روايات

رواية من اجلها الفصل السادس 6 بقلم سمارة يونس

رواية من اجلها الفصل السادس 6 بقلم سمارة يونس

رواية من اجلها البارت السادس

رواية من اجلها الجزء السادس

رواية من اجلها الحلقة السادسة

خديجة بدموع : الحقني يا سيف
اتكلمت بخضة وقلق ظهر في صوتي : مالك بس حصل اي
خديجة بدموع : يوسف ، فبركلي صور وبيهددني بيهم
..مسكت قبضتي بغضب واتكلمت بنبرة مرعبة : هاتي رقمو حالا
خديجة ببكاء : هتعمل اي ؟
اتكلمت بغضب وانا لسا نبرتي هاديه : هاتيه يا خديجة
خديجة بخوف : حا ..حاضر
بعتتلي الرقم يلي اتبعت منه الصور كنت لسا هشتمه واهدده انو لو ممسحش الصور هعمل واسوي ، بس جت في بالي فكرة احسن
_ خديجة
خديجة بتوتر : نعم
_هوا قالك اي
خديجة ببكاء : قا .. قالي اني اروح اقابله واديله ٢٠ الف جنيه يا اما هيفضحني في الدنيا كلها
_ امم ، طبعا خلاص اديله الفلوس

 

خديجة وهيا بتمسح دموعها: بس انا مش معايا المبلغ يا سيف
_هديهملك انا معايا فلوس ، روحي قابليه واديهالو
خديجة بامل : ه .. هتيجي معايا صح
اتكلمت بحنية كبيرة بانت في صوتي : يعني هينفع اسيبك تروحي لوحدك تفتكري هقدر
خديجة بحزن : شكرا يا سيف بجد انت طيب اوي ، اوعدك اني هجمعلك المبلغ في اقرب وقت
_ براحتك خالص في اي وقت انا مش عايز الفلوس دلوقتي
خديجة : شكرا ، هوا قالي هقابلك على الساعة ستة المغرب
_تمام او لما تخلصي رني عليا هاجي اخدك ونشوف الحوار ده
خديجة بابتسامه حزينة: تمام ، هرجع اقولك شكرا اوي بجد ليك انا للحظة فكرت اني هتفضح ، انا بجد عمري ما هنسى جميلك ده صدقني
_ خلاص بقى يا بنتي الشحاتة دي
ضحكت ، وياريتها ما ضحكت ، دا ايه الضحكة دي ،اي يبنتي انتي كانو بيرضعوكي عسل وانتي صغيرة ؟
_هستانكي بكره ماشي
خديجة : ماشي
قفلت معاها واتنهدت بحزن ودخلت انام ، او اهرب من الدنيا .
“الصبح “

 

خديجة بخوف : انا خايفة اوي يا سيف
_بس متقوليش خايفة دي تاني ، طول ما انا معاكي محدش يقدر يأذيكي اطمني
ابتسمت بحزن ، وعنيها جت في عين الشخص يلي واقف يبصلها بابتسامة سخيفة زيه ، انا مش عارف مسكت نفسي ازاي اني اساوي وشه بالاسفلت
يوسف بخبث : الفلوس يا حلوة
بحدة _ اهدى يا روح امك على نفسك ، خد فلوس الزفتة بتاعتك اهي
يوسف : اممم حلوين ، همسح الصور اهو
_ لا بقولك الجو دا انا عارفه اديني ٢٠ الف امسحلك الصور وفي الاخر يفضلو معاك وتفضل كل شويه تهددها ، اتنيل هات تليفونك وهيا هتمسحم بايديها
يوسف باستفزاز : اتفضلي يا عروسة
…اخدت الموبايل من ايده بسرعة ومسحتله كل الصور من عليه ، هزتلي راسها إنه خلاص
_اتاكد بقى من فلوس عشان احنا مبنحبش نضحك على حد
يوسف : مظبوطين يباشا ، اطير انا بقى
مشي ونسي موبايله ، اتكلمت بنبرة مطمئنة لخديجة : خلاص مفيش صور تاني
ابتسمت بخفة ، وانا اكاد من فرط الجمال اذوب والله

 

_ يلا عشان اروحك
خديجة : احم يلا
روحتها البيت ، انا اسكت لا طبعا ، اخدت الموبايل بتاع يوسف ودخلت القسم وورته المحادثات والصور واتجاب من قفاه ، دا غير ان الفلوس مش حقيقة ، سيبكم من حبة الشهامة دول مش هدفع ٢٠ الف انا !
اتصلت على خديجة وقولتلها الخبر ، عكس ما اتوقعت فكرتها هتزعل ، لاكن بالعكس فرحت جدا وفضلت تشكرني كتير اوي ، وانا كالعادة بقولها مينفعش شكر ما بينا وانا اخوها ، معلش ما انا لازم ابين اني مش واقع في حبها من الدور العاشر
عدت ايام كان لطيفة إلى حد ما بيني وبين خديجة بقينا بنتكلم مع بعض اكتر ، بس كنا بنحرس إن اننا نحط حدود في الكلام اكيد ، كنا بنشجع بعض على الصلاة والاذكار وغيره ، هيا الواحد محتاج اي من الدنيا غير شخص يكون صالح ؟
علي : وبعدين يا رحمة هتفضلي كدا يعني !
رحمة ببرود : عملت اي مش فهمه
علي بنفاذ صبر : رحمة انا كنت بهزر انتِ علطول بتتقبلي الهزار ، اشمعنا المرادي يلي اضايقتي كبرتي الموضوع بطريقة اوفر
رحمة : مش انت شايفني اني هفضحك بجسمي خلاص انا مش عايزة اكمل مع واحد بيستعر مني
علي : رحمة انا مكنش قصدي
رحمة : لو سمحت اطلع برا انا خلاص نهيت كل حاجة كانت ما بينا
علي بندم : رحمة اسمعيني بس طب انا اسف
رحمة بسخرية ودموع : اسف يا علي ! اسف على اي ولا اي الكلمة دي مبقتش تنفع خلاص

 

…سابته ومشيت من المكان بأكمله ، بص علي لطيفها بحزن : انت كان قصدك يا علي انا تكرهها فيك واديها كرهتك ، انت ليه متضايق دلوقتي ،
_يمكن عشان انا حاسس بالذنب
=او يمكن بتحبها
_ لا انا مش بحبها ومستحيل احبها في حياتي ، انا بكرهك بكرهك يا رحمة بكرهك !!
………………..
عمرو : يا كارما افهميني مريم صحبتي من زمان مستحيل اقطع علاقتي بيها انتِ بتقولي اي بس
كارما : خلاص يبقى مفيش كارما .. كارما بح
عمرو بصدمة : اي يلي انتي بتقوليه ده انتي اتجننتي انا بحبك ، ومستحيل اسيبك
كارما بغضب : يبقى تقطع علاقتك بيها ، يا اما كدا كل واحد يروح لحاله ، سلام
عمرو بحزن : مستحيل مستحيل اروح اقول لمريم كدا دي صاحبتي من زمان ، مقدرش اعمل فيها كدا بس كارما حب حياتي ومينفعش استغنى عنها ، انا اسف يا مريم
في نفس الوقت كان رن تليفون عمرو من مريم : الو ايوا يا عمرو باشا يلي مش بتسال عليا
عمرو : اسف كنت مشغول شوية
مريم باستغراب : مالك في حاجة ؟ انت كويس
عمرو : اه كويس مالي يعني
مريم : مالك يا عمرو بتكلمني كدا ليه ، دا انا مريم !

 

عمرو ببرود : اعملك اي يعني ؟
مريم بغضب : في اي يا عمرو بقالك كام يوم مش بتكلمني لدرجة اني قلقت عليك ورنيت عليك كتير ومردتش عليا ويوم ما ترد تكلمني بالاسلوب ده !
عمرو : والله لو مش عاجبك اسلوبي ، متكلمنيش تاني
مريم بانفعال : يكون احسن بردو ، حيوان ، مالو المجنون ده
…………………….
_ خديجة
= نعم يا سيف
_كنت عايز اعترفلك على حاجة
= اتفضل طبعا
_ انا انا بحب…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من اجلها)

اترك رد

error: Content is protected !!