روايات

رواية دربي الوحيد الفصل السادس 6 بقلم فدوى خالد

رواية دربي الوحيد الفصل السادس 6 بقلم فدوى خالد

رواية دربي الوحيد البارت السادس

رواية دربي الوحيد الجزء السادس

رواية دربي الوحيد
رواية دربي الوحيد

رواية دربي الوحيد الحلقة السادسة

” فى النهاية ستعرف ان الحب هو الذى سينتصر ”
= لا مش هينفع
مراد : لية ؟
= بدموع : يرضيك تتجوز واحدة، و يقولوا دى كانت عايشة فى ملجأ، يرضيك تتجوز واحدة ملهاش أصل أو فصل، و الناس تتكلم عليك، يرضيك تتجوز واحدة مغيرة اسمها عشان بتكره أيام الملجأ، و إلى حصل فيه، يرضيك كل دة .
مراد :ببسمة : بردة مردتيش عليا.
= بعد كل إلى سمعته.
مراد ببسمة : دا كان ماضى، و زى ما أنتِ ليكِ ماضى، أنا كمان ليا ماضى، و بعدين مش لازم تأخدى كل حاجة على أعصابك، ها ..أية رجلي وجعتني من القعدة .
= موافقة .
~مراد : بجد.
= اة و الله موافقة .
مراد :طب بحبك
= أية ؟؟
مراد : أية؟؟
= رخم.
مراد : غبية .
=بحبك.
مراد : قولتى اية ؟
= برخامة : مقولتش.
________________

 

 

 

بعد أسبوع
حبيبة بتروح يمين و شمال فى توتر .
= اهدى يا أختى خيالتيني.
حبيبة بتوتر : ما أنا خايفة، أن عمى يعمل حاجة.
= متخافيش ، مش هيقدر، و بعدين أحمد راجل، و أنتِ عارفة، هو مش قالك أنه بيحبك و مش هيسيبك.
حبيبة: اة.
= خلاص أطمني.
_ بس ……
= يا بنتى أهدى شوية، و الله مفيش حاجة خالص .
حبيبة : بقولك .
= قولى .
حبيبة: الفستان حلو .
= قمورة يا قلبى طول عمرك .
الباب رن .
= هقوم افتح هتلاقيه عمك .
فتحت الباب، و ملقتش حد، و لقت صندوق بصت الأول بإستغراب.
و بعد كدة موبايلها رن.
= الو
مراد ببسمة : عجبتك الهدية .
= مراد .
مراد : ايوة مراد .
= لسة هشوفها ..
~ فى صندوق كمان ، واحد ليكى و واحد لحبيبة، أحمد جابه ليها .
ابقى أفتحى بتاعك، و قوليلى رأيك .
= ببسمة : حاضر .
” خدت البوكس إلى عليه اسمي، و نديت على حبيبة هى كمان تأخد البوكس بتاعها، كان فيه فستان جميل أوى لونة وردى هادى، و علبة شكولاتة كبيرة، و جميلة، و معاه موبايل جديد من أحسن إصدار، كنت فرحانه جدا بالبوكس دة بصراحة ”
رن تليفونى و كان مراد .
مراد ببمسة : هاا..عجبك زوقي ولا أية ؟
= بفرحة: حلو أوى يا مراد .
مراد : الله أنا أسمي حلو أوى.
=بخجل : أة.
مراد كنت عاوزاك فى حاجة كدة.
مراد : عيون مراد تأمر.
= بص هو بصراحة، يعنى حبيبة ..و ..و
مراد : عارف أحمد قالي، و متخافيش، هو متمسك بيها مش هيسبها.
= الحمد لله طمنتني.
مراد : يلا بقا سلام عشان نجهز .
= سلام .
_______________
” فتحت البوكس و لقيت فيه فستان تحفه اوى لونه جميل أوى مزيج من البينك، و البنفسجى، و كان شكله حلو أوى، و معاه علبة فيها أنتيك على شكل كورة فيها ثلج، و أنا بحبها أوى ، و معاها شيكولاتة غالية أوى، فرحت أوى بيها أول مرة حد يعاملني كدة و بعد ما خلصت تليفونى رن ”
حبيبة بفرحة : أحمد، أنا..
بسخرية : انا مش عريس الغفلة، أنا ابن عمك نسيتي صوتي.
حبيبة ببرود : أة نسيت..عاوز أية؟
عصام : احنا خلاص على وصول، خليكى عارفة أننا هنطفشه.
حبيبة: لما نشوف .

 

 

 

عصام باستفزاز : هطفشه ..بردة .
حبيبة : جرب كدة المرة دى .
قفلت معاه، و قعدت أعيط، من حظي، و خايفة أن دة يحصل، و لقيت تليفونى بيرن تانى، و كان أحمد.
حبيبة : الو .
أحمد بهزار : حد خطوبته النهاردة، و يقول الو على الناشف كدة .
حبيبة بدموع : أحمد.
أحمد بقلق : مالك يا حبيبة تعبانة، فيكِ حاجة .
حبيبة بدموع : عصام اتصل، و قالي أنه هيطفشك.
أحمد: جرا أية ياشيخة، خضيتيني عليكِ، ماتخافيش مش هيقدر مش أنتِ موافقة بردة؟
حبيبة بسرعة : اة موافقة .
أحمد ببسمة : خلاص أدام عرفت رأيك يبقى تمام، قوليلي بقا أية رأيك فى الهدية ؟
حبيبة : حلوة أوى تسلم .
أحمد : ماشى هنمشيها تسلم بس دلوقتى .
_________________
بعد نص ساعة الباب دق
خرجت أميرة تفتح الباب، و كان عمها، و ابن عمها عصام و جدها .
= ببسمة : اتفضلوا فى الصالون .
الجد : تسلمى يا بنتى .
قعدوا فى الصالون و قدمت أميرة مشروبات ليهم، و الباب رن تانى .
= بعد إذنكم هفتح.
عصام :تفتحى ازاى؟ و تتكلمى مع رجاله ؟
= خطيبى إلى هفتحله يعنى مش حد غريب، و إلى هيتقدم هيبقى صاحبه، أية الغلط فى كدة.
الجد : خشى جوا يا أميرة، و أنا إلى هفتح، و أنتَ يا عصام متتدخلش فى إلى ملكش فيه.
عصام : حاضر يا جدى.
فتح الجد الباب .
الجد بترحاب : اتفضلوا، نورتونا و الله .
مراد : الله يبارك فيك.
الجد : أنتَ أحمد .
مراد : لا أنا مراد خطيب أميرة.
احمد : و أنا أحمد.
الجد : نورتونا و الله.
بعد ساعة من المناقشات المعتادة اتفقوا على كل حاجة، تحت غيظ عصام من تمسكة بحبيبة، و تمت الخطبة بنجاح .
و بعدها بشهر كانت الجملة الشهيرة
” بارك الله لكم و بارك عليكم و جمع بينكم فى خير “

 

 

 

مراد : بحبك يا أميرتى .
أميرة : و أنا بحبك يا مرادى .
” كانت اللحظة دى كفيلة أنها تغير حياتى ١٨٠ درجة ، هى بالطبع غيرتها و أكيد غيرتها للأحسن، الحمد لله أن عوض ربنا ظهر، و صحيح عوض ربنا حلو أوى، أنا بعد ٢٠ سنة جواز مع مراد، و أنا عايشة حياة سعيدة جدًا، مش قادرة أوصفها ازاى، عمرنا فى يوم ما زعلنا من بعض، و لا اتخنقنا و لا حصل موقف وحش منه، طبعا كان مشاكل ساعات بتحصل لينا بس كنا بنحلها مع بعض ”
العبرة من القصة
” و ما البدايات الا متاع للحظة
و النهايات الى ساعات
فاختر رفيق الدرب بحكمة
فالتعجل بالاختيار يؤدى للهلاك”
تمت.

اترك رد

error: Content is protected !!