روايات

رواية الأستاذ خالد الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الأستاذ خالد الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الأستاذ خالد البارت السابع

رواية الأستاذ خالد الجزء السابع

الأستاذ خالد
الأستاذ خالد

رواية الأستاذ خالد الحلقة السابعة

…….. إندهش خالد من كلام عباس وراح ينظر اليه مستغربا فلم يفعل عباس ذلك من اجل المنصب كما كان يعتقد خالد بل من وراه قضية ثأر وحسابات كما يقول فسأله قائلا:
حسابات واي حسابات بيننا ؟
فأجابه عباس قائلاً : حساب قديم من ايام الجامعة ان كنت تذكر فقد كنت اتي عندك الى هذا المنزل لما كنا طلاب وبصدفة شاهدت جارتك أحلام يومها تخرج من منزلهم واحببتها وتعلقت بها حاولت ان اقترب منها بكل طرق لكنها كانت ترفض تعذبت من أجلها كثيرا
وحينما واجهتها عن سبب رفضها لي قالت لي انها مغرمة بك انت وانها تنتظر اليوم الذي تراها فيه كما تراك هي وانه سياتي اليوم الذي ستتقدم فيه اليها وتخطبها قلت في نفسي ربما هي تكذب حتى تبعدني عنها ولكن حين رايت تعليقها على صورتك في الفيس بوك ادركت فعلا انها تحبك انت
منذ ذاك اللحظة كرهتك يا خالد واقسمت ان ابعدك عنها وابعدها عنك فتعرفت على ذلك الساحر وصرت صديق له وكان يعتمد علي في امور كثيرة وكنا نتقاسم الربح الذي نجنيه من تجارة الاوهام فطلبت منه ان يساعدني في موضوعك فوافق و قال لي بانه يحتاج الى صورتك حتى يضع عليها سحر تفريق
فأنزلت تلك الصورة التي علقت عليها أحلام وقدمتها له مع إبنته سميرة التي ساعدتها بنفسي حتى تتوظف معانا في الثانوية وتكون رسولي اليه فوضع لك السحر يجلعك تنفر من كل شيء ووضعت لها هي سحراً يجعلها تهجر من ذلك الحي
وتبتعد عنك وبعدما ذهبت الى مديرية التربية حتى تنقلك الى نفس الثانوية لحسن التطواني التي انا فيها وتبقى الى جانبي ونفس الشيء مع أحلام فقد إستخدمت كل مافي وسعي حتى تنقل هي الأخرى الى مستشفى الدائرة وتبقى تحت انظاري
ورغم كل ذلك لم تحبني وبقيت متعلقة بك فقد كنت اراقبك من بعيد خشية ان تذهب وتلتقي بها وكنت أسألك كثيرا عن علاقاتك الجديدة فقط حتى أتأكد بانك لست مع علاقة مع أحلام وحتى ابعدك عنها بقدر الإمكان
راح خالد ينظر في أسف الى صديقه عباس و قال : اهذا كل ما في الأمر اهذا هو السبب والذي يجعلك تضع السحر لصديقك يا عباس الى هذه الدرجة وصل مستوى تفكيرك حتى تصبح خادم عند المشعوذ الكاذب الذي يسخرك لبيع الوهم للناس
ليتك اخبرتني بالموضوع قبل كل هذا ياصديقي لكنت ذهبت بنفسي الى احلام واخبرتها امامك باني لا أحبها وانك انت من تستحقها وكنت تخليت عنها امامك ولكن ماذا عساي ان أقول فقد ورطت نفسك في جريمة أصبحت تاجراً لسعادة الزائفة فتحمل عواقب اوهامك يا صديقي
في تلك الليلة جاءت تلشرطة وألقت القبض على عباس وسميرة عاملة النظافة وابوها المشعوذ وتم محاكمتهم امام القضاء بتهمة السحر والشعوذة فقد حزنت كثيرا لما وصل اليه فلم يكن يخطر في بالي ان صديقي المقرب كان يعمل تاجر ومسوق لافعال الشر والجهل بين الناس وجعلني انا ضحية لتلك الاعمال القذرة ….. النهاية
…… انتهت القصة سواء ان كانت قصة خيالية او لا المهم يبقي احداثها واقعية ما يقع الان في الواقع ليس ضروري ان يكون أصدقاء ذكور هناك الاناث وهناك كم احد فرق صديقه عن صديقته والعكس هناك من يحسدك حتى لو كنت تبتسم او تحب الخير للناس لاكن لا يعلم ما في داخلك من اوهام ومشاكل ومع ذالك يبحث عن وسيلة لكي يدمر حياتك لاكن في الأخير كل شيء يتضح وكل شيء ينكشف ولا يفلح الساحر حيت أتى

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الأستاذ خالد)

اترك رد

error: Content is protected !!