روايات

رواية حب من اول نظرة الفصل السادس 6 بقلم Hāi Vānā

رواية حب من اول نظرة الفصل السادس بقلم Hāi Vānā

رواية حب من اول نظرة البارت السادس

رواية حب من اول نظرة الجزء السادس

حب من اول نظرة
حب من اول نظرة

رواية حب من اول نظرة الحلقة السادسة

 

امسك يحيى رأسه بيديه وللحظة كان كاسر لمراية بإيده وهو يقول : ما فايدة حقي كزوج و متحسيش بيا ،مافيدة حقي كزوج و وقلبك لسا مادقش بإسمي ،مافايدة كل دا بدون مشاعر ،مفكرتني حيوان عشان كدا ،انا ماجبرتكش على ولا حاجا ،كنت حابب تحسي بحبي لك ق. قلبي عم ينزف من الداخل ،انا كنت حابب تجمعنا علاقة كلها حب ، بس انت ،انت…

قاطعه دموع جينان ،جا يقرب ويقوللها متبكيش بس ،تماسك ومسك مفاتيح السيارة وخرج برا البيت.

ركب عربيته وتوجه ناحية البحر.
نزل من العربية وهو يتنفس بصعوبة قعد في الشط والأمواج تضرب فيه،قعد يتأمل في البحر وهو يتذكر ابتسامة جينان وكل لحظة قضاها معها ،
قام وهو يقرب من البحر أكثر كان الماء بارد ،غطس فيه وقعد وقت شبه طويل تحت الماء ،وفي عقله تتكرر كلمة “مابحبكش”
( لتذكير : لما جينان دخلت في غيبوبة ،كلمة بحبك لي خرجت من يحيى ساهمة لنهوضها منها ،وهلأ عكس الكلمة جرحة قلب يحيى ) .

….

كانت جينان ،كل دقيقة تنظر للباب ،تتخيل دخول يحيى منه ، مرت الساعات و بدأت أعينها تغيب ونامت في مكانها .

…..

في صباح يوم جديد.

في المستشفى .

اتصل يحيى بأمه : صباح لخير .
أمه : صباح نور .
يحيى : ماما حبيت فكرك عشان تروحي عند جينان ،وتاخديلها اوراق الجامعة ، وإن شاء الله ،تقدر تروح من اليوم .
أمه : صار بنكم مشاكل ،وليش صوتك متغير ،وانت فين .
يحيى وهو يرجع خصلات شعره للورا : مشاكل شو ،انا مشغول وعندي كثير حالات عشان كدا خبرتك .
أمه بشك : تمام ،يالله سلام .

….

في البيت .
استيقظت جينان على طرقات الباب ،نهضت بسرعة وهي تنظم شكلها وراحت جري فتحت الباب وهي تقول : يحيى.
لاكن ابتسامتها راحت لما لم يكن هو .
ام يحيى : صباح الخير .

في المستشفى .

يحيى كان حاطط رأسه على المكتب ،وصورة جينان لم تفارق عيونه ،قاطع شروده طرق الباب.

دخلت نهاد للمكتب وهي تجلس على الكرسي المقابل له .
رفع يحيى رأسه ولما شافها بهت وجهه وقال ببرود: تقدري تتفضلي تطلعي برا ، انا مش مناوب هلأ ،في دكتور اخر بدالي.
نهاد وهي تضع يدها فوق يده :يحيى ،انا فهماك و جيت عشان أعتذر ،انا جاهزة تفتحلي قلبك مثل زمان .
يحيى مسح على وجهه: مثل شو وزمان اي ،انت في جهة وانا في جهة ،انا عمري مشتكيتلك أو فتحتلك قلبي ،لي كان بينا بس فهمني الدرس أو ارسلي الحل، أنا بحب مراتي حب اعمى لو طلبت قلبي لي حبها راح شيلو بدون تردد فداها .

نهاد بدموع محبوسة : انت تشوف من وجهت نظرك الحكي دا ،بس أنا اعتبرته اكبر من هيك ،لما سافرت مقدرتش شيلك من بالي ،انا حبيتك من كل قلبي ،انا بحبك .

للحظة فكر يحيى أنه جينان عم تقول كلمة بحبك ،رجع لوعيه وهو يقوم ؛ انت شكلك محتاجة طبيب نفسي.
……

عند جينان .
قامت عشان تودع حماتها وهي تقول : ديري بالك على نفسك ،اما على موضوع الجامعة فمش راح كمل .
أمه بحزن : فكري مرة تانية .
وخرجت .
.رجعت جينان رأسها على الباب وهي تفكر في يحيى ،رفعت هاتفها وهي تتصل ب يحيى ،لاكن بلا جدوا لم يرد عليها ،اتنهدت بحزن شديد و انفجرت بالبكاء .

كان يحيى يرى اتصال جينان بس رجع حط رأسه على المكتب وهو يقول : جينان يا جينان فين حابا توصلي ،ماحبيتني ولا حابا تكملي دراستك،ليش ليش ،وهو يضرب في المكتب .
….

في صباح يوم جديد.

كانت جينان تجهز نفسها عشان تروح للمستشفى عند يحيى ،وهي مبتسمة ،كانت حابا تعطي لقلبها فرصة أولى و الأخيرة .

في لمستشفى .

دخلت نهاد لمكتب يحيى ،وهي حاطة يدها المتلوثة بدماء وهي تقول بألم : ساعدني ،ي .يحيى .

يحيى قام من الكرسي بسرعة : ماذا حصل لك ،
وهو ينادي على الممرضة : ياممرضة
نهاد بألم وبسرعة : مفيش ممرضات ا.انا مالقيتش ولا وحدة .
يحيى بستغراب : كيف يعني ،دا مش شغلي.

نهاد بتفكر .
فلاش باااااك .

الممرضة بتردد : بس .
نهاد وف يدها ظرف فيه الفلوس ؛ خدي وكما قتلك ،خلي الممرضات مشغولين لبعض الوقت .
امسكت الممرضة الظرف ،وهي تبتسم.
…..
في الوقت الحالي .

نهاد بألم : يحيى مش قادرا اتحمل ،.
يحيى وهو ينظر للجرح وهو يقول بتكشرة:وانا كيف راح عقملك الجرح وانت لابسة فستان .

نهاد وهي تتأمل فيه بحب : انزعو .
يحيى بتمالك اعصاب : استغفر الله ،صبرك يا الله ،
توجه ناحية المكتب وفتح الدرج وأخرج المقص منه ،
بدأ بتقطيع الفستان مكان الجرح فقط وبدأ يعقملها الجرح لأنه كان سطحي ، اكمل وهو يقول لها : كيف انجرحتي.
نهاد بتوتر : ما أنا مكنتش واخدة بالي لما كنت ماسكة السكينة .
يحيى : كان قبل ماتجي تحضري نفسك جيد ،مش قدامك عيل صغير تضحكي عليه ،جا يروح مسكت أيده وهي تقول: و وانا كيف راح اطلع هيك ،
نظر يحيى على مكان. الجرح .
يحيى : صبرك يا الله ،قلع جاكيته وهو يساعدها عشان تلبسه كي مايبانش مكان تقطيع الفستان .
تشبكت في رقبته وهي تشتم رائحتها برفانه الجميلة ،
جا يبعد امسك نهاد رأيه وقربت منه وباسته بتعمق.

وللحظة فتحت جينان باب الغرفة ،فوقعت الوردة البيضاء من يدها .

 

لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب من اول نظرة)

اترك رد

error: Content is protected !!