روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الثاني عشر

رواية ملاك الرحمة الجزء الثاني عشر

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الثانية عشر

الحب أن اكتفي بك فقط ولا اكتفي منك ابدا …. احببتك جدا لدرجة أنه عندما تغيب عني يغيب معك كل شيء …. 💜💜💜
🔥**************🔥
المئذون : موافقه يا بنتي على الجواز من إياد السويفي ؟؟؟
ريم بعد تفكير : لا ……!
ومستحيل اوافق
المئذون باستغراب : ايه
إياد بغضب أخفاه : ايه يا حبيبتي انت مكسوفه
بعد اذنكم يا جماعه اصل هي بتكسف اوي
ثم يقوم إياد ويمسك يد ريم بقوه ويذهب بها الي مكان آخر بعيد عن الجالسين
ريم بغضب : انا اول مره اشوف واحد خبيث بالطريقه دي مش معقول الحقد اللي جواك ده غلط اللى بتعمله دا انك تتجوزني غصب عني
إياد بغضب : انا مش مستني وحده زيك تعلمني الصح من الغلط وانت اللى اخترتي اللى هيحصل لختك يا ريم
ثم يتصل إياد بأحد الأشخاص قائلا بخبث : اعمل اللي قولتك عليه
ريم مسرعه وبكاء وهي تترجاه : لأ ابوس ايدك بلاش كده ابعد عنها ارجوك هي ملهاش ذنب
إياد: خلاص تبقى تعملي اللى قولتك عليه واختك هتبقى بخير
ريم ببكاء ولم تجد أمامها حل اخر : حاضر
إياد وهو يتحدث في الهاتف : خلاص الغي اللى قولتك عليه
الطرف الآخر : تمام يا باشا
إياد بخبث : يلا بقى يا عروسه علشان اتأخرنا على الناس
ثم يمسكها من يدها بقوه ويذهب إلى المئذون والشهود
إياد : دلوقتي تقدر تكتب الكتاب يا شيخنا اتفضل

 

 

 

المئذون : موافقه يا بنتي على الجواز من إياد السويفي ؟؟!
ريم ببكاء : موافقه
المئذون : متاكده
ريم : اه موافقه
ثم يوجه المئذون نظره لإياد قائلا : موافق يا ابني على الجواز من ريم مصطفى عماد
إياد بخبث وتوعد : موافق
ثم يستكمل المئذون باقيه الطقوس ليصبح إياد وريم زوجان
المئذون بتهنئه : مبروك دلوقتي انتم بقيتوا زوج وزوجه
إياد : شكرا جدا يا شيخ
المئذون : بالرخاء والبنين أن شاء الله بعد اذنكم
ثم يذهب المئذون والشهود
اما ريم فكانت تائه هل حقا تزوجت من هذا الشخص الحاقد ام هذا حلم كانت محطمه كليا تبكي بشده لاتعلم ماذا يخبأ لها القدر
( فهل ستحصل على حب إياد أو انتقامه فقط ؟؟ )
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
وفي المستشفى كانت الحجه منى تتذكر اولادها اللذين وضوعها في المستشفى دون شفقه ولكن هي كانت تدعي لهم بالخير دائما
دق باب الغرفه برفق
الحجه منى : ادخلي يا ريم
يفتح الشخص الباب ولكنه ليس ريم أنها ملك ابنتها التي ضاقت بها الدنيا وضاق بها الحال ولم تجد ملجأ سوى امها
الحجه منى بصدمه : ملك !!!!!!
ملك بدموع الندم وحسره : ماما

 

 

 

 

ثم تجري وترتمي في احضانها وكلا منهم يبكي بشده
الحجه منى بمجرد انا حضنتها ابنتها نست كل شيء فعلته بها فهى لا تريد أن ترى ابنتها في هذه الحالة
اما ملك فكانت فقط تبكي لا تريد أن تبعد عن امها ابدا كما فعلت من قبل تريد أن تكمل باقي حياتها لخدمه امها فقط
بعد فتره من الوقت ابتعدت ملك ومازالت تبكي
الحجه منى : مالك يا ملك ليه العياط دا كله انت كويسه يبنتي
ملك وهي تنظر لامها بحزن وندم : انت ازاى كده يا ماما بعد كل اللى عملته فيكي ولسه بتقوليلي بنتي !!!؟
الحجه منى بدموع : علشان انتي بنتي اللى بحبها وعمري ما ازعل منها ابدا وهتفضلى كده علطول
ملك بدموع وغضب من نفسها : بس انا مستهلش انك تقوليلي بنتي انا وحده طماعه جرت ورا الفلوس ودي كانت آخرتي انا مستهلش حتى انك تسمحيني تقول هذا وهي تبكي بشدة
الحجه منه وهي تمسح دموعها : تبقى عبيط*ه يا ملك الام عمرها متزعل من عيالها ابدا هي ديما بتدعيلهم وتحبهم اكتر من اي حاجه في الدنيا انت بس بتقولي كده علشان لسه معندكيش عيال بس لما تخلفي هاتعرفي معنى اللى بقوله
ملك بضحك خافت مع دموع : اخلف !!!!! ما خلاص كل حاجه راحت وآدم طلقني
الحجه منى بصدمه : ايه اللى بتقوليه دا يا ملك طلقك ازاى وامتى
ملك : طلقني النهارده وضحك عليا الزبا**له وخاد كل فلوسي ورماني في الشارع
بس انا استاهل العقاب دا
ربنا بيعقبني على اللى عملته معاكي انا اسفه يا ماما ارجوكي سامحيني انا مليش غيرك
خسرت كل حاجه مش عايزه اخسرك انت كمان
الحجه منى ببكاء : مسمحاكي يا بنتي مسمحاكي ثم تحتضنها بحنان وشوق كبير وكلا منهم يبكي بشده
( فهل سيتغير قدر ملك ام ماذا ؟؟؟ )
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وعلى الجانب الآخر
إياد بغضب وقسوة : من دلوقتي يا ريم هتشوفي معايا أيام عمرك مشفتيها جهزي نفسك
ثم يذهب إياد ويغلق الباب ورأه
أما ريم فظلت تبكي وهي جالسه على إحدى الكنبات حتى نامت دون أن تشعر
************

 

 

 

 

وفي المستشفى كانت ام ريم قلقه جدا تنتظر ليلى لتخبرها اين ريم
جائت ليلى إلى المستشفى وطرقت باب الغرفه التي بها أدهم وامها زينب
وعلى وجهها علامات خيبه الامل
أدهم بضعف ووهن : طمنيني يا ليلى لقيتي ريم ؟؟!
لم تجد ليلى خيار لذلك اضطرت أن تكذب على أخيها حتى لا تسوأ حالته الصحية
ليلى : آه هي هي …… هي كانت مشغولة في العمليات والمرضى علشان كده مقدرناش نشوفها النهارده
أدهم : ليلى انت مخبيه عليا حاجه ؟؟!
ليلى بارتباك : لأ هاخبي عليك ايه يعني لسه جيه من عندها وهي قالتلي قولي لماما وادهم أنها مشغوله اوي النهارده
أدهم : ربنا معاها
الام : طيب يا أدهم اسيبك ترتاح شويه
ثم تخرج الام بسرعه هي وابنتها ليلى من الغرفه
الام بلهفه : لقيتي ريم يا ليلى
ليله بخيبه ويأس : لأ ملقتهاش حتى إياد مدير المستشفى ملقتوش موجود في القصر بتاعه ومجاش المستشفى لحد دلوقتي
الام ببكاء وخوف : طيب هنعمل ايه دلوقتي انا خايفه عليها اوي
ليلى : انا بقول نستنى الصبح ولو محدش منهم ظهر هبلغ الشرطه
الام ببكاء شديد : ولسه هنستنى للصبح يارب انا خلاص مبقتش قادره تعبت
ليلى: أهدي يا ماما مقدمناش حل تاني هتكون بخير أن شاء الله قولي يا رب
الام : يا رب يارب
⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩⁦✌️⁩
جاء الصباح على جميع ابطال قصتنا منهم من سيبدأ حياه جديده ومنهم من يقتله الخوف والقلق في كل لحظه
فتح إياد باب الشقه ولفت نظره هذه المجنونه التي تحدث نفسها بكلمات غير مفهومه وهي نائمه على إحدى الكنبات
ريم وقد كانت تتحدث مع شخص ما في الحلم بطريقه جعلت إياد يبتسم من قلبه لاول مره بعد وفاه والده

 

 

 

إياد في نفسه : حتى وانت نايمه مش بتبطلي كلام
وفجأة يقطع شروده سقوط ريم على الأرض
ريم بتوجع وهي تستيقظ من نومها : آه يا راسي هو السرير مش ناوى يحن عليا بقى حتى ولو لمره وحده ثم توجه نظرها الي الكنبه التى سقطت من عليها
ريم بتعجب : ايه دا انا فين
ثم توجه نظرها إلى الجانب الآخر لتجد إياد واقف أمامها
ريم وهي تقوم بسرعه : عاااااااا انت مين
إياد باستغراب : ريم انت مش فاكره ايه اللي حصل امبارح ؟؟؟!
ريم : ايه اللى حصل ………..اه افتكرت
ثم تنظر له باشمئزاز وهي تضع يدها على رأسها : خير يا استاذ إياد ايه……………ايه دا الحجاب نسيت الحجاب ثم تجري مسرعا وتضع الحجاب على شعرها
إياد وهو يعود إلى قسوته : جهزي نفسك علشان هاتيجي معايا القصر
ريم باشمئزاز : قصر !!!!!؟ انت عندك قصر !!!
شكلك ميقولش كده خالص
إياد بغضب : بصي يا ريم قله الادب بتعتك دي مش عاوز اسمعها خالص ولا هيبقى ليا تصرف تاني معاكي فاهمه
واه نسيت
ثم يقترب منها خطوه بخطوه وريم ترجع للوراء
ريم بقلق : عاوز ايه يا إياد
إياد وهو يقترب أكثر وفجأة يزيل الحجاب من عليها
إياد : انا جوزك يا ريم مشفكيش لابسه الحجاب قدامي تاني فاهمه
ريم : لأ يا إياد هلبسه لأن انا مش معتبراك جوزي وعمري ما هعتبرك كده وملكش عندي اي حقوق
إياد بغضب وهو يلوي زراعها : لما اقولك كلمه تسمعيها من اول مره وايام دلعك د ي تنسيها خالص دلوقتي انت تقولي حاضر وبس فاهمه
ريم بتوجع : ح ح حاضر
يترك إياد يداها قائلا : انا هستناكي هنا لما تجهزي نفسك خمس دقايق خمس دقايق يا ريم لو مجهزتيش فيهم هعاقبك عقاب ميعجبكيش
ريم في نفسها : خمس دقايق !!!! دا كنت بقعد في الحمام بس نص ساعه
اياد : عدى نص دقيقه
وهنا تجري ريم مسرعه الى الغرفة
وبالفعل جهزت نفسها في الخمس دقائق وخرجت من الغرفه وهي ترتدي درس من اللون الزيتي كان غايه في الجمال عليها وحجاب 👇👇👇👇

 

 

 

 

معك استطيع ان اكون على طبيعتي بلا تصنع أو مجامله ..تحبني كما انا واهواك كما انت …💜💜🔥✨✨✨✨✨
ريم بضيق من هذا الاحمق : انا خلصت
نظر لها إياد وفجأة اصبح في عالم آخر عندما رأها فلم يرى بجمالها أحد ظل شارد يتأملها فقط
حتى استيقظ على صوت ريم المزعج بالنسبة له
ريم بصوت عالي : حضرتك هتفضل باصص كده كتير
إياد بارتباك : ابص !!! ابص على مين عليكي انت ؟؟؟! ليه ملقتش غيرك وابصله
يلا يا حرم إياد السويفي علشان اتأخرنا
ريم وقد نفد صبرها : يا رب قويني على المغرور دا
ثم يذهبوا إلى السياره وينطلقوا الي قصر السويفي وبعد دقائق يصل إياد وريم الي القصر
إياد بجديه وقسوه : دلوقتي انت هتمثلي أن احنا متجوزين عن حب قدام الكل والا ……
ريم بمقاطعة : بس يا عم حفظت انا التهديد دا
إياد : انا مش بهزر يا ريم ماما لو حست بأي حاجه هتشوفي مني أسوأ ايام حياتك
ريم في نفسها : هو فيه أسوأ من انا اجوزتك خلاص
إياد : بطلي كلام ويلا انزلي
ريم في نفسها : عبوشكلك واحد مغرور فاكر أن هو مالك العالم كله بس استني عليا انا بقى اللى هحطملك غرورك ده
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
دخل إياد ومعه ريم الي القصر
الام ( هدى ) : إياد كنت فين الوقت دا كله انت كويس و … مين دي ؟؟؟!
إياد : دي مراتي يا ماما
هدى بصدمه : مراااااتك ؟؟؟؟!
إياد : اه
هدى : انت اتجوزت يا إياد طيب على الأقل كنت قولي حتى
اياد: اسف يا ماما كل حاجه جات بسرعه ملحقتش اقولك
هدى بدموع : ملحقتش !!!؟ اه منا مش مهمه بالنسبالك كنت هاعطلك يبني لو اتصلت بيا وخت
رأيي ثم تلتفت إلى ريم قائله : انت بقى ريم ؟.؟
ريم باستغراب : حضرتك عرفتي ازاى
هدى : اختك جات هنا وكانت قلقانه عليكي بس طبعا حضرتك مش فاضيه تهتمي إذا كانوا خايفين عليكي مش مهم عندك
وانت يا إياد غلطتك دي مش هاسامحك عليها ثم تذهب هدى وتتركهم
إياد بغضب : ريهاااااام ريهااااااام
ريهام بخوف ولم تكن سوى الخادمه : نعم يا إياد بيه
إياد بجديه : خدي حرم إياد السويفي وطلعيها على اوضتي
ريهام : حاضر اتفضلي يا هانم
إياد : اتفضلي اطلعي معاها ثم يقترب منها بخبث قائلا : ولم اجي ليا كلام تاني معاكي
وبعدها يذهب إياد تاركا ريم تلعنه وتسبه
ريم : انسان وقح ومشفش التربيه استني عليا يا إياد انا بقى اللى هاوريك انا هتعمل ايه ( فماذا سيحدث بينهما ؟؟؟! )
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
أما إياد فتوجه الي المستشفي
وصل إياد إلى المستشفى وصعد بشموخ كاعدته في طريقه الى مكتبه
اما ليلى ووالدتها كانوا يقفون في الطرقه
ليلى : خلاص كده يا ماما انا هروح ابلغ الشرطة و……….لم تكمل حديثها حتى رأت إياد أمامها
ليلى بصوت عالي : استاذ إياد
يقف إياد مكانه وينظر لمصدر الصوت ليجدها ليلى أخت ريم
اما ليلى وأمها ركضوا مسرعين إلي إياد
ليلى بلهفه : استاذ إياد ريم اختي كانت مع حضرتك امبارح وفيه ممرضين قالونا كده لو سمحت هي فين ؟؟؟!
إياد : قصدكم ريم مراتي ؟؟
الام وليلى بصدمه وفي نفس الوقت : مراااااااااتك ؟؟؟؟؟!!!!!!!
( فماذا سيحدث ؟؟؟؟؟! )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك رد

error: Content is protected !!