ررواية الميكانيكي الفصل الثاني عشر 12 بقلم روفيده هاني

والنهارده آخر يوم لياسمين في مصر وجي وقت وداع الاهل 

صعب انك تبعد عن اقرب الناس ليك اللي هما اهلك اللي من اول ماوعيت علي الدنيا مشوفتش غيرهم وعن حب حياتها اللي مش هتشوفه تاني خلاص 

بتسلم علي مامتها وبتعيط 

الام” بطلي عياط بقي هتوجعي قلبي 

احمد حط ايده علي كتفها بيهديها

هيا بصت لايده كده راح هو شايلها وسكت 

وبتسلم علي دعاء واحمد 

دعاء هكلمك كل يوم فيديو كول هاا هستناكي تيجي وانا بولد خلاص فاضلي ٣ شهور 

ياسمين : ربنا يقومك بالسلامه 

سلمت علي احمد 

احمد: متنسناش ياقصيره 

ياسمين: ضحكت انت لسه فاكر 

احمد: ايوه طبعا مازن كان مطلعه عليكي

ياسمين: ضحكت بوجع وقالت اه عارفه وسلمت عليهم كلهم ومشيت مع احمد وطول الطريق ساكته سرحانه في الطريق بتودع مصر لحد ما وصلت المطار ركبت الطياره وفي طريقها للكويت خلاص 

عند مازن في المكتب لقي مامته بتتصل عليه 

مازن: اي ياأمي انتي كويسه

عبير: كويسه ياحبيبي بس تعالي عشان عندنا ضيوف

مازن: ماشي ياأمي هخلص الشغل اللي في أيدي واجي

وبعد شويه خلص مازن شغل وفي طريقه للبيت هو خلاص اشتري عربيه 

ركن العربيه تحت وطلع خبط 

لقي خالد واسيل 

قعد من غير ما يتكلم في اي حاجه

خالد: انا بعتزر يابني علي اللي اسيل عملته وانا اعتزرت من ولدتك انا الصراحه من الاول مكنتش موافقه عليك بس شوفت انك راجل تقدر تحمي بنتي بس بنتي مكنتش اصيله معاكم وانا جي اعتزلكم انا واسيل 

مازن: دي كانت هتموت امي لولا اني وصلت في الوقت المناسب 

اسيل” انا عارفه اني غلطت وجيت اعتزر منك ومن طنط انا صحابي هما اللي كانو بيلعبو في دماغي وانا كنت زي الهبله ومفيش حد كان بينصحني انا جايه اعتزر منك مش عشان ترجعلي تاني انا عارفه ان مش هينفع نرجع تاني بعد اللي حصل بس جايه عشان خاطر ان انا حامل في الشهر التاني ومش عايزه ابني يكون في مشاكل بين مامته وباباه يامازن 

مازن: تمام يا اسيل خلاص بس خليكي عارفه انك غلطتي فيا وفي امي واختي واولادها 

اسيل: انا اعتزرت من طنط وقبلت اعتذاري ممكن تقبل اعتذاري انت كمان وانا عندي استعداد اروح لهايدي البيت واتأسفلها 

مازن: خلاص يااسيل انا هسامحك عشان انتي ام ابني وكنتي مراتي وهايدي انا هكلمها 

خالد: خلاص يابني يلا بينا يااسيل ومشيو 

مازن: قاعد محتار هيا شكلها ندمت فعلا وخست اوي هتصعب عليه ولا اي طرد الأفكار دي من دماغه 

عبير: مالك يابني

مليش ياامي 

عبير: لو عايز ترجعلها يابني ارجع 

مازن: خلاص ياامي مينفعش انا طلقتها بالتلاته 

عبير: ربنا يقدملك اللي فيه الخير يابني انا هقوم احضر الغداء 

مازن: طيب انا هنزل لأحمد بقي 

ونزل لأحمد وحكاله اللي حصل 

احمد: بص كده عشان نبقي علي بياض انت لو بقي عندك بنت انا هحجزها لأبني انا هجيبله الشقه من دلوقتي

مازن” إن شاء الله انا بنتي هقعدها جمبي????????????

احمد” صحيح تعرف ان ياسمين سافرت الكويت مع عريسها احمد 

مازن: اضايق وقال ربنا يسعدها 

بعد ٣ شهور من الأحداث مفيش اي جديد في حياه ابطالنا 

اسيل بقت في الشهر الخامس وكل يوم بتتعب عن اليوم اللي قبله وبقت ضعيفه اوي

مازن كل فين وفين بيطمن عليها 

ودعاء قربت علي ولادتها 

وياسمين في الكويت مع احمد والا حد ما بتحاول تتأقلم وشكا ان هيا حامل ورايحه النهارده تكشف 

عند احمد علي الساعه ٣ الفجر 

دعاء ااااه احمد الحقني شكلي بولد

احمد صحي حرام عليكي بقي كل يوم بتصحيني من عز نومي وفي الاخر تقولي معلش اصل بعمل بروفا 

دعاء احمد طلقني وبتعيط 

احمد انتي هتولدي بجد ولا اي واتصل بمازن يجيله بالعربيه 

مازن: الوو 

احمد: تعلالي بسرعه دعاء بتولد

واتصل بأمها وخلاها تلبس واخدها ونزل لمازن وراح المستشفي وامها وأبوها راحو وراهم 

طول الطريق ودعاء بتعيط 

وبعد شويه وصلو ودخلت العمليات 

وولدت وجابت ولد سمته علاء 

ودخلت اوضه عاديه 

وامها وابوها دخلولها واحمد ومازن كانو في الحسابات ودخلولها وسلم عليهم ومشي واخد مامه وأبو دعاء واحمد فضل معاها 

تاني يوم راحت عبير ومازن

وصلو لقت امها وابوها موجودين اطمنت عليهم 

وهما قعدين مع بعض فون احمد رن