روايات

رواية لكنه لي الفصل الثالث عشر 13 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي الفصل الثالث عشر 13 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي البارت الثالث عشر

رواية لكنه لي الجزء الثالث عشر

رواية لكنه لي الحلقة الثالثة عشر

نظر إليها بغضب وامسكها بقوه من ذراعها
مي بغيظ ، سيب ايدي انت كل م تحس اني اهنتك تمد ايدك عليه
نظر إليها رامي مطولا ثم تحدث ببرود ، كلمه طلاق أن اتقالت تاني هتشوفي اسوء من اللي شوفتيه امبارح ف احسنلك اتقي غضبي وخليكي ست محترمه ولمي لسانك فاهمه
نظرت له مي بغضب ، انا محترمه غصب عنك وسع سيب ايدي
ضغط رامي علي ذراعها بقوه حتي صرخت من الالم
مي وهي علي وشك البكاء ،فاهمه بس سيب ايدي
ترك رامي يدها وتحدث بنبره صارمه ،حضري الفطار يله
ذهبت مي الي المطبخ ولكن استوقفها صوته مره اخري
رامي بسخرية ،هتروحي المطبخ كدا
مي بضيق ، عايز اي
رامي بهدوء ، تقريبا حضرتك ناسيه أن المطبخ بيطل ع الجنينه والنهارده الجنايني موجود
مي بعند ، اي المشكله يعني هو بره وانا جوه مالي بيه وله هو تحكم وخلاص

 

نظر إليها رامي بسخرية ،الجهه اللي بتطل ع الجنينه زجاج شفاف يعني اللي واقف بره شايف اي اللي بيحصل جوه يست هانم
مي ، وانت البعيد فقير يعني م كنت تعمل حاجه مش شفافه
رامي بوقاحه ،انتي عارفه اني بموت ف الشفاف بيعمل شغل جامد
مي بضيق ، شغل ايه دا ومن ثم استوعبت ما قاله فصرخت به انت قليل الادب وسا*ل واسرعت من أمامه الي الطابق العلوي لكي تغيير ملابسها
ابتسم رامي ، مجنونه بس بحبها
****
ف المساء
رجع احمد من المستشفى بعد يوم شاق وطويل دخل الي البيت بهدوء فوجد سلمي جالسه أمام التلفاز
احمد ب ابتسامه ، السلام عليكم
نظرت له سلمي بهدوء ، وعليكم السلام
اقترب احمد منها لكي يضمها مثل العاده فكانت دائما تستقبله ب ابتسامه رقيقه وتضمه إليها بحب ولكن هذه المرة لم تقم من مكانها بل و أبعدته عنها عندما حاول أن يقترب منها
احمد بتعجب ،في ايه مالك
سلمي بهدوء عكس ما بداخلها ، انت ناوي تجنني هاااا دي طريقتك عشان تتخلص مني
حاول احمد أن يمسك يدها ولكنها ابتعدت عنه أكثر وقامت من أمامه

 

سلمي بضيق ، فهمني اي اللي انت عملته امبارح دا وازاي النهارده بتتعامل معايا وكأنك معملتش حاجه
احمد محاولا تهدءت الوضع ، ممكن تهدي وانا هفهمك كل حاجه
ضمت يدها علي صدرها وتحدثت بسخرية ، هاديه اهو سمعني بقا هتقول اي
احمد بتعب ، سلمي بالله عليكي انا فيا اللي مكفيني بلاش اسلوبك دا
نظرت له سلمي بضيق وامسكت مزهريه كانت موضوعه علي الطاوله وضربتها ف الأرض بقوه وصرخت بغضب ، انت عايز مني ايه فهمني ازاي امبارح تكسر الدنيا فوق دماغي وكنت هتموتني وأشارت إلي رقبتها جرحتني هنا وضربتني ف دماغي وكلامك اللي زي السم اللي انت قولته كل دا كان ايه وصاحي الصبح تظبط البيت وتعملي فطار وكانك م عملت حاجه عايز توصلني لفين فهمني
نظر لها احمد بحزن وجلس علي الأرض بتعب ، انا مش فاكر حاجه ولا عارف اني عملت كل دا
سلمي بصدمه ،نعم مش اي مش فاكر دا اللي هو ازاي
احمد بدموع ، صدقيني م فاكر حاجه ولا عارف افتكر
سلمي بدموع ، بلاش بلاش لو دي خطه منك انت وست نور بتاعتك عشان ابعد عن طريقكم بلاش مش هتخليني مجنونه عشان تبعدني عنك واكملت بحسره طلقني لو وجودي بقا عقبه بالنسبالك لدرجه الاذي دا
مسح احمد دموعها بغضب وقام من علي الارض وتحدث بنبره صارمه ، تعالي معايا

 

سلمي بخوف ، مش جايه معاك فحته انا بقيت اخاف منك
احمد بترجي ،وحياتي عندك اسمعي الكلام وتعالي معايا انتي قولتي عايزه تفسير وانا هفهمك كل حاجه
ابتعدت عنه سلمي بخوف ، مش جايه معاك واللي عندك قوله هنا
احمد بضيق ، انا لو ناوي ع شر مش هضطر اخدك معايا ولا حتي هخيرك وأكمل بترجي سلمي والله العظيم انا مش ب ايدي انا عمري م افكر أضر حد مش يوم م اعمل دا يكون ف اكتر واحده قلبي اتعلق بيها مش هأذي روحي بالله عليكي ثقي فيا
نظرت له سلمي بدموع ، بس انا بقيت اخاف منك بجد انت كنت هتموتني امبارح
حاول احمد أن يكبح دموعه ولكن لم يستطع ، صعب عليا كل الي بيحصل ده والله، بالله عليكي بلاش النظره دي وتعالي معايا اسمعيني ولو لمره
نظرت له سلمي مطولا ثم حسمت أمرها وقررت أن تذهب معه
*****
وصل الاثنان الي عماره ما
سلمي بتوتر ، اي المكان دا
احمد محاولا أن يطمئنها ،بلاش خوفك دا انا مستحيل أضرك يارب تثقي فيا ولو شويه انزلي يله ونزل هو من السياره
نظرت له بخوف ولم تنزل من السياره ،ذهب الي الجهه التي تجلس فيها ودق علي زجاج السيارة لكي تنزله
أنزلته سلمي بهدوء
احمد بحنان ، اعمل ايه عشان تطمني وتنزلي
سلمي بخوف ، قولي جايين هنا ليه
اخذ احمد نفس عميق ثم تحدث بهدوء ، خوفك م خلاكي تنتبهي أن دا مكان عيادتك القديمه وان اصلا المبني كله عيادات
نظرت سلمي حولها وأدركت صحه كلامه
ممكن تنزلي بقا !!

 

سلمي بهدوء ، حتي لو جايين ليه هنا لما أن كلها عيادات
احمد محاولا تهدءت نفسه ، سلمي انا مش هكلك وانتي معروفه هنا اكتر مني من اول البواب لحد اصغر دكتور موجود هنا مش معقوله هاجي فمكان الناس كلها عارفاكي فيه واعمل فيكي حاجه وبعدين يارب تكوني لسه فاكره اني جوزك وأكمل بصدق وانك اغلي عندي من نفسي ف بلاش الشك دا كفايه عليا النظره اللي فعينك دي بتقتلني بالبطيء
نزلت سلمي من السياره وسارت أمامه في صمت حتي وصولوا الي باب العماره
البواب ب سعاده، دكتوره سلمي عاش من شافك عامله ايه
ابتسمت سلمي بهدوء ، الحمد لله بخير انت عامل ايه
البواب ب ابتسامه ، مبسوط اني شوفتك والله يارب تكوني راجعه تفتحي عيادتك هنا تاني المكان بقا وحش منغيرك
سلمي بهدوء ، تسلم يعم فتحي ربنا يعزك بعد اذنك
فتحي ب ابتسامه ، اتفضلي اتفضلي ي دكتوره
دخلت سلمي ودخل احمد خلفها وركبا المصعد سويا
احمد ب ابتسامه ، اي الشهره والمحبه دي كلها دا يبختي بيكي بجد
سلمي بهدوء ، هو ليه عم فتحي م سالك انت رايح فين
احمد بهدوء ، عشان باجي هنا كتير وهو عارف اني مش بتكلم مع حد وبدخل وأخرج بهدوء
نظرت له سلمي بتعجب وزادت دهشتها عندما ضغط علي زر الطابق السابع

 

سلمي بتسأل ، ليه الدور السابع دا دور امراض العقم
احمد بهدوء ، هتعرفي دلوقتي
****”
توقفت السياره ف مكان ما وتحدث رامي بهدوء، ساعتين وراجع تكوني شوفتي والدك
نظرت له مي بضيق وهمت بالنزول من السياره ولكن توقفت عندما امسك يديها
رامي بتحذير ، مشاكل مش عايز ولعلمك انتي هنا بمزاجي ومش معقوله يعني تفضلي بالشهور م تطلبي تزوري ابوكي وفجأة دلوقتي عايزه تشوفيه ،لو ف دماغك أنه ممكن يساعدك ف نصيحه ارجعك البيت تاني ووفري المجهود دا
مي ببرود ، خلصت انزل وله لا
نظر لها رامي بهدوء ، انزلي وبراحه ع الباب عشان لو اترزع والله م انتي داخله وهرجعك غصب عنك البيت
نزلت مي من السياره بضيق وأغلقت الباب بغيظ ، حلو كدا
ابتسم رامي ، انتي احلي يله استمتعي ي روحي وبلغي سلامي لحضره اللوه ، باي
نظرت مي الي أثره بضيق ، انسان متخلف
ثم نظرت إلي البيت فكانت فيلا كبيره مكونه من ثلاث طوابق مصممه بشكل عصري فخم تدل علي ثراء مالكها الفاحش نظرت مي الي الفيلا بضيق ثم دخلت بغرور
أحد الحراس ، رايحه فين ي ست انتي
لم تبالي مي لكلامه واكملت سيرها الي الداخل

 

الحارس بضيق ، انا بكلمك ع فكره انتي داخله ولا كأنه بيت ابوكي
نظرت له مي بضيق ، مهو فعلا بيت ابويا ابعد عن وشي دلوقتي عشان م ازعلك
الحارس بغضب ، اي قله الذوق دي انتي قطع حديثه صوت كبير الحراس ، مدام مي اهلا بيكي نورتي المكان
مي بهدوء ، سياده اللوه موجوده جوه
كبير الحراس ، لا ي هانم هو هيوصل بعد ساعه تحبي اتصل بيه ابلغه
مي بهدوء ، لا
الحارس بتوتر ، اسف والله اللي م يعرفك ي هانم
نظرت لهم مي بضيق ودخلت بدون أن ترد عليه
كبير الحراس ، يخربيتك ملقتش غير دي اللي تكلمها
الحارس بضيق ، هي مالها قرفانه من نفسها كدا ليه مش عشان حلوه شويه وله بنت صاحب المكان تكلمنا كدا
كبير الحراس ، اسكت اسكت دي بالذات ولا تتكلم عنها فوجودها أو غيابها كل اللي شوفتهم هنا كوم ودي كوم لواحدها محدش بيعرف يتحكم فيها ولا ف مزاجها ودائماً متعصبه ف احسنلك تتلاشاها حتي ابوها م بيتكلم معها وسايبها علي راحتها
الحارس بتعجب ، للدرجه دي شريره يعني
كبير الحراس ، قولنا ملناش دعوه عايز تحافظ علي اكل عيشك يبقا م تدخل ف اللي ملكش فيه فاهم يله رواح شوف شغلك
*****
دخلت مي الي الفيلا بضيق فوجدت سيده ترتدي ملابس فاضحه وتضع مكياج صارخ تنزل من علي الدرج بدلاال
مي بقرف ، انتي مين ي بتاعه انتي
سهر بدلاال ، انا سهر مرات سياده اللوه امجد الديب وانتي مين ي حلوه

 

نظرت لها مي ب استحقار ، هيفضل ذوقه قذر كدا طول عمره
سهر بضيق ، نعم نعم قذر اي يبتاعه انتي وانتي مين اصلا عشان تدخلي بيتي وتتكلمي معايا كدا
نظرت لها مي بقرف ولم تبالي لها وهمت بالصعود الي الاعلي
ولكن توقفت عندما أمسكت سهر يدها
نظرت لها مي نظره الجمتها فخافت سهر منها وتركت يدها بسرعه
مي بتحذير ، احسنلك ملكيش علاقه بيا طول م انا هنا ، ولكن فجأة امسكتها من رقبتها وو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لكنه لي)

اترك رد

error: Content is protected !!