روايات

رواية تمارا وعاصم الفصل الثاني 2 بقلم محمد ابراهيم

رواية تمارا وعاصم الفصل الثاني 2 بقلم محمد ابراهيم

رواية تمارا وعاصم البارت الثاني

رواية تمارا وعاصم الجزء الثاني

تمارا وعاصم
تمارا وعاصم

رواية تمارا وعاصم الحلقة الثانية

_ عاصم!!
= مكنتش اعرف ان اسمي حلو كدا
صوتها بقا اعلى محبتش انه يشوفها في حالة ضعف
_ انت طلعتلي منين
هز كتافه بمرح
= من جنبكم من هندسة قولت لازم اسلم على جارتي في الدراسة و جارتي في السكن
_ ايه دا هو احنا جيران !
رفع صباعه و شاور على باب في نفس الدور
= قصادك يا جميل
اخدت نفس عميق بعدين بصت قدامها و ابتسمت , يمكن حست بالأمان لانه قريب منها
لثواني فكر يطبطب عليها , نفض الفكرة من دماغه و قعد جنبها بعشوائية , طلع شكولاتة من جيبه و مد ايده بيها , شدتها من ايده بسرعة و بدأت تاكلها
_ ما تيجي نبقا صحاب يا تمارا
انتبهت لكلامه وابتسمت جواها بس حست انها لازم تكون صعبة المنال
فصرخت بفرحة
= يلا نبقا صحاب يا عاصم
( هو دا اللي هتبقي صعبة المنال يا تمارا ؟؟)
مريم بتتصل بتمارا
_ انا جاية دلوقتي ابات عندك
تمارا بصت لعاصم و ردت بلهفة
= لا متجيش
_ تمارا انا على السلم
تمارا قامت من مكانها بسرعة لقت مريم قدامها , مريم شاورت على عاصم بطريقة درامية
_ اخر حاجة كنت اتوقعها صاحبتي انا و واحد من الشارع على سلم البيت !
تمارا شدتها و دخلتها الشقة
= مش وقت دراما يا مريم خشي جوا
شاورت لعاصم بشغف و قفلت الباب
عاصم وقف لثواني قدام بابها و على وشه ابتسامه غريبة
في شقة تمارا
_ يعني انتي بتحبي في قصة حب و مخبية عليا
= يعني احلفلك ع المصحف دلوقتي اني لسة عارفاه النهاردة
_ لو جبتيلي ازازة شويبس اناناس احتمال اصدقك
= مريم قومي روحي
بعد نص ساعة مريم بتصب لتمارا معلقة شويبس في كوباية صغيرة وتمارا تشربها و ترجع تكرر الموضوع
_ صبي صبي عايزة انسى
= تمارا فوقي دامفيهوش كحول
بصو لبعض و ضحكوا من قلبهم
تاني يوم في الحرم الجامعي تمارا داخلة من بوابة الجامعة بخطوات سريعة و بتتلفت حواليها يمكن تشوف عاصم فجاة خبطت في نادر
_ دكتور انا اسفة بجد!
بصلها بعدم اهتمام
= محصلش حاجة
رفعت حواجبها بطفولية و فضلت مراقباه لحد ما بعد
_ هو ازاي بيكلمني كدا بجد !!
قابلت مريم في قاعة المحاضرات
_ انا نفسي اتخرج من الصبح عشان امسك دكتور نادر دا ارنه علقة
= دا حتتة سكرة حرام عليكي
عوجت بوقها و بتقلد مريم
_ دا حتته سكرة نينينيني
دخل نادر قاعة المحاضرات و كان باين عليه علامات الضيق
( حد يبقا سكر كدا و يضايق بالله؟؟)
في نص المحاضرة
_ العلماء اكتشفو ان كل ما تبقا نفسية الموظف احسن كل ما بتزيد انتاجيته
بص لتمارا و فضل باصص في عينيها
= يعني مثلا لو في شخص مدمر نفسيا متتوقعش منه ينتج حاجة في حياته
تمارا حست انه قاصدها بس مفهمتش تلميحاته, افتكرت مامتها و باباها و سرحت في كل ذكرياتها الصعبة , اتجمعت الدموع في عينيها , طلعت من القاعة بسرعة
نادر بصلها لثواني و كمل شرح بهدوء
نزلت جري على السلالم و هي بتعيط ,حست ان الدنيا ضيقة جدا اتصلت بعاصم و هي بتتشحتف
اول ما سمعت صوته في الموبايل حاولت تتصنع الثبات و المرح
_ هاي انا معجبة بيك
ضحك بعشوائية
= تمارا انتي مقفوشة اوي
_ انا كنت بشوفك هتعرفني ولالا, اديك 10 من 10
ابتسم بغرابة تاني
= بالمناسبة الجامدة دي يلا نتقابل ناووو يا قلبي
حست ان الدنيا لفت بيها اول ما قالها ياقلبي اللي هو ازاي يقولها كدا ! اي واحدة لسا عارفها من ساعتين يقولها ياقلبي كدا عادي!
تجاهلته
_ يلا نتقابل قدام البيت
= انا ابتديت احب البيت بامانه
في بيت نادر حسين
دخل بهدوء قلع الكرافتة و الساعة و نادى على الدادة
_ ليلى بتعمل ايه
= نايمة ف اوضتها يا فندم و مبطلتش صريخ و عياط من ساعة ما حضرتك مشيت
نفخ بضيق
_ طب حضريلي الغدا بسرعة
دخل اوضته , قرب من المراية و شد الصورة المتعلقة عليها , كانت صورته مع ست جميلة جدا شعرها بني طويل , كانت شايله طفلة في عمر السنتين
اتنهد بحزن
_ كان لازم تمشي بسرعة كدا !

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تمارا وعاصم)

اترك رد

error: Content is protected !!