Uncategorized

سكريبت من وحي الواقع البارت السادس 6 بقلم أميرة عادل العدوي

 سكريبت من وحي الواقع البارت السادس 6 بقلم أميرة عادل العدوي

سكريبت من وحي الواقع البارت السادس 6 بقلم أميرة عادل العدوي

سكريبت من وحي الواقع البارت السادس 6 بقلم أميرة عادل العدوي

“عدا أكتـر منن شهرين، ومحصـلش حاجة غـير إنه كل دقيقة هنا، وقولت لِـ ماما وبابا على كل اللي حصل، سكتوا وسبوني لوحدي، مع إني شايفه في عيونهم كلام كتير، أميرة كانت بتخفف عني كنت بكلمها كل دقيقة، كانت بتنجيني من افكاري والله، قطع تفكيري دخول ماما”
_فوقتي يا حببتي؟
-ايوه يا ماما بقيت احسن.
_خالد مشي من شوية.
-………..
_مش عايزة تقابليه برضو يا بنتي؟.
-ماما بالله عليكِ متخليهوش يجي هنا، مش عايزة أسمع صوته.
_لـِ إمتىٰ؟
-إيه اللي لـِ إمتىٰ؟
_مش عايزة تشوفيه، وتسمعي صوته؟
– تقصدي ايه يا ماما!!!؟؟
_اقصد يا حببتي إنك عاقبتيه ببعدك عنه، وهو عرف غلطه و….
-غلطه!! هي دي مجرد غلطة  أنا بقولك إتجوز، مش بقولكم مد إيده عليا،  ماما علشان خاطري متجبليش سرته، أنا خلاص مبقتش طايقاه، وهطلق وكل واحد يشوف حياته مع نفسه.
_نهاار إسود! طلاق إييه اللي بتقولي عليه دا، أنا سكت يومها علشان كنتِ منهارة، بس لازم تعقلي بقا، هو إتربى ببعدك، وكمان قال إنه طالقها يا بنتي، يعني مفيش على زمته غيرك، بلاش تخربي بيتك يا حببتي، وسامحي خلي المركب تمشي.
“مكنتش عارفة ارد عليها غير بدموعي، مركب إيه اللي تمشي وروحي مدبوحة بغدر اقرب إتنين، ليه دايمًا الزوجة هي اللي تضحي، والزوج بأقل غلطة بيـغرق المـركب باللي فيه، مش هقدر ارجع ومش هقدر اشوفه، مش كفاية إني رجعت للصـفر تاني!، مش كفاية إني من يوم اللي حصل ودموعي منـشفتش، وقلبـي جـرحه مشفيـش، يمكن بمثـل إني قـوية قـدامهم وإني شايفة شغلي وحياتي، بس من أقل كلمة بنهار، اسامح ليه؟ طب ما المركب اساسـا خربانة أب خاين وأم ضعيفة قدام نفسها!، أمي لما شافتني ساكتة وبعيـط بس كملت كلامها وزادت من همي”
_ الواحدة مننا ملاهاش غير بيت جوزها، مهما حصل، هو السند وهو اللي باقي يا بنتي، أنا وابوكي مش دايمين ليكِ، ومتعرفيش إمتىٰ ربك يستلم أمانته، وأخوكي زي منتي شايفه من يوم متجوز وهو بعد عننا دا حتىٰ في محافظة تانية، وهو عرف ومجاش.
“دموعي كانت بتزيد، واسبابها كترت، أمي أحسن واحدة تواسيفي الدنيا، جاية دلوقتي تفكرني إن يومهم قرب؟ دا موت تاني ليا، وسند اييه اللي بتتكلم عنه، السند المايل بيهد اكتر، وإذا كان على أخويا فهو من إمتىٰ سأل يعني مش فارق!”
“أمي طبطبت عليا وهديتني، ولما شافتني هديت، قالتي “فكري في كلامي كويس، واللي يريحك هنعمله” ومشيت، وانا بعد ما عدا شوية كلمت أميرة وحكتلها علىٰ اللي حصل”
-وإنتي إيه رايك في كلامها؟
_رائي؟ يعني إيه منتي عارفة رائي كويس!!
-مش هتفكري يعني؟
_إنتِ بتقولي ايه إنتِ كمان، أميرة إنتِ عارفة مستحيل ارجعله.
-بتحبيه؟
_إيه!
-إنتِ لسة بتحبيه يا شهد؟،
_اا لا طبعا، وبعدين مش موضوعنا إحنـ…..
-متغيريش الموضوع يا شهد إنتِ لسه بتحبيه،وأنا عارفة دا كويس خصوصا بعد ما عرفتي إن رفض يرجع لِـ بسمة برغم إنها قالتله إنها حامل، يعني وقتها لو كانت بتتكلم جد مش لعبة منها علشان يرجع، كان يبقىٰ اهو ضحى علشانك، وكمان إنه عامل زي المراهق وماشي وراكي في كل مكان علشان بس يلمحـق، وجايبلك كل الحاجات اللي بتحبيها وكأنها للاولاد، إنتِ كنتِ بتحكيلي الكلام دا وحاسة إن صوتك بيحن.
_اااااا ووو بس كان هيبقىٰ،  هيبقىٰ ضحىٰ بإبنه برضو، يعني دي نداله كمان.
-يعني دي اللي مسكتي فيها ماشي يا ستي، دلوقتي وبصراحة يا شهد إنت لازم تفكري في الموضوع تاني، وايوه أنا اللي بقولك كدا، علشان عايزة مصلحتك، فاكرة لما قولتلي إنك هتسيبي المركب تغرق ومش هيهـمك، ووقتها قولتلك يستاهل، اهو أنا دلوقتي بقولك فكري لان طلع إن عـيالك اللي هيغرقوا مـش هو، إنتِ عارفة مصـاريف مدارسهم وهدومهم، وإنتِ يا شهد أبوكي مش معاه غير معـاشه، وإنـتِ شغـلك جـديد ومـش بيجـيب فـلوس، لو قـدرتي تدبـري إمـورك دلوقتـي مـش هـتقدري بـعدين.
“إتكلمنا كتير ونبهتني على حاجات اكتر وفكـرت فعـلا في كلامها، هو فعلا يستحق الحرق بس العيال ملهمش ذنب، هو بيعمل كل حاجه وبيحاول يراضيني، قلبي لسه بيحبه، ايوه لسه بيحبه، بس مش قادر يسامحه، يمكن لما شفت شكله إمبارح وهو ماشي من عندنا رقيت شوية، كان شكله بهتان اوي، ملامحه كبرت وكأنه زاد عشرين سنة، منكرش إنه صعب عليا، بس لسه قلبي مجروح منه أوي”
“عدت فترة مش طويله بس مش قصيرة برضو، وبعد تفكير عمـيق ودراسه من كل الجوانب، وإلحاح مـن كل اللي حواليا، قررت إني ارجعله قلبي لسه مصفاش ليه، بس حن!، كان كل فترة يتعب، وأنا نقطة ضعفي مرضه، مهنش عليا اشوفه بيتالم اكـتر مـن كدا، مع إني هنت عليه!!”
“بعد رجوعي كان بحاول يعوضني دايما، كنت بشوف ندمه في كل كلمه وكل نظرة منه، مفيش حاجة يفكر بس إن ممكن أكون عايزاها الا ويعملها، كل احلام الطفوله اللي كنت بحكهاله زمان كان بيحققها، جاي دلوقتي يحققهالي!! وأنا من يوم ما شوفته قولتله إني راجعة علشان العيال وبس، وهو قالي إنه هيرجع قلبي ليه، بس مهما عمل مش هنسىٰ، في حياتي مش هنسىٰ كسرة قلبي”
تمت..
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً سكريبت جميلة للكاتبة مريم حسن

اترك رد

error: Content is protected !!