Uncategorized

رواية سجينة زوجها الفصل الأول 1 بقلم أحمد سمير حسن

 رواية سجينة زوجها الفصل الأول 1 بقلم أحمد سمير حسن

رواية سجينة زوجها الفصل الأول 1 بقلم أحمد سمير حسن

رواية سجينة زوجها الفصل الأول 1 بقلم أحمد سمير حسن

فتح جوزي الباب فا حسيت أن الدم اتجمد في عروقي وجسمي اترعش من الخوف 
بصيتله وأنا عيني كلها رعب وبقوله:
– حسام أرجوك خرجني من هنا، انت حابسني في المكان ده بقالك 5 شهور
رمي الأكياس إللي في ايده وقالي:
– جيبت أكل يكفيكي أسبوع لحد ما ابقى افتكر اجيلك تاني
بصيتله وعيني كلها دموع وقولتله 
– حسام متنساش إني مراتك حبيبتك، ارجوووك متسبنيش لوحدي هنا تاني
= مراتي حبيبتي!
– ايوه يا حسام وأم إبنك إللي أنت حرامني منه بقالي 5 شهور 
= كانت فين الحنية دي، لما خنتيني؟ مفكرتيش في ابنك ليه وقتها؟
– مخنتكش يا حسام! أنا بحبك يا حسام، ولسه بحبك يا حسام رغم كل إللي انت عامله فيا 
= وإللي عامله فيكي ده ايه بالنسبة إللي انتي عملتيه؟ سكتي ليه يا خاينه ما تردي 
– انت بقالك 5 شهور حابسني في أوضة في مكان انا معرفهوش، مفيهوش صوت بني آدمين ولا أي حياة، مفيش حتى حاجه انام عليها، مفيش نور، مفيش غير الشباك إللي عليه قضبان زي السجن ومش بطوله عشان اشوف الشمس حتى، ده كله ومخدتش حقك مني! أرجووك يا حسام
قرب حسام مني شوية 
قرب وشه من وشي قرب من شفايفي، وبعدين رجع لورا وقالي:
– انتي دمرتي حياتي
وضربني بالقلم
خرج حسام من الأوضة وقفل الباب 
وكنت سامعه صوت الترباس وهو بيقفل 
فا جريت بسرعة على الباب وقولتله:
– طيب طلقني وخرجني من هنا (وانا بصوت) 
رد ببرود وقالي:
– سهام .. إنتي طالق! 
وبعد لحظات من الصمت قال:
– طالق بالتلاتة وبرضه مش هتخرجي من هنا 
فضلت اعيط مش مستوعبه إللي بيحصلي 
فضلت اخبط على الباب واصوت زي ما كنت بعمل الـ 5 شهور إللي فاتوا من غير أمل يمكن حد يسمعني
ولكن المره دي حصلت مُفاجأة مكنتش متوقعاها أبدًا ..
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طفل المقابر للكاتبة دودا حودا

اترك رد

error: Content is protected !!