Uncategorized

رواية هوس عاشق الفصل العاشر 10 بقلم فرح طارق

 رواية هوس عاشق الفصل العاشر 10 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل العاشر 10 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل العاشر 10 بقلم فرح طارق

كانت لينا تجلس بغرفتها بعدما جاءت هي ونورسين من المول بينما جاءها إتصال من الشركة بضرورة ذهابها.
في الشركة.
تجلس بمكتبها بعدما أشرفت على بعض الموارد التي جاءت من الخارج لأنها تعمل بِمكان محمد.
قطع شرودها دلوف أحد
لينا بفرحه : محمد حمدلله على سلامتك.
محمد بنظرة لم تفهمها لينا : وحشتيني يا لينا.
لينا بخجل : ش..شكرًا ليه
أخبارك أي وإنت لسة جاي دلوقت.
محمد : أه من المطار على هنا لما عرفت إنك ف الشركة، وعاوزة تعرفي أخباري دلوقت ولا وأنا مسافر
لينا : وتفرق!!
محمد : وأنا مسافر ف أخباري يا لينا مكنتش تمام، إنما دلوقت ف هي بقيت تمام يا لينا من وقت ما شوفتك، مش قادر اوصفلك وحشتيني إزاي أو أنا عاوز أعمل أي من أول ما شوفتك يا لينا.
خجلت لينا من حديثه وأرادت تغيير معنى الحديث : ه..هتروح البيت دلوقت ترتاح صح.
محمد : تؤ تؤ هنروح أنا وإنتِ مطعم نتعشى فيه واتكلم معاكِ شوية بعدين أروح البيت.
لينا : طب م..
قاطعها محمد : يلا يا لينا.
بعد وقت كانوا يجلسون معًا بإحدى المطاعم.
محمد بحنو : قوليلي بقى عملتي أي خلال الشهر ده، قضتيهم إزاي، ال 30 يوم عدوا عليكِ إزاي يا لينا.
لينا : ال 30 يوم 30 يوم
محمد : يوم يوم.
بدأت لينا تقص عليه أيامها بحماس بينما كان محمد يتطلع لها بإبتسامة ويستمتع بحديثها الذي إشتاقه وبشدة.
إستمرت بحديثها حتى قاطعها محمد قائلًا : التفاصيل يا لينا، عاوز التفاصيل مش ملخص يومك كلوا يا لينا، بالتفصيل كل يوم 24 ساعه عدوا ليكي بالتفصيل كل دقيقة ف كل ساعة عملتي أي فيها.
أسند رأسه على يداه وهو ينظر لها بإستماع : يلا يا لينا وأنا سامعك أهو.
لينا : هدوشك، وبعدين أنت لسة راجع من السفر أكيد تعبان وعاوز ترتاح.
محمد بحنو : راحتي إني اسمعك يا لينا، ف يلا ريحيني بقى وإحكي.
لينا بسعادة : حاضر هحكي.
ظلت تنتظره أن يأتي ونظرت للساعه وجدتها قاربت على مُنتصف الليل
نورسين وهي تُحادث نفسها وتضم ركبتيها لصدرها : و..والله معرفش قصده أي يا مالِك، أنا أصلا بخاف منه لإن هو ح..حاول كتير إنه..
لم تستطع إكمال حديثها بينما ظلت تبكي وكان هو واقفًا على باب الغرفة يستمع لحديثها.
إقترب منها مالِك وأنزل بجسده حتى يكون بقرابتها ورفع وجهها إليه بأنامله : ماله يا نوري، عملك إيه
نظرت له نورسين بعتاب وظلت تبكي.
أخذها مالِك لأحضانه وهو ُيردف بأسف : أنا آسف يا نوري، بس أنا بحبك اوي، بغير عليكِ أوي يا نوري، مش بستحمل حتى إن حد يبصلك ما بالك بواحد كانت أيده هتلمسك!!
أنا آسف يا نوري، متزعليش مني.
إبتعدت نورسين وهي تمسح دموعها بأناملها كالأطفال : خلاص مش زعلانه.
مالِك : لأ زعلانه.
نورسين : صدقني مش زعلانه.
مالِك بإصرار : ولو لازم أتأكد بنفسي إنك مش زعلانه
نورسين ببلاهة : وهتتأكد إزاي بقى.
مالِك بخبث وهو يقترب منها : كده يا نوري.
إقترب منها وأخذها معه لِعالم آخر بناه لها وله فقط.
كانت تجلس بجانب النافذة والهواء يداعب خصلاتها، تجلس شاردة حزينه تفكر بزين، ومن غيره إذن تُفكر بِه.؟ من غيره يشغل بالها وعقلها وقلبها..؟ من غيره بِكلمة واحده منه يقلب كيانها..؟
قطع شرودها صوت تِلك الطرقات..
لينا بهدوء : أدخل.
دلف زين للداخل وهو يُردف قائلًا : فكرتك نايمة.
لينا بإبتسامة : تؤ صاحية.
جلس زين أمامها وهو يردف بإبتسامة : كويس لأن عاوزك ف موضوع.
لا تعلم لِما خفق قلبها بِشدة وإنقبض بِخوف
– موضوع أي.؟
– أحم إنتِ كنتِ عارفة إني هخطب و البنت جت تتعرف عليكوا بس الي حصل يومها خلاها مش راضية تيجي تاني من إحراجها منكوا، ف ممكن تيجي معايا بكره تتعرفي عليها ف النادي، وكمان تقوليلي أي رأيك فيها، موافقة..؟
أردفت لينا وهي تبتلع غصبتها : ماشي يا زين.
– خلاص بكرة أشوفك ف النادي الساعه 4 ونتغدى سوى تمام.
– ماشي
– تبصحي على خير.
– وإنت من أهل الخير.
خرج زين من الغرفة بينما شعرت هي بأن قلبها كاد يتوقف من كثرة نبضاته، وآلم يجتاح رأسها بشدة.
خرجت مُسرعه من غرفتها..
° ° °
كان نائمًا وهو يأخذها بين أحضانه.
نورسين : مالِك
مالِك بنعاس : اممممممم
نورسين وهي تقبل وجنته : بحبك أوي.
“قالتها بسعادة وهي تدُس نفسها بداخل أحضانه، بينما إبتسم مالِك وضمها إليه أكثر..”
نورسين : مالِك الباب بيخبط.
مالِك بنعاس : حاضر هقوم أفتح أهو.
مالِك بصدمة من إنهيار لينا أمامه : لينا مالك يا حبيبتي؟
.اندفعت لينا بداخل أحضانه وهي تشهق وترتجف بشدة.
نورسين بأعين دمعه لِبكاء لينا : لينا حبيبتي حصل أي..؟
تركت لينا أحضان مالِك وهي ترتمي بِحضن نورسين وتبكي.
لينا ببكاء هستيري : عاوزني اقابلها يا نور، عاوزني أقوله رأيي فيها، عاوزني بنفسي اختارله شريكة حياته، أنا الي بتمنى إني أكون جمبه يا نور، عاوزني أقوله هي مناسبة ليه ولا لأ، هو أنا وحشة يا نور، متحبش للدرجة دي..؟ مستاهلش أتحب، ليه يا نورسين ليه مكونش أنا الي بيحبها ردي عليا..
نورسين بحنو وهي تربت على كتفها : لينا حبيبتي أهدي عشان خاطري، خليكي عارفه دائمًا إن الحاجه الي بتكون مش خير ليكِ ومهما كان تمسُكك بيها ورغم كل محاولاتك إنك تحافظي عليها وتكون قريبة ليكِ وربنا شايفها مش مناسبة ليكِ يا لينا الحاجه دي عُمرها مت هتبقى ليكِ مهما حاولتِ، ربنا شايف إنها مش مناسبة ليكِ، شئ هيضُرك يا لينا لو بقيت قريبة منك الحاجه دي وهتأذيكِ، وخلي عندك يقين بإنه هيعوضك عنها، هيعوضك بحاجه تنسيكي كل التعب ده، هيعوضك بشئ يا لينا ينسيكي إنك كنتِ بتحبي زين حتى، عوض ربنا محدش يتخيله يا لينا، ربنا رحيم بينا أوي، أرحم بيكِ من أي حد، خليكِ واثقة فيه و ف مواقف حياتك والي بيحصل فيها بإن فيه درس هتتعلميه ربنا قاصد يعمله ليكِ عشان كده مريتي بالحاجه دي، ماشي يا لينا.
هزت لينا رأسها بإبتسامة وحضنتها مرة أخرى ولكن تِلك المرة بِسعادة وشُكر لِربها لإعطاءه لها نورسين.
بينما إبتسم مالِك على زوجته وحديثها.
لينا : شكرًا أوي يا نور، شكرًا لكلامك وأنك بتسمعيني، وأسفة ليكِ ولخالو إني صحيتكوا دلوقت.
نورسين بإبتسامة : حبيبتي أنا معاكِ دايمًا ف أي وقت تحسي بس إنك محتجاني فيه مهما كان الوقت ف أنا موجودة يا لينا.
لينا : ربنا يخليكِ ليا، وتصبحي على خير.
– وإنتِ من أهل الخير.
– تصبح على خير يا خالو
مالِك وهو يقبل جبينها : وإنتِ من أهل الخير يا حبيبة خالو.
ذهبت لينا لغرفتها بينما أقترب مالِك من نورسين وهو يُردف بإبتسامة : مراتي بتقول حِكم وأنا معرفش.
نورسين بغرور مصطنع : وهي مراتك أي حد ولا أي
مالِك وهو بضمها إليه بحنو : لأ طبعًا مرات مالِك الفيومي مش أي حد.
إبتسمت نورسين وذهبا الإثنان ناحية الفراش ونامت بأحضان مالِك.
في صباح يومٍ جديد.
إستيقظ مالِك وقبل وجنت نوره وإستعد للذهاب للعمل.
في الشركة.
جلس زياد في مكتبه وعامر بجانبه.
زياد وهو واضع يده على رأسه : أنا مش فاهم حاجه وازاي نورسين تبقى.
صمت زياد بحيرة بينما أكمل عامر
– ولا أنا فاهم حاجه، بس مالِك يجي ونقوله الي عرفناه.
زياد بحزن : أنا مش زعلان غير على أنكل جلال.
عامر : وأنا عايش 8 سنين بيدور ف سراب، ده لو عرف مش عارف هيجراله إيه
دلف مالِك أثناء حديثهم
-مين ده وايه الي هيعرفه.
زياد بحزن : أنكل جلال.
مالِك : تعالوا على مكتبي.
ذهبوا إلى مكتب مالِك وجلس مالِك على مقعده والاثنان أمامه.
مالِك : عرفتوا إيه.
زياد بتوتر : م..مالِك نورسين
مالِك : أنجز يا زياد
زياد : نورسين تبقى بنت ناصر
مالِك بهمس : كنت حاسس.
زياد : إيه
مالِك : ها كملوا وأي تاني.
عامر : وليد الي جلال باشا بيدور عليه
مالِك بلهفة : ماله.؟
عامر : مقتول يا مالِك، من يوم الحادثة الي حصلت من 8 سنين وهو مقتول
مالِك بصدمة : إيه
زياد : وليد يبقى من رجالة ناصر وناصر يوم ما وليد نفذ المهمة وقتل مرات جلال وبنته ناصر قتله.
ظل على صدمته ليس من مقتل وليد ولكن من مواجهة جلال وإخباره.
مالِك : ماشي إطلعوا بره.
أما لهُ الإثنان وخرجا من المكتب، بينما ظل هو على حُزنه لجلال.
في مكتب جلال كان يجلس بشرود حتى قاطعه دلوف مالِك.
جلال بمرح : إيه يا مالِك الدخلة دي
لم يرد عليه مالِك وجلس أمامه.
جلال بقلق : فيه إيه يا مالِك؟
نظر لهُ مالِك واخذ نفسًا عميقًا وأردف : وليد مات يا جلال
جلال بصدمة : أي مات إزاي.
قام جلال من مقعده : مالِك إنت مدرك لده عارف بتقول إيه، وليد بجد مات، مستحيل يا مالِك، أنا لسة مخدتش حق مراتي وبنتي، إزاي مات، مستحيل يا مالِك
مالِك : أهدى يا جلال، هو الي مات، معاك إن وليد الي قتل مراتك ودبحها بس الي إغتصبها مش هو، وقتلها كان بأوامر من حد تاني.
جلال : مين هو
مالِك : ناصر
جلال وهو يشعُر بأن الدنيا أصبحت تدور بِه : مالِك.
اسنده مالِك بلهفة وهو يردف : جلال أنا وعدتك إني هجبلك وليد، وحصل وكنت قد وعدي بس هو مات، و وعد يا جلال هجيبلك ناصر أنا عند وعدي ليك.
جلال بشرود : 8 سنين يا مالِك، 8 سنين بدور ف سراب.
نظر لهُ مالِك بإشفاق على حاله بينما أكمل جلال : قلبي واجعني يا مالِك، ناري مبتدهاش دي كل يوم بتقيد أكتر وأكتر، مش ههدى يا مالِك لازم أجيب ناصر
مالِك : هجبهولك صدقني هجبهولك، وناصر ملهوش حساب عندك لوحدك، متنساش تاري معاه يا جلال، بس هسبهالك إنت تاخك بتاري وتارك، أنا هجبهولك وإنت الي هتتصرف فيه.
جلال : هو ف مصر.؟
مالِك : لسة واصل مصر النهاردة، متقلقش أنا متابعه.
جلال : ماشي يا مالِك
في ڤيلا الفيومي..
داليدا بشر : كفاية إنتظار لحد كده، إحنا هنفذ خلاص، هشوفلك المعاد وهبلغك بيه ماشي.
علي : ماشي يا داليدا هانم.
في غرفة فرح.
لينا بإصرار : هروح يعني هروح، ونورسين عشان خاطري تعالي معايا، مش هقدر أروح لوحدي.
فرح : إنتِ مُصرة ليه تتعبي نفسك متروحيش خالص
لينا : لأ لازم أروح هو طلب مني ومقدرش ارفضله طلب.
فرح بعصبية : ليييينا، إنتِ غبية، طلب أي الي متقدريش ترفضيه؟؟
زيم أخويا أه بس ده حيوان بقلب من حجر مسلوب منه الإحساس.
لينا : خلاص يا فرح هروح يعني هروح، وإنتِ يا نورسين هتيجي معايا تمام، مش هتيجي خلاصؤ وأنا رايحه أجهز لأنه هيقابلني ف النادي الساعه 4
تركتهم لينا وذهبت.
فرح : روحي معاها يا نورسين، متسبهاش لوحدها الغبية دي، والله لولا الفاينل كنت جيت وده مش لأجلها لأ ده لأجل ابهدل الزفت التاني بالخرا اللي جايبها دي، بس الفاينل حايشني.
ثم أكملت بشر : بس هتروح مني فين، الفاينل مش دايم يعني مسيري أخلص منه.
كانت تقف بالخارج تستمع لهم وهي تبتسم بشر : خلاص يا نورسين النهاردة هخلص منك.
بعد وقت..
تجلس الفتاتان بالنادي.
لينا : لسة مجوش يا نورسين
نورسين : خلاص يا بنتي في أي ما زمانهم جايين، هيكونوا ماتوا يعني.
لينا بتسرع : بعد الشر عليه يا نور متقوليش كده.
نورسين مقلدة إياها : بعد الشر عليه يا نور متقوليش كده.
لأ هقول ياختي
ربنا ياخده ياختي
يموت محروق ياختي
يبقى والع كده ياختي
وبدل ما تعيطي منه تعيطي عليه ياختي
وياخد البت العريانة الي فرحان بيها دي ياختي
ويتشووا هما الاتنين ف نار جهنم مع بعض ياختي.
إرتاحتي ياختي.
ظلت تضحك لينا بشدة حتى أدمعت عيناها.
نورسين بإبتسامة : أيوة كده اضحكي مش جنس آدم الي يزعلك.
ياختي
“قالت كلمتها الأخيرة تلك بطريقة كوميدية جعلت لينا تضحك مرة أخرى..”
( أيوة هي طريقة أبو وردة الي كلكوا قريتوا بيها????????..)
نورسين : هروح الحمام واجي
لينا : ماشي.
ذهبت نورسين للمرحاض وبالوقت ذاته جاء زين ونيرة.
زين : معلش إتأخرنا عليكِ
نظرت لينا خلفها وجدت زين ونيرة : ولا يهمك، ازيك يا نيرة
نيرة : بخير وإنتِ
لينا : الحمدلله
زين : طيب يلا بينا نروح المطعم.
لينا : نورسين معايا وراحت ال Bathroom
زين : طيب..
جلسوا جميعهم بإنتظار نورسين بينما على الجانب الآخر..
كانت تخرج من المرحاض وشعرت بيد توضع على فمها ولم تعد تعي بشئ من حولها.
كان يتصارع مع الزمن، لم ولن يُصدق ذاك الاتصال الهاتفي الذي جائه، لا يستطع من الأساس تصديقه، نورسين، نوره وعِشقه تخونه، لا ف المُتصل بِه كان كاذبًا بالتأكيد.
وصل مالِك بالمكان المُراد ونزل من سيارته مُسرعًا ودلف لِتلك العُمارة
دلف للشقة التي أخبره المُتصل عليها، رجل تقوده للأمام والأخرى للخلف، لا يستطيع الدخول.
في مكان آخر..
إستيقظ على طرقات عالية على باب شقته، فتح الباب بنعاس، نظر لها بصدمة ولهيئتها.
محمد بصدمة : لينا مالك بتعيطي ليه
إحتضنته لينا ببكاء : هيتجوزها يا محمد، خدني النهاردة معاه النادي عشان اتعرف عليها، كانوا قاعدين وماسكين إيد بعض.
إبتعد عنه وهو تردف وشهقاتها تعلو : المفروض أكون أنا مكانها صح، هي ملهاش حق أنها تكون معاه، أنا بحبه أكتر منها.
محمد بحنو وهو يشير لقلبه : لأ يا لينا مكانك هنا، ف قلبي أنا يا لينا.
إنتِ بتحبيه أكتر منها بس أنا بحبك أكتر ما إنتِ بتحبيه يا لينا.
نظرت له وهي تشعر بدوار يجتاح رأسها.
محمد بصراخ : لينا.
حملها مُسرعًا وذهب بها للمستشفى.
ساق بأقصى سرعته يشعُر بأن قلبه سقط معها، معشوقته تتألم من عشقها لغيره، لو تعشقنه هو يُقسم أنه لن يسمح لدموعها تعرف طريق نزولها من أعينها يومًا.
وصل ونزل من سيارته وحملها بلهفة ودلف للداخل وهو يصرخ بالأطباء.
بعد وقت كان يقف بخارج الغرفة وجاء مالِك بعدما أخبره بما حدث.
محمد بحزن : عندها كانسر يا مالِك
أكمل حديثه بدموع : يا وجع قلبي عليها وأنا هنا موجوع بحبها وهي بتتوجع من حبها لغيري، لو تحبني أنا بس متحبنيش بس تسمحلي أحبها ومتحبش زين.
مالِك : بإيدك يا محمد، بإيدك تحبها صدقني.
محمد بعزم : هحبها هعمل المستحيل وتنساه، مش هقدر أشوفها بتتوجع وأفضل ساكت.
نظر لمالِك بأمل : هاخدها ونسافر وتتعالج وهتنسى زين، هعمل كل الي أقدر عليه يا مالِك.
مالِك بإبتسامة : وهتحبك صدقني.
إبتسم محمد بأمل حقًا سيفعل المستحيل، جاء دوره الآن ليثبت عشقه لها ويثبت أيضًا لها ولنفسه أولاً بأن حبها لزين أحق هو بِه.
نظر مالِك أمامه رأى نورسين تدلف بلهفة : مالِك، لينا مالها في إيه
محمد بحزن : بعد ما قابلت زين جاتلي وبعدها أغم عليه وجبتها المستشفى.
نورسين بحزن : يا حبيبتي طب وهي عاملة إيه دلوقت.
مالِك : الحمدلله، هتسافر ومحمد هيسافر معاها وتتعالج بره مصر.
نورسين : تتعالج من إيه
مالِك : إيه يا نورسين إنتِ مش عارفه
نورسين : وهعرف منين ما أنا لسة جاية دلوقت
مالِك : نوري إنتِ مش كنتِ معايا وهو الدكتور بيقول عندها إيه
نورسين : أه سوري يا مالِك بس نسيت.
مالِك بإبتسامة : ولا يهمك يا نوري.
نورسين : هتتعالج من إيه بقى
مالِك : الكانسر يا نورسين كانسر.
نورسين وهي تهز كتفيها : أوكي.
نظر لها مالِك لا يعلم لما إنقباضة قلبه تِلك وذاك الإحساس الذي راوضه منذ دلوف نورسين وتذكر حينما دلف للشقة تِلك ولم يجد بِها أحد وحينها هاتفه محمد وهو يخبره ما حدث لـلينا
يتبع….
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك رد

error: Content is protected !!