روايات

رواية نوح ورؤى الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ريتاج محمد

رواية نوح ورؤى الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ريتاج محمد

رواية نوح ورؤى البارت الثالث والعشرون

رواية نوح ورؤى الجزء الثالث والعشرون

نوح ورؤى
نوح ورؤى

رواية نوح ورؤى الحلقة الثالثة والعشرون

كان نايم على السرير على بطنة ومش لابس غير بنطلون بس وشعرة كان مبعثر بطريقة عشوائية ذادتة وسامة ،موبايلة رن فتجاهلة …رن تاني فرد من غير ما يشوف الاسم وقال بصوت متحشرج اثر النوم:الو مين!؟؟
لقى الي بتقولة بعياط وشهيق ونفسها قرب يتقطع من العياط:ا..الو ..ياعبد الرحمن ..تعالالي بسرعة ..هئ ار ارجوك ..مش قادرة هئ
نوح اتعدل بسرعة وبص على الاسم لقاها ماسة اتخض وقلبة اتقبض …
رد بسرعة بخوف وقلق باين على صوتة:ماسة …انتي فين
ماسة مكنتش مركزة فكلامة وكانت بتقول بعياط:تعالالي ياعبد الرحمن انا لوحدي
نوح بصوت عالي :ماسة فوقي وردي عليا انتي فينننن
ماسة،…ردي
ماسة بعياط:انا عند الشركة …
نوح اول لما سمع كدة قام بسرعة وحتى مغيرش هدومة او لبس اكتفى بانة لبس اول شبشب قابلة وخد مفاتيح العربية من عالكمبود
ونزل بسرعة رهيبة وهو بياخد الاربع سلمات ف سلمة
وصل عند العربية وهو لسة مقفله معاها
دورها بسرعة وانطلق
حط الموبايل عالكرسي الي جنبة وفتح السبيكر واتكلم بقلق وبيسرع :ماسة !!!!
انتي معايا
ماسة مكنتش قادرة تتكلم اكتفت بس انها تهمهم
نوح بقلق: يعني اي اممممم ردي عليا …انتي كويسة
ماسة بتعب وصوت يكاد يكون منعدم:م مش كويسة. خالص
مسح على وشة بكف ايدة بعنف وهو مش عارف يعمل زود السرعة اكتر وخلاص ٢٠ دقيقة كان وصل قدام الشركة بالظبط بس مكنش في حد
قال بخوف:انتي فيننن
نوح فضل يبص ف كل حتى لحد ما لمح خيال صغير عالارض جري بسرعة
ووصل عندها لقاها متكومة على نفسها بوضضع الجنين وملامحها مش باينة من الد*م
نوح اتصعق من. منظرها وخاصتا ان حجابها مكنتش لابساة وشعرها كلة كان باين
نزل لمستواها بقلق وهو بيرفع وشها على رجلة وبيهز وشها بايدة براحة:ماسة !!!ماسة ردي عليا
ماسة بتعب من غير ما تفتح عنيها:امم
_حاسة بأية
*وشي واجعني وجسمي واجعني
نوح بصلها بتردد انة يشيلها بس ف الاخر وطى عليها وشالها بسرعةوجري بيها عند العربية
وحطها ف الكرسي الي جنبة
وراح على كرسي القيادة وبدأ يسوق ومن وقت للتاني بيبصلها ويقولها :فوقي احنا خلاص قربنا نوصل عالمستشفى وهي تبقى خلاص مش قادرة
فيطبطب على خدها بحيث يعرف يفوقها
وبعد مدة وصلوا عالمستشفى
نوح شالها وطلع يجري بيها ونادي على الممرضين بصوت عالي
الممرضة بخنقة من صوتة العالي:في أي يا استاذ صوتك عالي ل….ايداااه قالتها بهمس وإعجاب من منظر نوح
نوح لاحظ نظراتها فقال بحدة:انتي لسة هتبحلقي ف امييي انجزي هاتي ترولي عشان الي بتموت ف ايدي دي
الممرضة بسهوكة:حاضر حاضر يافندم بسرعة
ومشيت
نوح بحنق:ناقصة برود امك هي
وبعدين جابت الترولي هي ودكتور كان معاها والدكتور قرب على نوح عشان يشيل ماسة ويحطها عالترولي
نوح بحدة وعى ايدة من غير كلام وحط ماسة بحنية عالترولي
وخدها اوضة الكشف يشوفوا مالها وبعدين ودوها عالعمليات لان عندها كسرين ف ايديها
وخيطولها راسها بعشر غرز ولفوها بشاش وطهرولها التعَوير
الي.كانت متعوراة
وكان في إصابة برجلها عالجوها
وكل دا خد حوالي تلت ساعات
ونوح مستني برة وحاطط ايدية الاتنين على وشة مستني الدكتور يخرج
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند عبد الرحمن …كان قابل سليم وخدة بيتة بقلق عشان يسألة على ماسة وانها كدة اتأخرت
لان الساعة بقت اتنين باليل
سليم بعصبية:يعني اي يعني لسة مجتش …!؟؟
هي مواعيد خروجها امتى
عبد الرحمن وهو هيتجنن عليها:المفروض عشرة واحد أدنى لما بتتأخر بتبقى اتناشر
لكن اتنين بليل دي عمرها ما حصلت
سليم بشخيط:يعني هتكون فين يعني
عبد الرحمن بزعيق مماثل:وانا هعرف مكانها منين ،متزعقش ومتاخدنيش بالصوت عشان نعرف نتزفت نشوف هنتصرف ازاي
عبد الرحمن قام بسرعة وخرج برة الشقة وسليم استغربة بس لقاة راح شقة كانت قدام شقتة
فراح وراة لقى عبد الرحمن بيرزع عالباب
وفتح راجل ف الخمسين من عمرة وباين علية انة كان نايم
عبد الرحمن بزعيق:ممكن تقولي فين بنتك
سليم عرف ان دة ابوة
إبراهيم بنوم:بنتي مين !؟؟
عبد الرحمن بسخرية:ما طبعا …حقك تقولي بنتي مين …ماسة
تقدر تقولي هي فين
ابراهيم:وانا ايش عرفني انا فاكرها معاك
عبدة:معايا!؟؟؟..اقسم بالله انا ماشوفتش ف بجاحتك
وراح على شقتة وسليم وراة من غير ما يضيف ولا كلمة بس قرر قرار بخصوص ماسة
راحوا شقة عبد الرحمن
والاتنين هيموتوا عليها وشايفين ليكون حصلها حاجة
وعبد الرحمن كل شوية يتعصب لانة حاسس انها مش بخير ومش كويسة
________________________
عند نوح كان قاعد فخرجلة الدكتور وطمنة عليها وشرحلة حالتها
ونوح نوعا ما استريح
فخرجت برة المستشفى وركب العربية وراح يجيب لها هدوم وحجاب بدل الي اقطعوا دول
دخل المحل الحريمي
والي كانت واقفة فية كانت بنت
وكانت معجبة اوي بعضلات نوح
فقررت علية بابتسامة واعجاب:تؤمر بحاجة يافندم
نوح بجدية:عايز لبس وحجاب ل أنسة ٢١ ،٢٢ سنة كدة
البنت لحظت جديتة فاتكلمت برسمية :نوع لبسها اي يافندم
نوح ببلاهة:مش فاهم ..؟!!
البنت:اقصد يعني محتمرة ..منتقبة ..او بتلبس عادي
نوح:لا هي بتلبس عادي بس هاتي حاجة تكون واسعة
البنت:طب حضرتك عايز الوان معينة
نوح بتفكير:بصي هاتي انتي على زوقك بس تكون الوان هادية وياريت بسرعة بس
البنت ببسمة:حاضر يافندم
وبعد ربع ساعة كانت البنت جابت الهدوم لنوح
نوح بعفوية:هو عادي ان المحل يكون فاتح دلوقتي
البنت بجدية:شيفتات يافندم ..والموضوع ملوش علاقة بالوقت لان زي محضرتك شايف المكان كبير
نوح:امم طيب…….هو كدة الحساب كام
البنت:٩٢٥ يافندم
نوح:تمام وطلع الفلوس من محفظتة الي خدها من العربية
البنت ببسمة :خلي عنك
نوح:تسلمي ..واداها الفلوس …اة صح هو في هنا فروع رجالي
البنت :اة بس بتفتح على ٥ مش دلوقتي خالص
نوح:امم طيب أقرب محل رجالي هنا ياخدلة قد اية بالعربية
البنت:نص ساعة ..اة صح نسيت اتفضل ومدت ايدها بعلبة دبابيس وقالتلة ان البنت الي هتلف الطرحة هتحتاجهم
نوح:تمام شكرا
وخرج وركب عربيتة وفكر يروح يجيب اي تيشرت يلبسة بس فكر انة ممكن يتأخر على ماسة والوقت متأخر وهي لوحدها وممكن تخاف فقرر انة ميروحش
وراح عالمستشفى
وصل وكانت ماسة استعادت وعيها نسبيا فدخلها نوح ببسمة قلقة:حمد لله على السلامة
ماسة:الله يسلمك ياعبد ال….ايدة مستر نوح انت بتعمل اي هنا
نوح ببسمة:مفيش انتي اتصلتي بيا وقولتيلي اجيلك وجيتلك وفديتك المستشفى
ماسة باحراج:انا آسفة..أنا فاكرة اني اتصلت على عبد الرحمن
نوح:حص خير
وندة على ممرضة واداها اللبس عشان تلبس ماسة
وهي فعلا خدتة منة وقفلت الباب وساعدت ماسة انها تلبس
وكانت بتلبسها البندانة فلقت الدكاترة بينادوها بسرعة
فجريت ونوح كان واقف على باب الاوضة فقال باستغراب:في أي
الممرضة:الدكاترة عايزني شكل في حاجة
معلش انا مش هعرف أكلها لف الطرحة ابقى لفهالها انت (طبعا فاكرة نوح اخوها او جوزها)
نوح : تمام …تقدري تروحي انتي
وفعلا الممرضة مشيت
دخل لماسة لقاها بتحاول تلف الطرحة
بس مش عارفة بأيد واحدة لان الايد التانية متجبسة
فخد كرسي وقرب على سريرها ومد ايدة عشان يعدلها الطرحة
ماسة بكسوف:مش لازم ..انا هعرف الفها
نوح ببسمة:ازاي وايدك ….
ماسة بصت على ايدها بحزن وقالت:مش مشكلة علفكرة انا هعرف وقعدت تحاول بأيد واحدة بس بردك مفيش فايدة ومعرفتش
نوح ببسمة: متعانديش عشان متتعبيش
وبدأ يلفلها الطرح وهو مش عارف يلفها ازاي
وبدأ يحط الطرحة عالبندانة الي على راسها وماسة قالتلة يحط الدبابيس فين وهو عمل زي ما هي قالت وبعد ما خلص قال بفخر:طب والله يجي مني
ماسة كانت مبتسمة لحد ما لحظت انة مش لابس تيشرت فقالت بصدمة وهي بتدفعة بعيد ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نوح ورؤى)

اترك رد

error: Content is protected !!