روايات

رواية الخادمه هانم الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية الخادمه هانم الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية الخادمه هانم البارت الرابع عشر

رواية الخادمه هانم الجزء الرابع عشر

الخادمه هانم

رواية الخادمه هانم الحلقة الرابعة عشر

ساعدينى نوصله السرير؟ بصت البنت لديلا وتفحصتها، قالت انتى مين وهى بتساعدها فى نقل الشاب للسرير
ديلا، مش وقت تعارف دلوقتى ، عايزه منشفه نظيفه ومطهر كحولى ومقص نضيف
هو انتى دكتوره؟
مش عارفه انا ايه ؟ من فضلك بسرعه خلينا نوقف النزيف
انا كويس قال الشاب المصاب بصوت واهن
نظفت ديلا الجرح، مسحت الدماء ووضعت الكحول فوق الجرح
لازم نخرج الرصاصه بسرعه، من حسن حظك الرصاصه مش متوغله للداخل
استخدمت ديلا ملقاط لأخراج الرصاصه وابره وخيط عادى لتقطيب الجرح
الشاب رفض يروح المستشفى، النمروسى زمانه بيدور علينا واكيد عارف انى مصاب واول مكانه هيدور علينا فيه المستشفيات
كان يتحدث بصيغة الجمع مما أشعر ديلا انها متورطه معه
غسلت ديلا ايديها ورجعت قعدت جنب الشاب والبنت إلى ما بطلتش بوس فيه
البنت بصت لديلا، إلى يشوف وشك يا اختى ميقلش ان قلبك جامد كده؟
انتى دكتوره صح؟
ديلا بنبره منزعجه قلتلك مش عارفه
البنت بمياعه طيب متزقيش كده
الشاب وصوته الضعيف يسبقه، اه هى دكتوره بس لسه متخرجتش
ديلا بصدمه، انت بتقول ايه؟ ازاى عرفت كده

 

اسمك ديلا الزهراوى والدك الله يرحمه صاحب اكبر مصانع المعدات الثقيله فى مصر كلها
النمروسى استولى على كل ممتلكاتك واموالك بمساعدة محامى والدك الخاين
انت مين؟ تكرر سؤال زهره وهى تسمع تلك المعلومات الجديده عليها
لكن الشاب ونتيجه للصدمه الارتجاعيه فقد وعيه
حرارته إرتفعت واحتاج لكمادات وخافض حراره، ديلا حقنته أيضا بالمسكن والمضادات الحيويه إلى احضروها من صيدليه تحت العماره
وجدت ديلا نفسها فى مواجهة تلك الفتاه الغيوره القلقه التى تصوب عينيها المفترسه عليها
والتى طالبتها ان تشرح لها كيف التقت بعمر وكيف اصيب بعيار نارى؟
كادت ديلا ان تتبسم، لقد تركت الفتاه عمر الملقى على السرير سايح فى دمه وتسألها كيف التقت به؟
لا تستطيع المرأه أن تكتم غيرتها ابدآ
قالت ديلا متخفيش، انا معرفش عمر ده واول مره اشوفه امبارح
هو حاول ينقذنى عشان كده انا بساعده

 

ابتسمت الفتاه وكان اسمها توحا، ارتاح قلبها وعاد إليها صوابها
هو مش اول مره يجينى متعور، لكن اول مره برصاصه
كان دايما ببلطه او سكينه او ساطور بس المره دى الموضوع شكله كبير
سألتها ديلا انتم متجوزين صح؟
ابتسمت الفتاه توحا بحزن، احنا زى المتجوزين اصل الى زينا مش بتفرق معاهم
تشربى شاى؟
فنجان قهوه لو ممكن رد ديلا بخجل
توحا __ انا كنت شغاله فى كباريه وعمر تعرف علي هناك، عجبتنى شهامته وجدعتنه
هو الى خلصنى من صاحب الكباريه الله يحرقه، راجل ظالم كان بيجبرنا نعمل حاجات وحشه
ولقيت فيه الصاحب الجدع، حبيته لكن عمر كان دايما بعيد عنى مع انه معايا
حياته فيها سر كبير مخليها مقلوبه
ديلا، انا الى محيرنى ازاى عمر ده عرف يوصلنى وايه علاقته بيا؟
توحا __ معرفش لكن لما يفوق اكيد الاجابه عنده
وانتى هتقعدى هنا كتير على كده؟
استقبلت ديلا السؤال بانزعاج ، لا مش كتير، عمر يفوق واعرف بيساعدنى ليه وهمشي
________________
ضرب مدكور النمروسى الطاوله بكل قوه برجله قلبها على الأرض
هى وصلت لمهند كمان
ابنى الوحيد كان هيتقتل يا هكا وانت معاه؟

 

هكا __ يا باشا الأمور خرجت عن السيطره، اتهاجمنا على خوانه لكن انا مسكتش الشخص دا زمانه مات دلوقتى
كان النمروسى احضر العديد من الأطباء لعلاج ابنه فى القصر
شاف ان ذهابه للمستشفى ممكن يعمل فضيحه
الصحافه والاعلام، المنافقين، حثالة المجتمع هيقطعو فروته
هكا متنساش ميين إلى عملك، انت أخطر مجرم فى مصر لانك بتخدك مدكور النمروسى
انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه؟
عارف يا باشا لكن كان غصب عنى
النمروسى، طالما عارف اخرج من هنا ومترجعش غير والبنت دى معاك
هكا؟
انا صبرى نفذ

 

ارتعش جسد هكا، النمروسى لما يهدد بيكون الموضوع فى غاية الخطوره
هكا شاف بعينه النمروسى ممكن يعمل ايه ومش عايز يتعرض لغضبه
النمروسى، اخرج من هنا، اتصل بالبلطجيه وتجار المخدرات والعيال الشمال
عايزك تحددلى مكان ديلا وأنا بنفسى هخرج اجيبها، مش هتحمل أخطاء تانى
حاضر يا باشا
خرج هكا من عند النمروسى ايده على صدره، لديه بعض اللوم عليه لكنه مضطر ينفذ الأوامر
البنت كانت تحت ايدينا لكن ابنك كان عايز يتسلى بيها، ليه دايما انا الى بشيل تمن قذارتكم
بصق هكا على الأرض، هوصل للبنت يا نمروسى وهقتلها ووقتها هاخد جايزتى
اتصل هكا بكل أصدقائه، لديه فى كل حى صديق أو عميل يتمنى خدمته
انتشر الخبر بين المجرمين والكل حابب يقوم بالواجب
________
القصه بقلم اسماعيل موسى
السلحدار فاق وقدر يمشى ويتكلم بصوره طبيعيه، وطلب انه يكمل فترة العلاج فى البيت
النمروسى نشر فيديو بنته فى كل مكان وفضيحته بقيت على كل لسان
مبقاش يقدر يبص فى وش حد ولا طايق يقعد فى مكان عام
كان عايز يوصل الفيلا، يقفل على نفسه ويعيش أحزانه وحيد
مكنش يعرف حاجه عن ديلا
ودماغه كانت متكهربه باوجاع ليس لها نهايه

 

ابنته الحبيبه يارا جابت راسه الأرض، لقد عاش طول عمره يتمنى اليوم الذى يراه فيها عروسه ويزفها لزوجها
الأن فقد كل شيء والاسواء لا يعرف ما عليه فعله
سمع الحكايه من بنته اكتر م عشرين مره بيحاول يلاقى حل، داخله يعرف ان بنته اضحك عليها
لكن المجتمع القبيح لا يرحم المغفلين، والعار ركبه من ثاثه لراسه
لو استطاع الوصول لذلك الشخص لقام بقتله فورا، الشخص الذى تجراء على عرضه لن يتركه حى
سيسخر كل حياته من أجل الانتقام
وكان اول حاجه عملها القبض على اميره صديقة يارا إلى كانت معاه وقت الحادثه
انتقامه خلاه يعمل حاجات كان يرفضها فى الماضى، حبس البنت يومين فى غرفه
لحد ما انهارت واعترفت بكل حاجه، تخطيط مهند، الشقه والشخص إلى كان فى الفيديو مع يارا
النمروسى، كل مصيبه وراها النمروسى، والسلحدار لديه رجاله أيضا الذين يحبونه
سعى النمروسى خلف هكا بعد أن عرف انه يعمل عند النمروسى ويقوم باعماله القذره

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الخادمه هانم)

اترك رد

error: Content is protected !!