Uncategorized

رواية أحبني القاسم الفصل الثامن 8 بقلم إيمان شلبي

 رواية أحبني القاسم الفصل الثامن 8 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل الثامن 8 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل الثامن 8 بقلم إيمان شلبي

صرخ قصي بسلمي بعنف وعروق رقبته بارزه وهو علي وشك ان يقتلها فكيف ؟! كيف تحمل قطعه منه وهو لم يقترب منها قط كييف !!!!
كانت سلمي تحدق به بدموع متحجره في عينيها وكأن لسانها خانها تلك المره عن الحديث انعقد بسلسال حديدي هرولت حروبه المدافعه عنها وكأنها عدوته وينتقم منها في اضعف لحظاتها ….
قصي بغضب اكبر وهو يضغط علي وجنتيها بعنف :انطقي حامل من مين ؟
سلمي بغضب وقد عادت الي ارض الواقع:وهتفتكر ازاي وانت كنت سكران طينه اليوم ده وافتكرتني حبك القديم ..هتفتكر ازاي !!
قصي بصوت خالي من المشاعر:الطفل ده هينزل انتي فاهمه 
سلمي بدموع وهي تضع يديها ثوب معدتها تحمي طفلها والذي لم يكن سوي نطفه :استحاله ..استحاله اموت ابني 
قصي بقسوه وهو يحدق بسودواتاها ليهتف بغلظه:مش بمزاجك الطفل هينزل يعني هينزل انا مش عايز حاجه تربطني بيكي انتي فاهمه ؟!
سلمي بغضب وهي تنهض تدفعه عنها :انت ايه  يااخي مش بني ادم …عايز تقتل ابنك حته منك انت ايه شيطاااان …
قصي ببرود وهو يقترب منها لتبتعد بخوف ليقترب اكثر لتسقط هي فوق الفراش ليحاوطها بذراعيه وهو يميل بجسده ثوبها ليهتف بقسوه وكأنه بالفعل احدي الشياطين وكأنه نزع قلبه ليضع صخره بدلاً منه:الطفل ده لو مجتيش معايا الدكتور نزلتيه برضاكي …انا اللي هنزله 
سلمي ببكاء حاد وهي تتوسله : والنبي ياقصي لا والنبي سيبلي ابني 
قصي بقسوه وهو يبتعد عنها ليعطيها ظهره ويهتف بخشونه:قومي البسي هنروح للدكتور 
سلمي ببكاء اكبر:والنبي لاء 
قصي وهو يهاودها :هتأكد ان الطفل ابني لو هو ابني فعلا مش هنزله 
سلمي بفرحه وبكاء معاً:شكرا ياقصي شكراً
قصي وهو يلتفت ليبتسم بسخريميالا بسرعه 
سلمي:حاضر 
…………………………………………………………………..
مازالت قابعه امام البحر لا تعلم كم من الوقت مر وهي شارده تتذكر ذكريات الطفوله تتذكر فادي وكيف بدأ ان يتغلغل حبه في قلبها منذ ذاك اليوم والذي توفي به والدها وهو بجانبها لم ولن يتخلي عنها دائما ما يحاول 
ان يُخرجها من ذاك الحزن دائما ما يطمئنها بأنه سيظل بجانبها  ولكن !! فقد اخلف بوعده كانت تعتقد بأنه يحبها تعتقد بأنها مسأله وقت وتنتهي صداقتهم لتبدأ قصه الحب الاسطوريه !
لتتفاجئ بأن ذاك الحلم ماكان سوي هباء اسقطها ارضاً 
ايه ده ساندي انتي لسه هنا؟!
محت دموعها بسرعه وهي تلتفت لتجده يقف امامها يعقد حاجبيه بتعجب !
ساندي بهدوء:اه المشوار اتلغي وانا مش حابه اروح دلوقتي ..
جلس فادي بجانبها ليهتف بحنو اخوي:مالك طيب انتي زعلتي من اللي حصل؟!
ساندي وهي تهز رأسها بسرعه ونفي:لا لا طبعا 
فادي:اومال في ايه ؟
ساندي وهي تلتفت بوجهها تتطلع الي البحر لتهتف بحزن :مفيش انا كويسه 
فادي وهو يهز رأسه بنفي:لا انا مش عارفك يعني ؟! مالك في ايه احنا مش صحاب ومش بنخبي علي بعض اي حاجه !
ساندي وقد خانتها دموعها تلك المره لتهتف بعصبيه :لا احنا مش صحاب ومينفعش نكون صحاب 
فادي بتعجب:يعني ايه 
ساندي بسخريه وهي تلوي جانب فمها:وانت هتفهم ازاي ده انت بقالك سنين مش فاهم هتفهم دلوقتي عن اذنك انا همشي وياريت متتكلمش معايا تاني ….
فادي بعصبيه وهو يجذبها من معصمها كي تجلس مره اخري:يعني ايه متتكلمش معايا تاني ! ها فهميني يعني ايه احنا صحاب وغير كده قرايب انا مش فاهم ايه اللي حصلك 
ساندي :عايز تعرف ايه اللي حصلي ؟!
فادي بنفاذ صبر:اتمني 
ساندي بدموع وهي تحدق في عينيه :اللي حصلي اني حبيتك يافادي وانت ولا حاسس بيا 
فادي بصدمه وهو يترك معصمها :حبتيني؟
ساندي :للاسف 
فادي :بس احنا صحاب ياساندي وانا عمري مالمحت بحاجه زي كده عشان تحبيني !
ساندي بدموع وآلم :من غير ما تلمح يافادي قلبي اللي حبك من غير اي اسباب …فادي لو سمحت ابعد عني متتكلمش معايا تاني اديني فرصه انساك وانسي حبك …
فادي وهو ينهض ليهتف بشفقه:حاضر ياساندي هبعد عنك سلام
ساندي وهي تبكي وتتذكر تلك الكلمات المعبره عما تشعر به وكأن القصيده تصف قصتها بالحرف …
“يارب ياجامع كل البشر بمعاد اجمعني بيه او حتي نسيني يارب قويني اجعلني اكون اقوي يارب بستقوي قصاد جميع الناس لكني بضعف كل اما افتكره” (اميره البيلي)
……………………………………………………………………..
فارت الدماء في رأسه توقف العالم من حوله وهو مازال لم يستوعب جملتها والتي ضربته في مقتل تلك الجمله والتي نهايتها جريمه بالفعل …
يوسف بصدمه :قتلتي ابني يا ياسمين ؟!
ياسمين بخوف وتوتر:ق قتلته ولو مسبتنيش هقتلك انت كمان 
يوسف بصراخ هز ارجاء المنزل وهو يجذبها من خصلات شعرها الكستانيه :قتلتي ابني يابنت الكلب …قتلتي ابني هقتلك هقتللللللللك …
ياسمين بصراخ وهي تتلوي لتفلت خصلاتها من قبضته الحديديه :سيبني كده اووعي سيبني انت السبب انت اللي اجبرتني اعمل كده 
يوسف بغضب اكبر  وهو يلهث بعنف:هسجنك يا ياسمين هرميكي في السجن زي الكلاب هدوقك العذاب الوان هتتمني الموت ومش هطولهولك …
ياسمين بضعف  وسخريه:عذاب ايه اكبر من اللي شوفته عذاب ايه وانا مستنياك اليوم ده عشان اقولك اني حامل في حته منك والاقيك داخلي بواحده في ايدك وتقولي مراتي ….عذاب ايه اكتر من انك تطلقني وترميني في الشاارع زي الكلاب ….صدقني مفيش عذاب اكبر من اللي شوفته ..
يوسف بغل وكره وهو يجذب خصلاتها لأسفل :لا انتي لسه …لسه مشوفتيش عذاب ياياسمين ورحمه امي موت ابني ما هيعدي بالسهل هعذبك اضعاف مضاعفه …
ترك خصلاتها ليدفعها بعنف لتسقط ارضاً مرتطمه بالحائط بقوه …
يوسف وهو يضع هاتفه علي اذنيه يجري اتصالاً ما:مرام تعالي البيت وهاتي شنطه هدومك معاكي ..
مرام بدلع :ليه يابيبي ؟
يوسف بغضب:اعملي اللي قولت عليه وخلاص 
مرام بخوف:حاضر
اغلق الهاتف ليجلس امامها علي ركبتيه يهتف بكره :مرام هتيجي وهتعيش هنا وهتكوني خدامه تحت رجليها هخليكي خدامه لضرتك يا ياسمين مش هرحمك …
جلست ياسمين نفس جلسته لتقترب منه وهي تحاوط رقبته  تحدق في عينيه وتهتف بغيره وغيظ:مش هتقدر يايوسف ..تعرف ليه ؟! عشان لسه بتحبني …
يوسف وقد خفق قلبه وتعرق جبينه ومازالت لغه العيون هي الصله المشتركه بينهم في التواصل 
ياسمين وهي تُقرب وجهها من وجهه لتهتف بأنفاس ساحنه انطلقت تقشعر بدنه وتجعل قلبه يهتز بأضطراب :عرفت قد ايه الجرح صعب يا يوسف ؟ ابنك عايش يا يوسف ابنك عايش انا مش زيك معنديش قلب عشان اقتل ابني
يوسف بصدمه اكبر:ع عايش ازاي ؟
ياسمين بسخريه :ويخصك في ايه؟
يوسف بغضب وهو يجذبها من ذراعيها: فين ابني ؟
ياسمين:عايز تعرف فين ابنك! بشرط 
يوسف بنفاذ صبر:ايه هو ؟
ياسمين وهي تهتف بغيظ:تطلق مراتك التانيه .
يوسف وهو يحدق في عينيها بكره ويهتف بقسوه :استحاله …وابني هعرف اجيبه وساعتها هطلقك انتي واخد ابني ومرام اللي هتربيه …
ياسمين بصراخ امام وجهه:استحاله ..استحاله تاخد ابني انا اللي تعبت في وانا اللي ربيته انا اللي ولدته من غير ما حد يكون معايا من اهلي انا اللي سهرت عليه مش هتاخد ابني مني يايوسف ….
يوسف ببرود :بكره نشوف ياياسمين …يالا قومي 
ياسمين :فين ؟
يوسف:شايفه الشقه ديه كلها؟ عايزها بتلمع 
ياسمين بغضب:انا مش خدامه عندك 
يوسف بأبتسامه لا تمس للمرح بصله:لا هتبقي خدامه ياروحي …يالا قوووومي 
قال جملته الاخيره بصراخ لتنتفض وتنهض بخوف وتهتف تلقائياً “حاضر”
يوسف وهو ينهض ايضاً ويربت علي وجنتيها بسخريه:شاطره يا قطه
ليخرج من الغرفه وهو يتوعد بأن يذيقها اشد انواع العذاب …
…………………………………………………………………….
في احدي المستشفيات الخاصه وخاصه في احدي غرف المستشفي …كان يقبع فوق الفراش يستند برأسه علي تلك الوساده خلفه ذراعيه معلق بسبب تلك الرصاصه والتي اخترقته …دموعه تتساقط بصمت ومن يري كلمه دموع يعقد حاجبيه بتعجب “عاصي” يبكي حقاً !! وكأن تلك احدي عجائب الدنيا وكأننا نعتقد بأن عاصي جبروت بأنه شيطان بلا قلب !!
عاصي لنفسه :بقيت شيطان بسببك بقيت زيك والعن …
احم احم حمد لله علي سلامه حضرتك 
محي دموعه بسرعه ليلتفت لتلك الطبيبه والتي دلفت دون استأذان كما يعتقد ليهتف بعصبيه:انتي مخبطيش الباب ليه ؟
الطبيبه بعصبيه نوعاً ما:انا خبطت اكتر من مره الظاهر انك انت اللي مسمعتش !
عاصي بغرور:عايزه ايه 
الطبيبه  بغيظ:هديك الحقنه 
عاصي ببرود:طيب 
اقتربت منه تلك الفتاه قصيره القامه ذو الملامح الطفوليه  المنزعجه نوعاً ما لتصرفات ذاك الاحمق والشعر الاسود الطويل ….
وقفت امامه مباشره لتميل قليلاً بجسدها نحو ذراعه لتسقط خصله شاره من خصلاتها فوق عينيها جعلتها تُخطئ و تؤلم ذراعه 
عاصي بألم:ايه الغباء ده ماتلمي شعرك 
الفتاه وهي تسحب الحقنه لتهتف بعصبيه:ماتحترم نفسك وبعدين ده بدل ما تشكرني ده انتي قليل الذوق يااخي ..
قال جملتها لتلتفت وهي تخرج من غرفته بعصبيه مفرطه وتركت خلفها نيران تشتعل تكاد ان تحرقها وتُحرق المستشفي بأكملها …
عاصي بوعيد :انا هوريكي قليل الذوق 
وها قد بدأت ضحيه انتقام اخري ..
……………………………………………………………………
“قاسم انا عايزه اشتغل “
جمله هتفتها عشق بدون مقدمات وهي تجلس بجانب قاسم في غرفتهم .. 
قاسم وهو يعقد حاجبيه بتعجب:تشتغلي ؟ لا طبعا 
عشق بحزن  :وليه بقي 
قاسم :كده لاني بحبك وبغير عليكي واستحاله اشغلك في مكان كله شباب  وكلهم يبصوا عليكي وانا بعيد عنك 
عشق :ومين قال بس اني هشتغل في مكان بعيد عنك ؟
قاسم :اومال حضرتك هتشتغلي فين؟
عشق بفخر : هشتغل معاك سكرتيره
قاسم :طب وبالنسبه للي عندي اكرشها ؟
عشق بغيره :هي بنت كمان اللي عندك
قاسم بمكر:اه سهيله بنت جميله 
عشق وقد اغرورقت عينيها بالدموع:احلي مني ؟
قاسم بسرعه وهو يحاوط وجهها ويمحي دموعها:انا بهزر والله بهزر لا طبعا مفيش احلي منك ياعشقي 
عشق بطفوله وهي تزم شفتيها الي الامام:خلاص يبقي اشتغل معاك اي حاجه 
قاسم بقله حيله:موافق وامري لله بس بشرط .
عشق:ايه هو 
قاسم : تفضلي قدامي علي طول 
عشق بفرحه:موافقه 
قاسم :بحبك
عشق بخجل وهي تنهض :ط طب انا هنزل تحت اجيب حاجه 
قاسم وهو يجذبها من معصمها لتسقط فوقه وتصطدم بصدره :بقولك بحبك
عشق بخجل وهي علي وشك البكاء: قاسم ع عيب كده 
قاسم وهو يقهقه:يابت انا زي جوزك 
عشق بذعر  :ق قاسم سيبني امشي 
قاسم بأستغراب من ذعرها ليتركها وينهض وهو يحاوط وجهها:مالك ياعشق في ايه ؟ 
عشق بدموه وارتعاش:خ خايفه منك 
قاسم:ليه ياحبيبتي 
عشق:ب بسبب عاصي بقيت اخاف من كل الرجاله 
قاسم بحنان:اهدي ياعشق انا مش زي عاصي 
عشق :عارفه ب بس ممكن تديني فرصه اخد عليك 
قاسم بأبتسامه هادئه:ممكن طبعاً 
عشق برقه :شكرا ياقاسم 
قاسم وهو يقبل اعلي رأسها:العفو ياروح قاسم 
…………………………………………………………………….
امام احدي السناتر والتي تخص الثانويه العامه كان يقف مستند بجذعه علي سيارته في انتظارها …
بعد دقائق خرجت وعينيها متورمه بفعل البكاء ليقترب منها سريعاً ويهتف بقلق ..
مالك يامليكه ايه اللي حصل!
مليكه بشهقات :ا المستر زعقلي قدام السنتر كلها وقالي انتي فاشله ..و والله انا اكتر حد بيجاوب معاه معرفش هو بيقولي كده ليه 
آسر وهو يهدئها:طب اهدي خلاص كفايه عياط اهدي ..
الله الله الهانم جيبلنا الاستاذ بتاعها كمان هنا 
التف آسر ليجد شاب في سنه بالتقريب يهتف بغيظ لتلك المنهاره …
آسر بهدوء:انت المدرس ؟
المدرس:اه يانجم انا المدرس 
آسر وهو يقترب ليهتف بغيظ وهو يجز علي اسنانه:اولاً انا ابن خالتها ثانياً سمعت انك بتهين بنت خالتي قدام زمايلها ومتفكرش هعديهالك !
المدرس بسخريه:والشبح هيعمل ايه ياتري!
آسر وهو يلكمه بعنف ليترنح :هعمل كده …
مليكه بصراخ :آسر خلاص 
آسر وهو يجذبه من تلابيب قميصه بعنف :المره ديه اكتفيت بضربك المره الجايه مش هيكفيني عمرك 
ليدفعه بعيداً وهو يجذب مليكه من معصمها ليسير بخطوات واسعه حتي انها كادت ان تتعثر اكثر من مره ليصل الي السياره ويفتحها ليدفعها بغيره ويلتفت للقياده وهي مازالت تبكي  
آسر بعصبيه: كفايه عياط مش اخدتلك حقك ؟
مليكه بشهقات:ا انت فضحتني وهو ما هيصدق يطلع سمعه وحشه عليا 
آسر:ليه؟
مليكه:عشان هو كان عايز يتقدملي وانا اللي رفضت 
احدثت السياره صرير عالي وهي تحتك بالارض لتندفع الي الامام وتصطدم رأسها بالسياره …
آسر بغضب:….
……………………
في المستشفي وصل سلمي وقصي وسلمي تلتفت بين الحين والاخر بخوف في تلك المستشفي لتهتف بخوف :ق قصي المستشفي ديه مخيفه اوي انا عايزه امشي 
قصي وهو يخدرها لتفقد الوعي :طبعاً هنمشي بس بعد ما الطفل ينزل 
وضعها الممرضين علي ذاك الترول وهي فاقده للوعي تهزي بضعف بالا يقتلوا طفلها ولكن يبدو ان البشريه اصبحت بلا رحمه ..
بعد ساعات خرج الطبيب ويبدو علي وجهه علامات الاسف 
قصي بقلق:ها ايه الاخبار ؟
الطبيب بأسف:البقاء لله…
يتبع……..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!