك 

قام  يلبس بسرعة بخضة **: حصل حاجة وحشة صح 

حسام : هتعرف كل حاجة بس قوم اخرج بسرعة مع باقي الدفعة واركب معاهم نفس العربية ، هتغير هدومك في المكان اللي هتقفوا فيه وتمشي واتصل بيا وقتها مش هلحق اشرحلك عشان الخطة اتغيرت 

———- 

بعد 5 ساعات صحت جنة حاسه بدوخة جامدة ولسه قافلة عينيها بوجع وصداع ماليها .

دخلت الدادة فريدة : جنة بنتي انتي كويسه 

جنة : تعبانة جدا ، هو جاد فين 

الدادة فريدة بتوتر : جاد … هو قال هيعمل حاجة وجاي ، ارتاحي انتي بس 

جنة : هو ليه هنا طيب ولا لسه مجاش 

فريدة : جيه والله بس نزل وجاي تاني 

جنة بدأت تفتح عينها وشافت  صورة مشوشه: دادة انا شايفة 

دادة فريدة : بجد 

جنة بسعادة وبدأت تفرك عينيها : اه والله ، الله يا دادة انتي قمورة اوي 

ضحكت فريدة: بس يا بكاشة 

جنة بحزن : جاد فين 

خبط الباب فاجأة  ودخل 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك رد

error: Content is protected !!