روايات

رواية تفائلت بك الفصل الرابع 4 بقلم موكا مصطفى

رواية تفائلت بك الفصل الرابع 4 بقلم موكا مصطفى

رواية تفائلت بك البارت الرابع

رواية تفائلت بك الجزء الرابع

تفائلت بك
تفائلت بك

رواية تفائلت بك الحلقة الرابعة

اسلام : مليكة خدي نفسك
مؤمن بقلق : طب ده بيحصلها … او ليه علاج
اسلام : عندها ضيق تنفس اما بتتضايق او تخاف او تتعب بيجيلها
لمار : مياة لو سمحتوا بسرعه
جت المياة ولمار شربتها وبعدين مضيفة في الطيارة كان معاها بخاخة أكسجين
المضيفه : هديها بخه من الأكسجين ده
مؤمن : ينفع معاها مش هيضرها يعني
المضيفه : لا حضرتك ده اكسجين مش بيضر ولو مش واثق تقدر تتأكد ان ده أكسجين فعلا .. متقلقش مش هضرها
لمار : اتفضلي طب اديهالها
المضيفه : اتفضلي شربيها مياة بسكر
شربوها بعد ما ادوها البخاخه عدا خمس دقايق على الحال ده ومليكه بتحاول تنظم نفسها وهما بيهوّا لها لحد ما اتكلمت
مليكة : خلاص بقيت تمام
اسلام : بقيتي كويسه يعني ؟
مليكه : اه تمام ..
بصت مليكة للمضيفه وقالت : تسلميلي يا قمر شكرا جدا
المضيفه: علي ايه انا زيك كده عندي ضيق تنفس عشان كده عرفت
مليكه: بأبتسامه: شكرا
لمار : كان مالك بقى
مليكه : اصل ..

 

 

 

 

اسلام : اخلصي
مليكة : متزعقش انا هقولكوا انا بخاف من المرتفعات وكنت مقررة اني مش هبص من الشباك بس فضولي اخدني وبصيت دخت فجأة ونفسي ضاق جامد بس كده
لمار بصت لها بطرف عينيها ولفت وإسلام ومؤمن لفوا اتعدلوا في كرسيهم تاني
عند مكة
مكة : يا ماما انا نازله الشغل
الام : بدري كده
مكة : معلش بقا شلت الشغل انا بعد ما سافروا
الام : ربنا معاكي يا حبيبتي
بعد ١٠ دقايق وصلت مكه كافيه وبعدين دخلت قعدت على ترابيزة قاعد عليها شاب
الشاب : وحشتيني ايه القمر ده شكلك حلو اوي بالخمار
مكه مردتش واكتفت بأبتسامه مهزوزة متوترة
الشاب : مالك يا كوكي
مكه : احم احم .. مش عارفه جيت واتكلمت معاك ليه بس انا باقيه على العشرة … مش هينفع نتقابل ولا نتكلم تاني انا بحاول اقرب من ربنا ارجوك تساعدني وتبعد انت عني
الشاب : وهو ده الدين .. انه يفرق اللي بيحبوا بعض
مكة : عمر الدين ما فرق بين اللي بيحبوا بعض … منبقاش احنا في الأول عملنا عكس دينا وبعدين نقول فرقنا
الشاب : مش فاهم

 

 

 

 

مكة : يعني الدين حط لنا حدود وضوابط عشان منقعش في علاقات محرمة واحنا نخالفها ونرجع نقول حبينا بعض والدين عايز يفرقنا … ولو بعد الضوابط دي وقعنا في الحب يبقى دي المودة والرحمه اللي هنبني عليهم علاقه ترضي ربنا وذرية صالحه … ناوي نتوب يا سليم لو مش ناوي تخلي العلاقه دي ترضي ربنا يبقى انا هخرجك من قلبي زي ما دخلتك وارضي ربنا هتعذب شوية بس مفيش غلط من غير عقاب .. قلت ايه
سليم: ونخليها علاقه ترضي ربنا بالخطوبة يعني
مكة : حتى الخطوبة دي مجرد مُسمى العلاقه الوحيدة اللي الدين اعترف بيها بين الولد والبنت هي الجواز … وبيتبني على المودة والرحمه واختيار ربنا عن طريق الاستخارة
سليم : تمام … انا هقوم امشي
بصت مكه في مكانه اللي فضي بدموع وقالت في سرها : يمكن كنت وما زلت بحبك بس بحب ربنا اكتر وعلاقتي بربنا هي العلاقه الأبديه اللي هتدوم وانا نويت مش هغضبه تاني …. يا رب سامحني انا بصلح غلطي اهو وندمانه وبعاقب نفسي
عند مؤمن ومليكه ولمار وإسلام
لمار : هييه وصلنا انا مش مصدقه والله
مليكة : تحسي انك جاية عوم مش في طيارة
لمار : انا ايه يا مؤمن
مؤمن : فرهودة
لمار : شفتي
مليكة وإسلام ضحكوا وبعدين مؤمن راح عند الريسبشن Reception ورجع واداهم الكارت بتاع الباب
مؤمن : دول غرفتين .. لمار ومليكه غرفه وانا وإسلام غرفه تمام كده ؟
لمار ومليكه بفرحه : تمام
بعد ١٠ دقايق من وصولهم الغرف
لمار : انا زهقت
مليكة : انتي لحقتي

 

 

 

 

لمار : مش عارفه بس انا حاسس بخنقه وضيقة حاسس ان انا بتهد
مليكه : انتي دراما كوين Drama queen يا بنتي والله
لمار : لفي خمارك وانا هلف خماري يلا بسرعه مفيش وقت للتفسير
مليكة قامت من غير ما تفهم بس هي حست ان لمار متضايقه فقامت معاها
راحت لمار وخبطت على الباب وبعتت رساله لمؤمن ان هي اللي بتخبط
مؤمن خرج وكان شكله المرهق بيدل انه كان بيستعد للنوم
مؤمن : عايزة ايه
لمار :عايزة اخرج اتخنقت
خرج اسلام من جوة بسرعه
اسلام : انا عايز اخرج انا كمان
مليكه ومؤمن ضحكوا عليهم وبعدين مؤمن قال يستنوا في اوضتهم عقبال ما يغيروا
٥ دقايق وجهزوا
اسلام : بما ان محدش فينا يعرف أي حاجه يبقى احنا هنسأل جوجل وربنا يستر
سألوا جوجل وبعد ١٠ دقايق من المشي لقوا نفسهم في حته مقطوعه وغالبا كده تاهو
مؤمن : ادينا سألنا جوجل يا فالح
مليكة: منك لله

 

 

 

 

اسلام: وانا مالي يا ختي هو جوجل ده ابن اختي يعني وبعدين كان ممكن تعترضوا بدل ما انتوا ماشيين ورايا زي القطيع كده
في ثانيه كانت مليكه شدته وقعته ونطت عليه وخنقته بأيديها
مليكة : يعني متوهنا في بلد منعرفش فيها حد ومأخرني على السفر خليتنا كنا عمالين نتكفي على وشنا المطار كلو كان بيضحك علينا .. وف الآخر احنا قطيع وربنا لأوريك يا اسلام
اسلام : قوميني لو سمحتي الرمله هتبوظ السبايكي اللي عامله في شعري
مؤمن : والله كنت ناوي احوش عنك بس بعد الجمله دي هنحفر حفرة ونوءد*ك هنا
لمار قاعده على الارض بتضحك وبتتفرج كأنه فيلم كوميدي وعماله تضحك بعدين قامت شدت مليكة
لمار : كنت اتمني هذا المشهد يطول بس خلاص قومي هيموت منك
مليكة قامت معاها وبعدين بصت لها بشر
لمار : مالك يا كبير اهدى كده بس هنتفاهم الحقي ودنك بتطلع نار
مليكة : تصدقي بالله احنا قطيع فعلا قوليلي ليه
لمار بخوف : لييه
مليكه : عشان سفر ٤ ساعات ولسه هنقعد مكملناش ٥ دقايق تقولي لأ اتخنقت هنزل واحنا زي القطيع ننزل وراكي واحنا منعرفش حاجه هنا.. تحسي ان احنا نازلين نتوه !!!
مؤمن : احنا متوهناش ولا حاجه ممكن نكلم الريسبشن بتاع الفندق ونبعتلوا اللوكيشن وكده كده فيه شبكه احنا مش في صحراء يعني
مليكة بصت له بزهول يعني هو عارف ان ممكن يرجعوا وأنهم متاهوش وساكت وسايبها متعصبه كده وخايفة من احتمال انهم ميرحعوش

 

 

 

 

مليكة : خدني ياااااااااااااااااااااارررررررررب هيشلوني
مؤمن ولمار وإسلام قعدوا يضحكوا عليها وبعد ٥ دقايق كانت العربيه بتاعت الفندق وصلت
رجعوا تاني الفندق وناموا بيستعدوا لأول يوم شغل وإسلام بيفكر هيعمل ايه هنا أو هيستفاد بالفترة دي ازاي
صحيت مليكة ولمار وجهزوا علشان الشغل وصحي مؤمن وصحى اسلام
مؤمن : اسلام اسلام قوم هقولك على حاجه
اسلام : بس بقى يا مليكة هقوم اضربك والله
مؤمن بضحك : قوم يا عم هتأخر هكلمك في موضوع ونام تاني
اسلام صحي وفرك عينه بكسل : اممم عايز ايه يا عم انت
مؤمن :بص انا كنت شايفك طول الليل عمال تفكر كده فاستنتجت بخبرتي وذكائي الجبار انك عايز حاجه تستغل بيها الشهر ده
اسلام : لا لقب بشمهندس مش من فراغ
مؤمن بضحك : المهم انا عارف ان كليتك ليها علاقه بأدارة الأعمال والبيزنس Business فدورتلك على كورس إدارة أعمال ولقيته بس اكتر من شهر فكثفتهولك يعني اللي هتاخده في شهرين تلاته هتاخده في شهر واحد .. ايه رأيك
اسلام : بس الموضوع ده عايز شوال فلوس
مؤمن : اهو دي المفاجأة بقى الكورس ده تطوعي مش بفلوس الا تكاليف بسيطه كده
اسلام : الواحد مش عارف يقولك ايه
مؤمن : متقولش حاجه.. خد الورقه دي انا قدمتلك بيها اونلاين وطبعتهالك روح بيها وبالتوفيق
اسلام قام يتنطط من الفرحه

 

 

 

 

ومؤمن خرج وعدا خد لمار ومليكه وراح الموقع
وصلو الموقع وبدئوا شغل ومليكه كانت مطحونه شغل تخلص الاجتماع ده تخش على ده لحد ما اخيرا جه معاد الاستراحه نزلوا … ومؤمن قال لمليكه على موضوع اسلام وهي فرحت وشكرته لان الموضوع ده هيفيد اسلام بعد التخرج كتير … جه شاب اجنبي على مليكة ولمار بعد ما قعدوا لوحدهم يفطروا
الشاب : can you speak English ( تعرفوا تتكلموا انجليزي)
لمار بأستغراب: yes we can … what do you want ( اه بنعرف .. أنت عايز ايه )
الشاب : I want to talk a little and be friends (انا عايز نتكلم شويه ونبقى صحاب )
مليكه : Please can you go we don’t want to be friends ( لو سمحت امشي احنا مش عايزين نبقى صحاب )
الشاب : Why !!!!! ( ليه ؟ )
مؤمن جه وقال بضيق وهو بيزقه يمشي : Without why … respect privacy… And if they don’t want to, then you have to go and leave them ( من غير ليه .. احترم خصوصيتهم وطالما هما مش عايزين يبقى تتفضل تمشي وتسيبهم )
الشاب : Okay
مؤمن : عيل سمج
لمار : اوي
مؤمن بص لمليكة لاحظ انها مهتمتش زي باقي البنات بوسامة الشاب مثلا وانه حد اجنبي ولا بصت عليه ولا حتى بصت في ملامحه وحتى بعد اما مشي مبصتش عليه وكملت لعب في الموبايل زي ما لمار عملت .. ابتسم وغض البصر واستغفر ربنا ومش قادر ينكر انه معجب بيها …
بعد ما روحوا دخلت مليكة تنام وبمجرد ما حطت راسها على المخدة لقت خبط جامد على الباب خبط جامد جدا لدرجه ان الباب كان هيتخلع !!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تفائلت بك)

اترك رد

error: Content is protected !!