روايات

رواية العودة الفصل الرابع 4 بقلم مينا

رواية العودة الفصل الرابع 4 بقلم مينا

رواية العودة البارت الرابع

رواية العودة الجزء الرابع

العودة

رواية العودة الحلقة الرابعة

يلا انزلي.
_ايه المكان دا.
_دا مكان باجي اقعد هنا لما ببقي مدايق انتي هتقعدي هنا لحد ماتحسي انك مستعده تاجي تعيشي معانا.
_هقعد كتير اوي ع كدا.
_براحتك.
كان بيت صغير وحاوليه حديقه كبيره والمكان مفهوش حد اوي.
دخلت كان حلو اوي من جوا.
_بس المفروض لما تروح تقلهم انت لقلتني او ملقتنيش.
_هقلهم انك عند واحده صحبتك .
_تمام.
_ف اكل ف التلاجه وهتلاقي لبس فوق كل حاجه هتحتاجيها موجوده ولو احتجتي حاجه رني عليا.
_تمام.
_هاتي اسجل رقمي.
_مش معايا تيلفون.
_تمام عادي انا هبقي اعدي عليكي.
_تمام.
مشي وانا قاعده لوحدي طلعت غيرت لبسي وعملت اكل ونمت.
صحيت ع صوت الباب بيخبط نزلت وفتحت.
_دا كله نوم.
_بقالي كتير مانمتش.
_مش هدخليني.
_هاا لا ادخل.
_امسكي التيلفون دا انا سجلت رقمي عليه.
_لا مش عايزاه.
_انتي هبله صح.
_ليه؟
_خدي التيلفون.
_لا.

_بطلي عند ودي مش فلوسي دا من فلوس باباكي.
_انا مش عايزه منه حاجه.
_المهم بتعرفي تستعمليه.
_اكيد. بعدها بشويه ابتسمت .
_بتضحكي ع ايه.
_افتكرت حاجه.
_ايه؟
_سر
_اكيد.
_المشرفه كانت بتعاقبني كتير فانا زهقت منها وكنت عارفه انها معجبه بواحد بياجي الملجأ فاسرقت تيلفونها وبعتله انها معجبه بيه وبتحبه اوي وبتبقاش قادره تبعد عنيها عنه ولما دورت ف التلفون بتاعها لقيتها مصوراه وهو مش واخد باله فا بعتله الصور ومن ساعتها واحنا مش بنشوفه وهي بقت عصبيه اكتر.
_انتي يتخاف منك.
_هو لو كان بيحبها مكنش اختفي هي المفروض تشكرني اني خلتها تعرفه قبل ماتحبه اكتر مع انها كانت واصله لمرحله مرعبه.

_انتي ليه هربتي يوم الفرح مع انك كنتي عارفه قبلها.
_انا كنت موافقه ومعترضتش عشان كنت مفكره ان دا الصح وبكدا هيبقي عندي اهل وعيله وناس تخاف عليا وتحبني كنت مقطنعه بدا بعد مالبست الفستان وصاحبتي اللي قولتلك عليها كانت اتجوزت قبليا وجات يوم فرحي النظره اللي شفتها ف عنها غيرت كل تفكيري كانت بتضحك ع طول بقت ساكته وباصه ف الارض والدموع اللي ف عنيها مش بتنشف عرفت انه بسبب جوزها وعرفت انه بيضربها وبيذلها عشان اتربت ف ملجأ خفت اوي يحصل معايا زيها انا كنت بدور ع حد يحسسني انه اهلي مش يذلني عشان معنديش اهل فاهربت وقابلتك وانت انقذتني منهم عارف انت لو اتأخرت دقيقه كان هيبقي مصيري زيها وممكن اوحش عشان حاولت اهرب.
عيني دمعت لما افتكرت شكلها كان نفسي اساعدها بس مش بأيدي خالص.
_خلاص كل دا خلص فكري ف اللي هتعمليه دلوقتي.
_يوسف.
_نعم.
_انا فكرت وعايزه ارجع بيتي.
_كويس عمي هيفرح اوي لما يشوفك.
_لا انت فهمت غلط انا عايزه ارجع بيتي اللي اتربيت فيه الملجأ.
_انتي بتقولي ايه؟
_مفيش حل غير كدا.
_حل لايه ايه اللي بتقوليه دا؟
_هرجع واتجوز واعيش حياتي هناك مع اهلي زي ما المفروض يحصل.
_احنا اهلك.

_انت كدا بتكدب عليا ولا ع نفسك انا وانت عارفين اني ماليش مكان معاكم انتوا من دنيا وانا من دنيا تانيه خالص مختلفه،،والاحسن ليا اني اعيش مع اللي شبهي.
_انا مش هسمحلك تعملي كدا ولا حد هيسمحلك.
_انا خلاص اخدت قراري.
طلعت فوق وقعدت ع السرير اعيط انا صح ف اللي قررته مش هعرف اتعايش معاهم بس هعرف اعيش هناك ناس عرفيني وعرفاهم وكبرت ف وسطهم اهلي حتي لو كانوا مش كويسين معايا عادي مااهلي الحقيقين رموني.
نمت وانا بعيط.
صحيت بليل لقيته نايم ع الكنبه تحت طلعت جبت غطا وغطيته الجو كان برد
وقعدت برا ف الحديقه الجو كان متلج بس كان نفسي يعرف يهدي النار اللي ف قلبي بس حتي دا منفعش.
انا همشي الصبح بدري عشان الطريق طويل لحد الملجأ وهروح اعتذر عشان هربت وارجع اعيش معاهم تاني.
طلعت فوق نمت تاني.
_صحيت ونزلت اعمل الفطار ويوسف كان لسه نايم
_ي كسلان يلا اصحي.
_اممم.
_اصحي يلا عشان تفطر.
_جاي.

صحي وقعدنا نفطر والتيلفزيون شغال.
كنابنتكلم ف حاجات عاديه
_يوسف مش دا بيتك.
_بص ع التلفزيون…ايوه ايه اللي حصل؟
انتشار حريق ف منزل عائله …وتم نقل رجل الأعمال علي…الي المشفي.
_قلبي اتقبض…يوسف وديني عنده بسرعه.
_يلا اطلعي اركبي العربيه بسرعه.
ركبنا العربيه وهو كان سايق بسرعه وانا مش عارفه ليه كنت خايفه أوي.
وصلنا المستشفي وكان ف صحافه قدام الباب.
يوسف مسك ايدي عشان نعدي من بينهم وقالي مترديش ع حد.
دخلنا روحنا الاوضه اللي هو فيها.
_ي دكتور بابا كويس.
_بصلي بأستغراب…ايوه كويس بس هنسيبه يرتاح شويه.
اطمنت عليه ولقيت يوسف واقف بيبصلي.
_ف ايه؟

_قولتي بابا.
_مين انا؟!اكيد اتلغبط.
_وليه قلقانه عليه كدا انتي بتكرهيه.
_سكت شويه هوانا ليه قلقانه عليه بجد…عادي قلقت شويه.
_متأكده انهم شويه.
_شويه مش كتير و دا ميمنعش اني لسه بكرهه وبكرهك انت كمان.
_متأكده من موضوع انك بتكرهيني دا
_ايوه متأكده.
_غريبه انا لو قدامي حد بكرهه ونايم بردان مش هغطيه.
_دي اسمها انسانيه مدخلش الدنيا ف بعضيها وبعدين انت كنت صاحي.
_ايوه.
اخته جات تسلم عليا.
_اذيك ي نور عامله ايه.
_تمام انتي عامله ايه؟
_تمام معرفتش اتعرف عليكي ف اول مره.
_كويس عشان كنتي هتاخدي عني فكره وحشه ف المره دي اسمك ايه.
_ندي اخت يوسف.
_ايوه عارفه.

_يوسف حكالي عنك كتير.
_حكالك ايه.
_لقيته وقف جنبها…ولا حاجه هي كانت عايزه تعرف انتي مين فافهمتها.
_ايوه عشان لما شفتك واقفه جنيه بالفستان كنت مفكراه اتجوز من ورانا وانتي كنتي قمر ف الفستان.
_ضحكت…شكراً.
_وقالي انه كان خايف عليكي اوي لما طلعتي من الشغل بتعيطي ومكنش فاهم هو خايف عليكي ليه ولما هربتي كان هيتجنن ويجنني معاه.
يوسف :ندي هو بابا فين؟
_جه ومشي قبل ماانت تاجي.
_روحي شوفيه جه ولا لسه.
_بصتله…فهماك ماشي .
_اختي رغايه.
_دي عسل بس انت عرفت كنت خايف عليا ليه ولا لسه.
_تعالي نقعد.
_ضحكت…ماشي
قعدنا شويه
_انا عايزه ادخل عنده.
_هشوف الدكتور واجي اقولك لو ينفع.
_تمام.

_تقدري تدخلي عادي.
_شكرا.
دخلت كنت بمشي خطوه وارجع تلاته لحد مااتغلبت ع ترددي وخوفي ودخلت.
قعدت ع كرسي جنب السرير.
_بابا انا اسفه اني كنت وحشه معاك بس كان غصب عني مكنتش قادره اسامحك وعرفت انك ملكش زنب ف اللي حصلي بس كنت زعلانه منك عشان سبتني هناك انا اسفه
بوست ايده وانا بعيط وسندت بدماغي ع طرف السرير .
حسيت بأيده وهو بيمسح ع شعري.
رفعت دماغي
_بابا انت كويس.
_بعد ماشفتك وسمعت كلمه بابا بقيت كويس.
_ابتسمت وحضنته
_انا اسف ي بنتي والله ونفسي تسامحيني.
_انا مش زعلانه منك عشان تتأسفلي انا اللي اسفه.
سمعت صوت يوسف: كفايه انا كدا اللي هعيط
_بصتله وضحكت.

_المفروض تشكروني عشان انا اتبهدلت عشان اوصلك.
_شكرا ي بني.
_قرب من بابا وباس رأسه…انت بس تأمر وانا انفذ وملكش دعوه بحاجه.
_ربنا يخليكم ليا.
طلعنا وسبناه يرتاح شويه قبل ما ناخده ونمشي.
_هتعملي ايه؟

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية العودة)

اترك رد

error: Content is protected !!