Uncategorized

رواية حكاية سما الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيماء

 رواية حكاية سما الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيماء

رواية حكاية سما الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيماء

ثم فجأه تجده يتنفس بسرعه وترتفع درجة حرارته وتقيس نبضه وتجده غير منتظم.
سما لا تعرف ماذا تفعل ثم تقول بخوف…. انا لا لازم اخده المستشفي دلوقتي.
ثم تجري وتطرق علي باب جيرانها ، وتجد امرأه وابنها ثم تقول . انا اسفه جدا جداا بجد بس محتاجه مساعده جوزي تعب*ان اوي لازم اوديه المستشفي ومش هعرف لوحدي.
الست…. طيب ي حبيتي اهدي متقلقيش روح ي احمد ساعدها.
 وحملوا الاثنين سيف الي سيارة الشاب ثم قال لها… اطلعي انا هوصلك.
سما… شكرا اوي بجد.
في الطريق تتصل بنوران.
سما…. نوران خليهم يطلعوا الترولي وقولي لدكتور يوسف ياجي المستشفي بسرعه ، ثم قالت لها عن اعراض سيف لكي تخبر الطبيب.
سما ببكاء…. سيف مستسبنيش استحمل ي حبيبي انت عملت في نفسك اي بس وتحضنه وهي تبكي بشده.
ووصلت الي المستشفي وكانت سوف تدخل الي الغرفه مع سيف.
نوران … سما سما خليكي هنا صدقيني مش هيبقي كويس ليكي لو دخلتي ارجوكي استني هنا.
وبعد ذلك اتصلت ب عمر…. عمر تعالي بسرعه المستشفي.
وقالت له سما ما حدث وعندما ذهب عمر جرت سما نحوه وحضنته.
عمر…. متقلقيش اهدي.
سما ببكاء…. ازاي سيف يعمل كدا ي عمر هو بيدم*ر نفس*ه ليه ومن امتي.
عمر لا يرد عليها.
سما…. عمر انت كنت عارف ان سيف بيشرب الحاجات دي.
عمر… سما صدقيني هو قال هيبطلها ويبعد عنها بس مش عارفه اي اللي حصل وليه رجع للش*رب تاني.
ثم يخرج الطبيب.
سما… دكتور يوسف طمني.
الطبيب…. هو شرب كمية كح*وليا*ت كبيرة اوي ودا اثر عليه وحضرتك ي دكتوره سما عارفه تأثير الكح*ول علي الجسم لما يكون بكميات كبيره لو فضل علي النظام دا ممكن أعضاؤه تد*مر لازم يروح مستشفي لعلاج الاد*م*ان، ثم يذهب
وسما تبكي بشده…. معقول وصل لمرحلة الا*دم*ان.
ثم دخلت الي الغرفة التي بها سيف وجلست ومسكت بيديه وقالت… انت ليه عملت كدا ي سيف ليه انت كنت ب*دمر نفس*ك من امتي وانت ضعيف كدا  انا كنت بستقوي بيك انت اللي كنت بتقويني دايما اني اوجه  مشاكلي ازاي قدرت تعمل كدا.
وبعد مرور مده عندما استيقظ سيف أخذوه الي الشقه وسما لم تتكلم مع سيف وظلت صامته.
ثم أحضرت له الطعام وبدأ يأكل وهو ينظر لها وهي تتجاهل نظراته.
سيف… هتفضلي ساكته لأمتي.
سما لا ترد عليه وهي ترتب الشقه ولا تنظر له.
سيف… سما ردي عليا قولي اي حاجه.
سما لا ترد عليه.
سيف يمسك يديها… سما ردي قولي اي حاجه.
سما بصراخ… عايزني اقول اي هااا قولي اقولك امتي بقيت ضعي*ف كدا ولا انت بتعمل كدا ليه انت بد*مر نفس*ك عايزني اقولك كدا صح انت عارف كويس اوي ان الحاجات دي ممكن تق*تل الانسان وتدم*ره سيف انت كنت هتم*وت كنت هتروح مني انا اصلا مش متخيله انك تعمل حاجه غب*يه زي دي مفكرتش في عيلتك مفكرتش في حد خالص قبل ما تعمل كدا ليه مش بترد دلوقتي قولي ولا انا عايزني اقول حاضر ونعم علي اللي انت بتقوله بس ارجوك متعملش في نفس*ك كدا ومتأ*ذيش نفس*ك ي سيف بالطريقه دي اوعدني انك هتحاول  تبعد عن الحاجات دي وترجع زي الاول ،وتمسك بيديه وتقول ….اوعدني ي سيف.
سيف… اوعدك اني هحاول.
……..
وسيف بدأ يحاول الابتعاد عن شرب الخ*مر وبعد مرور عدة أيام في المساء كان سيف يشعر ب*ألم شديد في جسمه وسما كانت نائمه..
وسيف يتحرك كثيرا ثم ينهض من علي السرير ويتحرك كثيرا لكنه لا يتحمل الالم.
سما استيقظت ووجدته يعرق كثيرا… سيف انت كويس في اي مالك.
سيف.. مفيش مفيش وكان يخرج الما*ل من الدولاب وسما شعرت أنه سوف يذهب لشراء الخم*ر وخرجت بسرعه من الغرفة وقفلتها بالمفتاح.
سما… سيف مش هسمحلك انك تد*مر نفس*ك كدا.
سيف بصراخ… سما افتحي افتحي بقولك افتحي.
سما… لا ي سيف مش هفتح.
سيف يصرخ من الالم وسما تبكي بشده وهي خائفة عليه سيف يدفع الباب بشده ليفتحه.
سما…. سيف ارجوك اهدي استحمل ارجوك صدقني هيعدي.
سيف…. انتي مش عارفه انا حاسس بإيه افتحي.
سما… انا اسفه اسفه اسفه اوي بس مقدرش ي سيف اسيبك تروح وت*دمر حياتك كدا.
وفجأة تجده يص*رخ وبعدها لا يصدر أي صوت.
سما بخوف…. سيف سيف انت كويس سيف رد عليا سيف.
وتدخل الي الغرفة ويد*فعها سيف وتقع علي الارض وتنجر*ح ويخرج سيف ويقفل الباب ورائه ثم يجري لشراء الخم*ر.
سما تصرخ وتنادي عليه…. سيف افتح الباب ي سيف لا لا لا ي سيف متعملش كدا ارجوك لا
ثم تبحث علي تليفونها وتتذكر أنها تركته في الصاله.
وتحاول ايجاد اي شئ يجعلها تتوصل مع أحد لكن لا تجد وتجلس وهي تبكي..
 وبعد مرور 5 ساعات في الصباح يفتح سيف الباب وهو س*كران ويجدها نائمه علي الارض ويبكي لرؤيتها بهذه الحاله ويذهب ويجلس بجانبها ويري رأسها مجر*وحة وتستيقظ سما…. سيف انت بتعمل كدا ليه مش قولنا هنحاول.
سيف …. أنا اذ*يتك سما أنا مستهلكيش انا مش بعمل حاجه غير اني بأذيكي انا اسو*ء ابن واس*وء زوج واسو*ء صاحب وكمان بتعبك اووي انتي مش متعوده علي كدا انا اسف انتي عارفه اني بحبك اوي صح.
سما … ايواا اكيد عارفه.
سيف… بس انا انا مقدرتش اكون الزوج اللي بتمنيه انا بعملك المشاكل بس انتي مستحملاني ليه.
سما تنظر له وعينيها تمتلأ بالدموع… عشان انا بحبك ي سيف ومحدش وقف جنبي واستحملني زيك وقفت جنبي في تعبي وحزني مسبتنيش لحظه.
سيف ببكاء … كل ما اكون عايز حاجه مش بتحصل سما ارجوكي ساعديني ارجوكي ….
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!